السلام عليكم ، كنت أتناقش مع ملحد حول موضوع زواج الرسول بعائشة ، فقلت له ان عائشة كانت بالغة ، فقال لي ان البلوغ لا يعني ان الإنسان قادر على النكاح ، وقال ان الزواج مع فتاة عمرها 6 سنين غير اخلاقي ، فكيف ارد ؟
عرض للطباعة
السلام عليكم ، كنت أتناقش مع ملحد حول موضوع زواج الرسول بعائشة ، فقلت له ان عائشة كانت بالغة ، فقال لي ان البلوغ لا يعني ان الإنسان قادر على النكاح ، وقال ان الزواج مع فتاة عمرها 6 سنين غير اخلاقي ، فكيف ارد ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
الأولى في النقاش الأصول و ليس الفروع و فروع الفروع
بلوغ النكاح هو مصطلح إسلامي أصلاً
( وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ( 6 ) ) النساء
أولاً الرسول صلى الله عليه و سلم بنى بالسيدة عائشة و كان عمرها تسع سنوات و ليس ستة سنوات و لم تنجب
ثانياً بأي مقياس أو معيار إعتبروا أنَّ هذا الزواج غير أخلاقي
ثالثاً كيف يلزم غيره بما يلزم به نفسه و لا يلتزم هو بما ألزمه به غيره !؟
بمعنى هو يؤمن بالحرية المطلقة و الشذوذ و زنا المحارم و الزنا عموماً و يبرر أنّ هذا برضا الطرفين ولا يضر بالمجتمع ولا يعتبر هذا غير أخلاقي
فلماذا إعتبر أنَّ زواج السيدة عائشة غير أخلاقي بينما ما يفعله و مَن على شاكلته أخلاقي !؟
فالرسول راضٍ و السيدة عائشة راضية و أبوها راضٍ و أُمها راضية و أهلها و عشيرتها راضين و المجتمع من حولهم راضون ولم يعترض أحد فلا نقيس زماننا و بيئتنا بزمن غيرنا و بيئته
فما دخل الملحد بالموضوع أصلاً !؟
الملحد هو أخر مَن يتكلم عن القيم و الأخلاق
هذه ثلاث مواضيع ذات صلة
http://www.ebnmaryam.com/vb/t198712.html
هل أقر القرآن زواج الأطفال؟! (الطلاق4 ).
زواج الصغيرة بالإكراه؟
مواضيع اخرى ذات صلة
http://www.ebnmaryam.com/vb/t189596.html
http://www.ebnmaryam.com/vb/t8490.html
http://www.ebnmaryam.com/vb/t20127.html
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Passing by
مثلما قال لك اخى الشهاب الثاقب.
الاولى بالنقاش هو فى وجود خالق للكون
نصيحة يا اخى الكريم بخبرتنا فى الحوار مع هؤلاء
لا تتركه يهاجم الاسلام لانك لن تستطيع اقناعه مهما ذكرت له من حقائق وادلة وستضيع وقتك هباء وانما عليك بتجنيب الحديث عن الاديان تماماً والدخول مباشرة فى تصوراته عن الكون ونشأته
أحسنتَ قولاً أستاذنا الحبيب . :p012:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب.
المُلحد ما من وازع يمنعه من مُضاجعة أمّه أو أخته أو حتّى إحدى بناته !
حُثالة أقوام هذا الزّمان بين الفينة و الأخرى هم من يقلّبون مزابل الشبهات للطّعن في هذا الزواج و هو أمر لم يستهجنه حتى أشدّ أعداء الرّسول الخاتم :salla: زمن دعوته .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، جزاكم الله خيرًاعلى الرد السريع.
سألت الملحد " ما هي الأخلاق التي تقف عليها " وكان السؤال جزء من ردي الطويل على ما قاله مسبقًا ، فقال : أخلاقيات العصر الحديث . وأنا اعلم ان هذا تبرير سخيف وبكل صراحة غبي جدًا ، ولكن افتقد للأسلوب الذي أقنعه به .، الرجاء المساعدة .
وقلت له أيضًا " إن كنت ملحدًا أقنعني بأن هذا الزواج غير أخلاقي" فقال ان الأطفال ليسوا قادرين على إتخاذ قرارات مهمة كالزواج وان الزواج يجب ان يتم بموافقة طرفين راشدين " فهل من الممكن الرد بشكل مختصر و مفيد ؟
ملحوظة : الشخص الذي أتناقش معه شخص اجنبي يتكلم الإنجليزية وليس العربية ، ولكن أستطيع الترجمة .
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
و عليكم السلام و رحمة اللهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Passing by
راجع المشاركات السابقة جيداً
الملحد سيظل يجادل و يسفسط مادمت فتحت له هذا الباب
أخلاقيات العصر التي يذكرها جملة مطاطة فهي خاصة بعصره هو لا يحاكم بها عصر أخر
أخلاقيات العصر نسبية و متغيرة طبقاً للزمان و المكان و لذلك سيجد هذه الأخلاقيات تختلف طبقاً للمكان حتى في نفس العصر
فالأخلاقيات في دولته غير في دولتك
فهو واقع في عدة مغالطات
فمثلاً هو أو أمثاله لا يعتبرون الزنا و الشذوذ من سوء الأخلاق بينما غيرهم يعتبرها كذلك
يقول لك أنّ الأخلاق التي يقف عليها " أخلاقيات العصر الحديث "
في الماضي أيضاً كانوا يقفون على أخلاقيات عصرهم و عرف بيئتهم
و الزواج لم يُحدد بسن معين لا في الكتاب و لا في السنة أي ليس مفروض بسن معين
و لكن يتحدد كما في الآية التي وضعتها لك " ببلوغ النكاح و الرشد " و بلوغ النكاح يعني الإستطاعة و المقدرة مع البيئة و الُعرف و الزمان و المكان
ثم إنّ إثنتين من زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم كبيرات في السن و تعتبر السيدة عائشة أصغر جميع زوجاته سناً
ستجد من تعريف البلوغ puberty هو الأنتقال من الطفولة الى المقدرة على الانجاب طبقاً
لموسوعة المعارف البريطانية encyclopedia و من صفحة ا/ كرم عثمان طبقاً لنفس المصدر الموسوعة البريطانية فإن القانون الإنجليزي في العصور السابقة كان يبيح الزواج عند بلوغ سبع سنوات للشاب والفتاة.
ملف مرفق 18752
وانقل من صفحة ا/ كرم عثمان
ملف مرفق 18750
"بموجب قانون استكلندا قبل القرن العشرين كان يجوز لأي فتاة إذا بلغ سنها تسع سنوات أن تتزوج مهما كان سن زوجها."
و بالتأكيد ستجد سن الزواج يختلف من دولة الى اخرى طبقاً للزمان و المكان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Passing by
لا يوجد الأن زواج صغار لأن الشروط و الضوابط في العصور السابقة لم تعد متوفرة الأن مثل أمانة الولي و الزوج أو المقدرة البدنية و النفسية أو الظروف
و أيضاً في الإسلام يوجد ولي البنت هو أبيها الذي يعرف مصلحتها و يقوم على شأنها و تستأذن البكر
و ليس مثل عندهم يوجد تفكك و حرية زائدة للبنات بدون ضابط أو رابط
و كان و لازال في التشريع الإسلامي مخارج في حالة الضرر كالطلاق أو الخُلّع فليس الزواج في الإسلام مؤبد ففي حال تعثر الزواج أو حدوث ضرر يتم إنهائه بأي طريقة .
____________________________________________________________ _____________________________________
الرد بالنسبة للنصارى
بالإضافة الى ما تم ذكره سابقاً
أولاً : لا يوجد في القرآن و السنة تحديد لسن الزواج و ذلك لأنه يُحدد طبقا للزمان و المكان و العُرف
ثانياً : نسألهم هل يُعتبر هذا الزواج خطية سواء في الاسلام أو اليهودية أو المسيحية مع الدليل !؟
و إذا فرضنا جدلاً أنَّ هذا الزواج خطية فالخطية للرسول أو النبي في اليهودية و المسيحية لا تُبطل النبوة خصوصاً إذا كان هذا النبي يتوب و يستغفر
و كتابكم المقدس يشهد أنه لا عصمة للرسول أو النبي حتى من الخطايا الكبرى
فعلى ماذا الإعتراض !؟
من صفحة ا/ كرم عثمان
"تخبرنا دائرة المعارف المسيحية أن الزواج في العمر الصغير ليس مستحيلاً حيث أننا نجد في الشرق أطفالاً في سن مبكرة أقل من العاشرة يتزوجون كما أن أغلب ملوك يهوذا ولدوا وآباؤهم في منتصف العقد الثاني وآحاز أحد أعظم ملوك يهوذا كان ابن إحدى عشرة سنة عندما ولد ابنه حزقيا"
ملف مرفق 18751
ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، جائني رد من الملحد هذا اليوم .
هذا ردي السابق :
ملف مرفق 17689ملف مرفق 17690ملف مرفق 17691تكملة ...ملف مرفق 17692ملف مرفق 17693ملف مرفق 17694
وهذا كان رده :
ملف مرفق 17695 ملف مرفق 17698ملف مرفق 17699ملف مرفق 17700ملف مرفق 17701ملف مرفق 17702
أخي الشهاب الثاقب ، قرأت ما أوردته قبل قليل بشكل جيد ، ولكن يجب علي القول أني لم ابدأ النقاش ، بل هو من ابتدأ النقاش بتعليق مستفز عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لذلك كان علي الرد .
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
جزاك الله خيرااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Passing by
المسألة واضحة مثل الشمس و منتهية و لكنه يُكابر و يظل يلف و يدور في حلقة مفرغة و لن تنتهي شبهاته سيخرج من شبهة الى شبهة
و يجهدك بدون أن تصل معه الى نتيجة لأن البداية خطأ
فلا تعطيه فرصة لذلك
اسأله أن يذكر لك بنود أخلاقيات العصر الحديث و هل كل الملحدين على دراية به !؟ و هل هي مناسبة للجميع !؟
يمكن أن تقول له الالحاد غير أخلاقي بما يتبناه من أخلاقيات تضر بالمجتمع من خروج أبناء مشردين من الزنا يسرقون او يقتلون أو يخونون بلدهم كما أنهم ينقلون الامراض الفتاكة أثناء الممارسات التي يمارسوها لغيرهم
و أنهم ليس عندهم رادع بل يتحايلون على القوانيين و المواثيق من أجل تحقيق ما يريدون بأي وسيلة
لكن المسلمين عندهم تشريع إلهي و وازع ديني يمنعهم من فعل أي شئ غير أخلاقي
في حالة أنك تستطيع أن تكمل معه فقط و عندك دراية و خبرة بحوار الملحدين يمكن أن تسأله عدة أسئلة لتخرج من دائرة الشبهات
و إلآ فانهي الحوار على ذلك
مثال
ما هدف وجوده في الحياة و من أوجده !؟
و من أوجد الكون و ما فيه من مخلوقات !؟ و كيف صُنع بهذا النظام و البراعة و الإبداع و الدقة !؟
و ماذا بعد الموت !؟
أشكرك اخي الشهاب الثاقب على مساعدتك لي ، وأنا أوافقك الرأي بكل ما قلته ، و لكن ليس لدي خبرة في التعامل مع الملحدين ، ولا يمكنني ان أضعه بالزاوية الضيقة قبل ان ارد عليه بمسالة زواج عائشة ، هل بإمكانك ان تكتب ردًا كافيًا لما قاله هذا الملحد المتكبر لكي أبيّن تكبره عن الحق وأقيم عليه الحجة وأبين لكل قارئ سخافة وتفاهة حججه ؟
واشكرك مرة أخرى على المساعدة ، وان شاء الله ان رددت عليه بمسألة زواج عائشة ، أبداً بسؤاله الأسئلة التي تسكته .
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
إختصاراً و بالإضافة الى ما ذكرته سابقاً
أولاً الرسول صلى الله عليه و سلم تزوج السيدة عائشة و كان يبلغ من العمر فوق الخمسون عاماً و كل من تزوجهم كبار و بعضهم أرامل أو متزوجون قبل ذلك
فلم تتكرر حالة مثل حالة السيدة عائشة لا قبلها و لا بعدها فما يمنعه من تكرار ذلك أو أن تكون جميع زوجاته كذلك إذ ا كان كما يدعي الملحد
ثانياً السيدة عائشة كانت بالغة عاقلة و وليها أبوها الذي يعرف النبي معرفة تامة لأنه صاحبه طوال فترة رسالته و تقريبا يعرف عنه كل شئ
و أبوها سيدنا أبو بكر رضي الله عنه هو وليها و وكيلها و من ينوب عنها في إتخاذ القرارات المصيرية و الهامة و بالتالي لن يضيعها
ثالثا إله الإسلام و رسول الإسلام يدعون الى مكارم الأخلاق و أحسنها و معاليها و القرآن و السنة و السيرة يشهدون على ذلك
شكرا لك
أكتفي بهذا القدر و فقك الله