هل يجوز أن يدعو المسلم لغير المسلم بخير الهداية ؟
أرجو المشاركة من جميع الأخوة والأخوات الأفاضل .
موضوع هام يستحق أن نوثق فيه الحق .
جزاكم الله جميعا كل الخير .
أطيب الأمنيات من أخوكم نجم ثاقب .
هل يجوز أن يدعو المسلم لغير المسلم بخير الهداية ؟
أرجو المشاركة من جميع الأخوة والأخوات الأفاضل .
موضوع هام يستحق أن نوثق فيه الحق .
جزاكم الله جميعا كل الخير .
أطيب الأمنيات من أخوكم نجم ثاقب .
أخي الحبيب المنتدى ليس جهة فتوى , ويمكنك إستفتاء أهل العلم من لجنة الفتوى في الأزهر الشريف في المحافظة التي تقطن فيها
إنما رأيي الخاص و لا يؤخذ علي فيه
إذا كان المسلم في الأصل لا يحتاج للدعوة , وإنما ظهر مصطلح دعوة المسلمين بعد زمن الصحابة بكثير , عندما بدأت الأمراض تظهر في نفوس الناس
لذا فالدعوة -مجردة- معناها دعوة غير المسلمين , لذا فأنا أرى أن الأصل في الدعاء بالهداية لغير المهتدين
والله ورسوله أعلم
هذا هو المفروض
مثلا عندما يعطس غير المسلم أمامك من السنة ـن تقول هداكم الله وأصلح بالكم
أخي سعد الغالي ....
أشكرك على توضيح الأمر الكفيل بأن يحفظ للمنتدى دوره ويعطي الحق لمن له الحق بدور اخر .....
ولكن يا اخي .....
لقد لفت نظر أختنا محبة رسول الله (جزاها الله كل الخير) ....
انني أضمن مواضيعي الدعوات للضالين بخير الهداية ....
فان ما أكتبه هو ترجمة صادقة لأمنياتي بأن ينالوا الخير من الهداية الى الحق في الدنيا والاخرة .....
وعموما ....
أؤكد أنا كما تؤكد أنت يا أخي سعد أننا لسنا هنا بصدد نقل فتوى شرعية بقدر المناقشة بما تميل به نفس كل منا والأسباب التي يستند عليها .
مع دعمي الكامل لأى اجراء قد ترتأيه ادارة المنتدى اذا ما كان الموضوع قد يوهم البعض بانه سيؤدي الى تبنيهم فتوى نتيجة هذا الحوار .....
فاذا كنتم ترون أن الموضوع سوف يخرج به المنتدى عن غايته أو تعديه على دور أهل العلم من المتخصصين .... فأنا مع حذف الموضوع (اذا ارتأيتم ذلك بحكمتكم) ايمانا مني بأن ادارة المنتدى حريصة على عدم ايحاء أى موضوع للعامة بأنه قناة فتوى .... وهذا ما أريده ....
لأني أعلم بأن هذا المنتدى يحرص على منهاجه في الدعوة الى الحق والدفاع عن الحق وتعرية الباطل .
مؤكدا اعتزازي بكم ومحترما لأى قرار ترونه مناسبا من خلال رؤيتكم البعيدة والعميقة ، قبل أن اهم بشرح وجهة نظري وقناعتي التي تدعوني للدعوة الى أهل الضلال بخير الهداية ....
متمنيا التوفيق لكم جميعا باعلاء كلمة الحق .
شكرا لك اخي سعد على مداخلتك الكريمة .
أطيب التمنيات لكم من اخوكم نجم ثاقب . :hb:
أرى أن نترك الموضوع للنقاش الهادئ فأنا قرأت رأي الأخت للموضوع
وهو يخالف ما أراه أنا تماما , لذا فأحب أن أسمع منها لعلها لديها الحق والأدلة الشريعية , حتى أمسك أنا عما هو منهي عنه ويجازيها الله عني خير الجزاء
لذا فأنا أنتظر أن تستفيض بشرح رأيها
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
ألم يقل رسول الله :salla: (اللهم اهد دوسا. رواه البخاري ومسلم. وقال: اللهم اهد ثقيفا. رواه أحمد والترمذي. وقال:.. إن الله لم يبعثني طعانا ولا لعانا، ولكن بعثني داعيا ورحمة... اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون. رواه البيهقي في شعب الإيمان)
تقبل أخي طارق مني ... فإني أيضا أعبر دائما بالدعاء لهم بالهداية عما يجيش به صدري من حزن تجاه الغافلين منهم ... وهم أقرب لنا من المشركين الذين دعا لهم بالهداية رسول الله
[COLOR="darkgreen"]قال تعالى ( لقد كان لكم في رسو الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر)ومما ورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله(اللهم اهدي قومي فانهم لا يعلمون)[/COLOR]
رأيي المتواضع هو رأي اخي طارق و استاذي سعد واخي ليث .....
:kaal:هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119) ....
تفسير الطبري:-
فهذا يعني اننا نحبهم و نريد لهم الهداية....اقتباس:
7696- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة، قوله:"ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله"، فوالله إن المؤمن ليحب المنافق ويأوى له ويرحمه. ولو أن المنافق يقدر على ما يقدر عليه المؤمن منه، لأباد خضراءه. (1)
7697- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قال: المؤمن خير للمنافق من المنافق للمؤمن، يرحمه. ولو يقدر المنافق من المؤمن على مثل ما يقدر المؤمن عليه منه، لأباد خضراءه.
* * *
وكان مجاهد يقول: نزلت هذه الآية في المنافقين.
7698- حدثني بذلك محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد....
ماذا تردون حول هذه الآية (( لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبآئهم.....الخ
اعلم أخي - علمك الله وإياي - أنه يجب التفريق بين ثلاثة أشياء مختلفة :
1- المودة والولاية .
2- المعاملة الحسنة وعدم الإذاء .
3- تمني الهداية لجميع من في الأرض .
فأما عن المودة و الولاية لأهل الشرك : فهي محرمة كما ذكرت في الدليل السابق .
فنحن نبرء إلى الله تعالى من حب المشركين وموالاتهم ومودتهم ( لاحظ أن المودة عمل قلبي ) ويستوي في ذلك عندنا كل المشركين من عادى الإسلام ومن لم يعاده .
وأما عن المعاملة الحسنة وعدم الإذاء : فهذا يكون لمن لم يحاد الله ورسوله من المشركين ويكون بضوابط وهي كون قلبك غير راضٍ عنه وعن ما هو فيه من الشرك .
وأما عن تمني الهداية والدعوة بها لغير المسلمين : فلقد تواترت الأدلة على جواز ذلك
فمن تمام حبك لله عزوجل أن تسعى لكي لا يعبد على الأرض سواه .
ولقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يبذل نفسه في الدعوة حتي قال له جل ثناؤه :
" فلعلك باخعٌ نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا "
أي فلعلك قاتل نفسك حزنًا و أسفًا عليهم لأنهم لم يؤمنوا بالله عز وجل و بآياته .
انظر إلى أي حد كان الحرص على هداية الناس !!!!!!
:salla: فداه أبي وأمي وروحي .
ولقد أمرنا باتباعه قال تعالى :
" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله "
ملحوظة هامة :
لكن لا يجوز البتة الدعاء لمن تبين أنه من أصحاب الجحيم ممن مات على الشرك .
وعلى من أراد تعلم المزيد في هذا المبحث مراجعة كتب أهل السنة والجماعة في
"الولاء والبراء "
هذا والله تعالى أعلم
والله أسأل أن يجعل ما سطرته زادًا إلى يمن القدوم عليه وعتادًا إلى حسن المصير إليه إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلى الله وسلم بارك على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين .
نحن كمسلمين قلوبنا مملؤة بالرحمة فنتمنى لكل الناس الايمان وحب الخير والهداية حتى تعم الفائدة وتمتلىء الدنيا بالسلام والمحبة
اقتباس:
ماذا تردون حول هذه الآية (( لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبآئهم.....الخ
الآية: 22 {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون}
قوله تعالى: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون" أي يحبون ويوالون "من حاد الله ورسوله" تقدم "ولو كانوا آباءهم" قال السدي: نزلت في عبدالله بن عبدالله بن أبي، جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فشرب النبي صلى الله عليه وسلم ماء، فقال له: بالله يا رسول الله ما أبقيت من شرابك فضلة أسقيها أبي، لعل الله يطهر بها قلبه؟ فأفضل له فأتاه بها، فقال له عبدالله: ما هذا؟ فقال: هي فضلة من شراب النبي صلى الله عليه وسلم جئتك بها تشربها لعل الله يطهر قلبك بها. فقال له أبوه: فهلا جئتني ببول أمك فإنه أطهر منها. فغضب وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: يا رسول الله! أما أذنت لي في قتل أبي؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (بل ترفق به وتحسن إليه). وقال ابن جريج: حدثت أن أبا قحافة سب النبي صلى الله عليه وسلم فصكه أبو بكر ابنه صكة فسقط منها على وجهه، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: (أو فعلته، لا تعد إليه) فقال: والذى بعثك بالحق نبيا لو كان السيف مني قريبا لقتلته. وقال ابن مسعود: نزلت في أبي عبيدة بن الجراح، قتل أباه عبدالله بن الجراح يوم أحد وقيل: يوم بدر. وكان الجراح يتصدى لأبي عبيدة وأبوعبيدة يحيد عنه، فلما أكثر قصد إليه أبو عبيدة فقتله، فأنزل الله حين قتل أباه: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر" الآية. قال الواقدي: كذلك يقول أهل الشام. ولقد سألت رجالا من بني الحرث بن فهر فقالوا: توفي أبوه من قبل الإسلام. "أو أبناءهم" يعني أبا بكر دعا ابنه عبدالله إلى البراز يوم بدر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (متعنا بنفسك يا أبا بكر أما تعلم أنك عندي بمنزلة السمع والبصر). "أو إخوانهم" يعني مصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير يوم بدر. "أو عشيرتهم" يعني عمر بن الخطاب قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر، وعلا وحمزة قتلا عتبة وشيبة والوليد يوم بدر. وقيل: إن الآية نزلت في حاطب بن أبي بلتعة، لما كتب إلى أهل مكة بمسير النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح، على ما يأتي بيانه أول سورة "الممتحنة" إن شاء الله تعالى. بين أن الإيمان يفسد بموالاة الكفار وإن كانوا أقارب.
استدل مالك رحمه الله من هذه الآية على معاداة القدرية وترك مجالستهم. قال أشهب عن مالك: لا تجالس القدرية وعادهم في الله، لقوله تعالى: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله
هذا من تفسير الطبري صفحة545
اما بالنسبة لرأي الخاص .. الآية واضحة وصريحة ليست تحتاج الي تفسير فالقصد هو من حاد الله ورسوله اي كان "بينه وبينهم ما صنع الحداد "
أي يقصد به العدو المحارب الذي يعلن الحرب ضد الله ورسوله
هذا والله من وراء القصد ..
أما بالنسبة للدعوة بالهداية للكفار فلنا في رسول الله اسوة حسنة
إسلام سيدنا عمر ابن الخطاب كان نتاج دعوة رسول الله له بالهداية ..
اخى الفاضل ما احوج المسلم للدعاءاقتباس:
إذا كان المسلم في الأصل لا يحتاج للدعوة
=================
دعاء لنفسه ودعاء المسلمين له --خاصة اهله واحبابه والصالحين منهم على الاخص --
الم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم لعمر رضى الله عنه عند وداعه حال ذهابه للعمرة
لا تنسانا يا اخى من دعائك
================
وما حث به الرسول :صلى الله عليه وسلم المؤمنين ليحرصوا على الدعاء لاخوانهم بظهر الغيب
-- من دعا لاخيه بظهر الغيب وكل به ملك يقول ولك بمثل ---
==================================
تحية الاسلام ما هى الا دعاء بالسلام والرحمة والبركة وانها لا تجوز الا للمسلم
========
فاتحة الكتااب التى تقرا فى كل ركعة والتشهد فى الصلاة
========= =======
واغلب ما تعلمناه من اذكار الصباح والمساء هى بصيغة الجمع لتشمل عموم المسلمين ===========
ما يقال للمسلم فى المناسبات المختلفة كلها ادعية
=================
اما ان كان معنى الدعوة للتعرف على الاسلام والحث على اتباع شريعته
==========================================
فهذا ايضا هام جدا خاصة فى هذا الزمان
المدارس لاتعلم الدين على الوجه المطلوب
كاد وقت اجتماع الوالدين باوالادهما ان ينعدم
وسيطر الدش والنت على الاولاد
والنصوص فى الامر به كثيرة مثل
http://www.islamic-council.com/quran/image/3_104.gif
الدعوة لغير المسلم بالهداية
================
يجب ان نفرق فى غير المسلم بين كونه انسان من خلق الله وبين كفره
طبعا الواجب ان اكره كفره ولذا احاول تغيره حبا فى الله وفى دينه وحرصا على تلك النفس التى خلقها الله من المصير المحتوم الذى ينتظرها ان ماتت على كفرها
وهذا المصير الذى ايقن به الرحمة المهداة :صلى الله عليه وسلم فكادت نفسه تذهب عليهم حسرات
وكم عانى فى سبيل هدايتهم وليجنبهم هذا المصير المحتوم مستعينا بتضرعه لله تعالى ان يهديهم
وانظروا دعاءه لهم عند عودته من الطائف
ودعاءه لهم بعد احد
وانظروا لو ان الله من على محاور نصرانى من المتحاورين معكم بالهداية ( اللهم اهدهم اجمعين ) لو قراتم الان رسالة منه يقول فيها جادا غير هازل
اشهد ان لا اله الا الله محمد :صلى الله عليه وسلم رسول الله
ان الدعوة الى الله للمسلم او غير المسلم ان لم تكن نابعة من قلب محب لعباد الله كافة فلن تؤتى اكلها
كونه من خلق الله يرتب عليك حقوقا له
========================
1- ندعو له بالهداية حبا فى الله ودينه واشفاقا على نفس خلقها من النار
ارايتم ان رايت رجل امسكت النار بثيابه وفى يدك طفاية حريق
العشم انك ستحمد الله الكريم ان مكنك من انقاذه بغض النظر عن دينه
هذه نار الدنيا الا نشفق عليهم من نار الاخرة ؟
2- نعرفه على الدين باحسن الاساليب وندعوه الى اتباعه
3- تقوم باداء حق الجوار
4- وحق الزوجة الكتابية على زوجها المسلم هل نطالبه ان يكرهها ولايحسن اليها ؟
5- وحقه فى الحياة الحرة الكريمة واجب ان لم يكن محاربا ان تطعمه ان لم يجد طعاما وتكسوه ان لم يجد ما يستره
اليس فى كل ذى كبد رطبة اجر
====================
الم يفرض عمر رضى الله عنه لغير القادرين على العمل من بيت المالhttp://www.islamic-council.com/quran/image/2_272.gif
:kaal:
http://www.islamic-council.com/quran/image/9_006.gif
و:kaal:
و:kaal:
http://www.islamic-council.com/quran/image/60_008.gif
اريتم رحمة نبيكم صلى الله عليه وسلم بتلك المراة التى وقعت فى السبى واخذ منها وليدها الم يسنكر هذا العمل ويامر برد وليدها لها
6- الامانة فى البيع والشراء ( واوفوا الكيل والميزان بالقسط )
7- العدل فى القضاء ( و اذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل )
=========================
اما المودة و المولاة فانها تتجاوز ذلك بكثير
==========================
فالمودة اشد درجات المحبة لدرجة تدعو الى محاكاة المحب لمن يحب
=================
وهذه لا تكون الا لرسول الله :salla-icon:ومن سار على هداه وكلما زاد التزام المؤمن بخطى الحبيب :salla-icon: زادت محبتنا له وهذا ما نسميه الحب فى الله و لله
وفى من اعطى هذه المنزلة لغير المسلم
http://www.islamic-council.com/quran/image/60_009.gif
:kaal:
http://www.islamic-council.com/quran/image/58_022.gif
و:kaal:
وهذه الدرجة من المحبة تفضى ولابد الى الموالاة
==============================
المولاة فهى درجة اخطر مما سبق انها تعنى فيما تعنى
======================
ان تطلعه على خصوصياتك
ان تستشيره فى امورك
ان تعمل بنصائحه
ان تقدم رايه على راى المسلم وتقدم مصلحته على مصلحة المسلمين
والمصيبة ان كان كل ما سبق خاص بالدولة ومصالحها وسياستها وسلمها وحربها
و فى هؤلاء :kaal: http://www.islamic-council.com/quran/image/3_118.gif
و:kaal:http://www.islamic-council.com/quran/image/5_051.gif
http://www.islamic-council.com/quran/image/5_052.gif
http://www.islamic-council.com/quran/image/59_011.gif
الخلاصة
====
احبوا كل خلق الله وتمنوا لهم الخير واحسنوا اليهم لانهم خلق الله وتمنوا لهم الهداية
وفرقوا بين الخلق واعمالهم
=================
وعلى حسب العمل تكون درجة الحب
=========================
تزيد بزيادة الالتزام الدينى بمفهومه الشامل لكل جوانب الحياة
والعكس صحيح
والكفر اسوا وانكر الاعمال
=================
ولذلك نكره اشد الكراهية ونتمنى ان تتطهر الارض منه ولكن كيف ؟
==================
بالحب الصادق لله ودينه بالرحمة بعباده و الاحسان اليهم و الدعاء لهم بالهداية والصبر عليهم
اكرر الدعاء بالهداية وانشراح الصدر للاسلام واتباع الحق
:kaal: ( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين )
واخيرا فلنعلم
=======
ما عم الاسلام الارض الا بالحب والقدوة الحسنة والاحسان الى الناس جميعا
( انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء وهو اعلم بالمهتدين )
الإخوة الكرام :
شكر الله مسعانا ومسعاكم ، وجعل ما قلتم زادا لجميل القرب إلى الله ،
وأبدا بالدعاء فأقول :
اللهم اهدنا ، واهدي بنا ، واجعلنا سببا لمن اهتدي ، ولا تجعلنا جسرا يعبر به الى الجنة ويلقى به في نار جهنم والعياذ بك ،
فنحن لا نرجو إلا هدايتك ربنا وأنت الله وأنتَ الْرَّحْمَنُ الْمُستعانُ على ذالك ،
واللهم اهدِ الناس مسلمهم وكافرهم ، سعيدهم وشقيهم ، محسنهم وظالمهم ،
باختصار شديد يا اخي الحبيب : لى في الرد نقطتين ،
1 ــ يُسْتَحَبُ الدعاء للنفسِ وللغير من المسلمينَ وغير المسلمين (أهل الكتاب أو غير اهل الكتاب كالكفار )
فهذا مما تواترت وتتابعت فيه وعليه الأدلة الشرعية والهدي النبوي ،
إلا من ورد فيهم نص شرعي بعدم الهُدَى كإبليس :kaal: "" شَيْطَاناً مَّرِيداً . لَّعَنَهُ اللّهُ ..."" أو أبو لهب :kaal: "" تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ "" ...الخ او صفة ومات على هذه الصفة أي كمن مات كافرا ،
ولذا يقول البعض لاحرج ان تدعوا بالهداية لنتن ياهو أو يهود بارك او بوش ...الخ اى ما لم يمت على الكفر
ـــ وطبعا لم يرد في نحو هؤلاء نص شرعي ـــ وهذا يصح شرعا عندنا في الإسلام .
2 ــ دين الله لا يصح فيه بعض ما يقوله أحدنا كمن يقول رأيي كذا ! فهذا خطأ
فالدين لا رأي لأحد فيه مطلقا ،
لكن يصح ان يقول أحدنا مثلا ؛ مبلغ علمي كذا وكذا وكذا ...الخ
فالدين لا رأي فيه إنما هو حكم الله فلينتبه من يقول في دين الله برأيه! .
وختاما :
الأخت مُحِبَةَ رسولِ اللهِ:salla-y: وانت يا أخي الحبيب طارق وأنا كلنا نجتهد أن تعلم ديننا ودين الله هو ديننا ،
وديننا عميق فلا بد من الإوغال فيه برفق ،
والله أعلم ، والله المستعان ، والله منه وراء القصد
ويا إخوة الإسلام فيه فرق بين الدعـــــــوة والدعــــــاء