اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d
كيف شبه للحواريين أن المصلوب هو المسيح , وأنت تقول أنهم هربوا ؟؟
أي لم يشاهدوا محاكمته و لا تعذيبه ولا صلبه ؟؟
أنت محق أخى سعد
لكن طبقا للرواية الإنجيلية هم شاهدوا لحظة القبض عليه و هربوا فيها
ربما و الله أعلم يكون قد قبض على الشبيه و ظن هؤلاء أنه قبض عليه
كما أن الرواية الإنجيلية تقول أن النساء المؤمنات به شاهدن حادثة الصلب بما فيهم
السيدة مريم رضي الله عنها و أيضا يوسف الذى قام بدفن المصلوب
و كما يقول الأخ الكريم طارق الضمير فى شبه لهم من سياق الآية الكريمة يعود على اليهود
قال تعالى
و قولهم على مريم بهتانا عظيما و قولهم أنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم
أى شبه لمن قالوا على مريم بهتانا عظيما و لمن قالوا إنهم قتلوه
و هؤلاء هم اليهود قطعا
و بلا خلاف شبه للرومان أيضا
و ما أظنه أن كل من شاهد حادثة الصلب كان يظن أن المسيح هو المصلوب بما فيهم النساء المؤمنات به و حتى الحواريين و لو لم يشاهدوا حادثة الصلب و لكنهم ظنوا أنه قتل
و لا نشك أن هناك من المؤمنين بالسيد المسيح
من علم الحقيقة
و لكن كما يقول الأخ مجاهد ليس هناك ما يمنع أن يكون بعض المؤمنين به قد التبس عليهم الأمر و ظنوا أنه صلب و قام خاصة و قد أخطأوا فهم بعض كلامه طبقا للإنجيل كما كتب أ منفذ السقار
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات