بشارة سفر أشعياء بالرسول الأعظم محمد :salla-s:
في أحد اصحاحات سفر أشعياء، يبرز الحديث عن رجل غامض ، و قد ذُكِرَ عنه في نفس الفصل عدة اشارات و معلومات: المسيحيون كالعادة قالوا بأنه المسيح عيسى بن مريم (شرح الكتاب المقدس-القس أنطونيوس فكري) أما اليهود فيعتقدون أنه مخلص آخر الزمان الذي يأتي ليحكم الأرض بحسب الدين اليهودي...
البحث كامل هنا:
هنا
معلومات تدعم البحث (راجعها بعد قراءة البحث)
موجز اشارات عروبة سالع وفقاً لقاموس الكتاب المقدس (موقع الانبا تكلا):
-انتقلت للعرب النبطيين ابتدائاً من القرن الرابع قبل الميلاد، و كانت مملكة عربية نبطية حتى العام 105 ميلادي حين احتلها الرومان، و صارت مقاطعة في الدولة الرومانية، و هذا لا يعني انتفاء طابعها العربي..فالحكم أصبح روماني و ليس السكان. الحكم بقي 500 عام حكم عربي بطابع الاغلبية السكانية، و حكامها ملوك عرب من آل الحارث، و في زمن عيسى بن مريم كانت منطقة عربية. و حكمها الرومان بالقوة العسكرية و احتلالهم للمنطقة كلها و ليس لأن سكانها رومان.
-سماها قاموس الكتاب المقدس بمدينة الصخر العربية الجميلة.
-يقول قاموس الكتاب المقدس حرفياً ما يلي:
"يقول التقليد المسيحي أن بولس الرسول زار سالع هذه عندما ذهب إلا البلاد العربية (غلاطية 1: 17) ولكن لا يوجد دليل على صدق هذا التقليد. غير أن المسيحية وصلت إليها غالباً عن طريق قوافل التجارة التي كانت تمر بها. واسم قلعة سالع اليوم :أم البيَّارة"
و بهذا يعتبرها جزء من البلاد العربية.
-تتحدث النبوءة عن فرح أهل سالع ، ليس عن منطقة سالع، أي يشر الى
فرح العرب كقوم . أما ديار قيدار فأثبتنا أنهم العرب و ديار العرب.
هنا تجدون البحث كامل و منقح من بعض الأخطاء الاملائية. مع بعض الزيادات التوضيحية البسيطة جداً و اضافة المعلومات الواردة في المشارة رقم 2:
هنا
أشير الى أن الاشارات المعروضة في جدول المقارنة داخل البحث تم ترتيبها وفقاً لتسلسلها في النبوءة و ليس وفقاً لترتيب الأهمية.
ملحق رقم 1:
مقارنة بين تفسيرنا للنبوءة و تفسير القس أنطنيوس فكري:
الرجاء قراءة بحث " بشارة سفر أشعياء بالرسول الأعظم محمد :salla-s: كاملاً قبل الاطلاع على هذا الموضوع.
هذا الملحق مختص بالمقارنة بين تفسيرنا و تفسير القس المذكور للنبوءة. التفسير المعروض هنا موجود في موقع الأنبا تكلا. و تفسيرنا هو نفس الذي بالبحث الأول.
الفرق بين المقارنة المعروضة في البحث و المقارنة هنا هي أن الأولى تعالج موضوع الانطباق على المسيح بالمعطى التاريخي البحت بينما هنا نعرض تفسير النصارى أنفسهم للاشارات و مقارنتها بتفسيرنا الوارد في البحث.
اقرؤوا و احكموا بأنفسكم...
تحميل الملحق
من هنا
أو من المرفقات
تحديد منطقتين محتملتين لسالع المقصودة و الاحتمالين لا يخرجان عن الطابع العروبي للمنطقة.
الاحتمال الأول: المحدد مسيحياً و المعروض في البحث (منطقة عربية نبطية).
الاحتمال الثاني:قد يقصد بها جبل سلع ،و هو أحد جبال المدينة المنورة، يقع غربي المسجد النبوي الشريف على بعد 500متر أو أقل بعد توسعة المسجد النبوي يبلغ طول الجبل 1000متر وارتفاعه 80متراً وعرضه ما بين 300- 800متر ويمتد من الشمال إلى الجنوب وتتفرع منه أجزاء في وسطه على شكل أجنحة قصيرة باتجاه الشرق والغرب.
ويتكون الجبل من صخور بازلتية لونها بني داكن ويميل إلى السواد في بعض المناطق.
و قد يدعم هذا التفسير هو تتمة الآية في النبوءة "ليتغن بفرح أهل سالع وليهتفوا من قمم الجبال" حيث تشير الى طبيعة جبلية للمنطقة.
و في الحالتين:
ان قُصِد المنطقة التي حددوها هم وفقاً لقاموس كتابهم المقدس، فأهلها عرباً من أيام المسيح (كما أثبتنا في البحث) و ان كان المقصود هذه المنطقة الجبلية المعروفة بسلع . فأن الامرين يشيران للعرب...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً اخى الكريم مسلم لبناني وأكرمك الله
أشعياء فى السفر 29وضح صفات الرجل الغامضاقتباس:
فأهلها عرباً من أيام المسيح (كما أثبتنا في البحث) و ان كان المقصود هذه المنطقة الجبلية المعروفة بسلع . فأن الامرين يشيران للعرب
{12او يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له اقرأ هذا فيقول لا اعرف الكتابة }
الرجل عربي الرجل لايقرأ
وقارنت بين تفسيرنا للنبوءة و تفسير القس أنطنيوس فكري
ولاكن لن لم يجد القس تفسير رمزي أوروحي للعدد12!! ليخفي البشارة بنبينا :salla-s:فتركها بلا تفسير
إخواني الفضلاء، بارك الله في جهودكم.
سالع هي المدينة المنورة، وهذا بحث مفصل يثبت ذلك ماحيا كل شك:
http://www.ebnmaryam.com/vb/t32355.html
http://www.ebnmaryam.com/vb/t32355.html
لا أدري لماذا لا يظهر الرابط، وإنما يظهر عنوانه، عموما فهذا الموضوع موجود في هذا المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل جدا جزاكم الله خيرا
:ww::ww::ww:
أحسنت وصدقت في شرحك للنبؤة أخي الكريم بارك الله فيك وفي إدارة هذا الصرح الإسلامي الشامخ أسأل الله أن يديمه علي مر الزمان لنشر راية الإسلام والتوحيد وهداية النصارى الحيارى:p015: