النصارى آمنوا بمسيح لا وجود له واليهود ينتظرون المسيح الدجال!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
النصارى آمنوا بمسيح لا وجود له
واليهود ينتظرون المسيح الدجال!!
فمن تأمل حال الرسولين الكريمين ودعوتهما وجدهما متوافقين متطابقين, وأنه لا يمكن التصديق بأحدهما مع التكذيب بالآخر البتة، وأن المكذب بمحمد :salla-y: أشد تكذيبا للمسيح, الذي هو المسيح ابن مريم عبد الله ورسوله؛ وإن آمن بمسيح لا حقيقة له ولا وجود وهو أبطل الباطل..
فالمسلمون يؤمون بالمسيح الصادق الذي جاء من عند الله بالهدى ودين الحق هو عبدلله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم العذراء البتول..
:007:: "يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا * لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا ".
و:007::"مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ * قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ".
والنصارى إنما تؤمن بمسيح (يسوع) دعى إلى عبادة نفسه وأمه وأنه ثالث ثلاثة وأنه الله وابن الله، وهذا هو أخو المسيح الكذاب لو كان له وجود، فإن المسيح الكذاب يزعم أنه الله، والنصارى في الحقيقة اتباع هذا المسيح..
:007:: "لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ".
كما أن اليهود إنما ينتظرون خروجه، وهم يزعمون أنهم ينتظرون النبي الذي بشروا به، فعوضهم الشيطان بعد مجيئه من الإيمان به انتظارا للمسيح الدجال. وهكذا كل من أعرض عن الحق يعوض عنه بالباطل.
(راجع: ابن قيم الجوزية, هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى).
توضيح وسًكر للأخ الفاضل محمد السوهاجي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أخي الكريم محمد السوهاجي ، من الظُلم للنصارى وللنصرانيه ، تسمية هؤلاء الكفره المشركون الموجودون حالياً / وهُم المسيحيون صنيعة اليهود وبولص والكنيسه ، مُعتنقي وثيقة الخيانه للقرن قسطنطين الظالم ، والذين تواجدوا بعد العام 325 م .
فهؤلاء لا يقبلون تسميتهم نصارى ويعتبرونها مسبه ، وهُم في الحقيقه لا يستحقون أن يُسموا بهذا الإسم ، ويقول لك أنا مسيحي وأنا لستُ نصراني .
فالنصارى أمتدحهم الله في القُرآن " لتجدن أشد الناس عداوةً للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودةً الذين قالوا إنا نصارى ذلك أن منهم قسيسين..."
فالنصارى موجودون الآن ويعيشون مُتخفين في العالم وخاصةً في البلاد العربيه والإسلاميه ، ويؤمنون بنبوة سيدنا مُحمد ويستمعون للقُرآن ويقولون عنهُ بأنه كلامُ الله ، وهذه قالها لي أحد القسيسين .
أما المسيحيون فهم في عداد المُشركين ، عداوتهم كعداوة اليهود وهُم الذين أشركوا ، لا يؤمنون بسيدنا مُحمد ويعتبرونه نبي كذاب ، ألف القُرآن من عنده وخدع وضحك على مليار مُسلم وأضلهم وأخذهم لبُحيرة الكبريت ، ويؤمنون أن الإسلام مسرحيه آن لها أن تنتهي ، وما يقوله زكريا بطرس هو قولهم .
وأنا تحدثت في هذا الموضوع كثيراً في ملفاتي ، أن النصرانيه التي تحدث عنها القُرآن والرسول صلى اللهً عليه وسلم ، هي نصرانية المسيح وأتباعه والذين لم يستمروا لأكثر من 350 عام على أقصى تقدير .
أما المسيحيون الحاليون فهؤلاء هُم الثالوثيون ولا ذكر لهم كما هو لا ذكر للبوذيين والسيخ في القُرآن ، بل هُم في عداد من أشركوا................ألخ
عمر المناصير 4 / 8 / 2009