الرد على شبهة " التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه "

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرد على شبهة " التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه "

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الرد على شبهة " التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه "

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,900
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    08-05-2025
    على الساعة
    08:20 PM

    افتراضي الرد على شبهة " التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه "

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين






    بسم الله الرحمن الرحيم
    ﴿وَمَرۡیَمَ ٱبۡنَتَ عِمۡرَ ٰ⁠نَ ٱلَّتِیۤ أَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَا فَنَفَخۡنَا فِیهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتۡ بِكَلِمَـٰتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِۦ وَكَانَتۡ مِنَ ٱلۡقَـٰنِتِینَ﴾ [التحريم ١٢]


    مضمون الشبهة أن النفخ في الفرج العضو الإنثوي
    و جاء في بعض التفساير تأويل الفرج بجيب الدرع


    و التفسير الأرجح و الأصح بإذن الله هو النفخ في جسد عيسى عليه السلام الروح و يدعم هذا التفسير آيات قرآنية و حديث نبوي صحيح إذ النفخ يكون في جسد الجنين و ليس الفرج لإعطاء الروح للجسد


    ﴿فَنَفَخْنا فِيهِ مِن رُوحِنا﴾ أيْ فَرْجِ ثَوْبِها، وقِيلَ: خَلَقْنا فِيهِ ما يَظْهَرُ بِهِ الحَياةُ في الأبْدانِ. وقَوْلُهُ: (فِيهِ) أيْ في عِيسى، ومَن قَرَأ (فِيها) أيْ في نَفْسِ عِيسى والنَّفْثُ مُؤَنَّثٌ، وأمّا التَّشْبِيهُ بِالنَّفْخِ فَذَلِكَ أنَّ الرُّوحَ إذا خُلِقَ فِيهِ انْتَشَرَ في تَمامِ الجَسَدِ كالرِّيحِ إذا نُفِخَتْ في شَيْءٍ، وقِيلَ: بِالنَّفْخِ لِسُرْعَةِ دُخُولِهِ فِيهِ نَحْوَ الرِّيحِ.
    تفسير الرازي — فخر الدين الرازي (٦٠٦ هـ)

    و من سورة الأنبياء

    ﴿وَٱلَّتِیۤ أَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَا فَنَفَخۡنَا فِیهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلۡنَـٰهَا وَٱبۡنَهَاۤ ءَایَةࣰ لِّلۡعَـٰلَمِینَ ۝٩١ إِنَّ هَـٰذِهِۦۤ أُمَّتُكُمۡ أُمَّةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰ وَأَنَا۠ رَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُونِ ۝٩٢﴾ [الأنبياء ٩١-٩٢]

    أَحْصَنَتْ فَرْجَها إحصانا كليا من الحلال والحرام جميعا كما قالت وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا. فإن قلت: نفخ الروح في الجسد عبارة عن إحيائه. قال الله تعالى فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي أى أحييته. وإذا ثبت ذلك كان قوله فَنَفَخْنا فِيها مِنْ رُوحِنا ظاهر الإشكال، لأنه يدل على إحياء مريم. قلت: معناه نفخنا الروح في عيسى فيها، أى: أحييناه في جوفها(١) .
    الكشاف للزمخشري — الزمخشري (٥٣٨ هـ)

    والظّاهِرُ أنَّ قَوْلَهُ ﴿فَنَفَخْنا فِيها مِن رُوحِنا﴾ كِنايَةٌ عَنْ إيجادِ عِيسى حَيًّا في بَطْنِها، ولا نَفْخَ هُناكَ حَقِيقَةً، وأضافَ الرُّوحَ إلَيْهِ تَعالى عَلى جِهَةِ التَّشْرِيفِ. وقِيلَ: هُناكَ نَفْخٌ حَقِيقَةً وهو أنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ نَفَخَ في جَيْبِ دِرْعِها وأسْنَدَ النَّفْخَ إلَيْهِ تَعالى لَمّا كانَ ذَلِكَ مِن جِبْرِيلَ بِأمْرِهِ تَعالى تَشْرِيفًا. وقِيلَ: الرُّوحُ هُنا جِبْرِيلُ كَما قالَ ﴿فَأرْسَلْنا إلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها﴾ [مريم: ١٧] والمَعْنى ﴿فَنَفَخْنا فِيها﴾ مِن جِهَةِ جِبْرِيلَ وكانَ جِبْرِيلُ قَدْ نَفَخَ مِن جَيْبِ دِرْعِها فَوَصَلَ النَّفْخُ إلى جَوْفِها.
    قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: فَإنْ قُلْتَ: نَفْخُ الرُّوحِ في الجَسَدِ عِبارَةٌ عَنْ إحْيائِهِ قالَ اللَّهُ تَعالى: ﴿فَإذا سَوَّيْتُهُ ونَفَخْتُ فِيهِ مِن رُوحِي﴾ [الحجر: ٢٩] أيْ أحْيَيْتُهُ، وإذا ثَبَتَ ذَلِكَ كانَ قَوْلُهُ ﴿فَنَفَخْنا فِيها مِن رُوحِنا﴾ ظاهِرُ الإشْكالِ لِأنَّهُ يَدُلُّ عَلى إحْياءِ مَرْيَمَ. قُلْتُ: مَعْناهُ نَفَخْنا الرُّوحَ في عِيسى فِيها أيْ أحْيَيْناهُ في جَوْفِها، ونَحْوَ ذَلِكَ أنْ يَقُولَ الزَّمّارُ نَفَخْتُ في بَيْتِ فُلانٍ أيْ نَفَخْتُ في المِزْمارِ في بَيْتِهِ. انْتَهى.
    البحر المحيط لأبي حيان — أبو حيان (٧٤٥ هـ)

    ﴿والَّتِي أحْصَنَتْ فَرْجَها﴾ مِنَ الحَلالِ والحَرامِ يَعْنِي مَرْيَمَ. ﴿فَنَفَخْنا فِيها﴾ أيْ في عِيسى عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ فِيها أيْ أحْيَيْناهُ في جَوْفِها، وقِيلَ فَعَلْنا النَّفْخَ فِيها. ﴿مِن رُوحِنا﴾ مِنَ الرُّوحِ الَّذِي هو بِأمْرِنا وحْدَهُ أوْ مِن جِهَةِ رُوحِنا يَعْنِي جِبْرِيلَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ.
    تفسير البيضاوي — البيضاوي (٦٨٥ هـ)

    ﴿فَنَفَخْنا فِيها﴾ أيْ: أحْيَيْنا عِيسى في جَوْفِها ﴿مِن رُوحِنا﴾ مِنَ الرُّوحِ الَّذِي هو مِن أمْرِنا، وقِيلَ: فَعَلْنا النَّفْخَ فِيها مِن جِهَةِ رُوحِنا جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ.
    تفسير أبي السعود — أبو السعود (٩٨٢ هـ)

    قَوْلِهِ تَعالى ﴿فَنَفَخْنا فِيها مِن رُوحِنا﴾ الَّذِي هو في حُكْمِ الصِّلَةِ أيْضًا، فَكَأنَّهُ قِيلَ: والَّتِي نَفَخْنا فِيها مِن رُوحِنا،؛ لِأنَّ كِلا الأمْرَيْنِ مُوجِبُ ثَناءٍ. وقَدْ أرادَ اللَّهُ إكْرامَها بِأنْ تَكُونَ مَظْهَرَ عَظِيمِ قُدْرَتِهِ في مُخالَفَةِ السُّنَّةِ البَشَرِيَّةِ لِحُصُولِ حَمْلِ أُنْثى دُونَ قُرْبانِ ذَكَرٍ، لِيَرى النّاسُ مِثالًا مِنَ التَّكْوِينِ الأوَّلِ كَما أشارَ إلَيْهِ قَوْلُهُ تَعالى ﴿إنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [آل عمران: ٥٩] .
    والنَّفْخُ، حَقِيقَتُهُ: إخْراجُ هَواءِ الفَمِ بِتَضْيِيقِ الشَّفَتَيْنِ. وأُطْلِقَ هُنا تَمْثِيلًا لِإلْقاءِ رُوحِ التَّكْوِينِ لِلنَّسْلِ في رَحِمِ المَرْأةِ دَفْعَةً واحِدَةً بِدُونِ الوَسائِلِ المُعْتادَةِ تَشْبِيهًا لِهَيْئَةِ التَّكْوِينِ السَّرِيعِ بِهَيْئَةِ النَّفْخِ. وقَدْ قِيلَ: إنَّ المَلَكَ نَفَخَ مِمّا هو لَهُ كالفَمِ.
    والظَّرْفِيَّةُ المُفادَةُ بِـ (في) كَوْنُ مَرْيَمَ ظَرْفًا لِحُلُولِ الرُّوحِ المَنفُوخِ فِيها إذْ كانَتْ وِعاءَهُ، ولِذَلِكَ قِيلَ (فِيها) ولِمَ قِيلَ (فِيهِ) لِلْإشارَةِ إلى أنَّ الحَمْلَ الَّذِي كُوِّنَ في رَحِمِها حَمْلٌ مِن غَيْرِ الطَّرِيقِ المُعْتادِ، كَأنَّهُ قِيلَ: فَنَفَخْنا في بَطْنِها. وذَلِكَ أعْرَقُ في مُخالَفَةِ العادَةِ لِأنَّ خَرْقَ العادَةِ تَقْوى دَلالَتُهُ بِمِقْدارِ ما يَضْمَحِلُّ فِيهِ مِنَ الوَسائِلِ المُعْتادَةِ.
    والرُّوحُ: هو القُوَّةُ الَّتِي بِها الحَياةُ؛ قالَ تَعالى ﴿فَإذا سَوَّيْتُهُ ونَفَخْتُ فِيهِ مِن رُوحِي﴾ [الحجر: ٢٩]، أيْ جَعَلْتُ آدَمَ رُوحًا فَصارَ حَيًّا. وحَرْفُ (مِن) تَبْعِيضِيٌّ، والمَنفُوخُ رُوحٌ لِأنَّهُ جُعِلَ بَعْضَ رُوحِ اللَّهِ، أيْ بَعْضَ جِنْسِ الرُّوحِ الَّذِي بِهِ يَجْعَلُ اللَّهُ الأجْسامَ ذاتَ حَياةٍ. وإضافَةُ الرُّوحِ إلى اللَّهِ إضافَةُ تَشْرِيفٍ لِأنَّهُ رُوحٌ مَبْعُوثٌ مِن لَدُنِ اللَّهِ تَعالى بِدُونِ وساطَةِ التَّطَوُّراتِ الحَيَوانِيَّةِ لِلتَّكْوِينِ النَّسْلِيِّ. وجَعْلُها وابْنِها آيَةً هو مِن أسْبابِ تَشْرِيفِهِما والتَّنْوِيهِ بِهِما إذْ جَعَلَهُما اللَّهُ وسِيلَةً لِلْيَقِينِ بِقُدْرَتِهِ ومُعْجِزاتِ أنْبِيائِهِ
    التحرير والتنوير — ابن عاشور (١٣٩٣ هـ)

    ﴿فَنَفَخْنا فِيها مِن رُوحِنا﴾ أيْ: نَفْخُنا الرُّوحَ في عِيسى فِيها. أيْ: أحْيَيْناهُ في جَوْفِها. فَنَزَلَ نَفْخُ الرُّوحِ في عِيسى، لِكَوْنِهِ في جَوْفِ مَرْيَمَ، مَنزِلَةَ نَفْخِ الرُّوحِ فِيها. ونَفْخُ الرُّوحِ في الجَسَدِ عِبارَةٌ عَنْ إحْيائِهِ. وقِيلَ المَعْنى: فَعَلْنا النَّفْخَ فِيها مِن جِهَةِ رُوحِنا جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ، أيْ: أمَرْناهُ فَنَفَخَ. أوْ فَنَفَخْنا فِيها بَعْضَ رُوحِنا، أيْ: بَعْضَ الأرْواحِ المَخْلُوقَةِ لَنا. وذَلِكَ البَعْضُ هو رُوحُ عِيسى، لِأنَّها وصَلَتْ في الهَواءِ الَّذِي نَفَخَهُ في رَحِمِها
    محاسن التأويل للقاسمي — القاسمي (١٣٣٢ هـ)

    ﴿فَنَفَخْنا فِيها﴾ أيْ في عِيسى عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ فِيها أيْ أحْيَيْناهُ في جَوْفِها، وقِيلَ فَعَلْنا النَّفْخَ فِيها. ﴿مِن رُوحِنا﴾ مِنَ الرُّوحِ الَّذِي هو بِأمْرِنا وحْدَهُ أوْ مِن جِهَةِ رُوحِنا يَعْنِي جِبْرِيلَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ.
    تفسير البيضاوي — البيضاوي (٦٨٥ هـ)

    ﴿فَنَفَخْنا فِيها مِن رُوحِنا﴾ ظاهِرَ الإشْكالِ؛ لِأنَّهُ يَدُلُّ عَلى إحْياءِ مَرْيَمَ عَلَيْها السَّلامُ ؟ والجَوابُ مِن وُجُوهٍ:
    أحَدُها: مَعْناهُ فَنَفَخْنا الرُّوحَ في عِيسى فِيها، أيْ أحْيَيْناهُ في جَوْفِها، كَما يَقُولُ الزَّمّارُ: نَفَخْتُ في بَيْتِ فُلانٍ، أيْ في المِزْمارِ في بَيْتِهِ.

    تفسير الرازي — فخر الدين الرازي (٦٠٦ هـ)

    الآيات من سورة الحجر و سورة ص

    ﴿وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ إِنِّی خَـٰلِقُۢ بَشَرࣰا مِّن صَلۡصَـٰلࣲ مِّنۡ حَمَإࣲ مَّسۡنُونࣲ ۝٢٨ فَإِذَا سَوَّیۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِیهِ مِن رُّوحِی فَقَعُوا۟ لَهُۥ سَـٰجِدِینَ ۝٢٩﴾ [الحجر ٢٨-٢٩]
    قوله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (٢٨) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (٢٩) ﴾
    يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: ﴿و﴾ اذكر يا محمد ﴿إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُون فَإِذَا سَوَّيْتُهُ﴾ .
    يقول: فإذا صوّرته فعدَّلت صورته ﴿وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي﴾ فصار بشرا حيا ﴿فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ﴾ سجود تحية وتكرمة لا سجود عبادة.
    تفسير الطبري — ابن جرير الطبري (٣١٠ هـ)

    ﴿فَإِذَا سَوَّیۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِیهِ مِن رُّوحِی فَقَعُوا۟ لَهُۥ سَـٰجِدِینَ﴾ [ص ٧٢]
    ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ﴾ أي: سويت جسمه وتم، ﴿وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ﴾ فوطَّن الملائكة الكرام أنفسهم على ذلك، حين يتم خلقه ونفخ الروح فيه، امتثالا لربهم، وإكراما لآدم عليه السلام، فلما تم خلقه في بدنه وروحه، وامتحن اللّه آدم والملائكة في العلم، وظهر فضله عليهم، أمرهم اللّه بالسجود.
    تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ)

    و في الصحيحين عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-
    حَدَّثَنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -وهو الصَّادِقُ المَصْدُوقُ- قالَ: إنَّ أحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ في بَطْنِ أُمِّهِ أرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ يَكونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فيُؤْمَرُ بأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ، ويُقَالُ له: اكْتُبْ عَمَلَهُ، ورِزْقَهُ، وأَجَلَهُ، وشَقِيٌّ أوْ سَعِيدٌ، ثُمَّ يُنْفَخُ فيه الرُّوحُ، فإنَّ الرَّجُلَ مِنكُم لَيَعْمَلُ حتَّى ما يَكونُ بيْنَهُ وبيْنَ الجَنَّةِ إلَّا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عليه كِتَابُهُ، فَيَعْمَلُ بعَمَلِ أهْلِ النَّارِ، ويَعْمَلُ حتَّى ما يَكونُ بيْنَهُ وبيْنَ النَّارِ إلَّا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عليه الكِتَابُ، فَيَعْمَلُ بعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ. [صحيح] - [متفق عليه]
    الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
    الصفحة أو الرقم: 3208 | خلاصة حكم المحدث [صحيح]
    التخريج : أخرجه مسلم (2643) باختلاف يسير


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,900
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    08-05-2025
    على الساعة
    08:20 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين



    قمت بالرد في المشاركة السابقة على الشبهة و الأن جاء دور ما يؤمن به النصارى

    أنتم تؤمنون أن يسوع إلهكم و مع ذلك تؤمنون أنه خرج كله من الفرج بل و تؤمنون أن المرأة التي تلد تكون نجسة
    و الأدهى و الأمر هو كون يسوع يُختن في اليوم الثامن أي يُقطع غرلته و مع كل هذا تعتقدون أنه إلهكم ثم تكيلون بمكيالين

    نأتي لنصوص كتابكم التي تؤكد ما ذكرت



    إنجيل لوقا 2
    5 لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ امْرَأَتِهِ الْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى.
    6 وَبَيْنَمَا هُمَا هُنَاكَ تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ.
    7 فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي الْمَنْزِلِ.
    .
    .
    .
    21 وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ، كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ.
    22 وَلَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا، حَسَبَ شَرِيعَةِ مُوسَى، صَعِدُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيُقَدِّمُوهُ لِلرَّبِّ،
    23 كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ: أَنَّ كُلَّ ذَكَرٍ فَاتِحَ رَحِمٍ يُدْعَى قُدُّوسًا لِلرَّبِّ.
    24 وَلِكَيْ يُقَدِّمُوا ذَبِيحَةً كَمَا قِيلَ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ: زَوْجَ يَمَامٍ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ.

    سفر اللاويين 12: 2
    "«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلًا: إِذَا حَبِلَتِ امْرَأَةٌ وَوَلَدَتْ ذَكَرًا، تَكُونُ نَجِسَةً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِ عِلَّتِهَا تَكُونُ نَجِسَةً."
    سفر اللاويين 12: 5
    "وَإِنْ وَلَدَتْ أُنْثَى، تَكُونُ نَجِسَةً أُسْبُوعَيْنِ كَمَا فِي طَمْثِهَا. ثُمَّ تُقِيمُ سِتَّةً وَسِتِّينَ يَوْمًا فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا."
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2019
    المشاركات
    61
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2025
    على الساعة
    07:41 PM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا اخونا الشهاب الثاقب

    بل الأدهى والأمَرْ انه النصارى يعترضون على النفخ في الفرج وهم اساسا يتناسون او يتجاهلون انه إلههم جاء من فرج إمرأة وله فرج ايضا عورة ربهم لديه عورة اساسا وهذا الامر مش عيب !!!!!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    12,587
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    25-04-2025
    على الساعة
    12:38 AM

    افتراضي


    اقتباس
    قمت بالرد في المشاركة السابقة على الشبهة و الأن جاء دور ما يؤمن به النصارى

    أنتم تؤمنون أن يسوع إلهكم و مع ذلك تؤمنون أنه خرج كله من الفرج

    هكذا عُوملت أم النّور!

    مثل الجاموسة عند الطبيب البيطري !

    بهذه الطريقة الوقحة المقزّزة على أمّ نبيّ كريم ، شريفة ، طاهرة ،عفيفة يتطاولون !

    عليهم من السّماء ما يستحقّون !







    وهذا ما يؤكّده لنا نص إنجيل يعقوب المنحول :


    شك سالومي سبب علة يدها
    20 أَمَّا الْقَابِلَةُ، فَذَهَبَتْ إِلَى مَرْيَمَ وَقَالَتْ لَهَا: «أَظْهِرِيْ نَفْسَكِ! فَإِنَّ هُنَاكَ جِدَالٌ بَسِيْطٌ حَوْلَكِ». 2وَقَامَتْ سَالُوْمِي وَأَدْخَلَتْ إِصْبَعَهَا، ثُمَّ بَدَأَتْ بِالْبُكَاءِ، وَقَالَتْ: 3«الْوَيْلُ لِيْ لِقِلَّةِ إِيْمَانِي وَعَدَمِ تَصْدِيْقِي! لِأَنَّنِي جَرَّبْتُ الْإِلَهَ الْحَيَّ! 4وَآَسَفَاهُ! لِأَنَّ يَدِيْ سَقَطَتْ عَنِّيْ وَاِحْتَرَقَتْ كَمَا فِي النَّارِ»




    وهذا تطبيقاً لما جاء في تثنية الإشتراع أصحاح 22:


    13 إِذَا اتَّخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةً وَحِينَ دَخَلَ عَلَيْهَا أَبْغَضَهَا،

    14 وَنَسَبَ إِلَيْهَا أَسْبَابَ كَلاَمٍ، وَأَشَاعَ عَنْهَا اسْمًا رَدِيًّا، وَقَالَ: هذِهِ الْمَرْأَةُ اتَّخَذْتُهَا وَلَمَّا دَنَوْتُ مِنْهَا لَمْ أَجِدْ لَهَا عُذْرَةً.

    15 يَأْخُذُ الْفَتَاةَ أَبُوهَا وَأُمُّهَا وَيُخْرِجَانِ عَلاَمَةَ عُذْرَتِهَا إِلَى شُيُوخِ الْمَدِينَةِ إِلَى الْبَابِ،




    و حتى لا يُطل علينا معترض بالقول :

    إنجيل يعقوب مرفوض من قبل الكنيسة ،

    فلمَ تستشهدون به يامُسلمين ؟؟؟

    نجيبه بما هو آت :


    بخصوص الأناجيل المنحولة " كإنجيل يعقوب مثلا " يقول موقع التكلا الأرثوذكسي :








    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنقر(ي) فضلاً أدناه :


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
    منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
    وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
    الحمدُ لله حمداً حمداً ،
    الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
    الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
    اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
    لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
    اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
    تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .



الرد على شبهة " التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه "

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-12-2024, 04:12 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-02-2016, 11:12 PM
  3. مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 14-09-2010, 04:55 PM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-04-2010, 08:28 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على شبهة " التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه "

الرد على شبهة " التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه "