سلة الملاعين في كتاب يدعى المقدس

[رفيق أحمد]

هناك ملاعين وملاعين

بعضهم لعنوا بلعن الله لهم

وآخرون لعنة الله على من لعنهم

وكتاب النصارى يملك سلة

تجمع فيها من الصنفين ثلة

فلنر معا سلة ملاعين كتاب النصارى المدعو مقدسا

ومع تقريرنا لمعنى اللعن وهو الطرد من رحمة الله عز وجل

فإننا نورد قول كتاب النصارى في حق المسيح أنه ملعون - حاشاه وجعلني الله فداه -

ونعرض لنماذج من ملاعين كتاب النصارى

جمعهم كتاب النصارى مع المسيح - حاشاه وجعلني الله فداه - في سلة واحدة

سلة ملاعين الكتاب المدعو مقدسا


وقبل أن نبدأ ... نقرر نحن معشر المسلمين أننا ندين لله عز وجل بتنزيه جميع رسله وأنبياءه عن كل نقيصة ... ونشهد للمسيح أنه مبارك لا ملعون ... كما أخبرنا الله عز وجل بذلك في القرآن الكريم ... لكننا نقيم الحجة على الناس ... ونبلغ عن نبينا ... وندعو الله عز وجل أن يلعن من آمن بلعنة المسيح

[رفيق أحمد]

نبدأ بهذا العدد الذي هو بمثابة وصمة عار على جبين كل نصراني يدعي محبة المسيح ... ونقول لبولس اليهودي ... إخسأ بل أنت الملعون

في رسالته لأهل غلاطية (والتي هي واحدة من سلسلة رسائل ومذكرات بولس التي يؤمن النصارى أنها كلمة الله) ... تكلم بولس بهذه الكلمات

المسيح افتدانا من لعنة الناموس ، إذ صار لعنة لأجلنا ، لأنه مكتوب : ملعون كل من علق على خشبة (غل 3 : 13)

والمقطع الأخير من هذا العدد يقصد به هذه الأعداد من سفر التثنية الإصحاح الحادي والعشرين

وإذا كان على إنسان خطية حقها الموت ، فقتل وعلقته على خشبة 23فلا تبت جثته على الخشبة ، بل تدفنه في ذلك اليوم ، لأن المعلق ملعون من الله . فلا تنجس أرضك التي يعطيك الرب إلهك نصيبا



لنر بعض الملاعين الذين لعنهم كتاب النصارى




صانع الأصنام ملعون ... كذلك الصنم نفسه



ملعون الإنسان الذي يصنع تمثالا منحوتا أومسبوكا ، رجسا لدى الرب عمل يدي نحات ، ويضعه في الخفاء . (تث 27 : 15)

أمَّا الخشَبُ المصنوعُ صنَمًا فمَلعونٌ صانِعُهُ لأَنَّهُ صنَعَهُ، ومَلعونٌ الصَّنَمُ ذاتُه لأَنَّهُ معَ كَونِهِ قابِلاً التَّلَفَ سُمِّيَ إلهًا. (حك 14 :8)



الزاني بإمرأة أبيه ملعون


ملعون من يضطجع مع امرأة أبيه، لأنه يكشف ذيل أبيه (تث 27 : 20)



ملعون من يضطجع مع بهيمة

ملعون من يضطجع مع بهيمة ما (تث 27 : 21)



زاني المحارم ملعون

ملعون من يضطجع مع أخته بنت أبيه أو بنت أمه (تث 27 : 22)
ملعون من يضطجع مع حماته (تث 27 : 23)



القاتل ملعون


ملعون من يقتل قريبه في الخفاء (تث 27 : 24)



المرتشي ملعون


ملعون من يأخذ رشوة لكي يقتل نفس دم بريء (تث 27 : 25)

[قابضة على الجمر]

لنر بعض الملاعين الذين لعنهم كتاب النصارى









]



الزاني بإمرأة أبيه ملعون


ملعون من يضطجع مع امرأة أبيه، لأنه يكشف ذيل أبيه (تث 27 : 20)



ملعون من يضطجع مع بهيمة

ملعون من يضطجع مع بهيمة ما (تث 27 : 21)



زاني المحارم ملعون

ملعون من يضطجع مع أخته بنت أبيه أو بنت أمه (تث 27 : 22)
ملعون من يضطجع مع حماته (تث 27 : 23)



القاتل ملعون


ملعون من يقتل قريبه في الخفاء (تث 27 : 24)



المرتشي ملعون


ملعون من يأخذ رشوة لكي يقتل نفس دم بريء (تث 27 : 25)


[/align][/SIZE][/FONT][/QUOTE]

لى تعليق بسيط(ماتلك المحدودية الرهيبة حيث لعن هؤلاء وسامح تلك التى زنت ولم يطبق عليها حد الرجم)
هل يجب هؤلاء فقط حتى تلعن والآخرين يغفر لهم آباهم الذى فى السماوات؟؟؟

وملحوظة أخرى :فى العهد القديم الله هو(الرب إلهكم)
وفى العهد الجديد الله هو(أباكم الذى فى السماوات )
لماذا إذا بولس المحتال بعدما راى المسيح -رآه عزرائيل-يقول (الرب إلهكم)أم إنه نص من العهد القديم؟؟؟؟


ثالثا أخى الفاضل ليث دون معاهدة نحن جميعا نقدر المسيح ونستنكر إفترائهم عليه(لعن الله من لعنه وحقر من حقره وعذب من كذبه...آمين)

موضوع ممتاز

[رفيق أحمد]

عابد الأصنام ... الأصنام الخشبية (كتماثيل يسوع والعذراء التي تملأ بيوت النصارى)... الزاني بالمحارم ... الشاذ جنسيا ... المرتشي ... القاتل

بعض ملاعين الكتاب المدعو مقدسا ... جمع الكتاب بينهم وبين المسيح - حاشاه وجعلني الله فداه - في الطرد من رحمة الله عز وجل ... وألقوا بإسمه معهم في سلة الملاعين


هل منهم يا نصارى من يرقى ليكون مثل المسيح؟؟؟



هذا هو المسيح قول الحق الذي فيه تمترون

قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً {30} وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً {31} وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً {32} وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً {33} ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ {34} مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ {35} وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ {36}


وكأني به - عليه سلام الله - قد أنطقه الله أول ما أنطقه ... بنفي ألوهيته ... وتقرير عبوديته ... ونفي لعنته ... وإثبات مباركته


إختاروا يا نصارى

[sa3d]

اللعنة هي الطرد من رحمة ربنا عز وجل
الغريب أن النصارى يدعون أن المسيح هو الله وفي نفس الوقت يقولون صار لعنة من أجلنا
فكيف يكون هو الله بينما هو مطرود من رحمة الله ؟؟؟

جزاك الله خير الجزاء على الموضوع الرائع

[gardanyah]

اقتباس

الغريب أن النصارى يدعون أن المسيح هو الله وفي نفس الوقت يقولون صار لعنة من أجلنا

غريب امرهم
الله هو المسيح
المسيح ملعون
كيف يلعن الله نفسة
بلاش دى
كيف صلب الله نفسة ؟
يعنى دلوقت اليسوعيين معندهمش الة يعبدوة ؟
لا حول ولا قوة الا بالله
كدابين متعرف نصابين متعرف
يكدبوا الكدبة ويصدقوها
منك لله يا بولس ضيعت النصارى

[أمـــة الله]

جزاك الله خير الجزاء اخي ليث وبارك الله فيك
سلمت يداك على هذا على الموضوع و البحث القيم

[ismael-y]

اقتباس

المسيح افتدانا من لعنة الناموس ، إذ صار لعنة لأجلنا ، لأنه مكتوب : ملعون كل من علق على خشبة (غل 3 : 13)

هو الشيطان افضل من ربهم 100 مرة لأنه صار لعنة قبل من يسوع فهو الفادي للبشرية من قبل
تكوين 3: 14 فقال الرب الاله للحيّة لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية.على بطنك تسعين وترابا تأكلين كل ايام حياتك

[kholio5]

بسم الله الرحمن الرحيم

المسيح افتدانا من لعنة الناموس ، إذ صار لعنة لأجلنا ، لأنه مكتوب : ملعون كل من علق على خشبة (غل 3 : 13)

ما هي لعنة الناموس ؟؟

المسيح يقول :

"لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء، ما جئت لأنقض بل لأكمل، فإني الحق أقول لكم: إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل" (متى 5/17-18).

فهل يكون الناموس لعنة فيكون ان المسيح جاء ليكمل اللعنة
ام ان المسيح جاء ليرفع لعنة الناموس فلا يكون المسيح قد جاء ليكمل بل جاء لينقض ؟؟

وهل الناموس لعنة ؟؟


لو امكن من الاخ التعليق على هذه الاسئلة رجاء

[رفيق أحمد]

اقتباس

بسم الله الرحمن الرحيم

المسيح افتدانا من لعنة الناموس ، إذ صار لعنة لأجلنا ، لأنه مكتوب : ملعون كل من علق على خشبة (غل 3 : 13)

ما هي لعنة الناموس ؟؟

المسيح يقول :

"لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء، ما جئت لأنقض بل لأكمل، فإني الحق أقول لكم: إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل" (متى 5/17-18).

فهل يكون الناموس لعنة فيكون ان المسيح جاء ليكمل اللعنة
ام ان المسيح جاء ليرفع لعنة الناموس فلا يكون المسيح قد جاء ليكمل بل جاء لينقض ؟؟

وهل الناموس لعنة ؟؟


لو امكن من الاخ التعليق على هذه الاسئلة رجاء

لنتعرف أولا من قاموس كتاب النصارى على الناموس

اقتباس

اسم يوناني الاصل معناه ((شريعة او قانون)) اسم يوناني الاصل معناه ((شريعة او قانون)) (1)يطلق على مبادئ في قلوب البشر متى لم يكن عندهم الناموس الخارجي المعروف (رو 2: 14). (2)ناموس الذهن الذي يسبي الانسان الى الخطيئة ويحارب الناموس الخالرجي المعروف (رو 7: 23). (3)ناموس موسى. وهو الشريعة التي وضعها موسى، بوحي من الله، في الحقول المدنية والاجتماعية والادبية والطقسية (مت 5: 17 و يو 1: 17 و رو 10: 1-18 و اف 2: 15).وسميت شريعة موسى ناموس اً لان فيها صفات الناموس ، أي انها تكون مجموعة قوانين للسلوك تضعها سلطة عليا منفذة وتشرف على تطبيقها ومعاقبة من يخرج عنها. ولما كان من الطبيعي أن تنشأ بعض العادات والتقاليد ضمن المجتمع الواحد وتقوى مع الايام حتى تصبح من تراث ذلك المجتمع المقدس ويصبح تطبيقها امراً ضرورياً والخروج عنها امراً مخالفاً لمصالح المجتمع. وضمن ناموس موسى الكثير من العادات التي كانت معروفة من قبل موسى، والتي اعطاها موسى الصيغة الرسمية، وجعلها من ضمن القانون، ومن ضمن الشريعة والناموس ، مثل قصاص القاتل (تك 9: 6) والزانية (تك 38: 24) وزواج الاخ من ارملة اخيه (تك 38: 8) والتمييز بين الحيوانات الطاهرة والنجسة (تك 8: 20) وحفظ السبت يوماً للرب (تك 2: 3). وقد جاء الناموس من الله على يد موسى. ومع ان لفظة الناموس ، لوحدها، تعني في بعض الاحيان العهد القديم كله (يو 12: 34 و 1 كو 14: 21) فانها ترمز الى ناموس موسى في معظم الاحيان (يش 1: 8 و نح 8: 2 و 3 و 14). وهي ليست شريعة موسى الا بالاسم، لانها من عند الله، ومن وضع الله. انما سلمت الى البشر عن طريق موسى في سيناء (خر 20: 19-22 و يش 24: 26 ومت 15: 4 و يو 1: 17 و 2 كو 3: 3). وقد كتبت في كتاب (يش 1: 7 و 8). وحوت الشريعة الموجودة في الخروج واللاويين والعدد والتثنية (قابل مر 12: 26 مع خر 3: 6 و مر 7: 22 و 23 مع لا 12: 2 و 3 ومت 8: 4 مع لا 14: 3 ومت 19: 8 و 22: 24: 1 و 25: 5). وفي الحقل الادبي تختصر شريعة موسى في الوصايا العشر، وهي الوصايا التي انزلها الله على موسى في جبل سيناء في لوحين من حجر (خر ص 20 و 24: 12 و 31: 18 و 32: 15 و 16). وقد كسر موسى اللوحين لما غضب على الشعب لانه خالف الوصايا ثم اعاد نحتها من جديد (خر 32: 19 و 34: 4 و 28). وقد حافظ اليهود على اللوحين ووضعوهما في تابوت العهد في قد س الأقداس (خر 40: 20 و عب 9: 4). وفي هذه الوصايا استمر تلخيص الخلق النثالي الذي يجب ان يتمثل به البشر على مختلف العصور وفي مختلف الاماكن. اما الناموس الموسوي في الحقل الطقسي فهو مجموعة الشعائر التي دعا موسى الى اتباعها في التقرب الى الله في علاقات البشر مع الله. وقد وضعت هذه الشعائر في سيناء ايضاً. وتليث على اسماع الشعب كله ، لانها كانت للشعب كله. وقصد منها تنظيم العبادات والذبائح والتقدمات والمواسم والاعياد والصلوات والصيام والتطير. وكانت هذه الشعائر الطقسية عرضة للتعديل، حسب تطورات الحياة. ومموسى نفسه وضع بعض تعديلاتها، بعد ثمان وثلاثين عاماً من وضعها، امام الجيل الجديد من الخارجين من مصر. وهذا فرق اساسي بين الجانب الطقسي من الناموس وبين الجانب الادبي. فالوصايا العشر ثابتة لا تتبدل لانها صالحة لكل زمان ومكان. اما الطقوس فمعرضة للظروف الى حد بعد. ذلك ان مجيء المسيح الغى العشائر، لان العشائر لم توضع الا اشارة لمجيئه (رو 6: 14 و 15 و 7: 4 و 6 و غل 3: 13 و 24 و 25 و 5: 18). لقد وضع يسوع عهداً جديداً بدل الناموس الموسوي غير الحالي من العيب (عب 8: 7 و 8). ولذلك اوقف الرسل فرض الناموس على المؤمنين من الامم (اع 15: 23-29). وفي ميدان المدني او الاجتماعي للناموس فقد افرز بنو اسرائيل عن جميع الشعوب المجاورة لهم. وكان يقوم على ان الله هو الملك، والشعب هو شعبه المختار والرعية له. وعلى هذا الاساس حسبت الاراضي ملكاً ليهوه (لا 25: 23) واعتبر الشعب نزيلاً عنده، وعليه ان يدفع العشور ثمن اقامته (لا 27: 30 و تث 26: 1-10). بل ان الشعب نفسه حسب ملكاً ليهوه. لذلك اعتبرت ابكارهم وبهائمهم للرب، وعليهم ان يعدوها (خر 30: 11و 16) وان يعتقلوا عبيدهم، اذ كان عبيدهم من اليهود، لانهم يكونون بذلك ملك الله ايضاً. وكان العتق يتم في سنة االيوبيل (لا 25: 39-46).

فمفهوم الناموس إذن هو مجموعة القوانين والتشريعات التي أنزلها الله عز وجل على سيدنا موسى بن عمران عليه السلام ... وهذا مفهوم ومقرر لدينا كمسلمين ... أما موضوع أن الناموس به جزء طقسي من وضع موسى نفسه وهو قابل للتعديل فهذا فيه نظر

ولو لاحظنا الجزء الملون بالأزرق في الإقتباس لوجدنا أن واضعي ما يسمى بقاموس الكتاب المقدس قد ناقضوا كلام المسيح نفسه - والذي يوافق عقيدتنا أيضا أنه مصدق لما بين يديه من التوراة - إذ ذكر أنه لم يأت لينقض الناموس والذي هو شريعة موسى عليه السلام

ولكي يبرروا لأنفسهم وللشعب الذي يسوسونه تخليهم عن التشريعات وتحولهم إلى حياة الخواء التي يحيونها دون شريعة تحكمهم - اللهم إلا تحكم كبرائهم في ألف وياء حياتهم - قاموا بعمل هذا التقسيم


مما سبق نستنتج أن الناموس هو الشريعة التي طبقها نبي الله موسى على يهود بني إسرائيل والتي أتى نبي الله عيسى بن مريم مصدقا لما بين يديه منها

في المشاركة القادمة نتعرف على تعريف القاموس لكلمة (لعنة ناموس)