السلام عليكم
اخواني اسود الدعوه عندي سؤال
ماهو سبب الخلق عند النصارى يعني لماذا خلق الله المخلوقات ؟
وشكرا
عرض للطباعة
السلام عليكم
اخواني اسود الدعوه عندي سؤال
ماهو سبب الخلق عند النصارى يعني لماذا خلق الله المخلوقات ؟
وشكرا
سؤال يستحق البحث بالفعل
غالب ظني - حتى نجد الجواب - أن كتابهم لم يتعرض لهذه النقطة
:p016: :p016: :p016:
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
لماذا خلق الله الانسان ؟( من وجهة النظر المسيحية) : ونشكر لمحرك البحث العلامة(google)على الخدمة في نقل المعلومات . .. وقد انتقيت منها هذا الموضوع وهوعلى هذا الرابط
الاجابه :-
إن الله لم يخلق الإنسان لكى يعبده ويمجده . فليس الله محتاجاً لتمجيد من الإنسان وعبادة . وقبل خلق الإنسان كانت الملائكة تمجد الله وتعبده . على أن الله لم يكن محتاجاً أيضاً لتمجيد من الملائكة , هذا الذى تمجده صفاته .
الله لا ينقصه شئ يمكن أن يناله من مخلوق , إنساناً كان أو ملاكاً .
وما أصدق تلك الصلاة التى يصليها الإنسان فى القداس الغريغوري قائلاً للرب الإله " لم تكن أنت محتاجاً إلى عبوديتى , بل أنا المحتاج إلى ربوبيتك " .. إذن لماذا خلق الله الإنسان ؟
بسبب جود الله وكرمه , خلق الإنسان ليجعله يتمتع بالوجود .
قبل الخليقة كان الله وحده . كان الله منذ الأزل هو الكائن الوحيد الموجود . وكان مكتفياً بذاته . وكان ممكناً ألا يوجد الإنسان , ولا أى مخلوق آخر . ولكن الله من كرمه وصلاحه , أنعم بنعمة الوجود على هذا العدم الذى أسماه إنساناً . خلقه لكي يتمتع بالوجود .
إذن من أجل الإنسان تم هذا الخلق . وليس لأجل الله .
خلقه لكل ينعم بالحياة . وإن أحسن السلوك فيها , ينعم بالأبدية .
ونفس الكلام يمكن أن نقوله على الملائكة أيضاً ...
إنه كرم من الله , أن أشركنا فى هذا الوجود , الذى كان ممكناً أن يبقى فيه وحده.
ومحال أن يكون سبب الخلق , هو رغبة الله فى أن يتمجد من الإنسان أو من غير الإنسان .
ونحن حينما نمجد الله , إنما ننتفع نحن وليس الله .
وذلك لأننا حينما نذكر إسم الله ونمجده , إنما نرفع قلوبنا إلى مستوى روحي , يعطى قلوبنا سمواً وطهارة وقرباً من الذات الإلهية . وبهذا ننتفع . فنحن محتاجون باستمرار إلى التأمل فى الله وتمجده , إذ بهذا أيضاً تشعر نفوسنا أنها على صلة بهذا الإله العظيم الذى له كل هذا المجد , فنتعزى .. ولهذا نقول " أنا المحتاج إلى ربوبيتك " ..
أما الله , فمن الناحية اللاهوتية , لا يزيد ولا ينقص .
لا يزيد شيئاً بتمجيدنا. ولا ينقص بعدم تمجيدنا ...
ألعلنى أستطيع أيضاً أن أقول إن الله خلقنا بسبب محبته لنا , هذا الذى مسرته فى بنى البشر ..؟
الله الذىأحبنا قبل أن نوجد . ولجل هذا أوجدنا .
وما معنى عبارة " أحبنا من قبل أن نوجد " ؟
إن هذا يُذكرنى بكلمة كتبتها فى مذكرتى فى عام 1957 على ما أذكر , قلت فيها : " لى علاقة يارب معك , بدأت منذ الأزل , وستستمر إلى الأبد . نعم أتجرأ وأقول منذ الأزل ..
منذ الأزل , حينما كنت فى عقلك فكرة , وفى قلبك مسرة .
من كتاب سنوات مع أسئلة الناس أسئلة لاهوتية وعقائدية " ب "
لقداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث
ولي تعليق مقتضب على كلام البابا : ففي أوله يصرح بالاعتراض على معنى خلق الإنسان في عقيدتنا الإسلامية ، ثم يبين قداسته المراد من ذلك بقوله:"خلق الإنسان ليجعله يتمتع بالوجود ."
فما جوابه إن قيل له : يبطل قولك أنه خلق خلقا كثيرا منهم للكفر وعذبهم ؟؟، ونراه يؤلم الأطفال والحيوان وهو قادر على ألا يفعل ذلك . . .
فإن قلتم : إنه يثيب على ذلك.
قلنا : وهو قادر على ألا يثيب بلا هذه الأشياء ، فإن السلطان لو أراد أن يغني فقيرا فجرحه ثم أغناه ليم على ذلك ،لأته قادر على أن يغنيه بلا جراح ؟؟
أما كلامه عن المحبة الإلهية فانظر يا من تطالع هذا الكلام ما كتبه العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه" روضة المحبين" وكذ الفصل الأخير من كتابه "الجواب الكافي" فستعلم يقينا البون الشاسع بين علوم ومعارف أهل الإسلام وغيرهم من الملل الأخرى ، وستقول حتما بلسان الحال أو القال
الحمد لله طوبى للسعيد ومن*** لم يسعد الله بالتقوى فقد شقيا
والاعتراضات التي أوردتها على "الباب"ا لازمة وقوية ، وجوابها فقط عند أهل الإسلام فمن يرد جوابها فليسأل أهل العلم بها .
خلقه ليتمتع بالوجود؟؟؟
فيم الموت إذاً؟؟؟
شكرا اخواني
ولكن انا اسال عن سبب الخلق عند النصارى وليس خلق الانسان وذلك لسبب حدث لي ساخبركم به ان شاء الله بعد ان اعرف ما السبب عند النصارى
انا اقصد الخلق بشكل عام وليس فقط الانسان
شكرا اخواني على ردودكم ولكن انا لا اسال عن خلق الكائنات مثل الحيوان والنبات
انا سؤال عن سبب الخلق لماذا يخلق الله ؟؟ طبعا عند النصارى لان النبي الكريم وضح لنا سبب الخلق
لي تعليق على الكلام السابق
قال تعالى
و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون
العبادة التى يريدها الله عز و جل منا ليست مجرد كلمات نقولها أو حركات نؤديها
العبادة التى خلقنا الله لها هى أن نؤمن به بالغيب و نستشعر خشيته و حبه و عظمته و جلاله و الرجاء فى رحمته و الخوف من عقابه و نعبده كأننا نراه و نترك ما نحب من الحرام لأننا نعلم أننا ماثلون بين يديه تبارك و تعالى يوم القيامة
و الله عز و جل ليس بحاجة للعبادة بالمعنى السابق أيضا و لكنه تبارك و تعالى يحب تلك العبادة فخلقنا حتى نقوم بها مختارين و ليس مصيرين
لم خلق الله الموت؟و لم خلق الفقر؟ و لم خلق الحروب؟و لم خلق المرض؟و لم خلق الكوارث الطبيعية؟
و لم لم يبقينا فى الجنة حتى نستمتع بالوجود؟
علما بأننا لا ننكر بالطبع أن الله أسبغ علينا نعمه ظاهرة و باطنة و أننا إن نعد نعمة الله لا نحصيها فلله الحمد كما ينبغى لجلال وجهه و عظيم سلطانه
فالله عز و جل خلقنا ليبتلينا أينا أحسن عملا
و قد اقتضت حكمته تبارك و تعالى أن يبلونا بالخير و الشر فتنة
و لسنا مخلوقين لنستمتع بالوجود
شكرا اخي عبد الرحمن
ولكن مازال السؤال ماهو سبب الخلق عن النصارى لماذا خلق الله كل المخلوقات ؟
لا يوجد صديق نصراني يجيب ؟؟؟؟
في الدين المسيحي خلق الله الإنسان بلا سبب
حتى الدين عندهم هو أمر حدث بالصدفة فلو لم يأكل آدم من الشجرة لما كان هناك وجود للدين المسيحي لأنك كلما سألت مسيحي عن دينه يبدأ إجابته بقوله : عندما أكل آدم من الشجرة ...
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
{مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا } (51) سورة الكهف
السؤال عجيب وأعتقد أن أى إجابة ستكون أعجب
وأصلا لا اعتقد أن له إجابة
فلربما تجد من يسألك لماذا خلقنى الله انسانا ولم يخلقنى فرخة " وسلام للمبى وهو سكران "
أو لماذا لم أخلق جمادا فأستريح من العقاب
وستكون مطالبا بالرد إن طالبته بالرد
شكرا صديقي العزيز ولكن انا لا اسال عن كيفية الخلق انا اسال عن سبب الخلق عن النصارى اي لماذا خلق الله كل شيء ؟؟
لا اعتقد بان الجواب عجيب او صعب عن المسلمين
وهذا مايميز الاسلام عن غيره
مافي عندي مشكله بالرد من الاسلام لانها مساله واضحه جدا حتى واني لست عالم او حتى مناظر
ولكني في انتظار السبب عن النصارى ؟؟
اما لماذا انا انسان ولست دجاجه لان لكل واحد منا دور والذي يختار الدور هو الخالق وهذا مايمز الخالق عن المخلوق
قبل كل شىء أحييك أخي الحبيب alwanat
وأشكرك على هذا الموضوع الذي يستحق التفاعل والتفكر والبحث فيه ....
عموما يا أخي .....
فان الاجابة أراها بين كلمتين .....
الارادة والاستحسان .....
أن الله رأى ( أراد ) ثم حكم على خلقه أنه ( حسن ) ....
ومما رآه حسنا طور به وزاد عليه .....
اقرأ من سفر التكوين ستجد ما يدعم اجابتي .....
والمشكلة حسبما أراها أنهم جعلوا الله قيد التطور وتطوير ذاته والعياذ بالله .
ولا أقصد تطوير الخلق بل تطوير وتغيير الذات الالهية ....
فاستحسان الرب لخلقه وبناء الارادة على حدث ناتج هذا لا يتناسب مع الخالق ذا الارادة الازلية والابداع اللامتناهي ....
هل فهمت ما أقصده أخي الحبيب ؟
اليكم نص سفر التكوين :
فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالارْضَ.
2 وَكَانَتِ الارْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ.
3 وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ.
4 وَرَاى اللهُ النُّورَ انَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ اللهُ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ.
5 وَدَعَا اللهُ النُّورَ نَهَارا وَالظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلا. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْما وَاحِدا.
6 وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ جَلَدٌ فِي وَسَطِ الْمِيَاهِ. وَلْيَكُنْ فَاصِلا بَيْنَ مِيَاهٍ وَمِيَاهٍ».
7 فَعَمِلَ اللهُ الْجَلَدَ وَفَصَلَ بَيْنَ الْمِيَاهِ الَّتِي تَحْتَ الْجَلَدِ وَالْمِيَاهِ الَّتِي فَوْقَ الْجَلَدِ. وَكَانَ كَذَلِكَ.
8 وَدَعَا اللهُ الْجَلَدَ سَمَاءً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْما ثَانِيا.
9 وَقَالَ اللهُ: «لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ تَحْتَ السَّمَاءِ الَى مَكَانٍ وَاحِدٍ وَلْتَظْهَرِ الْيَابِسَةُ». وَكَانَ كَذَلِكَ.
10 وَدَعَا اللهُ الْيَابِسَةَ ارْضا وَمُجْتَمَعَ الْمِيَاهِ دَعَاهُ بِحَارا. وَرَاى اللهُ ذَلِكَ انَّهُ حَسَنٌ.
11 وَقَالَ اللهُ: «لِتُنْبِتِ الارْضُ عُشْبا وَبَقْلا يُبْزِرُ بِزْرا وَشَجَرا ذَا ثَمَرٍ يَعْمَلُ ثَمَرا كَجِنْسِهِ بِزْرُهُ فِيهِ عَلَى الارْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ.
12 فَاخْرَجَتِ الارْضُ عُشْبا وَبَقْلا يُبْزِرُ بِزْرا كَجِنْسِهِ وَشَجَرا يَعْمَلُ ثَمَرا بِزْرُهُ فِيهِ كَجِنْسِهِ. وَرَاى اللهُ ذَلِكَ انَّهُ حَسَنٌ.
13 وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْما ثَالِثا.
14 وَقَالَ اللهُ: «لِتَكُنْ انْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَتَكُونَ لايَاتٍ وَاوْقَاتٍ وَايَّامٍ وَسِنِينٍ.
15 وَتَكُونَ انْوَارا فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الارْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ.
16 فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الاكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ وَالنُّورَ الاصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ وَالنُّجُومَ.
17 وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الارْضِ
18 وَلِتَحْكُمَ عَلَى النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَلِتَفْصِلَ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. وَرَاى اللهُ ذَلِكَ انَّهُ حَسَنٌ.
أطيب الأمنيات لك أخي alwanat من أخيك نجم ثاقب .
شكرا اخي الحبيب واستاذنا الكريم النجم الثاقب
فعلا هذا غباء مابعده غباء يخلق الله شيء ولا يعرف اذا كان حسن ام لا هذا معتقد باطل
يعني العمليه تجارب
وهذا مايفرقنا عنهم
المهم اخي الكريم ياريت ان يقوم احد الاعضاء الكرام بالتعمق والبحث في هذه النقطه
وشكرا لمرورك