
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله القبطى
بالنسبة لموضوع الأضحية...يا حبذا لو كان خروف.....و يا سلام لو كان له سبعة قرون...رمز قوته الذاتية

....و طبعاً لأن ما فيش خروف بسبعة قرون إلا فى كتابكم المُقدس فقط...كما أن ما فيش تنانين أو حية تأكل التُراب ، إلا فى نفس الكتاب....فقد قررت فى العيد الماضى أن لا أذبح إلا خروفاً بسبعة قرون!!!.....و طبعاً لم أجده....فذهبت إلى ميدان العتبة، حيث تُباع قُرون إضافية لوضعها على الخرفان....لزيادة عدد قرونها...و خاصة مع وجود الخرفان الصومالى، التى هى بلا قُرون أصلاً....و يُباع الخمس قرون بثلاثين قرش
فضة....و يُمكن تزيين رأس الخروف بهذه القرون الخمسة الإضافية...أما لو إسترخصت و إشتريت خروف صومالى...فعليك شراء خمس قرون إضافية.....لأن القرون لا تُباع إلى خمسة، خمسة.....و الثلاث الفائضين، يُمكن دفنهم فى أى حقل فخار قريب!!!
و يا حبذا قبل ذبح الخروف ، ذو السبع قرون الأونطة،...أن تُحييه بالبصق، و الصفع على مؤخرة الرأس...ذلك أن الخروف ليس له قفا!.....و كام شلوت و ضربة على إليته....لزوم التكريم للضحية أو الفداء الربانى!!!
و رجاء مُلاحظة أن القرون هى رمز شعبى للدياثة و إنعدام النخوة و الرجولة....و لعلنا نتذكر مشهد محجوب عبد الدايم ، فى فيلم القاهرة 30 لصلاح أبو سيف....و هو يتزوج من عشيقة الباشا...و كيف أظهره المُخرج و خلفه تمثال الظبى ذو القرون، و كأن القرون خارجة من رأسه هو!!!....و دول كانوا قرنين بس...فما بالكم بسبعة قرون!!!!!.....أليس هذا دليلاً على أن اليسوع هو رب العاهرات و الزانيات، أولئك سيسبقن الجميع فى الدخول إلى الجنة اليسوعية، كما قال هو بنفسه!!!!
و لسؤالك عن من الذى أفسد فى الأرض....إعلم أيها اليسوعى.....أن الإنسان الحالى، إبن آدم.....أو الهوموسابيناس.....لم يكن أول الأنواع البشرية التى سكنت الأرض....فلقد سكنها قبلها أنواع من البشر المُنقرضين منهم إنسان جاوة، و إنسان بكين، و إنسان نياثدرنال...و الذى عاصر الإنسان المُعاصر لفترة قصيرة...و ربما حدث بينهما بعض التزاوج!!!....و إختفت كل هذه العناصر البشرية أو الإرهاصات البشرية و لم يبق إلا الهوماسابيناس....أو نسل آدم...الذى تفرع إلى البشر بكل أجناسهم.....
و من المعروف أن الأجناس البشرية المُنقرضة، كانت تعيش على الصيد و القنص...و كانت تأكل لحوم البشر سواء الميتة أو الحيّة فيما يُعرف بظاهرة الكانابيليزم Cannabilism....و هى لا توجد إلا فى الفئران و الخنازير!!!!!.....عرفت بقى إيه معنى الإفساد فى الأرض و سفك الدماء!!!
بالنسبة للجن....فمعلوماتنا عنهم محدودة بما جاء فى القرآن و السُنّة النبوية الشريفة...و هُم عالم آخر مُنفصل عن عالمنا...و لا نملك الأجهزة أو الإمكانيات لتحقيق التعرف عليهم أو الإتصال بهم...كما كُنا إلى وقت قريب لا نملك الأجهزة و الإمكانيات للتعرف على عالم الذرّة، أو عالم البكتريا أو الفيروسات!!!....و هُم فصائل...منهم المؤمن و الكافر....و هم لا يعيشون فى الفانوس، إلا إذا كُنت تعرف أحداً من عائلة فانوس، أو يحمل إسم فانوس...الصليبى...مسكون بأحد من الجن!!!
و زواج المُتعة...هو زواج محدود المُدة....أو زواج على ورقة طلاق...أو بنية الطلاق بعد مُدة مُعينة.....و هو مُحرم لأن الغرض من الزواج هو الإستقرار و تأسيس الأسرة...و لكن هناك فرق كبير بينه و بين الزنا...فهو زواج على أى حال...و فيه إشهار...كما أن الأطفال الذين قد يكونوا ثمرة لهذا الزواج يكونون أطفالاً شرعيين لهم حقوق على الوالد و لهم حق الميراث....و ليس من نوعية الفيشاوى و الحناوى!....و هو، و إن كان مُحرماً....إلا أنه أفضل بكثير من الزنا
و بالنسبة لموضوع سيدنا الإمام على (رضى الله عنه)....فظروف الحال وقتها....و شئون السياسة و الصراع...كانت تُحتم أن يقوم بشئون المُسلمين وقتها رجل دولة مثل مُعاوية.....و ليس رجل دين مثل على (رضى الله عنه)......و لعل هذا هو ما فطن إليه عمرو بن العاص (رضى الله عنه)....عندما قال فى التحكيم...أما أنا فأخلع علياً...و أثبت مُعاوية كما أثبت خاتمى هذا فى إصبعى!...و لعل هذا لحكمة إلهية، حتى لا يكون الحُكم حكراً على أبناء على و نسل فاطمة الزهراء (رضى الله عنها)...حتى لا يُفتن بهم الناس و يقدسوهم، كما تفعلون مع قديسيكم، و العياذ بالله!...و كما يفعل ، للأسف، بعض أخواننا الشيعة!
المفضلات