أولا لا أعلم من هو كاتب كتاب "يوم السبت في العقيدة اليهودية" لكن الذي أعلمه جيدا هو أن عند اليهود يوم الراحة كان اليوم السابع في ترتيب الأسبوع عندهم, وهذا اليوم لم يكن هناك أي شرط أن يكون يوم سبت للأسباب التالي.
1 - السنة العبرانية هي سنة قمرية وتقاس بالتوقيت القمري وليس بالتوقيت الشمسي وعلى ذلك لا تتفق أيام الأسبوع ولا أيام الشهور مع السنة الجريوحرية الشمسية.
2 - اليهود لم يستخدموا أصلا أسماء الآيام اليونانية المعروفة اليوم إلا بعد أحتلال الأسكندر المقدوني لإسرائيل في القرن الرابع قبل الميلاد. قبل ذلك الآيام المستخدمة أسمائها مختلفة جدا فهي "يوم ريشون, يوم شايني, يوم شالاشي, يوم أربعي, يوم حامشي, يوم شيشي, يوم شاباث. كما تلاحظ أقتراب تسميتها من الأرقام العربية إبتداء من اليوم الثاني (يوم ثاني، يوم ثالث, يوم رابع، يوم خامس, يوم سادس, راحة).
3 - لم يكن اليهود في تاريخهم يحتفلون بيوم زحل (satrun day) والذي سمي يوم السب لأنه ببساطة يوم لليونان الوثنيين يحتفل فيه بالكوكب زحل.
4 - اليوم اليهودي يبدأ من وقت الغروب بينما اليوم الغريجوري يبدأ مع منصف الليل فاليوم اليهودي يشغل لأجزاء من يومين على النتيجة الرومانية. فقد يكون يوم الراحة اليهودي يبدأ من الجمعة بعد الغروب للسبت وقت الغروب أو من الأثنين بعد الغروب إلى الثلاثاء وقت الغروب. وأختلاف طريقة حساب اليوم تلغي فكرة تحديد يوم عبري بمقابل روماني.
5 - في كتب المؤرخين الرومان نجد أن تسمية الآيام بأسماء الكواكب أمر ليس قديم قدم اليهودية بالتالي تسمية يوم الراحة اليهودي لن يكون بأسم يوم غير موجود في وقت موسى من الأصل.
6 - وجود اليونان كدولة وحضارة لم يكن إلا بعد موسى بقرون عديدة وفي وقت موسى لم يكن هناك وجود حتى للغة اليونانية، بالتالي لا يمكن تسمية يوم باسم يوناني.
المفضلات