إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا .
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأ شهد أ ن محمداً عبدُه و رسولُه .
يَاأَيها الذين آ مَنُوا اتقُوا اللهَ حَق تُقَا ته ولاتموتن إلا وأنتم مُسلمُون
ياأيها الناسُ ا تقوا الله ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها ز وجها وبث منهما رجالاً كثير اً وَ نساءً واتقوا الله الذى تساءلُونَ به والأ رحام إن الله كان عليكم رقيباً .
] يَا أ يها الذين آ منوا اتقوا الله وقولوا قَو لاً سَديداً يُصلح لَكُم أَ عما لكم وَ يَغفر لَكُم ذُ نُو بَكُم وَ مَن يُطع الله وَ رَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزاً عَظيماً[
[ أ ما بعد ]
لقد سعدت بما رد به دكتور على موقع
WWW.55A.NET
في قسم ردود وشبهات حول سجود الشمس تحت العرش
وكنت أود أن أنقل شيئا في نفسي عنه يجعله إعجازا
لأن تناسب الألفاظ مع كل العصور إعجازا
بلا شك
فقوله تذهب
نجد مثله في قوله تعالى وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين وفي آية أخرى إني مهاجر إلى ربي
فالذهاب لم يكن الى السماء والله فوق العرش والعرش فوق الكرسي والكرسي فوق السماوات السبع
بل كان لماكن يعبد الله فيه
وأما الحديث فقد قيل عند قربها للغروب
وعندها تسجد بكيفية يأذكر عنها لاحقا شيئا كدفع للشبهة
والغروب مع وجود أكثر من مشرق ومغرب يوحي بأهمية توقيت المدينة التي هى على استقامة واحدة تقريبا مع مكة التي ثبت وقوعها في مكان متميز من الكرة الأرضية ويثبت وجود مغرب حقيقي كما بسورة الكهف ومشرق كذك فيكون هناك شمال لكل الأرض وجنوب حقيقيان هما القطبان فتكون كروية وقال بكرويتها شيخ الإسلام ابن تينية (في نفس القسم كلام في كروية الأرض تجده فيه)
وبعد هذا تأتي الكيفية فهي على حال قدره الله للشمس وقد خلقها غير الناس الذي خلق الظل وهو يسجد
كما بالآية بالغدو والآصال
قالوا في تفسيرها بإمتداد ظله لأقصى طول صباحا ومسائا
وشعاع الشمس لما فيه من إمتداد وسرعة يمكنه أن يصل الى ما يشاء الله حيث ممن الممكن أن يتصور أولئك المشككين أن وصوله للعرش هو سجودها
خاصة بوجود إقتران بين الضوء والظل
وقوله ذلك تأويل قوله تعالى والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم
فيه كلمة مستقر التي جائت نكرة وهو يفيد وجود أكثر من مستقر لغويا
وبالتالي يمكن أن يناسب ما وصل اليه العالم من معارف لأنهم قالوا بجريانها في فلك أيَّا كان تحديده ومركزه
كما قالوا أن السجود خضوع ولا يوجد إلا من هو خاضع طوعا أو كرها
حتى أن البعض نظر الى إنحناء الكافر الى الأرض ليتناول شيئا سقط منه سجودا فهو ليس طوعا بل كرها لأن الله الذي قدر جذب الأرض للأشياء ووقوع كل شيء كما خلق الكون بمقادير وقوانين منظمة تدل على خالق حكيم خلقها
ثم فليقولوا كيف يناسب عندهم سقوط نجوم السماء على الأرض كأوراق الشجر العلم الحديث إذا ما قال العلم أنها أكبر بملايين المرات من أرضنا
ولو قيل
والنجم إذا هوى
قلت لهم وبالله التوفيق
إنه نجما واحدا ومن النجوم ما هو نيترونيا انضغط على نفسه بعد فقد مادته في صورة طاقة وبدأ يذهب ضوئه في نهاية عمره المقدر له
ومنها ما يقدر كثافة مادته بما يتصور فيه أن حجم ملعقة من مادته يعدل وزن صخرة من أرضنا
فتصور قطرا من كيلومترات فقط وسرعة يمكن إختراق الأرض بها والنفاذ من الجانب الآخر
وهذا نجم والأمر يتضح فيه العظمة وكأنها النهاية
فهو يوضح قووة تعبير القرآن لأن نجم واحد لو كان عملاقا أو حتى كالأرض حجما سينهي الحياة والقسم يكون من الله بما شاء وهو حكيم وقرآنه حكيم فيكون بشيء ذي أهمية
والمقسم عليه هو عدم ضلال النبي
ونحن لا نقسم إلا بالله لأن ما سواه مخلوق
والحمد لله
المفضلات