اقتباس
قد اكون مخطئ لذلك ارجو منك تفسيرها لنا في ضوء بعض الاسئلة :
1- " وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا ... " : ماذا تظنين ان يكون موضوع المثل و الذي يتصل بابن مريم ؟ و ما الايحاء الذي تعطيه كلمة " إذا " عند ذكر رد فعل القوم ؟
2- " وَقَالُوا أَآَلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ " : ما هي اوجه الحيرة التي اصابت القوم و ما وجه الشبه و المقارنة بين ابن مريم و الالهة ؟
لما أنزل الله عز وجل
قولة تعالى
إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ
تكايس أحدهم وقال ان عيسى وعزير صلوات الله عليهم يعبدهم اليهود والنصارى
وبالتالى عيسى وعزيز فى النار
ونسى هذا الكافر ان الله عز وجل قال
وما تعبدون من دون الله ......ولم يقول من دون الله ....
ورد الله عليهم بقولة تعالى
إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ
اى ان الله عز وجل يقصد الأصنام التي كان يعبدها كفار مكة ....
والايات القادمة تصور هذا المشهد
وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ
لما ضرب هذا الكافر المثل بعيسى ابن مريم وقال
أآلهتنا التي نعبدها خير أم عيسى الذي يعبده قومه؟ فإذا كان عيسى في النار فلنكن نحن وآلهتنا معه
اذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ
اى فرح الكفار بهذا التشبية وتهللوا .....
فرد الله عز وجل عليهم وقال
اقتباس
3- " إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ " : تحتوي الاية على جملتين هل هما منفصلتين ام جملة واحدة مترابطة لتعطي معنى واحد ؟
إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (59)
ما عيسى ابن مريم إلا عبد أنعمنا عليه بالنبوة
وجعلناه آية وعبرة لبني إسرائيل يُستدل بها على قدرتا
فخروج ابراهيم من النار........ اية من الله على يد رسلة
وتحويل العصا الى ثعبان ........ اية من الله للناس على يد رسلة
وشق القمر ..........اية من الله للناس على يد رسلة
وتكلم عيسى المهد .... اية من الله للناس على يد رسلة
اقتباس
4- " َجَعَلْنَاهُ مَثَلًا " : ما هو الدور الذي يريده الله من ابن مريم بين بني اسرائيل ( و هم قوم موحدون بالله )؟
هات دليل من القران الكريم ان اليهود كانوا موحدين ... توحيد صحيحا ....
اى توحيد تتكلم عنة وهم ينسبون الله أبشع الصفات ؟؟؟
إشعياء 7: 18
وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ الرَّبَّ يَصْفِرُ لِلذُّبَابِ الَّذِي فِي أَقْصَى تُرَعِ مِصْرَ، وَلِلنَّحْلِ الَّذِي فِي أَرْضِ أَشُّورَ
الخروج 31: 17
هُوَ بَيْنِي وَبَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلاَمَةٌ إِلَى الأَبَدِ. لأَنَّهُ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ صَنَعَ الرَّبُّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ، وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ اسْتَرَاحَ وَتَنَفَّسَ
التكوين 32: 28
فَقَالَ لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ
القضاة 1: 19
وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يَهُوذَا فَمَلَكَ الْجَبَلَ، وَلكِنْ لَمْ يُطْرَدْ سُكَّانُ الْوَادِي لأَنَّ لَهُمْ مَرْكَبَاتِ حَدِيدٍ.
اقتباس
- " وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ" : من المعروف ان الْبَيِّنَة هي الدليل و البرهان فما هو الدليل الذي اتى به ابن مريم و على ماذ يبرهن هذا الدليل,
جاء ببينات كثيرة

وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنْ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ
اقتباس
و على ماذ يبرهن هذا الدليل

مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنْ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ
اقتباس
و كيف بإتيان ابن مريم للبينة يكون اعلان بمجيئ الحكمة ؟ و هل توحي الاية ان الحكمة الاتية هو كيان ام مجرد افكار و مفاهيم ؟ و ما علاقة الارتباط بين البينات و الحكمة التي ظهرت مع ابن مريم ؟
الحكمة هى النبوة والرسالة والأنجيل
فكل هذا يتوقف على دلائل نبوة عيسى ( البينات )
فتصديق الحكمة يتوقف على البينات
المفضلات