أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً
حفص ورش وقالون
اختلافات جوهريه فى روايات
عرض للطباعة
أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً
حفص ورش وقالون
اختلافات جوهريه فى روايات
http://i1.kym-cdn.com/photos/images/...d-facepalm.jpg
ليتك كلفت نفسك عناء كتابة "القراءات" في مربع البحث !!
السلام على من اتبع الهدى
أهلاً بك ضيفنا الكريم في منتديات أتباع المرسلين ...
الزميل المحترم : القرآن الكريم نزل ب 7 أحرف نشأ منها القراءات العشر عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى بواسطة الملك جبريل عليه السلام
فهي كلها من عند الله
وعلم القراءات علم واسع ، لا يمكن أن أشرحه لك بسطرين ثلاثة ..
لكن أختصر لك الرد بأنّ الاختلافات إما أن تكون لفظية مراعاة للهجات العرب وتيسيراً عليهم
وإما أن تكون تعطي أكثر من معنى مختلف ...
وإما ....... الخ
أما بالنسبة لكتابك المدعو مقدس فالاختلافات هي عبارة عن تناقضات مما يثبت تحريف كتابكم ..
فهنا أتحداك أن تذكر لي اختلاف في الروايات القرآنية من القرآن الكريم به تناقض !!!
لاحقاً سأضع لك مواضيع تفيدك بهذا الشأن
لكن قبل هذا
راجع المواضيع
القرآن الكريم والقراءات القرآنية - تواتر واعجاز
متى كتب القرآن
او معنى سبعة احرف نشوف تفسير علماء الاسلامثُمّ قَالَ لِيَ: "اقْرَأْ" فَقَرَأْتُ. فَقَالَ: "هَكَذَا أُنْزِلَتْ. إِنّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ. فَاقْرَأُوا مَا تَيَسّرَ مِنْهُ".ـ وفي رواية- على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وثبت فيهما أيضا من حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "أَقْرَأَنِي جِبْرِيلُ عَلَى حَرْفٍ فَرَاجَعْتُهُ فَلَمْ أَزَلْ أَسْتَزِيدُهُ وَيَزِيدُنِي حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ".
هذا هو نص الحديث. وأما درجته فهي في أعلى الصحة كما هو واضح.
وقد اختلف العلماء في المراد بالأحرف السبعة اختلافاً كثيراً وصل إلى خمسة وثلاثين قولاً: وإليك منها ما ذهب إليه أبو عبيد القاسم بن سلام واختاره ابن عطية وهو: أن المراد بالسبعة الأحرف سبع لغات متفرقة في القرآن العظيم، فبعضه بلغة قريش وبعضه بلغة هذيل، وبعضه بلغة هوازن، وبعضه بلغة اليمن، وكذلك سائر العرب، وليس المراد أن يكون في الحرف الواحد سبعة أوجه. واحتج لهذا القول بقول عثمان حين أمرهم بكتب المصاحف: ما اختلفتم فيه أنتم وزيد فاكتبوه بلغة قريش فإنه أكثر ما نزل بلسانهم، وقد أشكل على عبد الله بن عباس معنى (فاطر) حتى اختصم إليه أعرابيان في بئر فقال أحدهما أنا: فطرتها. قال ابن عباس ففهمت حينئذ موضع قوله تعالى: (فاطر السماوات والأرض) وقال أيضا: ما كنت أدري معنى قوله تعالى: (ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق) [الأعراف 89]. حتى سمعت بنت ذي يزن تقول لزوجها: تعال أفاتحك: أي أحاكمك. كما أشكل على عمر بن الخطاب رضي الله عنه معنى قوله تعالى: (أو يأخذهم على تخوف) حتى دله أعرابي على معناها مستدلاً بقول الشاعر:*
تخوف الرحل منها تامكا قِرداً كما تخوف عود النبعة السَّفَنُ*
فهذا يدل على أن القرآن فيه عدة لغات سوى لغة قريش، وإن كان معظمه وأكثره نزل بلغتهم. قال القاضي ابن الطيب: معنى قول عثمان فإنه نزل بلغة قريش يريد معظمه وأكثره، ولم تقم دلالة قاطعة على أن القرآن بأسره منزل بلغة قريش فقط، إذ فيه كلمات وحروف على خلاف لغتهم وقد قال تعالى: (إنا جعلناه قرآنا عربيا) [الزخرف: 3].
ولم يقل قرشيا، وليس لأحد أن يقول: إنه أراد قريشا دون غيرها. كما أنه ليس له أن يقول: أراد لغة عدنان دون قحطان أو ربيعة دون مضر لأن اسم العرب يتناول جميع هذه القبائل تناولا واحداً.*
لكن النقطه المهمه انه لا يختلف القران فى لغات او معنى الحرف ولكن اختلف فى كلماته اختلاف معنى وقول ولفظ
يقول تعالى ذكره : (*إنا نحن نزلنا الذكر*)*وهو القرآن (*وإنا له لحافظون*)قال : وإنا للقرآن لحافظون من أن يزاد فيه باطل ما ، ليس منه ، أو ينقص منه ما هو منه من أحكامه وحدوده وفرائضه ، والهاء في قوله : ( له ) من ذكر الذكر .*
اضع مثال على التحريف بالنقص من الاف الاختلافات
سورة الحديد 24 رواية حفص: {24} الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
رواية قالون: {23} الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
بالرغم من وجود اختلاف في رقم الاية في كلا المصحفين الا اننا نجد ان في رواية قالون فأن كلمة "هُوَ" قد اختفت من الاية!! اليس هذا يعتبر تحريفا؟؟؟ الايتعبر هذا نقصان كلمة كاملة؟؟؟
يرجى من الضيف الكريم عدم التعليق أو الرد بمشاركة جديدة حول موضوع القراءات قبل أن يقرأ الموضوع الذي شرحته لاخت نصرانية لك
فقد وضحت به كيف وصلنا القرآن الكريم ووضحت القليل بشكل موجز عن القراءات فقبل أن تعترض اقرأ وافهم كل شيء ثم أسأل واعترض
وموضع شبهتك هو أنك وكأنك تقول ها هو القرآن به اختلافات فنقل لك القراءات كلها بجميع رواتها من عند الله كلها تحت مسمى القرآن الكريم
وهذه معلومة للفائدة
القراءة فيها رواة اختير أفضل اثنين فمثلا قراءة عاصم بها امامين راويين شعبة وحفص
قراءة ابن عامر بها راويين هشام و ابن ذكوان
قراءة نافع بها راويين قالون و ورش
الآن عاصم يعتبر شيخ لشعبة وحفص ولعدد كبير من الطلبة لكن شعبة وحفص أفضل طالبين
عاصم أخذ القرآن الكريم عن تابعي والتابعين أخذوا عن الصحابة والصحابة أخذوا عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم والرسول صلى الله عليه وسلم أخذ عن جبريل عليه السلام الذي أخذ عن الله تبارك وتعالى
الرواية اتتنا من عدة طرق والطريق به أحكام وأوجه خاصة
نحن في صلاتنا نقرأ بوجه واحد فقط
وهذا الواجب عمليا على كل مسلم أن يتقن التلاوة العملية برواية واحدة فقط من القراءات العشر ويقرأ بوجه واحد في الصلاة فقط اما نظريا ففرض كفاية ان أداه البعض سقط الإثم عن الباقين وان لم يؤده أحد اثم الجميع
كذلك علم القراءات فرض كفاية
والرواية المشهورة في العالم الإسلامي حفص عن عاصم من طريق الشاطبية
اقرأ الموضوع الذي وضعته لك ثم اطرح اشكالاتك نجيبك عليها وجهز نفسك للرد على تناقضات كتابك المقدس
نسأل الله لنا ولكم الهداية إلى الحق
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
ألآف الاختلافات هذه تجدها فى كتابك
فعدم وجود "هو" فى قراءة ووجودها فى الأخرى لا يُعد تحريفاً لأن كلا القراءتين متواترتين و ثابتتين فى المصاحف عن النبى و لا يوجد فيهم تناقض
___________________________________________
وقرأ نافع ، وابن عامر ، وأبو جعفر فإن الله الغني الحميد بدون ضمير فصل ، وكذلك هو مرسوم في مصحف المدينة ومصحف الشام . وقرأه الباقون فإن الله هو الغني الحميد بضمير فصل بعد اسم الجلالة وكذلك هو مرسوم في مصاحف مكة والبصرة والكوفة ، فهما روايتان متواترتان .
[ ص: 415 ] والجملة مفيدة للقصر بدون ضمير فصل لأن تعريف المسند إليه والمسند من طُرق القصر ، فالقراءة بضمير الفصل تفيد تأكيد القصر
التحرير والتنوير » سورة الحديد
_____________________________________
يقول الشيخ ابن باز:
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن نزل من عند الله على سبعة أحرف أي لغات من لغات العرب ولهجاتها تيسيرا لتلاوته عليهم ، ورحمة من الله بهم، ونقل ذلك نقلا متواترا، وصدق ذلك واقع القرآن، وما وجد فيه من القراءات فهي كلها تنزيل من حكيم حميد.
ليس تعددها من تحريف أو تبديل ولا لبس في معانيها ولا تناقض في مقاصدها ولا اضطراب، بل بعضها يصدق بعضا ويبين مغزاه، وقد تتنوع معاني بعض القراءات فيفيد كل منها حكما يحقق مقصدا من مقاصد الشرع، ومصلحة من مصالح العباد، مع اتساق معانيها وائتلاف مراسيها، وانتظامها في وحدة تشريع محكمة كاملة لا تعارض بينها ولا تضارب فيها. ومن ذلك يتبين أن تعدد القراءات كان بوحي من الله ، لحكمة لا عن تحريف وتبديل، وأنه لا يترتب عليه أمور شائنة، ولا تناقض أو اضطراب، بل معانيها مؤتلفة ومقاصدها متفقة.
بتصرف عن السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 1977 ) : من كتاب فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى - جمع وترتيب : أحمد بن عبد الرزاق الدويش
و يقول الإمام الزركشي ( ت794 هـ ) في البرهان والإمام السيوطي (ت911 هـ ) في الإتقان ، مما يدل على أن المراد بالاختلاف في القراءات القرآنية هو اختلاف تنوع وتغاير لا اختلاف تناقض وتضاد ، بل رجح الإمام ابن حجر العسقلاني هذا المعنى وقواه على غيره ، إذ قال في شرح قوله تعالى:( فاقرؤوا ما تيسر منه ) : (( أي من المنزل ، وفيه إشارة إلى الحكمة في التعدد المذكور ، وأنه للتيسير على القارىء ، وهذا يقوي قول من قال : المراد بالأحرف تأدية المعنى باللفظ المرادف ، ولو كان من لغة واحدة ، لأنَّ لغة هشام بلسان قريش وكذلك عمر ، ومع ذلك فقد اختلفت قراءتهما ، نبه على ذلك ابن عبد البر ، ونقل عن أكثر أهل العلم أن هذا هو المراد بالأحرف السبعة . ))
______________________
مثال على إختلاف التناقض و التضاد و ما أكثرها فى كتابك
سفر الملوك ثاني 8
25 فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةَ عَشَرَةَ لِيُورَامَ بْنِ أَخْآبَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ، مَلَكَ أَخَزْيَا بْنُ يَهُورَامَ مَلِكِ يَهُوذَا.
26 وَكَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ عَثَلْيَا بِنْتُ عُمْرِي مَلِكِ إِسْرَائِيلَ.
27 وَسَارَ فِي طَرِيقِ بَيْتِ أَخْآبَ، وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ كَبَيْتِ أَخْآبَ، لأَنَّهُ كَانَ صِهْرَ بَيْتِ أَخْآبَ.
سفر أخبار أيام الثاني 22
1 وَمَلَّكَ سُكَّانُ أُورُشَلِيمَ أَخَزْيَا ابْنَهُ الأَصْغَرَ عِوَضًا عَنْهُ، لأَنَّ جَمِيعَ الأَوَّلِينَ قَتَلَهُمُ الْغُزَاةُ الَّذِينَ جَاءُوا مَعَ الْعَرَبِ إِلَى الْمَحَلَّةِ. فَمَلَكَ أَخَزْيَا بْنُ يَهُورَامَ مَلِكِ يَهُوذَا.
2 كَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ عَثَلْيَا بِنْتُ عُمْرِي.
3 وَهُوَ أَيْضًا سَلَكَ فِي طُرُقِ بَيْتِ أَخْآبَ لأَنَّ أُمَّهُ كَانَتْ تُشِيرُ عَلَيْهِ بِفِعْلِ الشَّرِّ.
اشكر الاخوة الافاضل لردهم على سؤال العضو النصراني
اضيف دعوة للعضو الباحث عن الحق بالاطلاع على
http://www.ebnmaryam.com/vb/t16442.html
اود ان اقول انك تنسخ و تلصق قبل ان تقرا حتى ما تقوم بنقله فانت بنفسك رددت الشبهة حينما ذكرت حديث النبي صلى الله عليه وسلم : اقراني جبريل يعني ان هذه السبعة احرف من عند الله عز وجل فهي وحي فكيف عددت السبعة احرف تحريفا!!!!! و القراءات هي من السبعة احرف و كلها متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم
الرواية كاملة :
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَؤُهَا ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْرَأَنِيهَا ، فَكِدْتُ أَنْ أَعْجَلَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ أَمْهَلْتُهُ حَتَّى انْصَرَفَ ، ثُمَّ لَبَّبْتُهُ بِرِدَائِهِ ، فَجِئْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي سَمِعْتُ هَذَا ، " يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَأْتَنِيهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَرْسِلْهُ اقْرَأْ ، فَقَرَأَ الْقِرَاءَةَ الَّتِي سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَكَذَا أُنْزِلَتْ ، ثُمَّ قَالَ لِي : اقْرَأْ ، فَقَرَأْتُ ، فَقَالَ : هَكَذَا أُنْزِلَتْ ، إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ ، فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ " . وحَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخَرَمَةَ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدٍ الْقَارِيَّ أَخْبَرَاهُ ، أَنَّهُمَا سَمِعَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمٍ ، يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمِثْلِهِ ، وَزَادَ ، فَكِدْتُ أُسَاوِرُهُ فِي الصَّلَاةِ ، فَتَصَبَّرْتُ حَتَّى سَلَّمَ . حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَعَبْدُ بْنُ حميد ، قَالَا : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، كَرِوَايَةِ يُونُسَ بِإِسْنَادِهِ .
صحيح مسلم » كِتَاب صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا» بَاب بَيَانِ أَنَّ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ
و اختلاف الاحرف هو تيسير للمسلمين لاختلاف لغاتهم كما نقلته انت بنفسك هنا :
واختاره ابن عطية وهو: أنالمراد بالسبعة الأحرف سبع لغات متفرقة في القرآن العظيم، فبعضه بلغة قريش وبعضه بلغة هذيل، وبعضه بلغة هوازن، وبعضه بلغة اليمن، وكذلك سائر العرب،وليس المراد أن يكون في الحرف الواحد سبعة أوجه.و اللغات في تعبيرها للجمل تختلف فتجد لغة تستخدم كلمة زائدة و لغة اخرى دون هذه الكلمة و هكذا و كلها موحى بها بنص كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم :إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ ، فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ .
و كل هذه القراءات مسندة الى النبي صلى الله عليه وسلم
فمثلا سند رواية حفص :حفص عن عاصم عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سند رواية قالون : قالون عن نافع عن ابو جعفر يزيد بن قعقاع عن عبد الله بن عباس و ابي هريرة و عبد الله بن عياش عن ابي بن كعب و زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم
فكلا الايتين ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم و قد فصلنا هذا الامر في عدة مواضيع اخرى كما اشار الاخ صاحب القران
و انصحك بعدم النسخ و اللصق قبل قراءة المحتوى خاصة ان الموقع الذي نقلت منه و الكلام الذي نقلته دون قراءة محتواه
كان اصلا ردا للشبهة :
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=5963
انا قرات كل الاجابات باختصار على انها اختلاف قراءات
1_ هل النقص او الحزف الا يعتبر تحريف
ان لم يكن كذلك فمعنى ذلك ان القران ان الذياده والنقصان يعنى اختلاف قراءات وليس تحريف انتظر اجابه منك
كذاااب لم تقرا
و لو قرات لعلمت ان القراءات كلها هي راجعة الى النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام فهي بقراءاتها السبع كما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم
فَجِئْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي سَمِعْتُ هَذَا ، " يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَأْتَنِيهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَرْسِلْهُ اقْرَأْ ، فَقَرَأَ الْقِرَاءَةَ الَّتِي سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَكَذَا أُنْزِلَتْ ، ثُمَّ قَالَ لِي : اقْرَأْ ، فَقَرَأْتُ ، فَقَالَ : هَكَذَا أُنْزِلَتْ ، إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ ، فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ "
سند رواية حفص :حفص عن عاصم عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سند رواية قالون : قالون عن نافع عن ابو جعفر يزيد بن قعقاع عن عبد الله بن عباس و ابي هريرة و عبد الله بن عياش عن ابي بن كعب و زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلمافهم خلاصة الموضوع :
القراءات كلها من القراءات السبعة التي قراها النبي صلى الله عليه وسلم و اوحي بها من الله عز وجل عن طريق جبريل عليه السلام فكيف يكون تحريفا ؟؟؟
زميلنا المحترم ، ان كنت تسأل لتبحث عن الحق فأهلا بك ، أما ان كنت أتيت لتعرض الطعن والشبهات بجهل فعد من حيث أتيت
قلتُ لك اقرأ الموضوع الذي وضعته لك وبما أنه غلبة أنا حقوم بإعادة نشر الموضوع هنا ثاني ...
وقبلها أرد على استفسارك هذا وأوضح تعقيبي على مشاركتك السابقة
==============
هذا ليس تحريف هذه تلاوة صحيحة بالسند المتصل عن النبي صلى الله عليه وسلم ... ففي رواية حفص عن عاصم على سبيل المثال :
نجد قوله تعالى :
مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَٰذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ آل عمران
هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ النحل
فهنا وردت مرة ب كانوا ومرة بدون كانوا ... كل منها إما تعطي معنى مختلف أو نفس المعنى ، وهذا إعجاز قرآني ...
أما بشأن اختلاف قراءات فنعيد ونقول : القراءات وردت بالسند المتصل عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله تعالى ...
التحريف هذا تجده في كتابك لا في القرآن الكريم ...
====
أما بشأن مشاركتك السابقة :
فيبدو أنك تقرأ ولا تعرف ما تقرأ !!! أو مجرد أنك تنقل !!!
المهم رد عليك أخي الحبيب الشهاب الثاقب وأخي الحبيب محمد سني جزاهم خيراً وأوضح فقط نقطة ...
بشأن الآيات القرآنية على سبيل المثال : سورة الفاتحة
البسملة واجبة عند جميع القراء بلا خلاف ... ولكن بعضهم اعتبرها في سورة الفاتحة آية من القرآن الكريم وبعضهم اعتبرها ليست آية من القرآن الكريم
مع عدم وجود خلاف أنها جزء من آية في سورة النمل : " إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم "
فمثلاً في قراءة عاصم : البسملة آية ..
أما في قراءة ابن عامر : البسملة ليست آية ...
اعتبر " صراط الذين أنعمت عليهم " 6 ، " غير المغضوب عليهم ولا الضالين " 7 ...
وفي كلا الأمرين : الاتيان بالبسملة واااااااااااااااااجب
في قراءة ابن عامر رسم المصحف يختلف عن قراءة عاصم فمثلا : " وسارعوا إلى مغفرة .... " عنده بدون واو : " سارعوا إلى مغفرة .. "
ابن عامر يعتبر المصحف سورة واحدة ، بمعنى عند انتهاءه من السورة كسورة الفاتحة مثلا ليس شرطاً أن يبدأ ببسملة عند بدء السورة التالية
على خلاف قراءة عاصم مثلاً
ان كنت لا تعرف كيف وصلنا القرآن الكريم فكيف لك أن تسأل بجهل !!!!!!!!!!! ، فموضوع القراءات ليس كل مسلم يعلمه بل لا يلزم لكل مسلم أن يعلمه فهو علم اختصاصي فرض كفاية يتعلمه بعض المسلمين ...
ثم وضعنا لك لتتعلم وتعرف
فإن كنت لا تريد أن تعرف ما تجهله وأتيت فقط لتدلس فراجع قوانين المنتدى جيداً ....
سأنقل لك كل مايفيد بهذا الشأن هنا ، وتنويه : ما بيمشى معنا حاجة اسمها قرأته باختصار ...
فإن لم تكن قرأت كل كلمة فلماذا تتعبنا في الشرح والتوضيح لك ؟؟؟؟؟
أم هو فقط إضاعة لأوقاتنا ؟؟؟
بارك الله بك أخي الحبيب .. وتوضيحاً أكثر في هذه النقطة
قالون رواي
نافع قارئ
أبو جعفر تابعي
عبد الله بن عباس وماجاوره من أسماء صحابة كرام رضوان الله عليهم
عن النبي صلى الله عليه وسلم
عن جبريل عليه السلام
عن الله تعالى
=====================
وكذلك سند حفص وسند بقية الرواة والقراء ...
=========
القرآن وصلنا من عند الله تعالى أوحي إلى نبينا صلى الله عليه وسلم به بواسطة الملك جبريل عليه السلام
الرسول صلى الله عليه وسلم علمه للصحابة ..
الصحابة علموه للتابعين
والتابعين علموه لتابعي التابعين
حتى وصلنا إلى يومنا هذا ...
والآن سأنقل للضيف الموضوع السابق وكل المشاركات الذي تلزمه ...
وأي سؤال منه يوحي لنا أنه لم يقرأ ما كتبناه له سيتم تجاهله ... !
و بارك الله فيك ايضا اخي الكريم
هو لم يقرا اصلا الكلام الذي نقله بنفسه بل نسخه و لصقه هكذا دون تدبر فلا تتعب نفسك معه , هو يظن ان القراءات الثابتة (باعترافه) عن النبي صلى الله عليه وسلم هي تحريف
كيف يكون تحريفا ان كان ثابتا عن النبي صلى الله عليه وسلم !!!؟؟؟
و لذلك اعيد و اكرر انه تجاهل ردودنا و لم يقرا اصلا ما نقله
سألت ضيفة نصرانية كريمة ب :متى كتب القرأن ؟ يعني هل كتب وقت رسول الاسلام ام كيف انتقل اليكم لحتى الان؟ وشكرا
وكان الرد كالآتي :
========================
بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين الصادق الأمين المبعوث رحمة للعالمين سيدنا خاتم النبيين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
ثم أما بعد :
قبل كل شيء ... ما هو القرآن الكريم ؟
القرآن الكريم: هو كلام الله تعالى المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الملك جبريل عليه السلام المعجِز بلفظه المتعبد بتلاوته المنقول إلينا بالتواتر المكتوب في المصاحف من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الناس "
عرف النبي صلى الله عليه وسلم بالصادق الأمين ، وكان أميا لايعرف القراءة ولا الكتابة ، ولد يتيما عليه الصلاة والسلام ، وكفله ورباه عمه أبو طالب
عمل برعي الغنم مهنة جميع الأنبياء السابقين ، كما عمل بالتجارة لستنا خديجة بنت خويلد رضي الله عنها قبل الإسلام لما عرف عنه من الصدق
كان صلى الله عليه وسلم يخلو بنفسه، و يذهب إلى غار حراء كل يوم اثنين وفي يوم من الأيام نزل عليه الوحي جبريل عليه السلام ..
يختلف المؤرخون في من الرسول صلى الله عليه و سلم حين نزل عليه الوحي هل أربعين أم ثلاث و أربعين واختلفوا في اليوم الذي نزل فيه الوحي: السابع أو الثامن عشر أو الرابع والعشرين واختلفوا أيضا في كيفية تلقي الرسول للوحي ,وهل كان في اليقظة أم في المنام؟ ولكن الصحيح أن الوحي نزل على رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الاثنين السابع من رمضان للسنة الثالثة عشرة قبل الهجرة أو الحادية والأربعين من مولده فيكون عمره بالضبط أربعين سنة قمرية وستة أشهر وثمانية أيام وذلك نحو 39 سنة شمسية وثلاثة أشهر وثمانية أيام وذلك يوافق السادس من أغسطس سنة 160 ميلادية
نزل جبريل على رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في غار حراء فقال:اقرأ
فقال:ما أنا بقارئ
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم ,:فغطني حتى بلغ منى الجهد ثم أرسلني
فقال: أقرأ
فقلت : ما أنا بقارئ
فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال:http://www.alsiraj.net/images/ayar.gifاقْرَأ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ http://www.alsiraj.net/images/ayal.gifفرجع بها الرسول الله صلى الله عليه و سلم يرجف فؤاده فدخل على زوجته خديجة رضى الله عنها فقال زملونى, فزملته, حتى ذهب عنه الروع فقال لخديجة بعد أن أخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي فقالت خديجة :كلا والله لا يخزيك الله ابدا إنك لتصل الرحم , وتحمل الكل , وتكسب المعدوم, وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق
انطلقت به خديجة حتى أتت ورقة بن نوفل بن أسد عبد العزى وكان عم خديجة وكان امرأ قد تنصر في الجاهلية وكان شيخا كبير قد عمى, فقالت له يا بن عم اسمع من أخيك فقال له ورقة يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه و سلم خبر ما رأى فقال له ورقة هذا الناموس (أي جبريل أو الوحي ) الذي نزل على موسى ياليتنى كنت جذعا (شابا قويا) ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: أو مخرجي هم: قال نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدر كني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ثم لم يلبث ورقة أن توفى وفتر الوحي
واشتد ذلك على رسول الله فكان يجوب شعاب مكة ويصعد جبالها عله يقابل الملك الذى جاءه بالغار, ولم يلبث أن نزل الوحى عليه مرة أخرى يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : بينما أنا أمشى إذ سمعت صوتا من السماء, فرفعت بصري فاذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض فرعبت منه, فرجعت فقلت : زملونى زملونى فأنزل الله عز وجل :http://www.alsiraj.net/images/ayar.gifيَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ http://www.alsiraj.net/images/ayal.gifإلى قوله :http://www.alsiraj.net/images/ayar.gifوَالْرُّجزَ فَاهْجُر http://www.alsiraj.net/images/ayal.gifفحمي الوحي وتواتر
هنا أود أن أوضح ما نقلته لكم أختي الفاضلة ..
ستنا خديجة رضي الله عنها حينما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن هناك شيء اسمه إسلام .. ولم تكن الرسالة السماوية نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم
الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعرف عنه طول حياته قبل الإسلام إلا مكارم الأخلاق وعلى رأسها الصدق والأمانة ...
النبي صلى الله عليه وسلم ، فحينما نزل عليه الوحي جبريل عليه السلام ، طلب منه القراءة , فأخبره ما أنا بقارئ ..
أي لايعرف القراءة فكيف يقرأ ، فكان يتلقى النبي صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم عن جبريل عليه السلام مشافهة
أي يقرأ عليه فيردد ( يكرر ) مايسمعه ...
ورقة بن نوفل : أحد النصارى العالمين العابدين لله تعالى وكان دين النصارى لم يطله التحريف كما هو اليوم فهم عباد لله الواحد الأحد ، وكان يعلم بأن هناك نبي سيأتي عليه الصلاة والسلام ، فأخبره بأنّ جميع الأنبياء قد أوذوا في الله فحمل الرسالة والأمانة ثقيلة ، ...
انقطع الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم فحزن عليه الصلاة والسلام فنزلت آيات من سورة الضحى مواساة للنبي صلى الله عليه وسلم
" والضحى ، والليل إذا سجى ، ما ودعك ربك وما قلى "
هذه بداية الإسلام ,, بداية الرسالة السماوية ...
والآن سأتحدث باختصار كيف وصلنا القرآن الكريم صوتيا وسماعيا ؟؟
هل هناك مجال للتحريف ؟؟؟
سأوضح كل هذا ان شاء الله ..
يتبع ..
سأستغل موضوع سابق لي بنقله والإضافة عليه .....
------
تدوين القرآن الجزء الأول
أول ما نزل من القرآن الكريم قوله تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق) في سورة العلق وهو في ترتيب المصحف في جزء عم
وآخر ما نزل قوله تعالى ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ) في سورة البقرة
وقال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم ضعها على رأس مئتين وثمانين من سورة البقرة .
النبي صلى الله عليه وسلم بلغنا القرآن بطريقتين :
الطريقة الأولى :النص المكتوب والطريقة الثانية النقل الصوتي للقرآن الكريم والصحابة الكرام كان من يتقن الكتابة منهم عدد محدود فكان النبي صلى الله عليه وسلم لما ينزل عليه مقطع من المقاطع القرآنية يدعو من حضره من الكتبة الذين يجيدون الكتابة من أصحابه أربعة خمسة بحسب المتاح فيكتبون أمامه المقطع الذي أنزل عليه والوحي حاضر فهذا هو الطريق الأول أنه بلغ الأمة القرآن مكتوبا وكتب أمامه والوحي حاضر .
الطريق الثاني أن النبي صلى الله عليه وسلم تلفظ بالقرآن العظيم ونطقه أمام أصحابه من يعرف الكتابة منهم ومن لا يعرف فكانوا يسمعون منه فيعيدون وهو يسمع منهم إذن نطق الرسول صلى الله عليه وسلم بألفاظ القرآن فسمعه الصحابة أعادوا بأفواههم فسمعهم النبي صلى الله عليه وسلم فمن قرأ قراءة صحيحة أقره ومن كان عنده خلل صحح له تلاوته ثم انتشر الصحابة وصاروا يعلمون غيرهم من الصحابة أو يعلمون بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الجيل الذي بعدهم وهو جيل التابعين إذن بلغنا الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن مكتوبا ومنطوقا أي بالنقل الصوتي وقد وصلنا القرآن في هذا العصر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأكثر من ألف وأربع مئة عام وصلنا متواترا بهذين الأسلوبين .
كل إنسان من أهل القران المعاصرين له أستاذ اقرأه فلما ينتهي القراءة على أستاذه ويشهد له أستاذه بصحة الأداء من أول القرآن إلى آخره حرفا حرفا إذا انتهى من ذلك يقول له أستاذه اجزتك أن تقرأ وتقرئ أجزتك يعني سمحت لك واشهد أن تلاوتك متقنة مئة بالمئة مطابقة لقرائتي على شيخي ويخبره بالسند يقول له قد تلقيت القرآن القرآن العظيم على أستاذي فلان وفلان تلقاه عن فلان فلكل شيخ في الأرض أهل القران الموجودون الآن في عصرنا لكل منهم إسناد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
التواتر:_ التواتر هو أن يكون هناك خبر من أخبار القران الكريم أو غيره_نحن نتكلم عن التواتر بشكل عام - لما نقول هذا أمر متواتر ما معنى متواتر أن يكون هناك حدث أو خبر في زمن ما وصل إلينا في زمننا بطريق مأمون =مأمون من التغير والتبديل =كيف يكون ذلك ؟أن ينقل هذا الخبر من جيل إلى جيل إلىعصرنا طبقة بعد طبقة من أول الإسناد إلى آخره ليس فردا واحدا وليس فردان طبقة يعني عشرة عشرين بحيث يحيل العقل أن يكون كل هؤلاء الرواة اتفقوا على الكذب هذا هو معنى التواتر . فإذا أحال العقل أن يكون هؤلاء اتفقوا على الكذب بحيث يكونوا عدول ثقات عرفت حياتهم وأمانتهم وحرصهم ودأبهم وولادتهم ووفياتهم هذا هو معنى التواتر وقد بلغنا القرآن الكريم بهذه الطريقة والحمد لله.
تدوين القرآن الجزء الثاني
كنا قد تحدثنا في المرة الماضية على أن القرآن قد بلغه إلينا الرسول صلى الله عليه وسلم بطريقتين بلغه إلى الأمة مكتوبا وبلغه للأمة منطوقا أي بالصوت المسموع.
سنتكلم اليوم إن شاء الله تعالى كيف تم الأمر الكتابي.
من المعلوم أن العرب كانوا أمة أميه يندر فيهم من يعرف الكتابة وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه مقطع من المقاطع القرآنيه دعا من حضره ممن يجيد الكتابة وقليل ما هم ممكن يكونوا خمسه أو أربعه أو أقل أو أكثر بحسب الوقائع التي كانت تنزل بسببها الآيات الكريمة فيدعو من حضره من الكتبه فيكتبون أمامه صلى الله عليه وسلم والوحي حاضر فإذا انفض المجلس انفض النبي صلى الله عليه وسلم والوحي راض عن تلك القطع التي كتبت بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وبقي الأمر هكذا إلى أن انتقل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى وآل الأمر إلى أبي بكر رضي الله عنه وكما هو معلوم في حروب الردة كان القراء يتسابقون في قتال المرتدين فكثر القتل فيهم فخاف عمر رضي الله عنه على ضياع القرآن المكتوب أي على ضياع القطع الأصليه التي كتبت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض على أبي بكر رضي الله عنه فكرة جمع القرآن وجمع تلك القطع واستنساخ نسخة تعتبر ألأم والأصل وتكون مرجعا للمسلمين فبعد أخذ ورد شرح الله صدر أبي بكر رضي الله عنه لذلك ودعا كاتب من كتبه الوحي العظام الذين كانوا يكتبون بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم هو زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه فدعاه أبو بكر رضي الله عنه وطلب منه أن يتتبع تلك القطع التي كتبت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجمعها ويفرغها في مصحف واحد فشرح الله صدر زيد لذلك وقام بتلك العملية الشاقة التي قال عنها والله لو كلفاني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما كلفاني به فتتبع زيد تلك القطع بطريقة فيها احتياط كبير فأعلن بين الصحابة من كان عنده قطعة كتبت بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فاليأتني بها فصار الصحابة يأتون إليه بما عندهم من تلك القطع فيقول للآتي أعندك غيرك يشهد أن تلك القطعة كتبت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن كان هناك شاهد ثان على تلك القطعة بعينها أخذها وإلا تركها بهذا لاحتياط الجليل جمع زيد رضي الله عنه القرآن كله إلا آيتين كريمتين وجدهما عند خزيمة رضي الله عنه وهذا الصحابي كان النبي صلى الله عليه وسلم قد جعل شهادته بشهادة رجلين فقال من شهد له خزيمة فهو حسبه فوجد عنده آيتين كريمتين لم يجدهما عند غيره مكتوبتين وأأكد على موضوع مكتوبتين ليس منطوقتين ومحفوظتين في الصدور ولو أنك دخلت إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلت من يحفظ (لقد جاءكم رسول من أنفسكم )أو(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه)لرتفعت أيد لا يحصيها إلا الله أما من حيث الكتابة لم يجد هاتين الآيتين مكتوبتين إلا عند خزيمة بن ثابت فقال له هل عندك من يشهد أن تلك القطعتين كتبتا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما عندي فقبلهما منه لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل شهادته بشهادة رجلين فقام زيد بتفريغ الكتابة الموجودة بتلك القطع في مصحف واحد عمليه تفريغ بحت ليس لزيد فيها أي اجتهاد وإنما فرغ ما رأى أمامه هكذا صار عندنا مصحف عرف بين العلماء بالمصحف الصديقي ووافق وضبط المحفوظ فتلك الصحف الصديقية نسبة إلى أبي بكر بقيت عند أبي بكر وبعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى انتقل الأمر إلى عمر رضي الله عنه وبقيت تلك الصحف عنده مدة خلافته عشر سنين ثم بعد استشهاده إلى ابنته أم المؤمنين حفصة.
تدوين القرآن الجزء الثالث
القرآن الكريم في زمن عثمان رضي الله عنه .
وقفنا في المرة الماضية عند وصول المصحف الصديقي الذي كتب في عهد أبي بكر وكتبه زيد بن ثابت وصل هذا المصحف إلى زمان عثمان رضي الله عنه في زمان عثمان رضي الله اتسعت رقعة الفتوحات الإسلامية ووصل المسلمون إلى أرمينيا وأذربيجان وهناك في تلك المنطقة التقى جيشان عظيمان من جيوش المسلمين جيش قادم من العراق وجيش قادم من الشام وفيه التابعون وفيه عدد من الصحابة وفيه من التابعين الذين تلقوا القرآن عن الصحابة وهؤلاء لم يكونوا على درجة واحدة من الإتقان فلما اجتمع هذان الجيشان سمع بعضهم من تلاوة بعض فمن جملة ذلك قرأ بعضهم(وأتموا الحج والعمرة للبيت )فقال الثاني بل يقول الله(وأتموا الحج والعمرة لله )فاختلفوا هذا يقول قراءتي أصح من قراءتك وذاك يقول بل قراءتي أصح من قراءتك واتسع الأمر فكان من جملة الموجودين في تلك المنطقة صحابي جليل هو حذيفة بن اليمان صاحب سر النبي صلى الله عليه وسلم
فلما سمع ذلك حذيفة هاله الأمر وترك المنطقة وعاد إلى المدينة وقال لأمير المؤمنين عثمان أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى فدعا عثمان زيد بن ثابت وأرسل إلى حفصة وكانت الصحف الصديقية عندها فقال لها أرسلي إلينا الصحف فأرسلتها إليه وطلب من زيد بعد أن شكل له لجنة تقوم بمساعدته في الكتابة وكلهم قرشيون إلا زيد فقال له انسخ لنا من هذا المصحف الموثق عدة مصاحف حتى نرسلها إلى الأمصار وتكون هذه المصاحف أئمة للناس يقتدون بها في قراءتهم وهذا الذي حصل فقام زيد بنسخ عدة مصاحف من ذلك المصحف الصديقي الذي كان هو نفسه قد نسخه في زمن أبي بكر رضي الله عنه من الصحف التي كتبت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذن مراحل كلها مبينة بعضها على بعض ليس فيها اختراع ليس فيها ابتكار ليس فيها من عند أنفسهم شيئا لذلك نجد في كتابة المصحف أمور نتوقف فيها ونقول الله اعلم بمراده ، فكتب زيد وتلك اللجنة التي شكلها له عثمان عدة نسخ وراجعوها ودققوها وضبطوها غاية الضبط وهم أحرص الناس على كلام الله ثم قام عثمان رضي الله عنه بإرسال مصحف من تلك المصاحف إلى كل مصر من أمصار المسلمين
والى كل تجمع سكاني كبير وأرسل مع ذلك المصحف قارئا متقنا يقرئ الناس ما في ذلك المصحف فأرسل نسخة إلى الكوفة ونسخة إلى البصرة ونسخة إلى الشام ونسخة إلى مكة ونسخة إلى اليمن وإلى البحرين وأبقى في المدينة مصحفين مصحفا لعامة الناس ومصحفا خاص عنده إذ هو أمير المؤمنين فعليه أن يحتفظ بنسخة موثقة عنده وطلب من الناس أن يعرضوا ما عندهم من قرآن مكتوب- الله أعلم بحاله لأنه غير مراقب- على هذه النسخة المراقبة المتقنة المعروفة الأصل التي هي مكتوبة من الصحف الصديقية والصحف الصديقية مكتوبة من القطع التي كتبت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا فعل ولم يكن هناك وسيلة أخرى غير تلك الوسيلة التي الهم الله سبحانه وتعالى عثمان على فعلها فليتصور كل واحد منا مكان عثمان هل هناك طريقة أفضل منها .
الناس يملأون الأرض وفي أيديهم مصاحف الله أعلم بها قطع أجزاء من المصاحف مشكوك بها كيف نضبط الأمر ليس هناك سبيل إلا أن نعيدهم إلى النسخة الموثقة لذلك كان علي رضي الله عنه يقول لو وليت من المصاحف ما ولي عثمان لصنعت ما صنع فانعقد إجماع الصحابة على صنيع عثمان وأقروه جميعا فصارت هذه المصاحف كل منها إماما يقتدى به وصار يسمى المصحف الإمام ولأن الإمام هو الذي يقتضى به في الصلاة فكل مصحف من تلك المصاحف اقتدى الناس فيه فعرضوا ما بين أيديهم عليه فما وافق أبقوه وما خالف أتلفوه وأحرقوه حتى يبقى المصحف نقيا واضحا بعيدا عن أي تغيير أو أي لبس انتشر من تلك المصاحف العثمانية مصاحف كثيرة لا يحصيها إلا الله.
تدوين القرآن الجزء الرابع
كنا قد تحدثنا أن عثمان رضي الله عنه ألهمه الله فأطفأ تلك الفتنة التي كادت أن تحدث بأن أرسل إلى التجمعات البشرية التي تسمى الأمصار أمصار المسلمين أرسل إليهم نسخا موثقة من المصحف الصديقي الذي كتبه زيد في زمن الصديق عن القطع التي كتبت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرسل مع كل مصحف مقرءا يقرئ الناس فصار الناس ينسخون من تلك المصاحف الأمهات وانتشرت مصاحف صحيحة الله أعلم كم هي لا يحصيها أحد لكن علماءنا من جملة عنايتهم في القرآن خافوا على تلك المصاحف الأمهات من عوادي الزمن فممكن أن يحرق بعضها أو يتلف بسبب تقدم السنين أو يسرق فقالوا إنما كتب في تلك المصاحف أحد أمرين إما أمر اعتاده الناس من الإملاء العادي وإما أمر اختصت به كتابة المصحف الشريف أما ما توافق فيه كتابة المصحف ما اعتاده الناس من الإملاء فلا حاجة لتأكيد عليه لأنه كذلك ولكن ما خالف ما اعتاده الناس من الإملاء هنا قام علماءنا بتتبع المصاحف التي أرسلها سيدنا عثمان تتبعوا ما كتب فيها فما خالف ما اعتاده الناس من الإملاء ضبطوه وجمعوه وبوبوه وبدأ يظهر في العالم الإسلامي تآليف في علم ناشئ سموه علم رسم المصاحف فبدأت تظهر المؤلفات ككتاب المقنع لأبي عمرو الداني في رسم المصاحف وكمنظومة عقيلة أتراب المقاصد في أسمى المقاصد للإمام الشاطبي وكتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل لأبي داود سليمان بن نجاح ومن كتب المتأخرين كتاب إرشاد القراء والكاتبين إلى معرفة رسم وضبط الكتاب المبين للشيخ أبي عيد المخللاتي وكتاب سمير الطالبين للشيخ علي محمد الضباع شيخ عموم مقاريء مصر الأسبق وهكذا ضبط علماءنا هذا الأمر ضبطا كاملا وما خاف منه العلماء قد حدث فان عوادي الزمان قد أتت على تلك المصاحف العثمانية فاحترق بعضها وغاب بعضها ولم يبق إلا ما دونه علماءنا من أوصاف تلك المصاحف وما نسخ منها وهذا أمر تواتر ولم يعد هناك مجال لأن يأتي إنسان فيزيد في القرآن حرفا واحدا أو ينقص منه حرفا واحدا ولو اجتمع أهل الكرة الأرضية كلهم لم يستطيعوا أن يفعلوا ذلك لما قام به علماءنا من الضبط العظيم لكتابة المصحف الشريف فالحمد لله أننا نمسك المصحف بأدينا ونحن واثقون أن هذا المكتوب بين أيدينا هو كلام الله وهو الذي دون بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما طرأ عليه أدنى زيادة ولا حرف واحد ولا نقص منه حرف واحد فلله الحمد والمنة على النعمة التي لا توجد عند أمة من الأمم ولا في كتاب سماوي ولا غير سماوي .
القراء العشر
القرآن الكريم نزل بلسان العرب قال تعالى(نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين ) فالقرآن العظيم كتاب نزل باللسان العربي وباللغة العربية والعرب في عصر نزول القرآن كانوا كما هم الحال الآن من قبائل شتى بينهم اتفاق كبير في كثير من الكلمات لكن هناك بينهم اختلاف ضئيل في بعض الظواهر اللفظية التي تتميز بها كل قبيلة عن الأخرى لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف كلها شاف كاف فاقرءوا كما علمتم فكان كل واحد من الصحابة يعلم من بعده كما تعلم وهكذا في عصر تابع التابعين ظهر رجال تفرغوا للقراءة ولنقلها وضبطها وجلسوا بعد ذلك للتعليم فلما جلسوا للتعليم اشتهرت القراءة التي كانوا يقرءون ويُقرءون بها الناس فصار الواحد يقول لرفيقه بقراءة من تقرأ فيقول أقرأ بقراءة نافع ويقول الآخر بقراءة من تقرأ يقول أقرأ بقراءة ابن كثير ليس معنى هذا أن نافعا وابن كثير وغيرهم من القراء ابتدعوا أو اخترعوا هذه القراءات من عند أنفسهم وإنما لما لزموا تلك الكيفية المعينة المنقولة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صارت تلك الكيفية تنسب إلى ذلك القارئ تماما كما يقول الواحد أني شافعي المذهب أو حنبلي المذهب أو حنفي المذهب ليس معنى هذا أن تلك الأحكام التي على مذهب أبي حنيفة أو مالك أو غيرهما هي من عند أنفسهم وإنما هي على طرائق لزمها الإمام واستنبط من خلالها الأحكام الشرعية فصارت تنسب إليه وإلا كل واحد من متبع الأئمة هو آخذ من الكتاب والسنة كذلك القراء الذين تصدوا للتعلم والتعليم فصارت القراءة تنسب إليهم لأنهم لزموها لا لأنهم اخترعوها بل نقلوها نقلا محضا وليس لهم فيها أدنى تغيير أو زيادة ولا فتحة ولا ضمة القراء كانوا كثر جدا لكن القراء كالفقهاء تماما الفقهاء كانوا كثر جدا لكن الأئمة الأربعة تهيأ لهم تلاميذ لزموهم ونقلوا مذاهبهم الفقهية فبقيت مذاهبهم وانتشرت واندرست مذاهب غيرهم من الفقهاء مع أنهم كانوا فطاحل الإمام الشافعي يقول عن الليث بن سعد ، الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه ضيعوه كذلك القراء كانوا كثر جدا لكن الذين كثرت تلاميذهم ونقلت قراءاتهم هم عشرة من الأئمة
******
• الأمام نافع المدني
• الأمام عبدالله بن كثير المكي
• الأمام أبو عمر البصري
• الأمام عبدالله بن عامر الدمشقي
• الأمام عاصم الكوفي
• الأمام حمزة الكوفي
• الأمام علي الكسائي الكوفي
• الأمام أبي جعفر المدني
• الأمام يعقوب الحضرمي البصري
• الأمام خلف البزار الكوفي
****
هؤلاء العشرة هم الأئمة الذين إذا قيل القراءات العشرة يعني القراءات التي نقلها هؤلاء العشرة قد يسأل سائل هل هذه القراءات العشر كلها يقرأ بها المسلمون في أرجاء المعمورة الجواب( لا ) أغلب هذه القراءات يعرفها أهل القراءات وعلماءها الذين تلقوها وعددهم كاف للتواتر في العالم الاسلامي ولله الحمد والمنة لكن العامة من المسلمين الملايين المنتشرة من المسلمين في أغلب العالم يقرأون بالرواية التي رواها الأمام حفص عن عاصم بسنده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي بلاد المغرب العربي يقرأون بقراءة نافع إمام أهل المدينة سواء من الرواية التي رواها عنه الإمام قالون أو من الرواية التي رواها الأمام ورش وفي السودان وحضرموت يقرأون بالرواية التي رواها الأمام حفص الدوري وهو غير حفص الذي يروي عن الأمام عاصم الأمام الدوري يروي عن الأمام أبي عمرو البصري هذه هي القراءات المنتشرة بين العامة والمعروفة عند علماء القراءات والتي وصلتنا نحن أهل القرن العشرين .
النقل الصوتي للقرآن الكريم
النبي صلى الله عليه وسلم بلغنا القرآن الكريم بطريقين الأول مكتوبا وقد تحدثنا عنه سابقا واليوم نتكلم عن الجانب الثاني وهو النقل الصوتي للقرآن وهذا أمر في غاية الأهمية النقل الصوتي للقرآن العظيم نزل جبريل بالقرآن على قلب الرسول صلى الله عليه وسلم كما أخبرنا ربنا في القرآن العظيم قال تعالى( نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين ) وقال تعالى (قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله ..........)
النقل الصوتي للقرآن الكريم
1- نزل جبريل بالقرآن العظيم على قلب النبي صلى الله عليه وسلم .
2- تلقى الصحابة الكرام من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
3-نقل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن إلى من بعدهم .
كان النبي صلى الله عليه وسلم يتلقى القرآن بكيفية نسميها الوحي الله أعلم بكنهها إلا أن الأحاديث الصحاح أخبرتنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعاني منها شدة شديدة فكان يتفصد عرقا في الليلة شديدة البرد من ثقل الوحي وكان يغيب عن من حوله ثم يفصم عنه الوحي وقد وعى ما جاء به الوحي ولا ينسى منه شيء بقوله تعالى: (سنقرئك فلا تنسى) أي سنقرئك القرآن قراءة لا تنسى بعدها أبدا بعد أن يفصم الوحي وينفصل عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد وعى النبي صلى الله عليه وسلم ما قال الملك كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم من حوله من الصحابة ما نزل عليه من مقطع قرآني فيتلو أمامهم فيسمعون بآذانهم من فمه الشريف صلى الله عليه وسلم دون أن يعانوا ما عاناه النبي صلى الله عليه وسلم من تلقيه من الملك نحن أخذناه بالسهولة
والنبي صلى الله عليه وسلم تلقاه بالشدة الشديد قال تعالى (إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا) كان النبي صلى الله عليه وسلم ينطق بألفاظ القرآن فيسمعها الصحابة بآذانهم ثم يعيدون أمامه ما تعلموه منه فلما يسمع منهم يقرهم إن أحسنوا ويصحح لهم إن اخطأوا إلى أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم راضيا عما تلقاه أصحابه من فمه الشريف من القرآن إضافة إلى التدوين الذي تكلمنا عنه سابقا فوافق اللفظ الخط المكتوب والصحابة كانوا من العرب في أغلبهم وكان العرب في ذلك الزمان كما هو حالهم اليوم من قبائل عديدة وبطون شتى بينهم توافق في كثير جدا من الكلمات ولكن بينهم فوارق في اللهجات بين بعض القبائل فوارق في اللهجات فنجد أن قبيلة معينة تستخدم كلمة فتنطقها بكيفية معينة خلاف قبيلة أخرى قبيلة كانت تقول (عليهِم) بكسر الهاء وقبيلة كانت تقول (عليهمُ)بضم الميم وقبيلة ثالثة كانت تقول (عليهُم) بضم الهاء
فكان النبي صلى الله عليه وسلم كما أمره جبريل عليه السلام نقلا عن الله عز وجل (إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف ) فرحمة من الله بلأمة كان النبي صلى الله عليه وسلم ممتثلا لأمر الله في تعليمهم للهجاتهم إن لم يكن مؤثرا على المعاني فبعض العرب كانوا يقولون ( يؤمنون ) بالهمز فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرءهم بذلك وبعض العرب كانوا يقولون ( يومنون ) من غير همز يبدلون الهمزة واوا فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤهم كذلك صار عندنا القرآن عند جيل الصحابة .والصحابة بلغهم قول النبي صلى الله عليه وسلم (اقرءوا القرآن كما علمتم فصاروا يقرءون غيرهم كما تعلموا فالذي تعلم (عليهم)بكسر الهاء اقرأ جيل التابعين بهذه اللفظة والذي تعلم (عليهم )بضم الهاء اقرأهم كذلك
وهكذا على مستوى القرآن العظيم كله وصل الأمر إلى جيل التابعين وتابع التابعين وكان كل انسان لا بد له من أستاذ شيخ يوقفه على حقيقة ألفاظ القرآن وبقي الأمر متسلسلا من ذلك الزمان إلى زماننا هذا القرآن ليس كبقية الكتب ننزل إلى المكتبة نشترية ونبدأ بالقراءة منه ولكن لا بد من بيان ألفاظ القرآن عن الأساتذة المتقنين الذين تلقوها بالسند الصحيح المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فم عن أذن وأذن عن فم من أول الإسناد إلى آخره وهذا مزية للأمة الإسلامية لا توجد عند غيرهم أبدا لا توجد أمة تنقل كتاب ربها إلى نبيها بالنقل الصحيح الصوتي غير هذه الأمة فلله الحمد.
مانقلته وكتبته هو شرح مجمل به تفصيل ...
سأحاول أن أضع الآن خلاصة الرد على سؤالكم في المشاركة التالية ان شاء الله ...
يتبع ...
الخلاصة
القرآن الكريم كان مكتوبا في اللوح المحفوظ عند رب العزة
قال تعالى " بل هو قرآن مجيد ، في لوح محفوظ "
نزل القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك في ليلة القدر التي هي ليلة خير من ألف شهر
قال تعالى : " إنا أنزلناه في ليلة القدر ، وما أدراك ماليلة القدر ، ليلة القدر خير من ألف شهر ، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ، سلام هي حتى مطلع الفجر "
نزل كاملا إلى بيت العزة من السماء الدنيا ، وهو مكان في السماء الملائكة تتعبد به سبعون ألف ملك يوميا يطوفون به يسبحون الله ويستغفرونه يوميا ، وقيل أنه لو تم وضع إسقاط عمودي فيكن أسفل منه مباشرة الكعبة المشرفة ( قبلة المسلمين )
ثم نزل بعد ذلك منجما ( مفرقا ) على النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان القرآن ينزل أحيانا لسبب وأحيانا لغير سبب
وأغلب القرآن الكريم لغير سبب ، أقصد : أن القرآن الكريم كان أحيانا انسان يستفسر لحل مشكلة ، يسأل النبي صلى الله عليه وسلم ،
لايجد إجابة ، حتى أنّ هناك عجوز قالت للنبي صلى الله عليه وسلم حينما سألوه عن من قتل فلان ، فلو عرف النبي صلى الله عليه وسلم من ربه إذن هو نبي وإلا فهو كاذب حاشاه صلى الله عليه وسلم
فأخذت تلك العجوز تسخر من رسول الله بعدما أخبرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه سيجيبها بالغد
وقد مر ثلاث أيام ولم ينزل عليه الوحي فحزن النبي صلى الله عليه وسلم فنزل قوله تعالى
" ولا تقولنّ لشيء إني فاعل ذلك غدا ، إلا أن يشاء الله .. "
ومن الأمثلة على ذلك أيضا ، شكت زوجة للنبي صلى الله عليه وسلم أن زوجها قال لها أنت علي كظهر أمي ..، ولم يكن هناك حكم شرعي لحل هذه المشكلة ، فذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تشكي مافعله بها زوجها وتريد حكم الله ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ، لا أجد لك حكما في كتاب الله ، فحزنت وذهبت تبكي ، فنزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم حينها ، ونزل قرآنا يتلى إلى قيام الساعة بها ,, قال تعالى : " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إنّ الله سميع بصير " إلى آخر الآيات التي بها حكم الظهار ,, وهو عتق رقبة أو كفارة إطعام ستين مسكينا فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ، فإن كان كبير السن كحال زوجها فالإسلام يسير ، قال لها النبي صلى الله عليه وسلم تصدقي بأي شيء ، فقالت له لاتملك شيئا ، فأعطاها صاعا من التمر والله أعلم تتصدق به على من هو أفقر منها ، فقالت له صلى الله عليه وسلم لايوجد أفقر منها في حيهم ، فأخبرها هي لهم .. ،،
أما إنني قلت أغلب القرآن الكريم لايوجد له سبب قصدت أنها تشريعات من الله تعالى ، والحكمة من نزولها مفرقا : في تجدد الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم وتكرار نزوله إدخال للسرور وشعور بالعناية الإلهية ، فلو نزل مرة واحدة القرآن الكريم لشكك في صحته ولكذب النبي صلى الله عليه وسلم ، كما أن به تيسيرا عليه في حفظه وفهمه ومعرفة أحكامه ، كما أنه به من الإعجاز للرد على كل شبهات كفار قريش ودحض لشبهاتهم وردا على أسئلتهم ، كما أن به من الحكمة في التدرج في تربية هذه الأمة علما وعملا ، وبه مسايرة للحوادث فنجد في القرآن الكريم : " يسألونك عن الخمر والميسر قل .. .. " ، " يسألونك عن الأهلة قل .. " ، " يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل .. " ، " ويسألونك ماذا ينفقون قل ... " الخ ...
نزل القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم وكان يعلم الصحابة رضوان الله عليهم الآيات ، يقرأها عليهم كما قرأها عليه جبريل عليه السلام ، يحفظونا في الصدور ، وبعضهم وهم قلة كانوا يكتبونها على جذوع النخل أو الحجارة الرقيقة أو الجلد أو كتف الحيوان أو الخشبة التي توضع لى ظهر البعير ...
لأنّ غالبية العرب كانوا أميين لايعرفون القراءة والكتابة ..
ومن كان يكتب القرآن كان يكتبه أمام النبي صلى الله عليه وسلم بحضور وشهادة الوحي جبريل عليه السلام ..
وهكذا أخذ الصحابة يتعلمون القرآن الكريم ، كلما نزلت آية فهموها حفظوها عملوا بها وجعلوها واقعا في حياتهم ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن جبريل عليه السلام عليه مرة كل عام في رمضان ، إلا آخر عام قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فقد قرأه عليه مرتين ،
وهكذا ...
إذن القرآن الكريم بدأ كتابته وبدأ حفظه من زمن النبي صلى الله عليه وسلم
وهنا أود أن أنوه لك أن القرآن الكريم نزل ب 7 أحرف ، أي 7 لغات ، ومجازا نقل لهجات ,
فكان هناك لغة قريش اللغة الأصلية للقرآن ، وهناك لغة تميم ، ولغات أخرى ... وهي ما تسمى بالقراءات العشر
فالقرآن الكريم : كل حرف له نطق خاص ، فهو كتاب الله تعالى ، لايقرأ كأي كتاب ،
مثال سريع توضيحي : " إنّ الذين كفروا سواءٌ عليهم أءنذرتهم أم لم تنذرهم لايؤمنون "
النون المشددة تغن بمقدار حركتين ، سواءن عليهم ، النون تظهر ، تنذرهم النون هنا تخفى ،
فهناك طريقة خاصة لقراءة القرآن الكريم ، يمكنك الاستماع لبعض آيات القرآن الكريم وترين كيف يقرئ ..
والحكمة من نزوله ب 7 أحرف هو التيسير على الناس
فنرى قراء مصر برواية حفص عن عاصم وهي القراءة المشهورة في معظم بلاد المسلمين
تختلف عن قراءة ورش المشهورة في بلاد المغرب والجزائر
التغير الذي يحدث ليس تحريفا للقرآن الكريم كما يتم وضع شبهات في هذا السياق ,,
إنما إعجازا للقرآن الكريم ..
سأوضح لكم ..
القرآن الكريم حينما نزل كان غير منقطا وغير مشكلا ..
كانت تكتب الحروف دون تشكيل أو تنقيط
لهذا حينما تم تشكيل وتنقيط القرآن الكريم اختلفت القراءتين , علما بأن القراءتين قد قرأهما الرسول صلى الله عليه وسلم
إذن القراءة من عند الله وليس جهدا بشريا أو تأليفا منهم
مثال قوله تعالى : " قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس "
في قراءة أخرى : " قل فيهما إثم كثير ومنافع للناس "
أعطت معنى آخر وهذا من إعجاز القرآن الكريم ..
وهنالك الكثير من الأمثلة ك
" يامريمُ إنّ الله يبشِّرُكِ بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ، ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين "
يبشرك بتشديد الشين في رواية حفص عن عاصم من البشرى أو البشارة ..
في قراءة أخرى وهي قراءة أبي الحارث والدوري عن الكسائي
تقرأ يبشُرُكَ : بتخفيف الشين ، والمعنى اللغوي هنا أي من التكاثر ووجود نسل ..
نكمل ..
يتبع ........................
إذن القرآن الكريم كان قد حفظ في الصدور في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، وحفظ في السطور على جذوع النخل ، وكانت الآيات مرتبة حينها لكن السور غير مرتبة ...
فهناك عدد كبير من الصحابة حفظوا القرآن الكريم ويقرأون القرآن الكريم كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
أي كما قرأه جبريل عليه السلام الذي أقرأه الله تعالى إياه ...
توفى النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي حرب اليمامة قد قتل عدد كبير من الصحابة رضوان الله عليهم كانوا من حفظة القرآن الكريم
في زمن سيدنا أبوبكر الخليفة الأول للمسلمين صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه والتي ابنته عائشة بنت الصديق رضي الله عنها وأرضاها ..
اجتمع كبار الصحابة وأشاروا على سيدنا أبي بكر رضي الله عنه أن يجمع القرآن الكريم في كتاب واحد ، وكان القرآن الكريم مفرقا كل ما كتب في الصحف كان عند زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة أخت سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..
فلم يوافق سيدنا أبو بكر رضي الله عنه على هذا ، فكيف يفعل شيء لم يقم به الرسول صلى الله عليه وسلم به ، الوحي انقطع بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، والقرآن الكريم سيضيع ،، شرح الله صدر سيدنا أبو بكر بالأخذ بما أشار عليه الصحابة وبشكل أخص سيدنا عمر بن الخطاب الخليفة الثاني للمسلمين , وهنا تم جمع القرآن الكريم
أي كل الصحف وكل الكتابات المكتوبة عند ستنا حفصة تم جمعها في كتاب واحد .. ولم يتم ترتيبه أيضا ..
ومن كتبه كان هو أحد كتبة الوحي وهو زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه
وكان حافظا لكتاب الله ، ولم يكن يقبل أي كتابة سوى بشاهدين ، وحينها كانت فقط آيتين من القرآن الكريم عند شخص واحد وهو أبو خزيمة فردها ولم يقبلها
ولكن ذكروه الصحابة بقوله صلى الله عليه وسلم أنّ شهادة أبو خزيمة شهادة اثنين منكم ، فيا الله ما أعظم إعجاز الله ، فقبلها منه
وما يؤكد على أنّ الآيتين موجودتين صحيحتين هو أنّ الكثير الكثير من الصحابة حافظين لكتاب الله صوتيا
والاختلاف هنا في كتابة الآية فقط ، وكان في هذا الوقت بلا تنقيط وبلا تشكيل ..
وهكذا تم حفظ القرآن الكريم في مصحف واحد ..
في زمن سيدنا عثمان بن عفان ، بعد ازدياد واتساع الفتوحات الإسلامية وانتشار الإسلام في جميع بقاع الأرض وجميع الأمصار ,,
اختلف اثنين من الصحابة وكادوا يقتتلوا ، هذا يقرأ القرآن بقراءة ، والآخر يقرأها بقراءة أخرى ، هذا يقل أنا صح وأنت خطأ ومش هيك تعلمتها من الرسول صلى الله عليه وسلم والآخر يقل نفس الكلام ، فوصل الأمر إلى خليفة المسلمين الرابع عثمان بن عفان رضي الله عنه أدرك الأمة يا أمير المؤمنين وهو ماقاله حذيفة بن اليمان رضي الله عنه .. خشية أن يحدث اقتتال بين المسلمين .. فأعيد جمع القرآن الكريم
ومن كتبه هذه المرة هو زيد بن ثابت الأنصارى ذات الشخص الذي كتبه أول مرة ، كاتب الوحي ، ولكن كان تحته 3 رجال ، هو أنصاري أي من المدينة لهجته ليست اللهجة القرشية اللهجة الأصلية للقرآن ، فما كان هناك اختلاف في اللهجة كانت الكتابة بلهجة قريش ..
وكان غير منقطا ، وهنا تم ترتيب المصحف من سورة الفاتحة للناس لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم حينما عرض عليه جبريل عليه السلام القرآن الكريم مرتين في آخر مرة في رمضان قبل وفاته كان كذلك بهذا الترتيب ,, فكل هذا هو توقيفي أي من عند الله ، لا دخل للصحابة به سوى أنّ الله قد قدّر لهذا الأمر أن يحدث فحدث ..
تم حرق جميع المصاحف القديمة حتى لايكن هناك اختلاف ..
وبقي مصحف واحد عند ستنا حفصة ، ونسخ إلى 7 نسخ نسخة في كل مصر من الأمصار في البلاد الإسلامية مع قارئ حافظ للقرآن الكريم يعلم القرآن الكريم في كل مصر ..
وهكذا ..
علم الصحابة رضوان الله عليهم التابعين ، والتابعين علموا أتباع التابعين حتى وصلنا كما هو صوتيا وكما هو كتابيا
دون أدنى تحريف ..
فمن كان ينقله لنا جمع عن جمع استحالة أن يكن هناك تحريف أو تواطؤ على الكذب ..
وتم تنقيط القرآن الكريم وتشكيله في عهد التابعين عن طريق أبو الأسود الدؤلي ..
ومازال حتى الآن القرآن الكريم محفوظا في الصدور والسطور .. في الصدور كيف ؟؟؟
هناك شيء اسمه السند ..
أي فلان قرأ على الشيخ فلان على الشيخ فلان على فلان على فلان ... وصولا ب حفص عن عاصم
قرأ حفص عن الإمام عاصم بن أبى النجود وقرا الإمام عاصم على(( أبى عبد الرحمن عبد الله بن حبيب بن ربيعة السلمي الضرير،وعلى بن أبى مريم زر بن حبيش بن حباشة ، وعلى أبى عمرو سعد بن الياس )) وقرا الثلاثة على عبد الله بن مسعود وقرأ السلمي وزر أيضا على عثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب http://vb.tafsir.net/images/smilies/anhm.png جميعا وقرأ السلمي على أبى بن كعب وزيد بن ثابت وقرا بن مسعود وعثمان وعلى وزيد وأبى بن كعب http://vb.tafsir.net/images/smilies/anhm.png على رسول الله صل الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله تعالى ..
وأعلى إسناد حاليا في القرآن الكريم للشيخ الدكتور أيمن سويد حفظه الله بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم 27 قارئ فقط
ولايتم إسناد أو إجازة أي شخص سوى بشرين : 1 - إتقان تام لأحكام التجويد كما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم 2 - حفظه للقرآن الكريم
وهكذا وصلنا القرآن الكريم صوتيا وكتابيا
كما أن نسخة المصحف منذ زمن عثمان بن عفان لا فرق بينها وبين ماهي في يومنا الحالي ...
أي استفسار , أي سؤال سنجيبكم عليه بإذن الله تعالى ...
تحياتي
هذه صور لسورة الفاتحة بعدة مصاحف قديمة جدا ...
يمكنك مراجعتها بما هي حاليا ...
http://www.ziedan.com/HolyQuraan/ibnAlbawab/00004.jpg
http://i826.photobucket.com/albums/z...zech/CNLm1.jpg
وهذه في يومنا الحالي
http://up.hawahome.com/uploads/13987335821.gif
وهناك ما هو قديم جدا دون تشكيل أو تنقيط ..
هذا ما استطعت إيجاده ..أي استفسار , أي سؤال سنجيبكم عليه بإذن الله تعالى ...
تحياتي
هذه بعض قصار السور من القرآن الكريم بالقراءات العشر
أنوه هناك أحيانا اشتراك في بعض الأحكام في القراءات العشر فلايتم تكرار الكلمة المختلفة ، وبدءا من سورة الضحى يسن للقارئ التكبير والتهليل ، كما أنه يراعى في التلاوة حالتي الوصل والوقف ..
القرآن الكريم يلتزم به عامة الناس برواية واحدة عن قارئ واحد والمشتهرة في معظم بلاد المسلمين حفص عن عاصم علما بأن الإمام عاصم أخذ عنه حفص وشعبة ...
وهذه اللهجة المشتهرة في معظم بلاد المسلمين
أما القراءات العشر فيتعلمها البعض فهي فرض كفاية بمعنى إن قام به البعض سقط الاثم عن البقية وان لم يؤده أحد أثم الجميع ..
----
سورة الفاتحة بالقراءات العشر
سورة الضحى بالقراءات العشر
www.youtube.com/watch?v=46DPDxLOKUI
سورة العلق ( اقرأ ) بالقراءات العشر
www.youtube.com/watch?v=mQ-NI-7KJzQ
سورة الإخلاص بالقراءات العشر
سورة الفلق بالقراءات العشر
www.youtube.com/watch?v=T1Wa8824AS4
سورة الناس بالقراءات العشر
www.youtube.com/watch?v=0TDeFa-lUsA
فوائد بأمثلة سريعة في علم القراءات..
في سورة الفاتحة
قال تعالى : "مالكِيوم الدين "
في قراءات أخرى تُقرأ
"مَلِكِيوم الدين "
واللفظين صحيحين والقراءتين صحيحتين كما وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما عن المعنى :
اسمع الآتي
www.youtube.com/watch?v=e8qQsioWOJk
==================
في سورة البقرة
قال تعالى : " من كان عدوا لله وملائكته و رسله وجبريلوميكالفإنّ الله عدو للكافرين "
هذه برواية حفص عن عاصم ...
قال تعالى : " من كان عدوا لله وملائكته و رسله وجَبْرَئِلَومِيكَائيلَفإنّ الله عدو للكافرين "
وهذه برواية شعبة عن عاصم
قال تعالى : " من كان عدوا لله وملائكته و رسله وجَبْرَئِيْلَومِيكَائيلَفإنّ الله عدو للكافرين "
"
وهذه بقراءة الكسائي
ما أعلمه جيدا أنّ ورود كلمة جبريل بألفاظ أخرى كجبرئلوجبرئيلأنها لهجات أخرى ...
وفعلا سبحان الله بحثت فوجدت هذا !!
"جبريل" علم أعجمي بلا خلاف: إنه تعريب "جبريئيل" العبرية. وهو اسم "مزجي"، مركب من شقين عبريين: جبري+ إيل.
أما الشق الأول ، جبري ، فأصلها "جبر" زيد بياء علامة على الإضافة إلي ما بعده، وتحولت حركة حرفيه الأولين - بسبب الإضافة أيضا- من كسرتين متتابعتين (جبر) ، إلي فتح فسكون (جبر).
أما معناها في العبرية فهي اسم صفة على الفاعلية من الجذر العبري "جبر" بمعنى "قوي" و"اشتد"، فهو الشديد القوي. وهذا هو أصل معنى مادة جبر في لغتنا العربية: جمد في العبرية على أصله، وفرعت منه العربية معاني تدور، إن تمعنت، على هذا الأصل نفسه، من مثل "جبر عظماً"، "جبر خاطراً" ، "جبر ناقصا" (وهذا أصل معنى علم الجبر)، ومنها أيضا "أجبره" أي قهره وغلبه وألزمه، أي كان عليه مكينا متمكنا، "تجبر عليه" أي كان عليه "جبارا". " جبر" العبرية إذن من الشدة والقوة . لهذا تستخدم العبرية الاسم "جبر" بمعنى "رجل" ، والمقصود منه تمام الرجولة ، أي الفحولة، فتجئ "جبر" بمعنى الزوج والبعل، كما تجئ بمعنى السيد الشجاع (وهي نفسها "جبار" *********، وتجئ أيضا بمعنى الجندي الشديد المراس في الحرب، أو البطل. وهذا كله لا يخرج باللفظ عن اصل معناه: القوة والشدة والجبروت ("جبورا" العبرية) . ويلاحظ أن الآرامية والعبرية في هذا كله - أو معظمه - سواء.
أما الشق الثاني من "جبريئيل" العبرية- الآرامية فهو "إيل" اسم الله عز وجل.
معنى "جبريئيل" إذن في العبرية- الآرامية هو "جبار الله" أي ملك الله الشديد القوي.
ولا عليك ممن يترجمون" جبريئيل" العبرية إلي الانجليزية man of God (رجل الله) ، أو soldier of God (جندي الله) ، فهؤلاء لا يتعمقون أصل المادة في اللغات السامية: الملائكة كلهم "رجال" الله وجنده، والعلمية لقب للمنعوت يميزه بصفة فيه. الصحيح أن تترجم "جبريئيل" إلي الانجليزية مثلا هكذا: of God The one mighty أي "جبار الله".
وهذا هو نعت " جبريل" عليه السلام في القرآن: الشديد القوي ذو المرة.
-----------------
ميكــال
ميكال عليه السلام ملك مقرب، رفيع الرتبة في ملائكة الله عز وجل، أفرده الحق تبارك وتعالي بالذكر على التعظيم قريناً عليهما السلام في قوله عز من قائل : {مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ} (98) سورة البقرة. ولم ترد "ميكال" في كل القرآن إلا مرة واحدة، وفي هذا الآية فحسب.
و "ميكال" تعريب" ميكائيل" العبرية ، تكتب بالكاف في العبرية ، وتنطق بالخاء (ميخائيل) لاعتلال ما قبلها ، على ما مر بك من قواعد النطق في تلك اللغة. أما علماء العبرية، وعلماء التوراة أيضا ، فهم يفسرون " ميكائيل" بأنها اسم مزجي ، يتكون من ثلاثة أجزاء : مي - كا- إيل ( أي من - كـ - الله)، وليست هي عندهم على التقرير، بل على الاستفهام، أو إن شئت، على التعجب: " من كالله!"، لأن "مي" العبرية (والآرامية أيضا) لا تصلح إلا لهذا، فلا تقع اسما موصولا بمعنى "الذي" كما يحدث في "من" العربية.
ونحن لا نحيل على العبرية والآرامية اشتقاق الأسماء الأعلام من صيغ الاستفهام أو التعجب، فقد وقع هذا بالفعل لعبرية التوراة في تسمية "رئوبن" (رأوبين في الترجمات العربية لسفر التكوين) ابن يعقوب البكر من زوجته " ليئة" التي صاحت فرحا حين وضعت بكرها ذكرا: رئو بن... (أي انظروا... ابن " ذكر") فسمي به رئو بن. فلا يبعد أن يقع هذا في تسمية ميكال عليه السلام من كالله؟؛ أي "ميكائيل".
بل قد فعلناه نحن أيضا كما مر بك في اشتقاقنا اسم" مريم" عليها السلام من قول والدتها حين فوجئت بها أنثي: ماري-أما "أمة يارب أمة".
ربما قلت إن "مي" العبرية كانت قبل عصر التوراة ( وميكائيل بالطبع أقدم ظهوراً لأنبياء الله ورسله من نزول التوراة على موسى) تصلح لكل ما تصلح له "من" العربية، فتجئ على الاستفهام أو التعجب، كما تجئ على الاسم الموصول بمعنى الذي، فيكون معنى "ميكائيل" الذي هو كالله، على التقرير، أي ممثل الله عز وجل، المفوض منه تبارك وتعالي. وهذا نفسه غاية ما يستفاد من قولها على الاستفهام أو التعجب: من كالله؟!.
وتستطيع أن تقول أيضا -وأنت هنا إلي الصواب أقرب- إن الألف في الخط العبري، على خلاف الحال في الخط العربي، تكتب دائما غير مهموزة ، وإنما هي تهمز نطقاً فحسب إن وقعت في أول الكلمة أو وقعت في وسطها مشكولة بإحدي حركات الفتح والكسر والضم والسكون، وتسهل فيما عدا ذلك فتنطق ألفاً لينة، أي مفتوحة ممدودة غير مهموزة. وتقول أيضا إن الشكل والنقط في النص العبراني لأسفار التوراة التي بين يديك، ليست لهما حجية الشئ الموحي به، وإنما هما كما مر بك من صنع طائفة غلبوا على أمرهم من أهل الأثر ما بين القرن الثاني والقرن العاشر للميلاد في ظل المسيحية ثم في ظل القرآن، عصرا اضمحلال عبرية التوراة وتراجعها على الألسنة والأقلام، لم يخل عملهم مع ذلك من نقد، وأنه لو خلي بينك وبين حروف ميكائيل بالخط العبري في التوراة دون شكل أو نقط (م-ي-ك-ا-ل) لجاز لك أن تنطقها "ميكال" كما نطقها القرآن، وتكون "ميكال" لا اسما مزجيا مؤلفا من ثلاثة أجزاء (من كالله؟!)، بل اسم وحيد الجذر، على زنة "مفعال" من الجذر العبري "يكل"، وصفا بالمصدر على المبالغة، وهو جذر عبري مكافئ لـ "وكل" العربي في أصل معناه: أوكلت إليه الأمر، ووكلته إليه ، فهو موكل ووكيل، بمعنى فوضته فيه ، أصلها أمكنته منه، واقدرته عليه، فأصبح عليه قديرا. هذا هو أصل المعنى الرئيسي للجذر العربي "وكل" - لازما غير متعد - بمعنى القدرة، وبه يكون التفسير الجيد لقوله عز وجل: { وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} (12) سورة هود، أي قدير مقتدر. لم تستبق العربية "وكل" - لازما غير متعد- بمعنى قدر وتمكن، ولكن هذا وحده هو المعنى الباقي في الجذر العبري " يكل" - لازما متعديا باللام- بمعنى قدر عليه وتمكن منه. فيكون معنى" ميكال" - عبرياً- الوكيل الموكل المفوض، بمعنى القدير الممكن.
وهذا هو نفسه معنى " ميكال" - عربيا- وإن لم تسمع من العرب، إن اشتققته على " مفعال" من " وكل" لازما غير متعد، بمعنى الوكيل، الذي يفيد القادر المقتدر ، أو الموكل المفوض. وهكذا هو ميكال صلوات الله عليه وعلي من عنده عز وجل من الملائكة المقربين.
=================
في سورة البقرة
قراءة عاصم
قال تعالى : " ءامن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كلٌ ءامن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحدٍ من رسله و قالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير "
أي جميع الكتب السماوية
أما في قراءة الكسائي قال تعالى : " ءامن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كلٌ ءامن بالله وملائكتهوكتابه ورسله لا نفرق بين أحدٍ من رسله و قالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير "
أي القرآن الكريم ...
فسبحان الله ........
علم القراءات الذي يطعنون فيه أعداء الإسلام
هو علم فيه من الإعجاز ما فيه ....
============
لفظةزكرياوردت في القرآن الكريم
برواية حفص عن عاصم
أمابرواية شعبة عن عاصمتلفظزكرياءزكريا (بالعبرية: זכריה) هو نبي في الإسلام واليهودية والمسيحية، وهو أبو النبي يحيى. زكريا أو زكرياء اسم علم أعجمي عبري يعني "ذكره الله" أو "مذكور الله".
لفظة إبراهيم تلفظ بقراءات أخرى كقراءة ابن عامر إبراهام
إبراهيم (بالعبرية: אַבְרָהָם) وتلفظ أبراهام ومعناه الأب الرفيع، وبعد ذلك سٌميَ باسمه إبراهيم[2].؛ هي شخصية بارزة في الديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية. وردت سيرة حياته في سفر التكوين وفي القرآن أيضاً. ويُعتقد بأنها صحيحة ضمن هذه الأديان الكبرى حسب ما ورد في كتبهم المقدسة، ولكن يعتبرها بعض المؤرخين اللادينيين ضمن الأساطير لغياب مصادر أخرى تاريخية محايدة عن حياته. تسمى العقائد الإسلامية والمسيحية واليهودية بالديانات الإبراهيمية لأن اعتقاداتهم كانت متأثرة بمعتقد إبراهيم. ذٌكرَ في التناخ (الذي يتضمن كتاب التوراة وكتب الأنبياء عند اليهود[3]) والقرآن بأن إبراهيم كان مٌباركا من الله [4]
في التقليد اليهودي يسمى إبراهيم "أبونا إبراهيم". وَعَدَ الله إبراهيم بأشياء كثيرة وعظيمة، حيث وعدهُ الله بنسل عظيم وأن كل الأمم سوف تتبارك بهذا النسل[5].
يَعتَبر اليهود والمسيحيون بأن إبراهيم هو أبو بني إسرائيل من ابنه إسحاق، الذي قدمه إبراهيم لله كذبيحة بحسب الاعتقاد المسيحي واليهودي[6]. ولكن في التاريخ الإسلامي تظهر طاعة إبراهيم لله بتقديمه ابنه إسماعيل للذبح. ويؤمن المسلمون بأن النبي محمد هو من نسل الابن البكر لإبراهيم الذي هو إسماعيل. يٌعتقد في المسيحية بأن إبراهيم هو مثال يحتذى به في الإيمان. وفي الإسلام يعتبرَ إبراهيم من أهم الأنبياء الذين أرسلهم الله، بل يسمى "أبو الأنبياء" ويعد أحد أولي العزم من الرسل ويسمونه أيضا "خليلُ الله".
هذه نقطة من بحر من جزء من علوم القرآن الكريم
ألا وهو علم القراءات ...
فسبحان الله ...
أسأل الله العظيم أن ييسر لي هذا العلم وأن يبارك لي به وأن ينفعني به وأن يجعل تعلمي اياه خالصا لوجهه الكريم ...
===========
"أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا"
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْفَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِإِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
راجع كل ما تم نقله لك ..........
واسمع هذا أيضاً
www.youtube.com/watch?v=f11ODQDlcPU
أي سؤال قادم بجهل دون أن تكون قرأت ما تم نقله لك لن يتم الرد عليه
ولم يدخل أساساً للموضوع الذي فيه حل لكل إشكالاته ان شاء الله
هذا لو كان جاء ليسأل لا ليدلس ويرمي بشبهاته
عموماً أخبرناه بما عندنا
وننتظر رده على مشاركة أخينا الحبيب وأستاذنا الكريم الشهاب الثاقب
أم فقط يريد أن يسأل دون أن يُسأل ؟؟؟؟
مثال على إختلاف التناقض و التضاد و ما أكثرها فى كتابك
سفر الملوك ثاني 8
25 فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةَ عَشَرَةَ لِيُورَامَ بْنِ أَخْآبَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ، مَلَكَ أَخَزْيَا بْنُ يَهُورَامَ مَلِكِ يَهُوذَا.
26 وَكَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ عَثَلْيَا بِنْتُ عُمْرِي مَلِكِ إِسْرَائِيلَ.
27 وَسَارَ فِي طَرِيقِ بَيْتِ أَخْآبَ، وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ كَبَيْتِ أَخْآبَ، لأَنَّهُ كَانَ صِهْرَ بَيْتِ أَخْآبَ.
سفر أخبار أيام الثاني 22
1 وَمَلَّكَ سُكَّانُ أُورُشَلِيمَ أَخَزْيَا ابْنَهُ الأَصْغَرَ عِوَضًا عَنْهُ، لأَنَّ جَمِيعَ الأَوَّلِينَ قَتَلَهُمُ الْغُزَاةُ الَّذِينَ جَاءُوا مَعَ الْعَرَبِ إِلَى الْمَحَلَّةِ. فَمَلَكَ أَخَزْيَا بْنُ يَهُورَامَ مَلِكِ يَهُوذَا.
2 كَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ عَثَلْيَا بِنْتُ عُمْرِي.
3 وَهُوَ أَيْضًا سَلَكَ فِي طُرُقِ بَيْتِ أَخْآبَ لأَنَّ أُمَّهُ كَانَتْ تُشِيرُ عَلَيْهِ بِفِعْلِ الشَّرِّ.
راجع هذا الموضوع أيضاً : http://www.ebnmaryam.com/vb/t188998.html
هل احتلاف القراءات به نقص وذياده
هل معنى ذلك انك يوجد لديك عشر قراءات او عشر مصاحف غير بعضها ليس لديك قران واحد فقط ولكن عشره مختلفين فى قراءات وفى النقص والذياده فالان الاسلام ليس له كتاب واحد
يبدو انك تحب تجاهل اجابات الاخرين
ساعيد اجابتي و انت مطالب بالرد عليها :
لو قرات لعلمت ان القراءات كلها هي راجعة الى النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام فهي بقراءاتها السبع كما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم
فَجِئْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي سَمِعْتُ هَذَا ، " يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَأْتَنِيهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَرْسِلْهُ اقْرَأْ ، فَقَرَأَ الْقِرَاءَةَ الَّتِي سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَكَذَا أُنْزِلَتْ ، ثُمَّ قَالَ لِي : اقْرَأْ ، فَقَرَأْتُ ، فَقَالَ : هَكَذَا أُنْزِلَتْ ، إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ ، فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ "
سند رواية حفص :
حفص عن عاصم عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سند رواية قالون : قالون عن نافع عن ابو جعفر يزيد بن قعقاع عن عبد الله بن عباس و ابي هريرة و عبد الله بن عياش عن ابي بن كعب و زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم
افهم خلاصة الموضوع :
القراءات كلها من القراءات السبعة التي قراها النبي صلى الله عليه وسلم و اوحي بها من الله عز وجل عن طريق جبريل عليه السلام فكيف يكون تحريفا ؟؟؟بالعربي كيف يكون هناك زيادة او نقصان ان كانت القراءات باختلافاتها كلها ثابتة عن المصدر و هو النبي صلى الله عليه وسلم
اجب عن السؤال و كفا تهربا