الفرق بين العام والسنة والحول فى القرآن الكريم
:basmala:
الحَمدُ للهِ رب العالميـــن ولاعـدُوانَ إلا عـَلى الظـَـالميــن والعاقبـــةُ للمـُتـَقـيـن
وأشهد ُ أنَ لا إله إلا الله وَحدَهُ لا شَريك له وأن مُحَمَّـداً(:salla:)عبده ورسوله أما بعد
عباد الله إخوتى أخواتى فى الله تبارك وتعالى .......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنبدأ معاً فى شرح مُبسط بين ثلاث كلمات يعتقد البعض انه فى معنى واحد الا وهى
هذه الكلمات
[motr1][/motr1]
القرآن الكريم كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير..
وإحكام الآيات يعني إحكام الألفاظ والكلمات.. إن كل كلمة قرآنية تؤدي
معناها (تماماً على الذي أحسن) في الجملة القرآنية والجملة القرآنية تؤدي
معناها (تماماً على الذي أحسن) في الآية القرآنية وهكذا... ليكون القرآن
الكريم كتاب محكم الآيات لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه..
وكثير من الناس لا يجدون فرقاً في استخدام كلمات السنة
والعام والحول ويعتقدون أنها كلمات مترادفة..
لو استبدلت مواقعها لما تغير معناها..
غير أن القرآن الحكيم يحدد المعنى للكلمة القرآنية بكل دقة
ويوحي إلينا هذا المعنى من خلال سياق الجملة القرآنية،
الآية والسورة.. وكذلك من خلال ربط الآيات
القرآنية ببعضها.. فما أوجز من معنى في مكان..
يفسره اللهُ سبحانه وتعالى لنا في مكان آخر..
تنبيه : |
 وكما سبق للكـاتِب أن وضّح في هذه الدراسة |
أن هناك آيات قرآنية أو جملاً قرآنية يرد فيها لؤلؤة أو مفتاحاً لبيان معنى معين قد
يكون معلقاً على الفهم العام وبتدبر هذه الآية القرآنية وبربطها مع الآيات القرآنية
الأخرى ذات العلاقة يظهر المعنى واضحاً جلياً..
ولنتدبر بعض الآيات التى
تعتبر مفاتيح لمعنى السنة
والعام
والتى تربط بين السنة والعام:
بارَك اللهُ فيكُم وجَزاكًُم عنا كُل خَيِّــر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهتدي بالله
نفع الله بك أخي الحبيب أجبت فأوجزت فشفيت سقمي بجوابك وصدقت في قولك هذا
فهنا تجدر الاشارة الى انه لا يُتصوّر ان يكون من يجدد الدين شخص واحد، فالحديث يقول: من يجدد لها دينَها
وهذا يتسع للواحد وللاثنين وللعشرات من العلماء، وأقول العلماء لأنّ العلماء وربّما الخلفاء فهم اصحاب القدرة على التجديد
والتجديد هو اعادة الشيء الى اصله وهو يختلف كلّ الاختلاف عن التغيير
والمثال على ذلك تجديد بناء الكعبة قُبيل الاسلام، فكان معناه اعادة كلّ حجر في مكانه، فهذا هو التجديد، وتجديد الثوب اعادة صبغه او ترقيع الثقوب فيه او تقوية خياطته
وما سوى ذلك يكون تغييرا وتحريفا وهو ابعد ما يكون عن التجديد الوارد في الحديث
فطوبى لمن ارتفعوا بعلمهم فوق الواقع، فوق الوطنية، والقومية، وكفروا بالديمقراطية، ولم يتأثروا ولم ينبهروا بالحضارة الغربية ولا الشرقية، ولا بما احدثه المسلمون من علم الكلام والفرق والابحاث النّظرية الفلسفية، ولم يبحثوا عن حلول وسط في مسائل الحق والباطل، وحلّقوا في سماء الله تعالى حتى كأنّهم ينهلون الدين من صدر رسول الله صلى الله عليه وسلّم مباشرة
طوبى لمن فهموا انّ قوة الاسلام في سهولة عقيدته وعدم تعقيدها، وأنّ الاسلام لا يفهم الا بالعربية، وانه هو الحقّ وما سواه الباطل، وانّه لا يستقيم الامر الا باقامة دولة الخلافة التي تضعه موضع التطبيق، بالضبط كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلّم
طوبى للمجددين
وكلمة أخيرة
نحن اليوم نعيش أعمارنا سنيناً .. وعندما تقوم الخلافة ستعيشها الأمة الإسلاميّة اعواماً بإذن الله .. اللّهمّ أذقنا أعوامها يا ربّ العالمين .
اللّهمّ آمين
:p012::p015::p012:
بارَك اللهُ فيكُم وجَزاكًُم عنا كُل خَيِّــر