هل من رد عندكم...."إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ"
يوجد ايه تقول
:kaal:
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (69) المائدة
:kaal:
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) البقرة
والايتين مثل بعض بكل حذافيرها ماعدا كلمة الصابئين والصابئون
وبغض النظر عن الغلطة لقواعد النحو بها
هل ينفع اقرا هذه الاية ماكان الاخرى
اقصد الصابئون المرفوعة اقراها منصوبة والعكس صحيح
الله .. العدل ... الله .. الرحيم
السلام عليكم أخواني :
أحب أن أضيف شيئا .. فأن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن الشيطان ..
بالنسبة للآية التي لا خلاف فيها..
:kaal:
((إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) البقرة))
فقد ذكر فيها فلهم أجرهم عند ربهم .. و من عدالته تعالى أن وضعهم في مصاف واحد .. حتى في الأعراب ..دليل على أن كل يكون ثوابه على قدر عمله .. فسبحانه وتعالى هو العدل..
وفي الآيه التي فيها الخلاف الأعرابي
:kaal:
((إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (69) المائدة))
فأقتبس من أخي bo_9loo7xp
اقتباس:
وقد ألمح الإمام الشوكانى إلى إضافة جديدة خالف بها كلا من الخليل وسيبويه والزمخشرى ؛ لأن هؤلاء جعلوا " الصابئون" مقدما من تأخير كما تقدم ، أما هو فجعله قاراًّ فى موضعه غير مقدم من تأخير بدليل قوله:
" والصابئون والنصارى كذلك " وهذه إضافة حسنة ومقبولة. وعليه يمكن جَعْل " النصارى " مرفوعة عطفاً على " الصابئون " ولا حاجة إلى جعلها منصوبة عطفاً على " إن الذين آمنوا "
أظم صوتي للأمام الشوكاني .. و ذلك لأن اليهود أقرب للمؤمنين في عقيدة التوحيد من الصابئين والنصارى .. فهم أحق بالأمن ولاخوف عليهم ولا هم يحزنون إذا ما آمنوا بالله و اليوم الآخر وعملوا صالحا..و لذلك يعطف الصابئون والنصارى على الجملة لاحقا بقولنا" والصابئون والنصارى كذلك " .. وهذا دليل على رحمة الله أن شملهم مع من سبقهم إذا ما أخلصوا لله وعملوا صالحا بسبب إيمانهم .. فهو الرحيم
أسأل الله المغفرة ..سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا ..