مرحبا جميعا
أولا أعتذر عن تركي لبعض المواضيع بدون أجوبة
حيران
أكمل أولا هذا الحوار
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=15596
عرض للطباعة
مرحبا جميعا
أولا أعتذر عن تركي لبعض المواضيع بدون أجوبة
حيران
أكمل أولا هذا الحوار
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=15596
يا اخ حيران...
لقد دعاك "خليلو 5" لمناظرة ولم تجبه وهذا اولا...
ثانيا:جاري تجهيز الرد
يا واطي يا نجس لما تتكلم عن الرسول تمضمض فمك النجس بماء الزهر يا اوطى من الشفرة على الارض .اقتباس:
فطبيعي لمحمد ان يظن ذلك
النجاسة دي يعرفها رهبانك وقساوستك وكتابك المقدس .
السلام عليكم
ماذا لو كانت تلك الايه هى اعجاز علمى فى القران؟؟؟:p017:اقتباس:
يخرج من بين الصلب و الترائب
هل ستنفذ وعدك
جاء في القرآن الكريم :
( فلينظر الإنسان مم خلق . خلق من ماء دافق . يخرج من بين الصلب و الترائب )[ الطلاق : 6ـ7ـ8] .
آية كريمة حيرت العلماء
و لابد لفهمها من أن يتعرف القارئ و لو على سبيل الاختصار ـ على الناحية التشريحية للجهاز التناسلي : إن النطاف تتكون عند الرجل في أنابيب الخصية ، ثم تنبقل بعد كمال تكوينها و نضجها بالحبل المنوي ، إلى الحويصلتان المنويان و منهما إلى قناتين الدافقتين فالإحليل ثم يخرج المني آخر الأمر من الإحليل إلى خارج الجسم .
ـ الصلب ، يشمل العامود الفقري الظهري و العامود الفقري القطني و عظم العجز و يشتمل من الناحية العصبية على المركز التناسلي الأمر بالانتعاظ و دفق المني و تهيئة مستلزمات العمل الجنسي ، كما أن الجهاز التناسلي تعصبه ضفائر عصبية عديدة ناشئة من الصلب ن منها الضفيرة الشمسية و الضفيرة الخثلية و الضفيرة الحوضية و تشتبك في هذه الضفائر الجملتان الودية و نظيرة الودية المسؤولتان عن انقباض الأوعية و توسعها ، و عن الانتعاظ و الاسترخاء و ما يتعلق بتمام العمل الجنسي . و إذا أردنا أن نحدد ناحية الصلب المسؤولة عن هذا التعصيب قلنا إنها تحاذي القطعة الظهرية الثانية عشرة و القطنية الأولى و الثانية ، و القطع العجزية الثانية والثالثة و الرابعة .
ـ أما الترائب فقد ذكر لها المفسرون معاني كثيرة ، فقد قالوا : إنها عظام الصدر ، والترقوتان ، و اليدان و الرجلان ، و ما بين الرجلين ، و الجيد و العنق و غير ذلك . و ما دام سعة فإننا نأخذ من هذه المعاني ما يتفق مع الحقيقة العلمية، و سنعتمد على التفسير القائل بان الترائب هنا هي عظام أصول الأرجل أو العظام الكائنة ما بين الرجلين.
لنعد إلى الآية القرِآنية : ( خُلق من ماء دافق ، يخرج من بين الصلب و الترائب ) . الماء الدافق هو ماء الرجل أي المني يخرج من بين صلب الرجل و ترائبه ( أي أصول الأرجل ) ، أصبح معنى الآية يخرج من بين صلب الرجل و ترائبه ( أي أصول الأرجل ) ، أصبح معنى الآية واضحاً لأن معظم الأمكنة و الممرات التي يخرج منها السائل المنوي والتي ذكرناها يقعان خلف غدة الموثة " البروستات و التي يشكل إفرازها قسماً من السائل المنوي " و كلها تقع بين الصلب والترائب . و يجب أن نذكر هناك عدة آراء و نظريات حول وظيفة الحويصلين المنويين فمنهم من يقول بأن الحويصلين المنويين فمنهم من يقول بأن الحويصلين المنويين مستودعان لتخزين النطاف بالإضافة إلى وظيفتهما الإفرازية ، بينما النظريات الحديثة تقول بأنه لا يمكن اعتبار الحويصلين المنويين مخزناً للنطاف ، و المهم أنهما غدتين مفرزتين تشكلان قسماً من السائل المنوي ، و إفرازهما ذو لون أصفر غني بالفركتوز ، كما أن لهما دوراً إيجابياً في عملية قذف السائل المنوي للخارج على شكل دفقات بسبب تقلص العضلات الموجودة بهما .
و لا يبقى أي إشكال في أن الآية الكريمة أشارت على وجه الإعجاز و الموعظة ، يوم لم يكن تشريح و لا مجهر إلى موضع تدفق المني من الإنسان قبل أن يخرج إلى ظاهر الجسم . و إذا التفتنا إلى الناحية العصبية في بحثنا هذا ن و ما لها من أهمية ، وجدنا أن الوصف الوارد في الآية الكريمة يمكن أن ينطبق عليها فتنسجم الصورة العصبية مع الصور التشريحية الماضية تمام الانسجام .
و يمكن إيضاح هذا المعنى على الوجه التالي : إنك حين تقول : " خرج الأمر من بين زيد و عمرو " تريد بذلك أنهما اشتركا و تعاونا على إخراجه . و قوله تبارك و تعالى : ( يخرج من بين الصلب و الترائب ) يفيد بأن الصلب و الترائب تعاونا كجانبين على إخراج المني من مستقره ليؤدي وظيفته و بهذا المعنى يصح أن نقول : ( إنه خرج من بين صلب الرجل كمركز عصبي تناسلي آمر و ترائبه كمناطق للضفائر العصبية المأمورة بالتنفيذ ) حيث يتم بهذا التناسق بين الآمر و المأمور خروج المني إلى القناتين الدافقتين ، و هذا ثابت من الناحية العلمية ، و موضح لدور الجملة العصبية و لا بد من تعاون الجانبين لتدفق المني فإن تعطل أحدهما توقف العمل الجنسي الغريزي .
ارجو الا تتطالول على نبي الأسلام يا حيران و لا تنسى انني لا زلت انتظر دخولك لصفحة المناظرة التي تم فتحها حسب قبولك للدعوة
رابط صفحة المناظرة التي في انتظارك :
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=15596
راجع الرابط التالي:
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=12946
برجاء مطالعة الرابط التالي:
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_...00/6551793.stm
الأستاذ حيران اللى بينُط كل شوية هنا و عامل نفسه ابو عِلم....و أتكلم قبل كده عن الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم مُعجزة تكوين الجنين......و أنه قام بمراسلة الدكتور كيث مور ، عالم الأجنة الشهير ، ربما لإثناءه عن الإسلام و تبشيره بالفداء بالإنابة الذى يُقدمه له اليسوع، الذى لم يستطع أن يُغطى عورته و هو مُعلق على الصليب :p018:
و هذا هو ما كتبه فى هذا الموضوع:
و ربما أنه راسله على كافيتريا الجامعة....و لم يرد الدكتور حتى الآن...و ما زال حيران حيراناً :p018:اقتباس:
لقد قمت بمراسلة الدكتور كيث مور ولكن حتى الآن لم أتلق منه رد ولكني علمت أنه ترك منصبه الجامعي
بقى كده يا أبو عَلمْ.....تزنقنا الزنقة الكبيرة دى.....روح منك لله....لأ خليها منك لليسوع، علشان تضمن الجحيم التمام!!!
وضعك بيفكرنى بالولد الصايع فى فيلم (أنا لا أكذب و لكنى أتجمل) حينما أحب أن يكشف الكاتب الكبير (صلاح ذو الفقار) الذى كانت الجامعة تستضيفه فى ندوة يُديرها أحمد زكى.....و بعد سلسلة من الحوارات مع الكاتب الكبير.....تنحنح هذا الصايع و قام و قال: بصوا بقى يا جماعة...أنا هأسأل السؤال اللى ها يجيب كل حاجة على بلاطة!!!....ثم إتجه بالسؤال إلى الكاتب الكبير قائلاً: بص يا أستاذ، قصصك كلها عن بنات و حُب......يا ترى عرفت البنات دى كلها إزاى؟!!!!.....و فعلاً كان السؤال الصاعقة الذى زلزل القاعة :p018:
أدينا جبنا لك كل حاجة على بلاطة أهه...ورينا شطارتك بقى!!!اقتباس:
بالنسبة لموضوع الصلب و الترائب..... ماذا فى ذلك....هل القرآن هنا يصف العملية الجنسية....التفسيرات عديدة و لا يتطرق أى منها أن هذا وصف لعملية الجماع أبداً...
هذا تفسير من أحد المواقع الشيعية للعلامة المُدرسّى:
دعنا إذا ننظر الى حيث كنا قطرات من ماء دافق ، و نتساءل : كيف كنا ، و الآن كيف صرنا ؟ أفليس الذي حولنا من تلك الحالة الى حيث نحن بقادر على ان يعيدنا بعد الموت ؟ بلى . إنه على كل شيء قدير .
[ خلق من ماء دافق ]
ينبعث من الصلب الى الرحم ليستقر في مقام أمين حيث ينشؤه خلقا آخر .
ولعل كلمة " من " هنا تشير الى أن هذه القطرة المتواضعة ليست كلها منشأ خلق البشر بل شيء منها ، بلى . فإن خلية واحدة بين ملايين الخلايا هي منشأ خلقة هذا العالم الكبير الذي يختصر في بناء الانسان فإنها حين تستقر في الرحم تبدأ بامتصاص الغذاء لتنشطر الى خلايا ثم تتكون كل خلية في زاوية ليصنع الله منها جزء من وجود الانسان بدقة و لطف حتى تكتمل نشأته .
و يجدر بنا ان نستمع هنا الى تذكرة ايمانية على لسان الامام الصادق - عليه السلام - في حديثه المفصل الى تلميذه المفضل بن عمر حيث يقول :
" نبتدئ يا مفضل بذكر خلق الانسان فاعتبر به ، فأول ذلك ما يدبر به الجنين في الرحم ، وهو محجوب في ظلمات ثلاث : ظلمة البطن ، و ظلمة الرحم ، و ظلمة المشيمة ، حيث لا حيلة عنده في طلب غذاء ، ولا دفع أذى ، ولا إستجلاب منفعة ، ولا دفع مضرة ، فانه يجري اليه من دم الحيض ما يغذوه كما يغذى الماء النبات ، فلا يزال ذلك غذاؤه حتى اذا كمل خلقه ، و استحكم بدنه ، و قوي أديمه على مباشرة الهواء ، و بصره على ملاقاة الضياء ، هاج الطلق بأمه فأزعجه أشد ازعاج و أعنفه حتى يولد ، و إذا ولد صرف ذلك الدم الذي كان يغذوه من دم أمه الى ثدييها ، فانقلب الطعم و اللون الى ضرب آخر من الغذاء ، وهو أشد موافقة للمولود من الدم ، فيوافيه في وقت حاجته اليه ، فحين يولد قد تلمظ و حرك شفتيه طلبا للرضاع ، فهو يجد ثدي أمه كالأدواتين المعلقتين لحاجته اليه ، فلا يزال يتغذي باللبن ما دام رطب البدن ، رقيق الأمعاء ، لين الأعضاء ، حتى اذا تحرك و احتاج الى غذاء فيه صلابة ليشتد و يقوي بدنه طلعت له الطواحن من الأسنان و الأضراس ليمضغ به الطعام فيلين عليه ، و يسهل له استساغته ، فلا يزال كذلك حتى يدرك ، فإذا ادرك وكان ذكرا طلع الشعر في وجهه ، فكان ذلك علامة الذكر و عز الرجل الذي يخرج به من حد الصبا و شبه النساء ، وإن كانت أنثى يبقى وجهها نقيا من الشعر ، لتبقى لها البهجة والنضارة التي تحرك الرجال لما فيه دوام النسل و بقاؤه .
اعتبر يا مفضل فيما يدبر به الانسان في هذه الأحوال المختلفة ، هل ترى يمكن أن يكون بالإهمال ؟ أفرأيت لو لم يجر إليه ذلك الدم وهو في الرحم ألم يكن سيذوى و يجف كما يجف النبات اذا فقد الماء ؟ ولو لم يزعجه المخاض عند استحكامه ألم يكن سيبقى في الرحم كالموؤود في الأرض ؟ ولو لم يوافقه اللبن مع ولادته ألم يكن سيموت جوعا ، او يتغذي بغذاء لا بلائمه ولا يصلح عليه بدنه ؟ ولو لم تطلع عليه الأسنان في وقتها ألم يكن سيمتنع عليه مضغ الطعام و استساغته ، أو يقيمه على الرضاع فلا يشد بدنه ولا يصلح لعمل ؟ ثم كان تشتغل امه بنفسه عن تربية غيره من الاولاد ، ولو لم يخرج الشعر في وجهه في وقته ألم يكن سيقى في هيأة الصبيان و النساء فلا ترى له جلالة ولا وقارا ؟! " .
وهذه النطفة المتدفقة من صلب الذكر تلتقي على ميعاد بأخرى من ترائب الأنثى لتلقحها .
[ يخرج من بين الصلب و الترائب ]
قالوا : الترائب نواحي الصدر ، واحدتها تريبة ، وهو مأخوذ من تذليل حركتها كالتراب . أما الصلب فهو عظم الظهر و مخه .
و السٌؤال : ماذا يعني أن يكون الانسان هو بين الصلب و الترائب ؟ يجيب عن ذلك بعضهم بالقول :
إن صلب الانسان هو عموده الفقري ، و ترائبه هي عظام صدره ، و يكاد معناه يقتصر على الجدار الصدري الأسفل ، و يضيف : في الاسبوع السادس و السابع من حياة الجنين في الرحم ينشأ ما يسمى ( جسم و ولف وقناته ) على كل جانب من جانبي العمود الفقري ، ومن جزء من هذا تنشأ الكلي و الجهاز البولي ، ومن جزء آخر تنشأ الخصية في الرجل و المبيض في المرأة ، فكل من الخصية و المبيض في بدء تكوينهما يجاور الكلي ، و يقع بين الصلب و الترائب أي ما بين منتصف العمود الفقري تقريبا(1) موسوعة بحار الانوار / ج 3 - ص 62 .
و مقابل أسفل الضلوع ، و يضيف : وكل من الخصية و المبيض بعد كل نموه يأخذ في الهبــوط الى مكانه المعروف ، فتهبط الخصية حتى تأخذ مكانهـا في الصفن ( وعاء الخصية ) و يهبط المبيض ، حتى يأخذ مكانه في الحوض بجوار بوق الرحم (1) .
http://www.almodarresi.com/hedayat/29/a20ics81.htm
و هذا تفسير علمى، بناء على الطب فى القرآن:
يرى مؤلفا كتاب (مع الطب في القرآن الكريم) أن الآية الكريمة أشارت على وجه الإعجاز والموعظة، يوم لم يكن تشريح ولا مجهر، إلى موضع تدفق المني من الانسان قبل أن يخرج إلى ظاهر الجسم.
ولتحليل هذا الرأي نسبتين أولاً معاني كلمتي (الصلب و الترائب): (الصلب) لغوياً تعني كل شيء قوي وصلب. ولهذا تطلق على الرجل. والصلب عبارة عن العمود الفقري البادئ من ناحية ما بين الكتفين إلى نهاية الفقرات.
ويرى البعض أن الصلب هو مركز تكون نطفة الرجل، ما يستقر منه في القسم الخلفي أو القدامي من العمود الفقري، أي الموقع البدائي للأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية (الرحم).
جاء في كتاب (مع الطب في القرآن الكريم): (الصلب) يشمل العمود الفقري الظهري والعمود الفقري القطني، وعظم العجز. ويشتمل منن الناحية العصبية على المركز التناسلي الآمر بالانتعاظ ودفق المني وتهيئة مستلزمات العمل الجنسي. كما أن الجهاز التناسلي تعصبه ضفائر عصبية عديدة ناشئة من الصلب، منها: الضفيرة الشمسية والضفيرة الخثلية والضفيرة الحوضية. وتشتبك في هذه الضفائر الجملتان الودية ونظيرة الودية المسئولتان عن انقباض الأوعية وتوسعها، وعن الانتعاظ والاسترخاء وما يتعلق بتمام العمل الجنسي. وإذا أردنا أن نحدد ناحية الصلب المسؤولة عن هذا التعصيب، قلنا أنها تحاذي القطعة الظهرية الثانية عشرة والقطنية الأولى والثانية والقطع العجزية الثانية والثالثة والرابعة.
أما (الترائب)، فإنها مشتقة من (الترب) أي الشيئين الندين المتكافئين.
فسر بعض المفسرين معنى (الترائب) بأنه الأعضاء الزوجية المتماثلة في جسم الإنسان، كما في أصابع اليدين وعظمي الساقين، بينما حدده الطبرسي في (مجمع البيان) بأنه (العظم في صدر المرأة)، والعلامة الطباطبائي في (الميزان) بأنه (عظم الصدر).
وأفضل ما يستقر الرأي عليه هو أن (الصلب) هو العمود الفقري في ظهر الرجل و(الترائب) عظمي ساقيه، فعبارة (يخرج من بن الصلب و الترائب) تعود لـ(ماء دافق). والماء الدافق هو مني الرجل، فيكون معنى الآية: (يخرج مني الرجل من بين ظهره وعظمي ساقيه)، وهو ما يقول به آية الله معرفة أيضاً.
نعود إلى كتاب (مع الطب في القرآن الكريم) حيث يذكر مؤلفاه: الماء الدافق هو ماء الرجل أي المني يخرج من بين صلب الرجل وترائبه -أي أصول الأرجل- أصبح معنى الآية واضحاً لأن معظم الأمكنة والممرات التي يخرج منها السائل المنوي تقع من الناحية التشريحية بين الصلب و الترائب، فالحويصلان المنويان يقعان خلف غدة الموثة (البروستات) والتي يشكل إفرازهما قسماً من السائل المنوي، وكلها تقع بين الصلب و الترائب.
وبهذا المعنى يصح أن نقول: انه خرج من بين صلب الرجل كمركز عصبي تناسلي آمر، وترائبه كمناطق للضفائر العصبية المأمورة بالتنفيذ.
لنا أن نخلص مما ذكر أن الآية الكريمة لم تنوه لمحل تكون سائل المني بل للمركز العصبي الخاص بضبط عملية الإفراز والسيلان.
ويستند صاحب (التفسير الكبير) إلى كون الدماغ هو دون شك أنشط أعضاء الجسم في إفراز المني، ويشاركه في هذه العملية امتداده النخاعي الواقع بين الصلب والألياف الكثيرة المتفرعة منه إلى جميع الأقسام الأمامية من الجسم والتي تسمى (التريبة)، فيقول بأن الله تعالى خصّ الرجل بهذين العضوين.
ويؤكد آية الله محمد هادي معرفة صحة هذا المعنى بعد عرض رأي د. حسن الهويدي في شأن تفسير الآية.
أما ناصر مكارم الشيرازي فإنه يذكر: أهم عامل في إفراز المني هو (النخاع الشوكي) المستقر في ظهر الرجل.
ومن الوجهة العلمية، فإننا نطالع في المصادر العلمية بأن القذف انعكاس نخاعي مزدوج يشمل الإفراز (أي خروج المني) و سيلانه في داخل المجرى البولي.
فالإفراز انعكاس ودي سمبتاوي يتبلور في النخاع الشوكي الظهري الفوقاني، ويتم بواسطة تقلصات العضلة الملساء في المجاري الناقلة والحويصلان المنويان رداً على الايعازات المرسلة عبر الضفيرة الخثلية ثم يقذف المني إلى خارج المجرى البولي عن طريق تقلص إحدى العضلات الهيكلية وهي العضلة البصلية الكهفية. تقع مراكز هذا الانعكاس النخاعي في النخاع القطني التحتاني وفي ناحية العجز الفوقاني من النخاع فيمر عبر ممر انتقاله من جذور العصب النخاعي العجزي الأول وحتى الثالث ثم الأعصاب الفرجية.
ويرى صاحب كتاب (دراسة حول الإعجاز العلمي للقرآن) أن المقصود من (بين الصلب و الترائب) في الآية الشريفة هو الماء المتدفق باندفاع، ويعود مصدره لما بين ظهر الرجل وعظامي ساقيه. يتحدث عنه القرآن الكريم ببالغ الفصاحة والبلاغة، وكذلك بغاية الأدب. فعند عرض قضايا جنسية خلال آيات القرآن المباركة يلاحظ فيها تطبعها بمنتهى الأدب فلا يصرح القرآن عن اسم العضو التناسلي للإنسان. ويؤكد الرضائي الاصفهاني أن هذا التعبير القرآني هو إشارة لطيفة لبعض القضايا العلمية مما يوضح الشأن العظيم لهذا الكتاب السماوي؛ ولكنه لا يمثل إعجازاً علمياً للقرآن. فانبثاق المني من جسم الانسان ومن جهازه التناسلي بالذات (من بين الظهر وعظمي الساقين) أمر مكشوف للإنسان ولم يأت القرآن بخبر غيبي في هذا الخصوص.
- تحليل:
يكون رأي الرضائي الاصفهاني صائباً فيما لو تحدد تفسير لفظة (الصلب) بمعنى (الظهر) ولكن عند أخذها بمعنى العمود الفقري الظهري وحتى نهايته عند منفذ النخاع يتعين علينا الإذعان لشمول هذه الآية الشريفة على الإعجاز الطبي، فإلى جانب جهل الناس في عهد نزول القرآن بهذه الحقيقة العلمية، كان من المتعذر كشف مثل هذه الحقيقة، بأي طريق، في تلك البرهة الزمنية.
http://www.balagh.com/mosoa/ejaz/qn0s0dln.htm
و هذا تفسير ثالث:
لى الناحية التشريحية للجهاز التناسلي : إن النطاف تتكون عند الرجل في أنابيب الخصية ، ثم تنتقل بعد كمال تكوينها و نضجها بالحبل المنوي ، إلى الحويصلتان المنويان و منهما إلى قناتين الدافقتين فالإحليل ثم يخرج المني آخر الأمر من الإحليل إلى خارج الجسم .
ـ الصلب ، يشمل العامود الفقري الظهري و العامود الفقري القطني و عظم العجز و يشتمل من الناحية العصبية على المركز التناسلي الأمر بالانتعاظ و دفق المني و تهيئة مستلزمات العمل الجنسي ، كما أن الجهاز التناسلي تعصبه ضفائر عصبية عديدة ناشئة من الصلب ن منها الضفيرة الشمسية و الضفيرة الخثلية و الضفيرة الحوضية و تشتبك في هذه الضفائر الجملتان الودية و نظيرة الودية المسئولتان عن انقباض الأوعية و توسعها ، و عن الانتعاظ و الاسترخاء و ما يتعلق بتمام العمل الجنسي . و إذا أردنا أن نحدد ناحية الصلب المسؤولة عن هذا التعصيب قلنا إنها تحاذي القطعة الظهرية الثانية عشرة و القطنية الأولى و الثانية ، و القطع العجزية الثانية والثالثة و الرابعة .
ـ أما الترائب فقد ذكر لها المفسرون معاني كثيرة ، فقد قالوا : إنها عظام الصدر ، والترقوتان ، و اليدان و الرجلان ، و ما بين الرجلين ، و الجيد و العنق و غير ذلك . و ما دام سعة فإننا نأخذ من هذه المعاني ما يتفق مع الحقيقة العلمية، و سنعتمد على التفسير القائل بان الترائب هنا هي عظام أصول الأرجل أو العظام الكائنة ما بين الرجلين.
لنعد إلى الآية القرِآنية : ( خُلق من ماء دافق ، يخرج من بين الصلب و الترائب ) . الماء الدافق هو ماء الرجل أي المني يخرج من بين صلب الرجل و ترائبه ( أي أصول الأرجل ) ، أصبح معنى الآية يخرج من بين صلب الرجل و ترائبه ( أي أصول الأرجل ) ، أصبح معنى الآية واضحاً لأن معظم الأمكنة و الممرات التي يخرج منها السائل المنوي والتي ذكرناها يقعان خلف غدة الموثة " البروستات و التي يشكل إفرازها قسماً من السائل المنوي " و كلها تقع بين الصلب و الترائب . و يجب أن نذكر هناك عدة آراء و نظريات حول وظيفة الحويصلين المنويين فمنهم من يقول بأن الحويصلين المنويين فمنهم من يقول بأن الحويصلين المنويين مستودعان لتخزين النطاف بالإضافة إلى وظيفتهما الإفرازية ، بينما النظريات الحديثة تقول بأنه لا يمكن اعتبار الحويصلين المنويين مخزناً للنطاف ، و المهم أنهما غدتين مفرزتين تشكلان قسماً من السائل المنوي ، و إفرازهما ذو لون أصفر غني بالفركتوز ، كما أن لهما دوراً إيجابياً في عملية قذف السائل المنوي للخارج على شكل دفقات بسبب تقلص العضلات الموجودة بهما .
و لا يبقى أي إشكال في أن الآية الكريمة أشارت على وجه الإعجاز و الموعظة ، يوم لم يكن تشريح و لا مجهر إلى موضع تدفق المني من الإنسان قبل أن يخرج إلى ظاهر الجسم . و إذا التفتنا إلى الناحية العصبية في بحثنا هذا ن و ما لها من أهمية ، وجدنا أن الوصف الوارد في الآية الكريمة يمكن أن ينطبق عليها فتنسجم الصورة العصبية مع الصور التشريحية الماضية تمام الانسجام .
و يمكن إيضاح هذا المعنى على الوجه التالي : إنك حين تقول : " خرج الأمر من بين زيد و عمرو " تريد بذلك أنهما اشتركا و تعاونا على إخراجه . و قوله تبارك و تعالى : ( يخرج من بين الصلب و الترائب ) يفيد بأن الصلب و الترائب تعاونا كجانبين على إخراج المني من مستقره ليؤدي وظيفته و بهذا المعنى يصح أن نقول : ( إنه خرج من بين صلب الرجل كمركز عصبي تناسلي آمر و ترائبه كمناطق للضفائر العصبية المأمورة بالتنفيذ ) حيث يتم بهذا التناسق بين الآمر و المأمور خروج المني إلى القناتين الدافقتين ، و هذا ثابت من الناحية العلمية ، و موضح لدور الجملة العصبية و لا بد من تعاون الجانبين لتدفق المني فإن تعطل أحدهما توقف العمل الجنسي الغريزي .
المصدر :
كتاب : " مع الطب في القرآن " تأليف الدكتور عبد الحميد دياب و الدكتور أحمد قرقوز
http://www.amaneena.com/m/alslb.htm
و كلمة صلب تعنى الظهر أو العمود الفقرى و قد تكون إشارة إلى تكون الأعضاء التاسلية ....الخصيتين فى الذكر و المبيضين فى الأنثى بجوار العمود الفقرى فى المرحلة الجنينية.... و قد تكون الإشارة فى الترائب إلى الثديين.....و نلاحظ هنا تعريف الماء الدافق فهو يحمل معنى الخلق أو التكوين.....فالمنى الذكرى يتدفق من صلب الرجل....و نلاحظ هنا التعبير البلدى : راجل من ظهر راجل....فالصلب هنا تعنى أصل الخصية و هو الظهر.... و المولود بعد
أن يولد يحتاج إلى تغذية من ماء مُتدفق آخر و هو لبن الثديين...فالجنين يمُص الثديين فيتدفق اللبن إلى فمه....هذا أحد تفسيراتى للموضوع
تفسير آخر، ربما يعنى الأمر مسار الدم من القلب إلى الشريان الأورطى الذى يسير بمُحاذاة العمود الفقرى...و القلب مكانه الصدر أو الترائب، و بالتحديد بين منطقة الثديين....و الصُلب هو العمود الفقرى و يعنى مكان الشريان الأورطى الذى يسير بمُحاذاته.... و يتدفق بين الترائب (القلب) و الصُلب (الأورطى) ، الدماء التى هى سائل الحياة، و هو الماء الدافق اللازم لإستكمال الخلقة فى الرحم و فيما بعد....هذا تفسير آخر
و تفسير ثالث:
لكي نعرف ما هو الذي يخرج من بين الصلب و الترائب فلابد أن نقرأ الآيات كاملة :-
( فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ - خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ - يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ و الترائب - إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ - يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ - فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ ) .
والآن :- ما هو الذي يخرج من بين الصلب و الترائب ؟ .
الإنسان ( الجنين ) طبعا –
والدليل الآية التالية ( إنه على رجعه لقادر ) فالله يتحدث عن إرجاع الإنسان ( بعثه ) وليس إرجاع الماء الدافق .
وإذا سلمنا أن الماء الدافق هو الذي يخرج من بين الصلب و الترائب فذلك يكون بعد أن يتحول لجنين في الرحم .
لفظ ( يخرج ) يناسب ولادة الإنسان كما جاء في سورة الحج :-
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ) .
أنا قرأت طبعا الرأي الآخر الذي يتحدث عن أن الخصية تتكون في البداية في أعلى البطن مقابل الفقرة القطنية الثانية ثم تنزل لكيس الصفن وقت الولادة ولكني في الحقيقة أراه تفسيرا متكلفا بعض الشيء .
نعود مرة أخرى للجنين الذي نعرف أنه مع تمدد الرحم وقت الحمل فإنه يصل لأعلى حتي الضلوع ( الترائب ) ويكون مرتكزا على العمود الفقري من الخلف ( الصلب ) .
لذلك فالقول بأن الإنسان أو الجنين يخرج من بين الصلب و الترائب هو قول سليم تماما .
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...CA%D1%C7%C6%C8
فأين المُشكلة فى الموضوع..... وحتى إذا تم أخذ الأمور بمعناها الجنسى الفج.....فما المشكلة فى كتاب يناقش كل أمور الحياة و يضع و يُشرّع و يُنظم كل الأمور الحياتية ، حتى الصغيرة منها
مرحبا جميعا
مبروك لعودة المنتدى
بعد كل هذه الاختراقات:p018:
ويبدو انه تم حذف مداخلة مهمة وضعتها تقول
...... 7:172 واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين......
لقد قطعنا الشك باليقين في المكان الذي يعتقد كاتب القرأن أن الذرية تأتي منه !
أما بالنسبة للكلام الطويل الذي وضعتموه
فالكلام الذي و ضعته يدعي أن الخصية و المبيض تكون موجودة في منطقة الظهر أثناء التكوين الجنيني
وما دخلنا بالتكوين الجنيني
هل يخرج المني من الجنين أم من الرجل البالغ:p018:
تحية طيبة:hb:
عزيزي خوليو أنت تطلب مني احترام نبي الاسلام
مع اني لا أعترف بنبوته
ولكن هل أنتم تفعلون ذلك
العبارة التي تضعونها في أعلى المنتدى
(تشبيه النصارى لمعبوهم بالخروف)مع صورة خروف أيضا
ماهذا الاحترام الغير معقول!!!!!!!!
فين مكتوب الي انتا قلتو؟؟؟اقتباس:
مرحبا جميعا
مبروك لعودة المنتدى
بعد كل هذه الاختراقات
ويبدو انه تم حذف مداخلة مهمة وضعتها تقول
...... 7:172 واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين......
لقد قطعنا الشك باليقين في المكان الذي يعتقد كاتب القرأن أن الذرية تأتي منه !
أما بالنسبة للكلام الطويل الذي وضعتموه
فالكلام الذي و ضعته يدعي أن الخصية و المبيض تكون موجودة في منطقة الظهر أثناء التكوين الجنيني
وما دخلنا بالتكوين الجنيني
هل يخرج المني من الجنين أم من الرجل البالغ
تحية طيبة
فين مكتوب أن الخصية و المبيض تكون موجودة في منطقة الظهر أثناء التكوين الجنيني ؟؟؟؟
وكان من الاجدر بك ان تبحث في التفسير...لا ان تتفلسف...
وتحفيزا لك...
سأضع لك تفسير الجلالين:-
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172)
{ و } اذكر { إِذْ } حين { أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِى ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ } بدل اشتمال مما قبله بإِعادة الجار { ذُرِّيّتِهِمْ } بأن أخرج بعضهم من صلب بعض من صلب آدم ، نسلاً بعد نسل ، كنحو ما يتوالدون كالذر بنعمان يوم عرفة ونصب لهم دلائل على ربوبيته وركب فيهم عقلاً........
نعم تحترمه رغما عن انفك....اقتباس:
عزيزي خوليو أنت تطلب مني احترام نبي الاسلام
مع اني لا أعترف بنبوته
ولكن هل أنتم تفعلون ذلك
العبارة التي تضعونها في أعلى المنتدى
(تشبيه النصارى لمعبوهم بالخروف)مع صورة خروف أيضا
ماهذا الاحترام الغير معقول!!!!!!!!
وانت تقول بأننا لا نحترم إلهك...لأننا وضعنا صورة خروف....إذن إذهب إلى الكنائس وقل لهم انهم لا يحترمون إلهك!!!!
لأن الكنائس مملوءة بصور الخرفان...
عدنا لنفس النقطة
ياbo_9loo7xp
أنت قلت
بأن أخرج بعضهم من صلب بعض من صلب آدم
----------
أي من الظهر
أتحداكم أن تثبتوا غير ذلك:p018:
:p018:اقتباس:
بأن أخرج بعضهم من صلب بعض من صلب آدم
----------
أي من الظهر
الظاهر ان الأستاذ عندوا قلق نفسي ونقص في التفكير
نا اللي بتحداك اين في الأيه البويضه في الظهر
ههههههههههه
اقتباس:
أما بالنسبة للكلام الطويل الذي وضعتموه
فالكلام الذي و ضعته يدعي أن الخصية و المبيض تكون موجودة في منطقة الظهر أثناء التكوين الجنيني
[COLOR="Purple"]
ايه ده يا حيران !! انت لسة حيران يا حيران ؟!
امال فين يسوع ؟! سابك ليه حيران ؟
اما اله فشنك بصحيح !!
:p018:
ان لم تكن هذه الجرائد و الدروس المفصلة قد افادتك , فالعيب اذا في عقلك للاسف و ليس في ما تدعي ...
بالنسبة لجديد ما طرحت فانت قلت
البينة على من ادعى و لك ان تثبت كلامك , ليس من عقلك الحيران !! و انما من تفسير القرآن :p018:اقتباس:
فالكلام الذي و ضعته
يدعي أن الخصية و المبيض تكون موجودة في منطقة الظهر أثناء التكوين الجنيني
وما دخلنا بالتكوين الجنيني
نصيحة : راجع دروس النحو قبل ان تطرح اي سؤال لانه يبدو انك تعاني من صعوبات في فهم اللغة العربية
ليه يتعب نفسه !! ما يشيلها من البايبل احسناقتباس:
وانت تقول بأننا لا نحترم إلهك...لأننا وضعنا صورة خروف....إذن إذهب إلى الكنائس وقل لهم انهم لا يحترمون إلهك!!!!
لإصحاح رقم 17
العدد رقم 14
* هؤلاء سيحاربون الخروف و الخروف يغلبهم لانه رب الارباب و ملك الملوك و الذين معه مدعوون و مختارون و مؤمنون*
:p018: :p018:
وإنتا اثبت حاجة عشان تتحدانا ان نثبت شيء!!!!:p018:اقتباس:
عدنا لنفس النقطة
ياbo_9loo7xp
أنت قلت
بأن أخرج بعضهم من صلب بعض من صلب آدم
----------
أي من الظهر
أتحداكم أن تثبتوا غير ذلك
من المفترض ان تثبت شيء ومن ثم تتحدانا ان نثبت عكس كلامك...صح؟؟
دلوقتي انت تقول ان البويضة في القران الكريم في الظهر...صح؟؟؟
اثبت ذلك...:p015:
ماله الخروف الحيران ده ؟ زعلان من ايه يابابا ؟
مرة تقول انت ملحد ومرة مسلم ومرة نصرانى
انت عندك انفصام يابابا ولا ايه ؟
ليه كل اسئلتك حول المنى والصلب والترائب ؟
انت بتشتكى من حاجة ؟ :p018:
بص لو زعلت منى .......ادعى فاحص الكلى عليا
سفر ارميا
11: 20 فيا رب الجنود القاضي العدل فاحص الكلى و القلب دعني ارى انتقامك منهم لاني لك كشفت دعواي
:p018: :p018:
أهلا بك معنا و نشكر لك بقاءك في المنتدى سائلين الله عزوجل أن ينعم عليك بالهداية من حيرتك
ليست اختراقات بل كان نقلا للموقع على محتضن
أما الأختراقات فأعلى مفخيلكم اركبوه ولن تنجحوا في اطفاء نور الله بأفواهكم و سيستمر المنتدى منبرا نرجو به رضوان الله
بل هدا جهل منكم في القران الكريم و للنظر الى تفسير الأية العطرة التي قمت بطرحها :
أخرج ابن جرير وغيره - بإسناده - عن ابن عباس قال:" مسح ربك ظهر آدم , فخرجت كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة . . . فأخذ مواثيقهم , وأشهدهم على أنفسهم: (ألست بربكم ? قالوا:بلى)" . . وروي مرفوعاً وموقوفاً على ابن عباس . وقال ابن كثير:إن الموقوف أكثر وأثبت
فأما كيف كان هذا المشهد ? وكيف أخذ الله من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ? وكيف خاطبهم: (ألست بربكم)وكيف أجابوا: (بلى شهدنا)? . . فالجواب عليه:أن كيفيات فعل الله - سبحانه - غيب كذاته . ولا يملك الإدراك البشري أن يدرك كيفيات أفعال الله ما دام أنه لا يملك أن يدرك ذات الله . إذ أن تصور الكيفية فرع عن تصور الماهية . وكل فعل ينسب لله سبحانه مثل الذي يحكيه قوله هذا كقوله تعالى: (ثم استوى إلى السماء وهي دخان . . .). . (ثم استوى على العرش). . (يمحو الله ما يشاء ويثبت). . (والسماوات مطويات بيمينه). .(وجاء ربك والملك صفاً صفاً). . (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم). . . إلى آخر ما تحكيه النصوص الصحيحة عن فعل الله سبحانه , لا مناص من التسليم بوقوعه , دون محاولة إدراك كيفيته . . إذ أن تصور الكيفية فرع عن تصور الماهية كما قلنا . . والله ليس كمثله شيء . فلا سبيل إلى إدراك ذاته ولا إلى إدراك كيفيات أفعاله . إذ أنه . لا سبيل إلى تشبيه فعله بفعل أي شيء , ما دام أن ليس كمثله شيء . . وكل محاولة لتصور كيفيات أفعاله على مثال كيفيات أفعال خلقه , هي محاولة مضللة , لاختلاف ماهيته - سبحانه - عن ماهيات خلقه . وما يترتب على هذا من اختلاف كيفيات أفعاله عن كيفيات أفعال خلقه . . وكذلك جهل وضل كل من حاولوا - من الفلاسفة والمتكلمين - وصف كيفيات أفعال الله , وخلطوا خلطاً شديداً !
على أن هناك تفسيرا لهذا النص بأن هذا العهد الذي أخذه الله على ذرية بني آدم هو عهد الفطرة . . فقد أنشأهم مفطورين على الاعتراف له بالربوبية وحده . أودع هذا فطرتهم فهي تنشأ عليه , حتى تنحرف عنه بفعل فاعل يفسد سواءها , ويميل بها عن فطرتها .
قال ابن كثير في التفسير:قال قائلون من السلف والخلف:إن المراد بهذا الإشهاد إنما هو فطرهم على التوحيد - كما تقدم في حديث أبي هريرة وعياض بن حمار المجاشعي ومن رواية الحسن البصري عن الأسود ابن سريع - وقد فسر الحسن الآية بذلك . قالوا:ولهذا قال: (وإذ أخذ ربك من بني آدم)ولم يقل:من آدم . . (من ظهورهم). . ولم يقل من ظهره . .(ذرياتهم)أي جعل نسلهم جيلا بعد جيل , وقرناً بعد قرن , كقوله تعالى: وهو الذي جعلكم خلفاء الأرض . . وقال: (ويجعلكم خلفاء الأرض). . وقال: (كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين). . ثم قال: (وأشهدهم على أنفسهم:ألست بربكم ? قالوا:بلى !)أي أوجدهم شاهدين بذلك قائلين له . . حالاً . . وقالوا:والشهادة تارة تكون بالقول كقوله: (قالوا شهدنا على أنفسنا وغرتهم الحياة الدنيا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين). . وتارة تكون حالاً كقوله تعالى: (ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر). . أي حالهم شاهد عليهم بذلك , لا أنهم قائلون ذلك . . وكذلك قوله تعالى:(وإنه على ذلك لشهيد). . كما أن السؤال تارة يكون بالمقالوتارة يكون بالحال . كقوله: (وآتاكم من كل ما سألتموه). . قالوا:ومما يدل على أن المراد بهذا هذا أن جعل هذا الإشهاد حجة عليهم في الإشراك . فلو كان قد وقع هذا , كما قال من قال , لكان كل أحد يذكره ليكون حجة عليه . فإن قيل:إخبار الرسول [ ص ] به كاف في وجوده , فالجواب:أن المكذبين من المشركين يكذبون بجميع ما جاءتهم به الرسل من هذا وغيره . وهذا جعل حجة عليهم , فدل على أنه الفطرة التي فطروا عليها من الإقرار بالتوحيد . ولهذا قال: (أن تقولوا). . أي لئلا تقولوا (يوم القيامة إنا كنا عن هذا). أي التوحيد . . (غافلين , أو تقولوا:إنما أشرك آباؤنا). . . [ الآية ] .
أما الأحاديث التي أشار إليها في أول هذه الفقرة فهي:في الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال رسول الله [ ص ] . " كل مولود يولد على الفطرة - وفي رواية . " على هذه الملة " - فابواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه , كما تولد بهيمة جمعاء , هل تحسون فيها من جدعاء ? " .
وفي صحيح مسلم عن عياض بن حمار قال:قال رسول الله - [ ص ]:" يقول الله إني خلقت عبادي حنفاء , فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم , وحرمت عليهم ما أحللت لهم " .
وقال الإمام أبو جعفر بن جرير - رحمه الله - حدثنا يونس بن عبد الأعلى , حدثنا ابن وهب , أخبرني السري بن يحيى , أن الحسن بن أبي الحسن حدثهم عن الأسود بن سريع من بني سعد قال:غزوت مع رسول الله [ ص ] أربع غزوات , قال:فتناول القوم الذرية بعدما قتلوا المقاتلة , فبلغ ذلك رسول الله [ ص ] فاشتد عليه , ثم قال:" ما بال أقوام يتناولون الذرية ? " . فقال رجل:يا رسول الله . أليسوا أبناء المشركين ? فقال:" إن خياركم أبناء المشركين ! ألا إنها ليست نسمة تولد إلا ولدت على الفطرة , فما تزال عليها حتى يبين عنها لسانها , فأبواها يهودانها وينصرانها " . . قال الحسن:لقد قال في كتابه: (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم). . . الآية .
ونحن لا نستبعد أن يكون قول الله تعالى: وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم . . الآيات على وجهه لا على سبيل الحال . لأنه في تصورنا يقع كما أخبر عنه الله سبحانه . وليس هناك ما يمنع أن يقع حين يشاؤه . . ولكنا كذلك لا نستبعد هذا التأويل الذي اختاره ابن كثير , وذكره الحسن البصري واستشهد له بالآية . . والله أعلم أي ذلك كان . .
وفي أي من الحالين يخلص لنا أن هناك عهداً من الله على فطرة البشر أن توحده . وأن حقيقة التوحيد مركوزة في هذه الفطرة ; يخرج بها كل مولود إلى الوجود ; فلا يميل عنها إلا أن يفسد فطرته عامل خارجي عنها ! عامل يستغل الاستعداد البشري للهدى وللضلال . وهو استعداد كذلك كامن تخرجه إلى حيز الوجود ملابسات وظروف .
لم أفهم قصدك في هدا الموضع فالمرجومنك التوضيح أكثر
في الأنتظار
لم أطلب منك الا ما طلبه منك كتابك حينما نجد :
أحبوا أعداءكم باركوا لعينيكم صلوا لأجل مبغضيكم
وما تفضلت بقوله ينم عن مدى الحقد الدي يملأ قلبك ناحية نبي الأسلام الدي كرم المسيح بما لم يفعله كتابك
و الدي جعل منه ملعونا
فهل تحترم من يلعن المسيح و تذم من كرمه ?
ادن انت أجبت على نفسك بقولك :
(تشبيه النصارى لمعبوهم بالخروف)مع صورة خروف أيضا
فالعبارة تبين كيف تشبهون انتم الهكم و لسنا نحن من نقول بدلك
فالكلام مأخود من كتابكم فهل تستطيع ان تنكره ?
السلام عليكم
اللى ينكسف من بنت عمه ميجبش منها عيال واللى ينحرج من عقيدته مايعتنقهاشاقتباس:
العبارة التي تضعونها في أعلى المنتدى
(تشبيه النصارى لمعبوهم بالخروف)مع صورة خروف أيضا
اليس يسوع هو معبودك وهو الخروف الذى فداك بدمه على الصليب مثلما راى يوحنا فى كابوسه "الذى لابد وان يكون بعد وجبة عشاء دسمه,غالبا ما كانت تحتوى على خروف محمر"
اما عن المسيح عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام فلا يوجد كتاب على وجهه الارض انصفه ومدحه هو وامه الصديقه البتول مثل القران الكريم انظر ما جاء فى يوحنا 16فقره13"واما متى جاء روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بامور اتيه ذاك يمجدنى لانه ياخذ مما لى ويخبركم"
تحية المحبة للجميع
عزيزي خوليو
بصراحة كلامك مقنع بالنسبة للآية واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم
وأنا لاأجادل من أجل المجادلة فقط فاذا كان الكلام مقنعا أعترف بذلك
وكما قلت في منتدى آخر كنت أتحاور فيه مع المسلمين
ان كان الاسلام هو الدين الحق فلن أجد مشكلة في الدخول فيه ولن أكترث لأهلي و لأصدقائي
أي لايمكن لأحد أن يؤثر علي ان اعتقدت انه الحق
ولكن للأسف كل الأدلة عكس ذلك
فقد قام الأب الغالي زكريا بطرس بفضح الدين الاسلامي في برنامج رائع على قناة الحياة
والآن لنعود للآية الأخرى
(فلينظر الإنسان مم خلق . خلق من ماء دافق . يخرج من بين الصلب و الترائب)
لنبدأ
بالنسبة للمرأة كان الاعتقاد السائد أنذاك أن المرأة تُخرج (سائلها الأصفر الرقيق) من ترائبها؟
وقد حصلت على معلومات رائعة بالنسبة لهذا الموضوع
وللإجابة أسوق أليكم المقال التالي الذي تم نشره من قبل في إحدى المجلات العلمية
American Journal of Philology
Vol. 43, No. 1 (1922), pp62?70
والمقال منشور بموقع جامعة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية:
Democritus of
Abdera opposed Empedocles' view, and said that sex depended
on the parent whose semen it was that predominated (G. A.
764A 6?24). He maintained that the parts which are common
to both sexes are engendered indifferently by one or
the other, but the peculiar parts by the sex that is
more prevalent (Plut. Mor. 905F). Hippon said that
the compact and strong sperm produced one sex and
the more fluid and weaker the other,and that if the
spermatic faculty be more effectual the male is
generated; if the nutritive element predominates,
the female is generated12 (Plut. Mor. 905F).
Hippocrates speaks in somewhat similar vein.
, that the birth of He holds that there is
both male and female semen, and that when
females are born the stronger element is
overpowered by the abundance of weaker
, and vice versamales is due to
the overpowering of the weaker
element (Opera Hippocratis
, Kuehn, 1.377?78).13 The
condition of the menses
may also prove a
factor, according
to Hippocrates
(op. cit. 1.476).
لعلكم لاحظتم التشابه المثير للعجب.
للأسف هناك مشكلة تقنية في لصق الرابط وعليك القص واللصق في متصفحك للوصول الى الصفحة بشكل سليم:
http://penelope.uchicago.edu/Thayer/E/
Roman/****s/secondary/
journals/AJP/43/1/Sex
_Determination
_and_Control
*.html#note1
كذلك يمكنكم قراءة المقال الآتي من موسوعة ويكيبيديا الشهيرة:
http://en.wikipedia.org/wiki/The_rel...am_and_Science
للأمانة العلمية إسمحوا لي أن أخبركم أن تعريف كلمة الترائب كما هو وارد في لسان العرب هو:
وقيل: التَّرائبُ أَربعُ أَضلاعٍ من يَمْنةِ الصدر وأَربعٌ من يَسْرَتِه.
وقوله عز وجل: خُلِقَ مِن ماءٍ دافِقٍ يَخْرُج من بينِ الصُّلْب والتَّرائبِ. قيل:
التَّرائبُ: ما تقدَّم. وقال الفرَّاء: يعني صُلْبَ الرجلِ وتَرائبَ المرأَةِ. وقيل:
التَّرائبُ اليَدانِ والرِّجْلانِ والعَيْنانِ،
أي أن لسان العرب نقل بأمانة أنه قد قيل إن الترائب هي اليدان والرجلان والعينان،
وهذه ليست المشكلة ولكن المشكلة في رأيي (وكلامي هنا موجّه ايضا للزميل الأمين البريء منّا كما يقول):
1- إذا كانت الترائب قد تعني الصدر أو الترقوة أو موضع القلادة أو اليدان أو الرجلان أو العينان،
فما معنى أن ينزل القرآن بكلمات مطّاطة ليس لها معنى محدّد بدليل أننا لازلنا نتجادل فيها بعد مرور 1500 عام على نزولها؟
ألم ينزل القرآن بلسان عربي مبين؟
2- لماذا ظن جميع علماء التفسير بلا استثناء أن الترائب هي عظام صدر المرأة؟ ولماذا وردت الأحاديث النبوية المؤكدة
لمعنى أن الحمل يحدث من التقاء ماء الرجل (الذي يخرج من صلبه) مع ماء المرأة (الذي يخرج من ترائبها)؟
لماذا لم يصحّح الرسول (الذي لديه مدد السماء) تلك المعلومات الخاطئة لصحابته بدلا من أن يؤكدها؟
أما بالنسبة للرجل
فصلب الرجل هو
الصلب: صلب ، يشمل العامود الفقري الظهري و العامود الفقري القطني و عظم العجز
وهذا خطأ بانتظار الرد:p012:
السلام عليكم
وساتركك لاكمال الحوار مع اخينا الكريم ا/خوليو5 ولكن لى ملاحظة فقط على ما ورد فى مشاركتك
اذا اردت ان تعرف الجبن والخوف بعينهما والفضيحه الكبرى لابوك زكريا اليك هذا الرابط لتعلم من هو بقلظ الجبان:اقتباس:
زكريا بطرس بفضح الدين الاسلامي في برنامج رائع على قناة الحياة
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=15409
:p018:
شكرا عزيزي صفى الدين
سأقوم بمراجعة الرابط:p012:
للأمانة ! :p018:
أمين أوي
هذا ما جاء حول الترائب على لسان العرب
اقتباس:
والتَّرائبُ: مَوْضِعُ القِلادةِ من الصَّدْر، وقيل هو ما بين التَّرْقُوة إِلى الثَّنْدُوةِ؛ وقيل: التَّرائبُ عِظامُ الصدر؛ وقيل: ما وَلِيَ الّتَرْقُوَتَيْن منه؛ وقيل: ما بين الثديين والترقوتين. قال الأَغلب
العِجْليّ:
أَشْرَفَ ثَدْياها على التَّرِيبِ، * لَمْ يَعْدُوَا التَّفْلِيكَ في النُّتُوبِ
والتِّفْلِيكُ: مِن فَلَّك الثَّدْيُ. والنُّتُوبُ: النُّهُودُ، وهو ارْتِفاعُه. وقيل: التَّرائبُ أَربعُ أَضلاعٍ من يَمْنةِ الصدر وأَربعٌ من يَسْرَتِه. وقوله عز وجل: خُلِقَ مِن ماءٍ دافِقٍ يَخْرُج من بينِ الصُّلْب والتَّرائبِ. قيل: التَّرائبُ: ما تقدَّم. وقال الفرَّاء: يعني صُلْبَ الرجلِ وتَرائبَ المرأَةِ. وقيل: التَّرائبُ اليَدانِ والرِّجْلانِ والعَيْنانِ، وقال: واحدتها تَرِيبةٌ. وقال أَهل اللغة أَجمعون: التَّرائبُ موضع القِلادةِ من الصَّدْرِ، وأَنشدوا:
مُهَفْهَفةٌ بَيْضاءُ، غَيْرُ مُفاضةٍ، * تَرائِبُها مَصْقُولةٌ كالسَّجَنْجَلِ
وقيل: التَّرِيبَتانِ الضِّلَعانِ اللَّتانِ تَلِيانِ التَّرْقُوَتَيْنِ، وأَنشد:
ومِنْ ذَهَبٍ يَلُوحُ على تَرِيبٍ، * كَلَوْنِ العاجِ، ليس له غُضُونُ
أَبو عبيد: الصَّدْرُ فيه النَّحْرُ، وهو موضِعُ القِلادةِ، واللَّبَّةُ: موضع النَّحْرِ، والثُّغْرةُ: ثُغْرَةُ النَّحْرِ، وهي الهَزْمةُ بين التَّرْقُوَتَيْنِ. وقال:
والزَّعْفَرانُ، علَى تَرائِبِها، * شَرِقٌ به اللَّبَّاتُ والنَّحْرُ
قال: والتَّرْقُوَتانِ: العَظْمانِ الـمُشْرِفانِ في أَعْلَى الصَّدْرِ مِن صَدْرِ رَأْسَيِ الـمَنْكِبَيْنِ إِلى طَرَفِ ثُغْرة النَّحْر، وباطِنُ التَّرْقُوَتَيْنِ الهَواء الذي في الجَوْفِ لو خُرِقَ، يقال لهما القَلْتانِ، وهما الحاقِنَتانِ أَيضاً، والذَّاقِنةُ طَرَفُ الحُلْقُوم. قال ابن الأَثير: وفي الحديث ذكر التَّرِيبةِ، وهي أَعْلَى صَدْرِ الإِنْسانِ تَحْتَ الذَّقَنِ، وجمعُها التَّرائبُ.
وتَرِيبةُ البَعِير: مَنْخِرُه(2)
(2 قوله «وتربية البعير منخره» كذا في المحكم مضبوطاً وفي شرح القاموس الطبع بالحاء المهملة بدل الخاء.).
والتِّرابُ: أَصْلُ ذِراعِ الشاة، أُنثى، وبه فسر شمر قولَ عليّ، كرَّم اللّه وجهه: لَئِنْ وَلِيتُ بني أُمَيَّةَ لأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ القَصَّابِ التِّرابَ الوَذِمةَ. قال: وعنى بالقَصّابِ هنا السَّبُعَ، والتِّرابُ: أَصْلُ ذِراعِ الشاةِ، والسَّبُعُ إِذا أَخَذَ شاةً قَبَضَ على ذلك الـمَكانِ فَنَفَضَ الشَّاةَ.
الأَزهريُّ: طَعامٌ تَرِبٌ إِذا تَلَوَّثَ بالتُّراب. قال: ومنه حديث
عليّ، رضي اللّه عنه: نَفْضَ القَصَّاب الوِذامَ التَّرِبةَ. الأَزهري:
التِّرابُ: التي سَقَطَتْ في التُّرابِ فَتَتَرَّبَتْ، فالقَصَّابُ يَنْفُضُها. ابن الأَثير: التِّرابُ جمع تَرْبٍ. تخفيفُ تَرِبٍ، يريد اللُّحُومَ التي تَعَفَّرَتْ بسُقُوطِها في التُّراب، والوَذِمةُ: الـمُنْقَطِعةُ الأَوْذامِ، وهي السُّيُورُ التي يُشَدُّ بها عُرى الدَّلْوِ. قال الأَصمعي: سأَلْتُ
<ص:231>
شُعبةَ(1)
(1 قوله «قال الأصمعي سألت شعبة إلخ» ما هنا هو الذي في
النهاية هنا والصحاح والمختار في مادة وذم والذي فيها من اللسان قلبها فالسائل فيها مسؤول.) عن هذا الحَرْفِ، فقال: ليس هو هكذا انما هو نَفْضُ القَصَّابِ الوِذامَ التَّرِبةَ، وهي التي قد سَقَطَتْ في التُّرابِ، وقيل الكُرُوشُ كُلُّها تُسَمَّى تَرِبةً لأَنها يَحْصُلُ فيها الترابُ مِنَ الـمَرْتَعِ؛ والوَذِمةُ: التي أُخْمِلَ باطِنُها، والكُرُوشُ وَذِمةٌ لأَنها مُخْمَلَةٌ، ويقال لِخَمْلِها الوَذَمُ. ومعنى الحديث: لئن وَلِيتُهم لأُطَهِّرَنَّهم من الدَّنَسِ ولأُطَيِّبَنَّهُم بعد الخُبْثِ.
والتِّرْبُ: اللِّدةُ والسِّنُّ. يقال: هذه تِرْبُ هذه أَي لِدَتُها.
وقيل: تِرْبُ الرَّجُل الذي وُلِدَ معَه، وأَكثر ما يكون ذلك في الـمُؤَنَّثِ، يقال: هي تِرْبُها وهُما تِرْبان والجمع أَتْرابٌ. وتارَبَتْها: صارت تِرْبَها. قال كثير عزة:
تُتارِبُ بِيضاً، إِذا اسْتَلْعَبَتْ، * كأُدْم الظّباءِ تَرِفُّ الكَباثا
وقوله تعالى: عُرُباً أَتْرَاباً. فسَّره ثعلب، فقال: الأَتْرابُ هُنا
الأَمْثالُ، وهو حَسَنٌ إذْ ليست هُناك وِلادةٌ.
والتَّرَبَةُ والتَّرِبةُ والتَّرْباء: نَبْتٌ سُهْلِيٌّ مُفَرَّضُ الوَرَقِ، وقيل: هي شَجرة شاكةٌ، وثمرتها كأَنها بُسْرَة مُعَلَّقةٌ، مَنْبِتُها السَّهْلُ والحَزْنُ وتِهامةُ. وقال أَبو حنيفة: التَّرِبةُ خَضْراءُ تَسْلَحُ عنها الإِبلُ.
التهذيب في ترجمة رتب: الرَّتْباءُ الناقةُ الـمُنْتَصِبةُ في سَيْرِها،
والتَّرْباء الناقةُ الـمُنْدَفِنةُ. قال ابن الأَثير في حديث عمر، رضي
اللّه عنه، ذِكر تُرَبةَ، مثال هُمَزَة، وهو بضم التاء وفتح الراء، وادٍ قُرْبَ مكة على يَوْمين منها. وتُرَبةُ: وادٍ من أَوْدية اليمن. وتُربَةُ والتُّرَبَة والتُّرْباء وتُرْبانُ وأَتارِبُ: مواضع. ويَتْرَبُ، بفتح
الراء: مَوْضعٌ قَريبٌ من اليمامة. قال الأَشجعي:
وعَدْتَ، وكان الخُلْفُ منكَ سَجِيَّةً، * مواعِيدَ عُرقُوبٍ أخاهُ بِيَتْرَبِ
قال هكذا رواه أَبو عبيدة بَيَتْرَبِ وأَنكر بيَثْرِبِ، وقال: عُرقُوبٌ
من العَمالِيقِ، ويَتْرَبُ من بِلادِهم ولم تَسْكُن العمالِيقُ يَثْرِبَ.
وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: كُنَّا بِتُرْبانَ. قال ابن الأَثير: هو موضع كثير المياه بينه وبين المدينة نحو خمسة فَراسِخَ.
وتُرْبةُ: موضع(2)
(2 قوله «وتربة موضع إلخ» هو فيما رأيناه من المحكم
مضبوط بضم فسكون كما ترى والذي في معجم ياقوت بضم ففتح ثم أورد المثل.) من بِلادِ بني عامرِ بن مالك، ومن أَمثالهم: عَرَفَ بَطْنِي بَطْنَ تُرْبةَ، يُضْرَب للرجل يصير إِلى الامرِ الجَليِّ بعد الأَمرِ الـمُلْتَبِس؛ والـمَثَلُ لعامر بن مالك أَبي البراء.
والتُّرْبِيَّة: حِنْطة حَمْراء، وسُنْبلها أَيضاً أَحمرُ ناصِعُ الحُمرة، وهي رَقِيقة تَنْتَشِر مع أَدْنَى بَرْد أَو ريح، حكاه أَبو حنيفة.
هل لديك شبهة من اهل قريش تؤكد ما ذكرته أنه شبه ؟
طبعاً لا
فإذا كان أهل قريش الذين حاربوا رسول الله :salla: 23 عام لم يجدوا في هذا الكلام خطأ أو عدم فهم ولم يتحرك منه شخص ويقول أن هذا كلام باطل أو هذا كلام لا نعرف عنه شيء ومنه يهدموا الإسلام في اول ايام ظهوره .
تأتي انت من معك لتقول أنه خطأ :p018:
ياراجل دي الكنيسة عدمت جاليليو الذي قال أن الأرض تدور حول نفسها .
واضح إنكم تعيشون في غيبوبة .
إذن العيب منك وليس من القرآن .
قال الله تعالى: ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبيّن لهم أنه الحق) وقال: ( ويتفكّرون في خلق السموات والأرض) وقال أيضا: ( وسخّر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه. إنّ في ذلك لآيات لقوم يتفكّرون). وقال ( فاقصص القصص لعلّهم يتفكّرون).
ومما سبق نلاحظ ان الله حثّ الإنسان المؤمن الواعي على التفكير. فقال يحذر من الجهل والجهالة: (ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون) وقال لمن لا يشغله سمع عن سمع: (إنّ شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون) وقال: (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبّع كل شيطان مريد). وقال يستحثّ الناس على اتباع النافع من البصائر والعلوم( الذين يستمعون القول فيتّبعون أحسنه). وقال أيضا من لا يغلّطه السائلون (أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات).
هكذا حثّت التعاليم الإسلاميّة في القرآن والحديث على طلب العلم والمعرفة بحيث عدّت الإنسان الجاهل أعمى وجعلت المعرفة مقياسا هاديا لتقييم الأشياء وترجيحها، وعدّت النظرة السطحية إلى الأشياء تافهة. انظر المنطلق الصحيح للمعرفة( والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا)، فالقرآن يحثّ على كسب العلم وطلب المعرفة وإعمال الفكر، فيلفت العقول إلى التعمّق وسبر أغوار الكائنات، فيشحذ الأذهان، ويشرح الصدور. قال تعالى في سورة الطارق:
(فلينظر الإنسان ممّ خلق، خلق من ماء دافق، يخرج من بين الصلب والترائب، إنه على رجعه لقادر، يوم تبلى السرائر).
فما هو هذا الماء الدافق؟ قال أكثر المفسرين هو السائل المنوي في الرجل. ولكن ماذا عن المرأة؟
المعروف أنّ للمرأة نوعين من الماء أولهما ماء لزج يسيل ولا يتدفق. وهو ماء المهبل، ويساعد على ترطيب المهبل وتنظيفه من الجراثيم وكذلك حماية ورعاية وإسناد الحيوانات المنويّة في انتقالها إلى أهدافها للتلقيح. أمّا الثاني فهو ماء متدفق... أجل ماء متدفق يخرج من حويصلة بالمبيض مرة كل شهر وفيه البويضة التي يلتقطها النفير (قناة فالوب) بوساطة أهداب ناعمة ملساء ويدفعها حتى تلتقي بالحيوان المنوي في دهليز البوق. المهم أنّ كليهما يتدفقان سواء كان ماء الرجل او ماء المرأة. وكلاهما يخرج من بين الصلب والترائب، من الخصية والمبيض. وكلاهما يتكوّنان بين العمود الفقري والأضلاع في الجنين. وصدق الله العظيم الذي قال ( فلينظر الإنسان ممّ خلق، خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب).
الصلب والترائب
أورد المراغي في تفسيره في ذيل الآية الصلب بمعنى الظهر والترائب جمع تريبة وهي عظم الصدر. والمقصود بـ ( بين الصلب والترائب) ذلك الجزء من البدن المحصور بين جداري عظام الظهر وعظام الصدر. وقال ابن القيّم: ( ولا خلاف أن المراد بالصلب صلب الرجل وقال في الترائب هي عظام الصدر ما بين الترقوة إلى الثندوة). وقال آخرون الترائب موضع القلادة من الصدر.
يقول العلامة الطباطبائي في شرح وتفسير هذه الآيات " أي ما هو مبدأ خلقه وما هو الذي صيّره الله إنسانا، وليذكّر هذا الإنسان أنه خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب. فالذي بدأ خلقه من ماء هذه صفته يقدر على رجعه وإحيائه بعد الموت. "إنه على رجعه لقادر". صدق الله العظيم
ومعنى الدفق تصبّب الماء وسيلانه بدفع وسرعة. والماء الدافق هو المني عند الرجل. والجملة جواب على استفهام مقدّر يهدي إليه قوله تعالى( ممّ خلق).
وأما الصلب في قوله تعالى( يخرج من بين الصلب والترائب) فيرمز إلى الظهر والترائب جمع تريبة وهو معظم الصدر. وقال بعض المفسرين (بين الصلب والترائب) البعض المحصور من البدن بين جداري عظام الظهر وعظام الصدر، وفي تفسير القمّي في قوله تعالى (خلق من ماء دافق) أي النطفة التي تخرج بقوة. وفيه في قوله " يخرج بين الصلب والترائب" قال الصلب الرجل والترائب المرأة وهو صدرها.
وهنالك رأي علمي آخر أورده بعض المفسّرين في شرح هذه الآية ويعتمد على التفسير القائل بأن الترائب هي عظام أصول الأرجل ( انظر تفسير ابن كثير) أي العظام الكائنة ما بين الرجلين. وحسب هذا الرأي فإنّ الآية تشير إلى العمود الفقري (الصلب) بما فيه من أعصاب أو ضفائر عصبيّة ناشئة منه، والترائب هي عظام أصول الرجلين وما بينهما أي الأماكن والممرات التي يخرج منها ماء الرجل أو يمرّ بها لإنضاج النطف الذكريّة، كالبروستاتة والحويصلتين المنويّتين وغيرهما من الأعضاء التناسليّة، والأعصاب المتحكّمة بها الواقعة بين الصلب (العمود الفقري) والترائب (عظام أصول الرجلين)، وقد ورد أيضا في تفسير ابن كثير(الترائب بين الثديين والرجلين والعينين).
أمّا الدكتور مأمون شقفة فيقول في كتابه " القرار المكين" حول تفسير الآية الكريمة "خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب، إنه على رجعه لقادر"بأنّ المسلمين فهموا خطأ أنّ الذي يخرج هو الماء الدافق. ولكن الحقيقة إن الذي يخرج من بين الصلب والترائب هو الإنسان.
والجدير بالذكر أنّ أوّل من أشار إلى أن ضمير "يخرج" يمكن أن يرجع إلى الإنسان لا إلى الماء الدافق هو المهدوي إذ قال: من جعل المني هو الذي يخرج من بين صلب الرجل وترائبه فالضمير في "يخرج" راجع للماء. أما من جعل الضمير في "يخرج من بين الصلب والترائب " يرجع للإنسان، فمعنى ذلك أنّ الإنسان هو الذي يخرج من بين صلب الرجل وترائب المرأة.
ويستدل د. مأمون شقفة على صحة تفسيره بقوله: "وإذا أرجعنا ضمير" يخرج" إلى الماء الدافق كما فعل المسلمون حتى الآن فهذا حسب قواعد اللغة العربية جائز، ولكن هذا لم يمنع من إرجاع الضمائر للأبعد منه كالهاء في "رجعه"، والهاء في (فما له من قوة ولا ناصر) للإنسان الذي ورد ذكره قبل الماء. ولا يمكن أن يقول أحد إنّ الهاء في "رجعه" تعود إلى الماء بدليل قوله تعالى: ( يوم تبلى السرائر، فما له من قوة ولا ناصر). فالضمائر هنا تتعلّق بالإنسان رغم كون الماء أقرب. فما هو سبب تعلقها بالإنسان رغم كون الماء أقرب؟
يبدو السبب لأنّ المعنى يفرض ذلك فالمعنى يختل ولا يستقيم إذا تعلّقت هذه الضمائر بالماء، ويمضي د. شقة: " أمّا وقد وجدت القرينة القوية بما عندنا من علم حديث فلم يبق شك في أنّ هذا الضمير يعود إلى الإنسان، فما هي هذه القرينة؟
إنّ هذه القرينة هي أنّ الجنين (أي الإنسان) يكون في أثناء الحمل وفي تمامه وحين يخرج (أي أثناء الولادة ) بالضبط بين الصلب والترائب" إلى أن يقول : " ويكون أحد قطبيه أي الإنسان قريبا من الصلب والآخر قريبا من الترائب (موضع القلادة من الصدر)". ويقول أيضا: " يؤيد ذلك ورود فعل (خرج) في القرآن الكريم في مواطن أخرى دالا على الولادة. قال تعالى: ( ونقرّ في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمّى ثمّ نخرجكم طفلا) وكذلك ( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم) وأيضا (هو الذي خلقكم من تراب ثمّ من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا) بينما لم يرد فعل "خرج" مع الماء التناسلي أو المني أو مع حركة النطف مطلقا".
والنقطة الأخيرة التي أوردها اختصاصي النساء والولادة د. مأمون شقفة حول تفسير هذه الآية هي أن "خلق من ماء دافق" تدل على الماضي قبل أن يصبح إنسانا بينما قوله " يخرج من بين الصلب والترائب " تدل على حاضره فهو حين يخرج يكون إنسانا بكل معنى الكلمة".
قال تعالى: (فلينظر الانسان مم خلق، خلق من ماء دافق، يخرج من بين الصلب والترائب) الطارق/ 5-7.
يرى مؤلفا كتاب (مع الطب في القرآن الكريم) أن الآية الكريمة أشارت على وجه الإعجاز والموعظة، يوم لم يكن تشريح ولا مجهر، إلى موضع تدفق المني من الانسان قبل أن يخرج إلى ظاهر الجسم.
ولتحليل هذا الرأي نسبتين أولاً معاني كلمتي (الصلب والترائب): (الصلب) لغوياً تعني كل شيء قوي وصلب. ولهذا تطلق على الرجل. والصلب عبارة عن العمود الفقري البادئ من ناحية ما بين الكتفين إلى نهاية الفقرات.
ويرى البعض أن الصلب هو مركز تكون نطفة الرجل، ما يستقر منه في القسم الخلفي أو القدامي من العمود الفقري، أي الموقع البدائي للأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية (الرحم).
جاء في كتاب (مع الطب في القرآن الكريم): (الصلب) يشمل العمود الفقري الظهري والعمود الفقري القطني، وعظم العجز. ويشتمل منن الناحية العصبية على المركز التناسلي الآمر بالانتعاظ ودفق المني وتهيئة مستلزمات العمل الجنسي. كما أن الجهاز التناسلي تعصبه ضفائر عصبية عديدة ناشئة من الصلب، منها: الضفيرة الشمسية والضفيرة الخثلية والضفيرة الحوضية. وتشتبك في هذه الضفائر الجملتان الودية ونظيرة الودية المسؤولتان عن انقباض الأوعية وتوسعها، وعن الانتعاظ والاسترخاء وما يتعلق بتمام العمل الجنسي. وإذا أردنا أن نحدد ناحية الصلب المسؤولة عن هذا التعصيب، قلنا أنها تحاذي القطعة الظهرية الثانية عشرة والقطنية الأولى والثانية والقطع العجزية الثانية والثالثة والرابعة.
أما (الترائب)، فإنها مشتقة من (الترب) أي الشيئين الندين المتكافئين.
فسر بعض المفسرين معنى (الترائب) بأنه الأعضاء الزوجية المتماثلة في جسم الإنسان، كما في أصابع اليدين وعظمي الساقين، بينما حدده الطبرسي في (مجمع البيان) بأنه (العظم في صدر المرأة)، والعلامة الطباطبائي في (الميزان) بأنه (عظم الصدر).
وأفضل ما يستقر الرأي عليه هو أن (الصلب) هو العمود الفقري في ظهر الرجل و(الترائب) عظمي ساقيه، فعبارة (يخرج من بن الصلب والترائب) تعود لـ(ماء دافق). والماء الدافق هو مني الرجل، فيكون معنى الآية: (يخرج مني الرجل من بين ظهره وعظمي ساقيه)، وهو ما يقول به آية الله معرفة أيضاً.
نعود إلى كتاب (مع الطب في القرآن الكريم) حيث يذكر مؤلفاه: الماء الدافق هو ماء الرجل أي المني يخرج من بين صلب الرجل وترائبه -أي أصول الأرجل- أصبح معنى الآية واضحاً لأن معظم الأمكنة والممرات التي يخرج منها السائل المنوي تقع من الناحية التشريحية بين الصلب والترائب، فالحويصلان المنويان يقعان خلف غدة الموثة (البروستات) والتي يشكل إفرازهما قسماً من السائل المنوي، وكلها تقع بين الصلب والترائب.
وبهذا المعنى يصح أن نقول: انه خرج من بين صلب الرجل كمركز عصبي تناسلي آمر، وترائبه كمناطق للضفائر العصبية المأمورة بالتنفيذ.
لنا أن نخلص مما ذكر أن الآية الكريمة لم تنوه لمحل تكون سائل المني بل للمركز العصبي الخاص بضبط عملية الإفراز والسيلان.
ويستند صاحب (التفسير الكبير) إلى كون الدماغ هو دون شك أنشط أعضاء الجسم في إفراز المني، ويشاركه في هذه العملية امتداده النخاعي الواقع بين الصلب والألياف الكثيرة المتفرعة منه إلى جميع الأقسام الأمامية من الجسم والتي تسمى (التريبة)، فيقول بأن الله تعالى خصّ الرجل بهذين العضوين.
ويؤكد آية الله محمد هادي معرفة صحة هذا المعنى بعد عرض رأي د. حسن الهويدي في شأن تفسير الآية.
أما ناصر مكارم الشيرازي فإنه يذكر: أهم عامل في إفراز المني هو (النخاع الشوكي) المستقر في ظهر الرجل.
ومن الوجهة العلمية، فإننا نطالع في المصادر العلمية بأن القذف انعكاس نخاعي مزدوج يشمل الإفراز (أي خروج المني) وسيلانه في داخل المجرى البولي.
فالإفراز انعكاس ودي سمبتاوي يتبلور في النخاع الشوكي الظهري الفوقاني، ويتم بواسطة تقلصات العضلة الملساء في المجاري الناقلة والحويصلان المنويان رداً على الايعازات المرسلة عبر الضفيرة الخثلية ثم يقذف المني إلى خارج المجرى البولي عن طريق تقلص إحدى العضلات الهيكلية وهي العضلة البصلية الكهفية. تقع مراكز هذا الانعكاس النخاعي في النخاع القطني التحتاني وفي ناحية العجز الفوقاني من النخاع فيمر عبر ممر انتقاله من جذور العصب النخاعي العجزي الأول وحتى الثالث ثم الأعصاب الفرجية.
ويرى صاحب كتاب (دراسة حول الإعجاز العلمي للقرآن) أن المقصود من (بين الصلب والترائب) في الآية الشريفة هو الماء المتدفق باندفاع، ويعود مصدره لما بين ظهر الرجل وعظامي ساقيه. يتحدث عنه القرآن الكريم ببالغ الفصاحة والبلاغة، وكذلك بغاية الأدب. فعند عرض قضايا جنسية خلال آيات القرآن المباركة يلاحظ فيها تطبعها بمنتهى الأدب فلا يصرح القرآن عن اسم العضو التناسلي للانسان. ويؤكد الرضائي الاصفهاني أن هذا التعبير القرآني هو إشارة لطيفة لبعض القضايا العلمية مما يوضح الشأن العظيم لهذا الكتاب السماوي؛ ولكنه لا يمثل إعجازاً علمياً للقرآن. فانبثاق المني من جسم الانسان ومن جهازه التناسلي بالذات (من بين الظهر وعظمي الساقين) أمر مكشوف للانسان ولم يأت القرآن بخبر غيبي في هذا الخصوص.
- تحليل:
يكون رأي الرضائي الاصفهاني صائباً فيما لو تحدد تفسير لفظة (الصلب) بمعنى (الظهر) ولكن عند أخذها بمعنى العمود الفقري الظهري وحتى نهايته عند منفذ النخاع يتعين علينا الإذعان لشمول هذه الآية الشريفة على الإعجاز الطبي، فإلى جانب جهل الناس في عهد نزول القرآن بهذه الحقيقة العلمية، كان من المتعذر كشف مثل هذه الحقيقة، بأي طريق، في تلك البرهة الزمنية.
في قوله تعالى: "فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمّ خُلِقَ. خُلِقَ مِن مّآءٍ دَافِقٍ. يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصّلْبِ وَالتّرَآئِبِ. إِنّهُ عَلَىَ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ. يَوْمَ تُبْلَىَ السّرَآئِرُ. فَمَا لَهُ مِن قُوّةٍ وَلاَ نَاصِرٍ" [الطارق 5-10]؛ الماء الدافق: تعبير وصفي للمني لأنه سائل تركيبه يماثل قطيرات الماء إلا أنه حي تتدفق تكويناته وتتحرك بنشاط ويصدق عليها الوصف بصيغة اسم الفاعل (دافق) لدلالته على الحركة الذاتية, وجميع الأوصاف عدا وصف الماء بالدافق تتعلق بالإنسان؛ لأن بدء خلقه هو محور الحديث والموضوع الرئيس وهو المستدل به على إمكان الإرجاع حيًّا, وضمير (له) في قوله تعالى "فَمَا لَهُ مِن قُوّةٍ وَلاَ نَاصِرٍ" لا يستقيم عوده إلى الماء وإنما إلى الإنسان, وضمير (رجعه) في قوله تعالى: "إِنّهُ عَلَىَ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ" الأظهر عوده إلى الإنسان والإرجاع هو إعادة الخلق للحساب بقرينة وقت الإرجاع "يَوْمَ تُبْلَىَ السّرَآئِرُ", ولا توجد ضرورة لتشتيت مرجع الضمائر في "فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمّ خُلِقَ" و"خُلِقَ مِن مّآءٍ" و (رجعه) في "إِنّهُ عَلَىَ رَجْعِهِ لَقَادِر" و"فَمَا لَهُ مِن قُوّةٍ وَلاَ نَاصِرٍ" ولذا الأولى عود ضمير (يخرج) في "يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصّلْبِ وَالتّرَآئِبِ" إلى الإنسان كذلك مثلها, خاصة أن المني لا يخرج بذاته كذلك وإنما من الخصية, والوصف بالإخراج آية مستقلة كبيان متصل بأصل الحديث عن الإنسان, وبيان القدرة المبدعة وسبق التقدير وإمكان الإعادة أظهر في إخراج الذرية من ظهور الأسلاف, والتلازم قائم بين (إخراج) الإنسان للدنيا وليداً و(إرجاعه) حيًّا بينما لا تلازم بين (إخراج) المني و(إرجاع) الإنسان, وخروج ذرية الإنسان من الظهر مُبَيَّن في قوله: "وَإِذْ أَخَذَ رَبّكَ مِن بَنِيَ آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرّيّتَهُمْ" [الأعراف: 172], وقوله: "أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ" [النساء: 23], ولم يرد في القرآن فعل (الإخراج) متعلقاً بالمني بينما ورد كثيرا متعلقا بالإنسان لبيان خروجه للدنيا وليداً وخروجه حيًّا للحساب, وللوجدان أن يقشعر من تلك الدقة المتناهية التي ميزت بين موضع تكون أعضاء إنتاج الذرية في الظهر وموضع خروجها على طريق هجرتها!.
تم تبيين الشبهة بما لا يجعل مجالا للتكابر
هل تقبل مني الأن ان نتطرق لنفس الأمر فيما دكره الكتاب المقدس ??
في انتظار الرد
تحية المحبة للجميع
عزيزي اليسف البتار تحية طيبة
أتعلم أنا أعرف عن الاسلام أكثرمن المسلم العادي
وبالنسبة لجاليليو لم يعدم بل مات موتا طبيعيا
المهم
أنت تقول أننا نعيش في غيبوبة
يبدو أنك لاتعرف ان مقابل كل شخص يتحول للاسلام هناك 7 أشخاص يتحولون الى المسيحية
عزيزي خوليو
أولا أنا لا أعرف هل تضحكون على أنفسكم أم ماذا!!
سأقوم بالرد على جميع أجزاء مداخلتك وأبين لك الأخطاء الكثيرة التي وقعت بها
--------
2- بالنسبة لنظريتك الثورية الأولى القائلة بأنه لاخلاف أن الترائب هي عظام الصدر (كما يجب أن تكون)
ولكنها تتلاعب بشيء آخر في لغتنا العربية حين تقول بكل جرأة لامثيل لها إن الضمير في (يخرج من بين الصلب والترائب)
يعود على الإنسان وليس على الماء، وأنا أرى أن ذلك لايخالف فقط جميع التفاسير المعترف بها والأحاديث الصحيحة
التي أوردتها في هذا الشأن، بل يخالف أيضا أبسط قواعد البلاغة فمن المعروف أن
استخدام الفعل الحاضر بعد الماضي يجعل الضمير يعود دائما على آخر إسم تم ذكره. ودعنى أسوق لك بعض الأمثلة في عجالة:
- صنع هذا الإطار من مطّاط يتكلف الطن منه خمسة آلاف دولار
- اشترى أخي كلبا يستطيع شم الروائح من مسافة مئات الأمتار
- صدمت الفتاة بسيارة تسير بسرعة 100 كم/ساعة
في جميع الأمثلة عاليه نرى أنه بسبب سبق الفعل المضارع بفعل ماضي فإن الضمير في الفعل المضارع (باللون الأحمر)
يعود دائما على الإسم الأخير، ففي المثال الأول يعود الضمير على المطاط وليس على الإطار. وفي المثال الثاني يعود الضمير
على الكلب وليس على أخي، وكذلك الضمير في المثال الثالث يعود على السيارة وليست الفتاة.
باقي المقال الذي أشرت اليه بالكامل يعتمد على ذلك الافتراض الخاطيء، فالكاتب افترض أن كلمة (يخرج) تعود
على الإنسان وليس الماء وبالتالي أنفق المقال بالكامل لمحاولة إثبات أن الإنسان يخرج من
بين الظهر والقفص الصدري.
في النهاية يؤسفني إبلاغك أنني لم أقتنع بأي من نظرياتك الثورية تلك وعليه فلاأظن أن هناك في رأيي تفسير آخر للآيات بخلاف
مااتفق عليه الرسول وجميع المفسرين وجميع علماء الحديث وجميع المعاجم العربية
وبالنسبة لما استدل به الدكتور مأمون فأقول لكم
يا سيف يا بتار ويا خوليو أفيقوا!
الذي خلق السموات و الأرض" فعل ماضي
"يخلق ما يشاء" فعل مضارع
أيهما نصدق؟؟؟؟؟؟
هل هو خلق و انتهينا كما في الجملة الأولى...أم مازال يخلق؟؟؟
أفق يا زميل خوليو ويا سيف يا بتار....كاتب هذا الكلام ترك كل الاحتمالات مفتوحة حتى يخدع البسطاء.
أما أهل العلم فلا ينخدعون. فهم يعرفون أن استخدام لغة فضفاضة هو شأن الدجالين و المشعوذين...
و العالم هو من يستخدم لغة دقيقة
وعذرا منكم
لنكمل:
الحيوانات المنوية هي التي تحميل 23 كروموسوم تشكل نصف إنسان يكتمل بالأجتماع مع النصف الأخر في البويضة !
والدور الوحيد للسوائل اللزجة هو توفير وسيلة النقل للحيوانات المنوية ، وتسهيل وصولها إلى البويضة ...فقط!!!
ولا يخلق منها إنسان ولا أي شيء !
فما رأيك يا زميل ؟؟؟
أخي الكريم : الصلب مفرد ، وبالتالي الكلام عن جسد واحد ! والترائب جمع !
وبالتالي لا يمكن أن تعني اليدين ! أو العينين ! لان اليدين إثنتين في الجسم ، والعينين لإثنتين والرجلين إثنتين !
فكان الأولى لكتاب معجز في اللغة ، أن يستخدم المثنى وليس الجمع للكلام عن الأشياء التي توجد إثنين منها في الجسم الواحد !
وبالتالي كان يجب أن يقول الصلب والتريبتين ! اليس هذا كتاب معجز في اللغة ؟؟؟ فكيف تكون لغته ركيكة !؟
وإذا قلت أنه كان يعني الترائب في أجسام كثيرة وليس جسم واحد ، فسؤالي هو لماذا قال الصلب وليس الأصلاب ؟؟؟
ولو كان هذا قصده لوجب القول: من بين الأصلاب والترائب !!!
اعلم أن الرد على ما قلته سهل لكنني قلته حتى أسمع ردك
2. يا عزيزي : قالوا الترائب هي اليدان والرجلان !
أولاً أنا أتحفظ على مصدرك ! فلقد بحثت في أكبر المعاجم العربية وفي معجم (مجمع اللغة *********
ولم يذكروا ولوا بالتلميح اليدين أو الرجلين ! فلماذا لا تستقي المعلومة ممن هم أهل لها ؟؟؟؟
في معجم أسماء العرب ، تظهر الترائب على أنها إسم مؤنث ومعناها عظام الصدر فمن من العرب يسمى إبنته اليدان والرجلان ؟
إن عظام الصدر العلوية هي من علامات الجمال وهذا ما يقصد بتسمة فتاة بإسم ترائب ...
مجمع اللغة العربية وضع معنى واحد فقط للترائب وهو عظام الصدر !
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ترجموها إلى الأنجليزية بكلمة (ريبز) أي أضلاع !!!!!!
فما مدى إعتمادية مصادرك ، وما مدى إعتمادية مصادري ؟؟؟؟؟ من هو ذا الذي إقتبسته أنت؟؟؟؟ ومن إقتبست أنا ؟؟؟؟
3. إذا كانت الترائب هي اليدان والرجلان فإنها أصبحت حدود الجسم كاملاً !
فما الغاية من قول أن الماء الدافق يخرج من الجسم (وأرجو أن تجيبني على هذة النقطة بالذات) !
إذا كانت اليدان هي ترائب والرجلان أيضا هي ترائب ويقول القرأن يخرج من بين الصلب ،
والترائب أي يخرج من بين الظهر واليدان ، أو من بين الظهر والرجلان ،
فلقد شمل ذلك كامل الجسم وبالتالي لم يقدم أي معلومة مفيدة ولا يمكن أن نطلق صفة المعرفة على من
قدم هذا الوصف لمنطقة خروج الماء الدافق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أين المعلومة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنت يا عزيزي بدون أن تشعر تحط من قدر القرأن بأن تخلع عنه صفة التحديد والمعرفة وتقبل بصفة
العمومية وعدم التحديد وبالتالي فإنه لا ييقدم المعلومة الدقيقة !
فمثلا لو سأل شخص من خارج الأردن صديقين له إدعى أنهم ذهبا إلى الأردن (يا هلا بيهم)
فسال وقال بين أي مدينتين تقع عمان ؟
فقال احدهم بين حدود الأردن مع سوريا وحدود الأردن مع السعودية !
وقال الأخر بين الزرقاء ومادبا !
فمن الذي يعرف حقاً ومن الذي يدعي المعرفة ؟
إذا كان تفسير الترائب هو اليدان والرجلان فإن قول القرأن بين الصلب والترائب سيزيد المشكلة
لانه يدعى المعرفه على طريقة الصديق الأول وهو لا يعرف حقاً كما يعرف الصديق الثاني !
أي مراهق يعرف ان الماء الدافق يخرج من الجسم (بين اليدان والرجلان)، لكم من يعرف أنه يخرج
من الخصيتين غير ذوي العلم !؟ ما زالت الناس تستعمل مصطلح الظهر مجازا لعملية القذف!
وما زالوا على خطأ ساهم القرأن في إنتشاره !!!
4. أنت قلت :
الايه تتحدث عن خروج هذا الماء الدافق وليس مكوناته : فالحيوانات المنويه تخرج من الخصيتين
وتلتقي مع السوائل اللزجه في الاعلى (بين الصلب والترائب) فيتكون الماء الدافق والذي يقذفه الرجل !!!
فلماذا لا تتمعن في الايه
أتدعوني أنا للتمعن في الأية ؟؟؟؟ يا عزيزي ألا تعني لك كلمة (خلق) شيئاً ؟؟؟؟
عندما يقول القرأن أن الأنسان خلق من ماء دافق ، فهو تصرييييييييييح أنه يتكلم عن المادة التي يخلق منها
الأنسان ، والمادة الوحيدة التي تخرج من جسم الرجل وتؤدي إلى خلق إنسان جديد هي الحيوانات المنوية
والتي تخرج من الخصيتين فقط!!!
لماذا لا تتمعن يا صديقي في معني خلق من ...ماء دافق ...إنه يتكلم عن الماء الذي يخلق البشر ،
وليس الماء الذي تسبح فيه الحيوانات المنوية ولا وظيفة إخرى له ، ولا قدرة له أبدا على خلق إنسان جديد ؟؟؟؟؟؟
وشكرا لك على هذا النقاش الممتع !
تحياتي للجميع !
بانتظار الرد