
-
الوثنية المسيحية- كيف ولد الآب الإبن؟ .سؤال وجدت جوابه أخيرا وكان مفاجأة !!
كتاب منطق الثالوث - الأبّ هَنري بُولاد اليَسُوعيّ - طبعـة رابعة - موسوعة المعـرفة المسيحيّة
يروي القس قصة ولادة الإبن وينبه فقط ألا نضع عامل الزمن في الحسبان يقول القس ما أنقله حرفيا:
كان ياما كان، في قديم الزمان، ملك عظيم، ذو لحية بيضاء، وعلى رأسه تاج من اللآلئ الثمينة، وفي يده صولجان. والشيخ جالس على عرشه من الذهب والأرجوان، وفوق رأسه نُحِتَت هذه الكلمات: " الله جلّ جلاله... لا إله إلاَّ هو ".
وكان هذا الملك يردّد في ذاته: " أنا هو الله، ربّ الوجود، سيّد كلّ شيء، أنا الله بمفردي، لا إله إلا أنا..." وظلّ يُكرّر هذه الكلمات مرارًا وتكرارًا عبر العصور والأجيال حتّى أصابه الملل والازعاج فقال في نفسه: " أنا الله، صاحب كلّ سلطة وقدرة وجلال... ولكن ما الجدوى؟ ما الجدوى، إنْ لم أجد مجالاً لحبّي الفيّاض؟ ما جدوى عظمتي دون الحبّ؟ ما جدوى سلطتي وقدرتي وجلالي، إنْ لم يكنْ فيّ المحبّة؟ كيف أحبّ وليس أمامي طرف آخر، يشاركني هذا الحبّ؟ كيف أحبّ وأنا منفرد منعزل، لا إله إلاًّ أنا...؟ ".
في تلك اللحظة كان الله يشعر في داخله بنزعة قويّة عارمة تدفعه إلى أنْ ينطلق خارج ذاته انطلاقة عطاء كامل ومطلق، والصوت الداخلي يهمس بإلحاح: " أحبب أحبب... أحبب بكلّ ذاتك واجعل قدرتك اللامحدودة قدرة حبّ لامحدودة ".
فأخذ الصوت الداخلي يزداد إلحاحًا وقوّه ويكبر ويتصاعد ويعمّ، حتّى تحوّل إلى تيّار جارف جعل الله ينفجر انفجارًا فجائيًا وينطلق انطلاقة كاملة بفعل حبّ مطلق أفرغ فيه ذاته الإلهيّة تفريغًا شاملاً. فوجد أمامه طرف آخر يشابهه تشابهًا كاملاً ويتّصف بكلّ صفاته الإلهيّة، بلّ أصبح صورة مطابقة تمامًا لِمَا هو عليه. فصرخ الله بصرخة فرح وإعجاب واندهاش: " هذا هو ابني الحبيب الذى عنه رضيت...". وفي تلك اللحظه، حقّق الله في ذاته صفة الأبوّة وصفة الأقـنوم الذى كان يفتقدهما.
ولكن، عندما وهب الله ذاته للابن، هل وهبه أيضًا صفة الألوهيّة أم لا؟... طبعًا نعم، لأنّه ما كان ممكنًا أنْ يحتفظ الله بشيء له، إذ كان لا بدّ أنْ تكون محبّته محبّة مطلقة تجعله يهب فيها كلّ ما كان لديه، بما فيه الألوهيّة التي لا تنفصل عن كيانه. فوهب الآب لابنه كلّ ذاته وأعطاه أنْ يكون إلهًا مثله.
فتعجّب الابن من وجوده ومن كماله ومن ألوهيّته وتساءل: من أين لي هذا كلّه؟ فالتفت إلى أبيه وقال له: " هل أنت صاحب كلّ هذا؟ هل أنت مصدر كياني؟ هل أنت منبع ألوهيّتي؟ هل أنا الله بالحقيقة ؟ "... فكان جواب الآب: " نعم... لقد وهبتك كلّ ما لى وكلّ ما لديّ وكلّ ما أنا عليه، فأنت ابنى بالحقيقة، ابني الوحيد، ابني الحبيب الذي فيه كلّ رضاي "
فقال الابن في ذاته بإعجاب: " ها أنا أصبحت كلّ شئ دون أبي... ها أنا أصبحت إلهًا، صاحب القدرة والجلال والعظمة... لا إله إلاَّ أنا... فهل أحتفظ بتلك الهبة وأعتبرها ملكًا لي؟ "... وفي تلك اللحظة، سمع الابن في داخله صوتًا خافتًا يهمس إليه: " كلّ ما لديك فمن أبيك الذي هو منبع كيانك... فكيف تحتفظ به ولا تعيده إلى مصدره، بحركة حبّ بنويّ مطلق؟...".
هذا الصوت الذي دفع الآب إلى أنْ ينطلق خارج ذاته هى نزعة المحبّة التى تناولها الابن من الآب فى طيّات الهبة الإلهيّة... فكانت النتيجة أنّ تلك النزعة جعلت الابن يشعر بضرورة إعادة الهبة الإلهيّة إلى صاحبها. فتخلّى عن ذاته كليًا وأعكس السهم وأعاد الهبة إلى الآب قائلاً: " كلّ ما لى وكلّّ ما لديّ فهو منك ولك... فأرجو قبول ذاتى وتلك الإلوهيّة التى هى ملكك...".
ولكن لم يكنْ ممكنًا أنْ يستعيد الآب ما قد وهبه، فرفض الهبة من ابنه، إذ إنّه لا عودة فى المحبّة. فكلّ منهما رفض أنْ يمتلك تلك الهبة حتى إنّها ظلّت بينهما، لا للآب وحده ولا للابن وحده، بل كمُلك مشترك بينهما. وهذه الهبة هى ما نسمّيه الذات الإلهيّة أو الجوهر الإلهي
وقد يقول قائل: " بدلاً من هذا التنازع بين الآب والابن، أمَا كان ممكنًا أنْ يتقاسما الهبة بينهما؟..." كلاَّ، هذا أمر مستحيل، إذ إنّ الألوهيّة لا تحتمل الانقسام إطلاقًا، والجوهر الالهي إمَّا أنْ يكون واحدًا وإمّا أنْ لا يكون...(( إنتهى
وننبه بالطبع أن القس ينفي عامل الزمن في القصة فكل هذا حدث في الأزل ... ولا أعرف معنى الحدث الأزلي عنده فكل حدث بحاجة لزمان ... والولادة فعل حادث بالطبع ...يحتاج لزمان ...!!
وكان ياما كان هذه آلهة عبدة الثالوث .... ولا تعليق !!
المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

-
طبعا المحبة تعمل المستحيل فلا تستغربوا
بالمحبة ممكن يبقى ربنا إثنين "ويولد" علشان يعرف يحب نفسه أصل "الله محبة" وبالمحبة برده "ينبثق" منه روح قدس كده برده ..أصل " الله محبة"
كنت أعد تلك المشاركة لحوار أخرستوس ...لكن ملوش نصيب
شتم الإخوة ليتمكن من الهرب
الله المستعان
المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

-
اقتباس
فأخذ الصوت الداخلي يزداد إلحاحًا وقوّه ويكبر ويتصاعد ويعمّ، حتّى تحوّل إلى تيّار جارف جعل الله ينفجر انفجارًا فجائيًا وينطلق انطلاقة كاملة بفعل حبّ مطلق أفرغ فيه ذاته الإلهيّة تفريغًا شاملاً. فوجد أمامه طرف آخر يشابهه تشابهًا كاملاً ويتّصف بكلّ صفاته الإلهيّة، بلّ أصبح صورة مطابقة تمامًا لِمَا هو عليه. فصرخ الله بصرخة فرح وإعجاب واندهاش: " هذا هو ابني الحبيب الذى عنه رضيت...". وفي تلك اللحظه، حقّق الله في ذاته صفة الأبوّة وصفة الأقـنوم الذى كان يفتقدهما
جعل الله ينفجر انفجارًا فجائيًا ...الله انفجر و فجأة أى لم يكن متوقعا ، ماهذا الهراء الذى ليس له مثيل
فوجد أمامه طرف آخر يشابهه تشابهًا كاملاً
فصرخ الله بصرخة فرح وإعجاب واندهاش
أهذه نكتة ؟ الله انفجر و وجد بالصدفة الها مثله و صرخ و اندهش ...لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم
وهل كان الاب هنرى بولاد موجودا وقتها ليعرف هذه التفاصيل التى لا توجد فى اى انجيل من أناجيلهم أم ان الله أوحى له بها عن طريق الروح القدس ؟؟
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
-
جزاك الله خيرا اخي ( مجاهد في الله ) على النقل ....
ولكنه بصراحة موضوع غريب جدا .....
ونسأل الله لهم الهداية دائما .
أطيب الامنيات لك من أخوك نجم ثاقب .
-
اقتباس
كتاب منطق الثالوث - الأبّ هَنري بُولاد اليَسُوعيّ - طبعـة رابعة - موسوعة المعـرفة المسيحيّة
هذا الكتاب يحوي بين دفتيه العجب العجاب
جزاك الله خيرا اخي الحبيب مجاهد


זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן
תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא
تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمائة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .
التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني ___________
مـدونة الـنـقد النصـي لـلعهـد الـقديم
موقع القمص زكريا بطرس
أوراقــــــــــــــــــــــــــــــي
-
حسبنا الله على النصارى ......
يصورون الله و يشبهونه كما يحلو لهم ......
لم يبقى شيئا وضعوا رابطا بينه و بين الله ....
و الآن اقرأ كيف ولد الاب الابن ......
و يبدو لهم ان هذا ضروري ..لانهم كذبوا و قالوا انه ابن الله و الآن ليثبتوا هذا عليهم ان يبينوا كيف ولد .....
اهل العقول في راحة
لا حول و لاقوة الا بالله العلي العظيم..
ثبتنا الله على الاسلام
انه لنعمة عظيمة
التعديل الأخير تم بواسطة هشيم ; 24-02-2008 الساعة 06:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قل هو الله احد * الله الصمد * لم يلد و لم يولد * و لم يكن له كفوا احد
Dis : " Lui, Dieu, est Un ! * Dieu est le Soutien universel ! * Il n'engendre pas et Il n'est pas engendré, * et Il n'a pas d'égal. "
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة Abou Anass في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 06-06-2008, 12:39 PM
-
بواسطة o0 MoNoThEiSm 0o في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 13-05-2008, 11:20 PM
-
بواسطة beel في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 19-04-2008, 08:03 PM
-
بواسطة الجاذبية الأخاذه في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 54
آخر مشاركة: 25-03-2007, 03:27 PM
-
بواسطة aboali في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 20-08-2006, 11:05 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات