العهد الجديد وعبادة الأقانيم هو ارتداد لليهودية الهلينستية التي كان يحاربها المكابيين

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

العهد الجديد وعبادة الأقانيم هو ارتداد لليهودية الهلينستية التي كان يحاربها المكابيين

النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: العهد الجديد وعبادة الأقانيم هو ارتداد لليهودية الهلينستية التي كان يحاربها المكابيين

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي العهد الجديد وعبادة الأقانيم هو ارتداد لليهودية الهلينستية التي كان يحاربها المكابيين

    المبحث السابع (7-3-3) :- العهد الجديد بمسيحية الأقانيم هو ارتداد لليهودية الهلينستية التي كان يحاربها المكابيين فى بداياتهم

    المقدمة :-
    رأينا قبل ذلك كيف كان القياصرة الرومان يحاربون الشريعة والختان ويرون أن السبيل لدوام سلطانهم وملكهم على بنى اسرائيل هو هدم الدين الذى أتى به أنبياء الله عز وجل
    وكان أحد اساليبهم فى ذلك هو هدم مدينة أورشليم وبناء مدينة وثنية مكانها ومنع بنى اسرائيل من دخولها
    وفى نفس الوقت بدأت تظهر رسائل موجهة الى الفئة التي اتبعت المسيح عليه الصلاة والسلام تتضمن أفكار اليهودية الهلينستية التي صنعها اليونانيين وأتباعهم من كهنة بنى اسرائيل والتي كان يحاربها المكابيين فى بداياتهم مع تغيير فى المسميات
    ثم ليعطوا هذه الأفكار القداسة قاموا بنسبتها الى أحد ممن كان فى عصر المسيح عليه الصلاة والسلام و ساعدهم فى ذلك بعض علماء بنى اسرائيل سواء كانوا من اليهود أو من النصارى (المسيحيين)
    ومن أمثلة تلك الرسائل هي رسالة الى رومية ورسالة الى العبرانيين ورسالة يهوذا ورسالة بطرس
    للمزيد راجع هذه الروابط :-

    وهذه الأفكار تطورت على مر السنوات حتى أصبحت مسيحية الأقانيم وذبيحة الفداء التي نراها حاليا
    لذلك لا نجد أبدا كلمة أقنوم فى كتب المسيحيين

    فالحقيقة انها لم تكن أفكار جديدة ولا عهد جديد ولكنها كانت فى حقيقتها نفس أفكار اليونانيين التي كانت منتشرة بين اليهود قبل بعثة المسيح عليه الصلاة والسلام(والذى بعثه الله عز وجل ليواجه تلك الأفكار) مع تغير بسيط فى الشخصيات والمسميات

    و يحتوى هذا الموضوع على :-
    المطلب الأول (1-7-3-3) :- أوجه الشبه بين اليهودية الهلينستية وبين مسيحية الأقانيم

    و يتضمن :-

    1- رسائل العهد الجديد كان لها نفس فكر كهنة اليهود أتباع اليونانيين وهو اقناع بنى اسرائيل بانكار أعمال الناموس أي انكار ناموس الفرائض

    2 - سب الشريعة وسب المتمسكين به

    3- و كما كان أتباع اليهودية الهلينستية يبحثون عن شخص فى كتب اليهود المقدسة ليقوموا بتأليهه و ليقنعوا بنى اسرائيل بعبادته فكذلك كهنة مسيحية الأقانيم يبحثون عن أدلة وهمية على ألوهية للمسيح لم يقلها و لم يطلبها

    4- اليهود اليونانيين قاموا بادخال سنن تخالف الشريعة وتتشبه بالأمم الوثنية (المكابيين الثاني 4: 11 )


    5- مخطوطات العهد الجديد مكتوبة باللغة اليونانية ، نفس لغة كتابات اليهود الهلينستيين

    6 - قول جميع الأنبياء بما فيهم المسيح عليه الصلاة والسلام هو قول واحد


    المطلب الثاني (2-7-3-3) :- العهد الجديد بمسيحية الأقانيم بديلا عن اليهودية الهلينستية لارضاء الحكام الرومان

    المطلب الثالث (3-7-3-3) :- اذا جمعنا عقيدة المسيحي مع اعتقاده عن الآخرة فستكون النتيجة هي افعل يا مسيحي ما تريد لأنه لا يوجد حلال ولا حرام ولا يوجد عقاب مادى فى الدنيا ولا فى الآخرة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    المطلب الأول (1-7-3-3) :- أوجه الشبه بين اليهودية الهلينستية وبين مسيحية الأقانيم

    المقدمة :-

    لقد كانت مسيحية الفداء التي وضع أساسها تلك الرسائل المنسوبة الى بولس ( والتي هي أيضا تعرضت للتحريف أكثر من مرة حسب آراء و أهواء الكهنة فى كل فترة زمنية ) هي امتداد لليهودية الهلنستية
    فالاختلاف بينهم هو اختلاف فى المسميات ولكن حاولت تبرير ترك الشريعة بالعهد الجديد والذى أوضحت قبل ذلك أنه ما كان الا تدليس ، فلم يكن أبدا عهد جديد ولكنه كان ارتداد الى اليهودية الهلينستية ، فمسيحية الأقانيم قامت بتعليم أتباعها الغاء ناموس الفرائض فلا عقوبة على شارب خمر ولا ختان ...الخ و استبدلته بما أسمته ناموس الضمير و ختان الروح

    فنرى أوجه الشبه بينهم :-
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    1- رسائل العهد الجديد كان لها نفس فكر كهنة اليهود أتباع اليونانيين وهو اقناع بنى اسرائيل بانكار أعمال الناموس أي انكار ناموس الفرائض



    اليهود اليونانيون (اليهود المتأثرين بالثقافة والفكر الهلينستي )


    أنكروا أعمال الناموس أي ناموس الفرائض
    فأنكروا الختان والحلال والحرام(مكابيين أول 1: 11 الى 1: 16 ، 1: 63 الى 1: 65 ) ، (مكابيين الثاني 4: 10 ، 4: 13 ، 4: 15 ، 6: 10 )


    نقرأ من سفر المكابيين الأول :-
    1: 11 و خرجت منهم جرثومة اثيمة هي انطيوكس الشهير ابن انطيوكس الملك وكان رهينة في رومية وملك في السنة المئة والسابعة والثلاثين من دولة اليونان
    1: 12 و في تلك الايام خرج من اسرائيل ابناء منافقون فاغروا كثيرين قائلين هلم نعقد عهدا مع الامم حولنا فانا منذ انفصلنا عنهم لحقتنا شرور كثيرة
    1: 13 فحسن الكلام في عيونهم
    1: 14 و بادر نفر من الشعب وذهبوا الى الملك فاطلق لهم ((ان يصنعوا بحسب احكام الامم))
    1: 15 فابتنوا مدرسة في اورشليم على حسب سنن الامم
    1: 16 ((و عملوا لهم غلفا وارتدوا عن العهد المقدس)) ومازجوا الامم وباعوا انفسهم لصنيع الشر




    وأيضا المسيحيين أنكروا أعمال الناموس فقالوا أن أعمال الناموس أي الفرائض هو عهد قديم أما هم فأصبحوا فى عهد جديد هو عهد النعمة


    أ- لم يعد هناك أهمية للناموس فلا حلال ولا حرام


    ولا ضرورة للختان فلن ينفع الختان فى شئ التبرر هو بالايمان فقط وأن الوصية السابقة تم ابطالها وأنه تم استبدال الحلال والحرام بــ يوافق والذى لا يوافق
    (رومية 3 :27 ، 3 :28 ، 8 :3 ) ، (غلاطية 2 :16 ، 3 :24 ، 3 :25 ) ، (1كو 10 : 23) ،( عبرانيين 7 :18 ، 7 :19 ، 8 :7 ، 8 :13) ، ( أفسس 2 :14 ، 2 :15 ) ، (تيطس 1 :15) ، ( تيموثاوس الأولى 4 :4 )
    وأيضا
    و بالطبع هناك فرق كبير بين جملة الحلال والحرام ، وجملة يوافق أو لا يوافق
    فنرى أحد القساوسة يقول أنه لا حلال ولا حرام فى المسيحية وأنه ليس بيده شئ مع شخص يشرب الخمر ويهمل بيته
    فهذا هو ما أدى الى الغاء ناموس الفرائض واتباع تلك الرسائل وعدم وجود قوانين رادعة هو خراب المجتمعات والبيوت


    قسيس يقول المسيحيه لا تحرم الخمر ولا عندهم حلال وحرام



    وهذا عكس ما أخبر به المسيح عليه الصلاة والسلام فى انجيل متى حيث نقرأ :-
    مت 7 :21 ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات (( بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السماوات ))

    كما أن الأناجيل أوضحت أن الانسان يجب أن يفعل كل الناموس مع الايمان (مت 5 :17 الى 5 :20 ، مت 7 :12 ،مت 22 :35 الى مت 22 :40 ، مت 23 :1 الى 23 :3 ، مت 23 :23، ، مت 8 :4 ، يوحنا 14 :21 )
    وهذا هو ما أيده رسالة يعقوب(2 :10 )

    ب- أنه مثل ما كان لبنى اسرائيل ناموس فان الأمم أيضا لديهم ناموس الضمير(رومية 2 :14 ، 2 :15)فهو يجعل تعاليم الناموس الأخلاقية انها تعاليم الضمير أيضا

    ج- أن ناموس الأعمال قد مات ويقصد به ناموس الفرائض(رومية 7 :6)وأن الناموس عاجز وضعيف(رومية 8 :3 )

    وأنه عتق وشاخ وقريب من الاضمحلال(عبرانيين 8 :13 ) ، وأنه تم ابطال الوصية السابقة (عبرانيين 7 :18 ، 7 :19 ) ، (أفسس 2 :14 ، 2 :15)، وأنه لم تعد هناك حاجة الى ناموس(غلاطية 3 :24 ، 3 :25 )

    مناقضا المذكور فى المزمور فنقرأ :-
    1 :2 (( لكن في ناموس الرب مسرته ))و في ناموسه يلهج نهارا و ليلا
    وأيضا :-
    19 :7 (( ناموس الرب كامل يرد النفس شهادات الرب صادقة تصير الجاهل حكيما ))

    ومن تفسير القس أنطونيوس فكرى :-
    (تغيير نظام الكهنوت كله استتبع تغيير الناموس. واستبدل العهد القديم بالعهد الجديد. لأنه يستحيل إقامة كهنوت جديد بنفس طقس هرون فطقس هرون ثبت عجزه عن التطهير بواسطة الذبائح الحيوانية.)
    انتهى


    د- وتم سب الناموس ووصفة باللعنة (غلاطية 3 :13 )لأن جميع الذين هم من أعمال الناموس هم تحت اللعنة(غلاطية 3 :10 ، 3 :11 ) ، ويصف بأن به عيب(عبرانيين 8 :7)

    ع - اظهار مساوئ أفعال بنى اسرائيل وأنه حتى الأمم لا يفعلون ما يفعلونه بنى اسرائيل (كورنثوس الأولى 5 :1 )لايهام القارئ أن الأمم أفضل منهم بدون ناموس

    (متناسيا أن فساد بنى اسرائيل بهذا الشكل بدأ عندما بدأ اليونانيين الوثنيين فى افساد مجتمعهم بتحريف قصص أنبياءهم ودعوتهم الى ترك الناموس ، وأن هذا الفساد مصدره كان تلك الأمم الوثنية )


    و- وأن الانسان لا يتبرر بأعمال الناموس ولكن فقط بالايمان بالمسيح عليه الصلاة والسلام

    (غلاطية 2 :16 )، (رومية 3 :27 ، 3 :28 )، وأن من يعمل بالناموس يتبطل على النعمة بالمسيح عليه الصلاة والسلام (غلاطية 5 :4 )

    وهذا هو عكس ما أخبر به المسيح عليه الصلاة والسلام فى انجيل متى حيث نقرأ :-
    مت 7 :21 ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات (( بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السماوات ))
    مت 7 :22 (( كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب )) اليس باسمك تنبانا و باسمك اخرجنا شياطين (( و باسمك صنعنا قوات كثيرة ))
    مت 7 :23 (( فحينئذ اصرح لهم اني لم اعرفكم قط )) اذهبوا عني يا فاعلي الاثم

    هناك من سيؤمن بالمسيح عليه الصلاة والسلام ويزعم أن باسمه يتنبأ ويصنع خير كثير (باسمك اخرجنا الشياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة) (أي أنهم يفعلون ناموس الضمير الذى كان يدعو اليه بولس )

    ولكن هؤلاء لا يعرفهم المسيح عليه الصلاة والسلام فهم فاعلى الأثم لأنهم ببساطة شديدة لا يطبقون شريعة رب العالمين ، فمن يطبق الشريعة التي ارتضاها رب العالميين للبشر هو من سيفوز بالجنة كما حذر المسيح عليه الصلاة والسلام فى نفس هذا النص من هؤلاء وأنهم يأتون فى ثياب حملان (مت 7 :15 ) لقد كان يحذر تلاميذه من الأفكار الموجودة فى تلك الرسائل التي حولوها بعد ذلك الى رسائل مقدسة

    لقد تناسى كتبة تلك النصوص ( التي تسب الشريعة وتستبدلها بناموس ضمير وختان الروح ) وكذلك من اتبعهم من علماء المسيحية أن العقيدة والوصايا وطرق التوبة من الخطايا مصدرها هو رب العالميين وليس الكهنة


    فتغير الشخصيات والمسميات لا يغير العقيدة ولا يغير الأصول والقواعد الأساسية للدين ولا يغير التبرر بالتوبة و الأعمال ولا يأتي بعهد جديد يغير العقيدة

    فالاشكالية والعيب لم يكن فى الناموس ولكن كان فى فساد بعض البشر الذين لم يحفظوا الناموس والكتاب ، هذا الفساد الذى لا يزال موجود حتى بين من يعتقدوا بذبيحة الفداء الفادي الوحيد فهو لم يطهرهم

    أي أنه ان كان هناك تغير فسوف يكون فى البشر الذين استؤمنوا على الشريعة وليس فى العقيدة
    و لذلك أخبرهم المسيح عليه الصلاة والسلام أن التغيير سيكون فى انتقال الملكوت الى أمة أخرى (مت 21 :43) ، ولم يخبرهم بتغيير العقيدة بل العكس لقد أكد على استمرارية عقيدة جميع الأنبياء و هي عقيدة الاسلام أي الاستسلام لارادة رب العالميين (مت 7 :21)

    التعديل الأخير تم بواسطة الاسلام دينى 555 ; 20-07-2016 الساعة 04:05 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    2 - سب الشريعة وسب المتمسكين به

    أ- قام اليهود اليونانيون بسب الشريعة وسب المتمسكين بها

    فنقرأ من سفر المكابيين الثاني :-
    4: 1 و كان سمعان المذكور الذي وشى في امر الاموال والوطن يقذف اونيا كانه هو اغرى هليودورس بذلك وجلب عليه ذلك الشر
    4: 2 و بلغ من وقاحته (( انه وصف المحسن الى المدينة والقائم بمصلحة اهل وطنه والغيور على الشريعة بانه صاحب دسيسة ))

    ب- أما المسيحيين فهم جعلوا من رسائل تحتوى على سب للشريعة وعلى التلاميذ لأنهم غاروا على الشريعة كتاب مقدس

    الختان هو رمز تطبيق الناموس عند بنى اسرائيل فى زمان كتابة العهد الجديد و ذلك بسبب ما فعله اليونانيين عند احتلالهم لفلسطين
    فكانوا يقتلون من يطبق الناموس وكان دلالتهم على تطبيق أو عدم تطبيق الناموس هو الختان
    و ذلك فى محاولة منهم لاجبار بنى اسرائيل على ترك الناموس و عبادة آلهتهم المزيفة (مكابيين الأول 1: 43 الى 1: 66) ، (مكابيين الثاني 6: 8 الى 6: 10)
    و الدليل على ذلك فى (رومية 3: 27 الى 3: 30) ، (أعمال 21: 21)

    لذلك فعندما يقول كتبة العهد الجديد جملة (الذين من الختان) أي المقصود المتمسكين بالناموس



    فنقرأ سب المتمسكين بالشريعة (الذين من الختان) :-
    من رسالة غلاطية :-
    2: 4 و لكن بسبب (( الاخوة الكذبة)) المدخلين خفية الذين دخلوا اختلاسا ليتجسسوا حريتنا التي لنا في المسيح كي يستعبدونا

    وأيضا :-
    2 :12لانه قبلما اتى قوم من عند يعقوب كان ياكل مع الامم و لكن لما اتوا كان يؤخر و يفرز نفسه خائفا من الذين هم من الختان
    2 :13 و راءى معه باقي اليهود ايضا حتى ان ((برنابا ايضا انقاد الى ريائهم))
    2 :14 لكن لما رايت ((انهم لا يسلكون باستقامة)) حسب حق الانجيل قلت لبطرس قدام الجميع ان كنت و انت يهودي تعيش امميا لا يهوديا فلماذا تلزم الامم ان يتهودوا
    وأيضا :-
    5 :12 يا ليت الذين يقلقونكم يقطعون ايضا

    ومن رسالة تيطس :-
    1 :10 فانه يوجد كثيرون متمردين يتكلمون بالباطل و يخدعون العقول و لا سيما الذين من الختان
    1 :11 الذين يجب سد افواههم فانهم يقلبون بيوتا بجملتها معلمين ما لا يجب من اجل الربح القبيح

    وأيضا من رسالة كورنثوس الثانية :-
    11 :13 لان مثل هؤلاء هم رسل كذبة فعلة ماكرون مغيرون شكلهم الى شبه رسل المسيح
    11 :14 و لا عجب لان الشيطان نفسه يغير شكله الى شبه ملاك نور
    11 :15 فليس عظيما ان كان خدامه ايضا يغيرون شكلهم كخدام للبر الذين نهايتهم تكون حسب اعمالهم

    والأن نقرأ سب الشريعة ووصفها بأنها خرافات يهود (ومن ضمنها الختان) :-
    1 :14 لا يصغون الى خرافات يهودية و وصايا اناس مرتدين عن الحق

    (ملحوظة :-
    ولكن سفر التكوين (17: 9 الى 17: 14) يقول عكس ما قاله كاتب الرسالة المنسوبة الى بولس فالختان ليس خرافات اليهود)


    أَمَّا أَنَا فَكُنْتُ بِدُونِ النَّامُوسِ عَائِشًا قَبْلاً. وَلكِنْ لَمَّا جَاءَتِ الْوَصِيَّةُ عَاشَتِ الْخَطِيَّةُ، فَمُتُّ أَنَا.( رومية 9:7)
    فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِبْطَالُ الْوَصِيَّةِ السَّابِقَةِ مِنْ أَجْلِ ضَعْفِهَا وَعَدَمِ نَفْعِهَا . (عبرانيين 18:7)
    لأَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ .(غلاطية 10:3)
    فَإِنَّهُ حَتَّى النَّامُوسِ كَانَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْعَالَمِ. عَلَى أَنَّالْخَطِيَّةَ لاَ تُحْسَبُ إِنْ لَمْ يَكُنْ نَامُوسٌ. (رومية 13:5)
    لَسْتُ أُبْطِلُ نِعْمَةَ اللهِ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِالنَّامُوسِ بِرٌّ، فَالْمَسِيحُ إِذًا مَاتَ بِلاَ سَبَبٍ.( غلاطية 21:2)
    إِذِ النَّامُوسُ لَمْ يُكَمِّلْ شَيْئًا. وَلكِنْ يَصِيرُ إِدْخَالُ رَجَاءٍ أَفْضَلَ بِهِ نَقْتَرِبُ إِلَى اللهِ. (عبرانيين 19:7)

    و كذلك فى (كولوسى 4: 11) ، (أعمال 10: 45 ، 11: 2)

    -و لذلك نقرأ فى رسائل العهد الجديد عن الختان الروحي و هو يتكلم عن الايمان بالروح ليواجه به أهل الختان الذين أمنوا بالمسيح عليه الصلاة والسلام و رفضوا تلك التعاليم (كولوسى 2: 11 ، 2: 12) ، (رومية 2: 26 ، 2: 29) ، (فيلبى 3: 1 الى 3: 3)

    و الحقيقة أن التلاميذ لم يؤمنوا بصليب ولم يفتخروا به (غلاطية 6: 12 الى 6: 14)
    للمزيد راجع هذا الرابط :-
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    3- و كما كان أتباع اليهودية الهلينستية يبحثون عن شخص فى كتب اليهود المقدسة ليقوموا بتأليهه و ليقنعوا بنى اسرائيل بعبادته فكذلك كهنة مسيحية الأقانيم يبحثون عن أدلة وهمية على ألوهية للمسيح لم يقلها و لم يطلبها


    من المعروف أن اليونانيين جعلوا من بعض البشر آلهة و أبناء للآلهة وعبدوها
    وكانوا يقولون أن زيوس أنجب أبناء من بشريات فكانوا أنصاف آلهة مثل هرقل وبيرسيوس
    وكان اليونانيين فى عصر سيطرتهم على العالم يحاولون نشر أفكارهم الوثنية بين بنى اسرائيل
    ويخبرنا سفري المكابيين الأول والثاني بمسايرة بعض من بنى اسرائيل هذا التوجه (مكابيين الأول 1: 10 الى 1: 16 )فنتج عن ذلك مزج للأفكار الوثنية مع المعتقدات اليهودية والتي أسماها المؤرخين بـــ (اليهودية الهلينستية) فكان هذا التشبه يتم بطرق عديدة
    من ضمنها محاولة اليونانيين وأتباعهم من بنى اسرائيل البحث فى كتب اليهود عن شخصية يجعلون منها ابن للآله ويعبدونها



    أ- اليونانيين و أتباعهم من كهنة اليهود يبحثون فى الكتب المقدسة لبنى اسرائيل عن شخصية يعبدونها مثل أصنام اليونانيين :-

    فنقرأ من سفر المكابيين الأول :-
    3: 48 و نشروا (( كتاب الشريعة الذي كانت الامم تبحث فيه عن مثال لاصنامها ))

    والنص اليوناني طبقا للترجمة السبعينية هو :-
    3 :48 καὶ ἐξεπέτασαν τὸ βιβλίον τοῦ νόμου περὶ ὧν ἐξηρεύνων τὰ ἔθνη τὰ (( ὁμοιώματα τῶν εἰδώλων αὐτῶν ))


    والكلمة اليونانية المستخدمة بمعنى (الشريعة أو الناموس ) هي :- νόμου

    وطبقا لقاموس سترونج
    فانها تشمل العهد القديم بصفة عامة
    meton: of the books which contain the law, the Pentateuch, the Old Testament scriptures in general.



    ونفس هذه الكلمة جاءت فى النص اليوناني لرسالة كورنثوس الأولى (14: 21)



    ونقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكرى لرسالة كورنثوس الأولى :-
    (مكتوب في الناموس = لفظ الناموس يشير لكل العهد القديم)



    وأيضا من تفسير القمص تادرس يعقوب :-
    (يقصد بالناموس هنا العهد القديم ككل)



    كما أن فى سفر المكابيين الأول أشار الى حرق اليونانيين لأسفار الشريعة
    1: 59 و ما وجدوه من اسفار الشريعة مزقوه واحرقوه بالنار

    ثم أوضح لنا سفر المكابيين الثاني أن يهوذا المكابي قام بعمل مكتبة ليجمع فيها كل ما فقدوه من كتب اليهود بسبب الحرب
    2: 13 و قد شرح ذلك في السجلات والتذاكر التي لنحميا وكيف انشا مكتبة جمع فيها اخبار الملوك والانبياء وكتابات داود ورسائل الملوك في التقادم
    2: 14 و كذلك جمع يهوذا كل ما فقد منا في الحرب التي حدثت لنا وهو عندنا

    أي أن كاتب سفر المكابيين كان يقصد بأسفار الشريعة هي جميع كتب السابقين من بنى اسرائيل
    فكل أسفار العهد القديم كانت تؤكد على تنفيذ الشريعة وتوضحها ، لذلك عمل اليونانيين على حرقها وتدميرها

    والكلمة اليونانية التي تم ترجمتها (الأوثان ) هي :- εἰδώλων

    وهى تعنى وثن أو اله زائف


    أما الكلمة اليونانية المستخدمة بمعنى (مثال) هي :- ὁμοιώματα
    طبقا لــــ HELPS Word-studies :-

    , 3667 (homoíōma) refers to a basic analogy (resemblance), not an exact copy

    والمقصود بالكلمة أنها تعنى التشابة وليس أن يكون صورة طبق الأصل

    وهذا المعنى لكلمة (
    ὁμοιώματα) يعنى أن الوثنيين لم يبحثوا عن آلهتهم بعينها ولكنهم كانوا يبحثون عن شبيه



    وهذا يعنى أن تفسير النص من سفر المكابيين هو :-
    ان اليونانيين وأتباعهم من بنى اسرائيل كانوا يبحثون فى كتب اليهود عن شخصية شبيهة لآلهتهم الزائفة وهذا بالطبع حتى يقنعوا بنى اسرائيل بعبادة تلك الشخصية
    على أن تكون هذه الشخصية قد أحبها اليهود وامتازت بالكرامات والأعمال الصالحة والبطولية
    ليجعلوا من هذه الشخصية ((اله زائف يكون شبه ألهتهم الزائفة )) يقنعوا عامة اليهود بها
    مثل شخصيات آلهة اليونانيين الزائفة كزيوس وغيره
    وكل ذلك حتى تكون العقيدة الجديدة التي سيتم بناؤها على هذه الشخصية سببا فى اقناعهم بترك الشريعة فلا يكون هناك فرق بين بنى اسرائيل وبين اليونانيين

    وبالفعل ساير البعض من بنى اسرائيل وخاصة الموجودين فى الشتات، تلك الأفكار وقاموا بهذا المزج فى المعتقدات والأفكار
    فمعنى ذكر سفر المكابيين لهذا الأمر أن اليونانيين وأتباعهم من بنى اسرائيل كانوا قد اختاروا بالفعل الشخصية التي حاولوا اقناع عامة اليهود بأنه ابن الاله وأنهم أعلنوا ذلك وحاولوا نشره والا ما كان ذكر سفر المكابيين هذا الأمر


    ب- ونفس الشئ فعله النصارى (المسيحيين) عندما قالوا أن المسيح عليه الصلاة والسلام هو ابن الله (تعالى الله عز وجل عما يقولون) :-

    فقد جعلوا من انسان جعل الله عز وجل على يديه المعجزات مثل الكثير من الأنبياء اله وعبدوه ، بالرغم من أنه اعتراف علمائهم بأن المسيح عليه الصلاة والسلام لم يقل أبدا أنه اله ولم يطلب من أحد أن يعبده ، ولكن علمائهم قرروا من أنفسهم أن يتشبهوا بالوثنيين وأن يقوموا بلوى أزرع المفاهيم والنصوص ويفسرونها حسب هواهم ويحرفون فيها

    فنقرأ من انجيل يوحنا :-
    5 :19 فاجاب يسوع و قال لهم الحق الحق اقول لكم (( لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا الا ما ينظر الاب يعمل )) لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك
    وأيضا :-
    5 :30 ((انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا )) كما اسمع ادين و دينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني


    ومن سفر أعمال الرسل :-
    2 :22 ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال (( يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات و عجائب و ايات صنعها الله بيده في وسطكم )) كما انتم ايضا تعلمون

    وحتى المعجزات التي كان يفعلها فكان يفعلها بعد الدعاء لله عز وجل و حتى يقنع بنى اسرائيل أنه رسول الله

    فنقرأ من انجيل يوحنا :-

    11 :42 و انا علمت انك في كل حين تسمع لي و لكن لاجل هذا الجمع الواقف قلت (( ليؤمنوا انك ارسلتني ))


    للمزيد راجع هذه الروابط :-



    هؤلاء الذين يزينون للناس عبادة المسيح عليه الصلاة والسلام هم من ينطبق عليهم هذا النص
    من سفر التثنية :-
    13 :1 اذا قام في وسطك نبي او حالم حلما و اعطاك اية او اعجوبة
    13 :2 و لو حدثت الاية او الاعجوبة التي كلمك عنها قائلا لنذهب وراء الهة اخرى لم تعرفها و نعبدها
    13 :3 فلا تسمع لكلام ذلك النبي او الحالم ذلك الحلم لان الرب الهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب الهكم من كل قلوبكم و من كل انفسكم
    13 :4 وراء الرب الهكم تسيرون و اياه تتقون و وصاياه تحفظون و صوته تسمعون و اياه تعبدون و به تلتصقون

    لم يقل النص وراء المسيح تلتصقون ، لم يقل نبى بعبادة المسيح
    و لكنها ضلالات القساوسة التي فعلها قبلهم كهنة اليهود أتباع اليونانيين الوثنيين الذين كانوا يبحثون فى كتاب الشريعة على شخصية يعبدها بنى اسرائيل تشبها لليونانيين


    يقول الله تعالى :- (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ )
    صدق الله العظيم (سورة التوبة)

    التعديل الأخير تم بواسطة الاسلام دينى 555 ; 20-07-2016 الساعة 04:21 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    836
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    23-04-2023
    على الساعة
    10:19 PM

    افتراضي

    4- اليهود اليونانيين قاموا بادخال سنن تخالف الشريعة وتتشبه بالأمم الوثنية (المكابيين الثاني 4: 11 )



    فظهرت طوائف دمجوا العقيدة اليهودية مع الأفكار الهلنستية و المصرية القديمة و الزرادشتية مثل الأسينيين والهيرودسيين و الغنوسية
    المسيحيين فعلوا نفس الشئ لقد أدخلوا سنن لم تكن موجودة مثل الرهبنة ، فنجد أن بطرس تلميذ المسيح عليه الصلاة والسلام كان متزوج ولم يترهبن

    كما أنهم دمجوا المعتقدات اليهودية مع الفلسفات اليونانية والعقائد الرومانية حتى وصل الأمر بهم الى عبادة المسيح عليه الصلاة والسلام



    فنقرأ من مقالة ابراهيم الدميجي :-
    (ففلاسفة الإغريق (اليونان) بوجههم الروماني قد اعتنقوا الديانة المسيحية (البولسية) لما تحولت من المسيح النبي إلى المسيح الإله، فاتفقت فلسفتهم القائلة بأن الكون ثلاثي التكوين بهذا التثليث المسيحي، وهي الفلسفة المنسوبة لأفلاطون، حيث ركّب الآلهة الخرافية من مركب ثلاثي الأبعاد: العلة الأولى, وهي العقل أو اللوغوس, النفس وروح الكون, مع الأب والابن, فاختلطت هذه الأفكار الغامضة والتجريدات الميتافيزيقية(14) مع العقائد المسيحية البولسية(15) فاستحالا إلى صورة واحدة متداخلة، وهكذا ولدت عقيدة التثليث التي قامت عليها المسيحية الحالية(16)، لهذا فقدماء المسيحيين يكنون تقديرًا خاصًا لأفلاطون.)
    وللمزيد فى هذا الرابط :-



    التعديل الأخير تم بواسطة الاسلام دينى 555 ; 20-07-2016 الساعة 04:32 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

العهد الجديد وعبادة الأقانيم هو ارتداد لليهودية الهلينستية التي كان يحاربها المكابيين

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-07-2014, 11:26 AM
  2. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 30-06-2014, 09:48 AM
  3. الفرق بين إله العهد القديم وإالفرق بين اله العد القديم والعهد الجديد مله العهد الجديد
    بواسطة ابراهيم الصياد في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-05-2014, 01:05 PM
  4. سوء اختيار الأنبياء في العهد القديم نفسه في العهد الجديد
    بواسطة الفيتوري في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-05-2006, 05:39 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

العهد الجديد وعبادة الأقانيم هو ارتداد لليهودية الهلينستية التي كان يحاربها المكابيين

العهد الجديد وعبادة الأقانيم هو ارتداد لليهودية الهلينستية التي كان يحاربها المكابيين