اقتباس:
كلامك صحيح . فلا يوجد أي إنسان يتحمل خطية آخر.. فما بالك بخطايا الناس جميعاً منذ بدء الخليقة وحتى اليوم.. مليارات البشر عبر كل العصور.. هل يقدر إنساناً على فداء البشرية جميعاً؟!! لا، لذا جاء الله بنفسه للفداء متخذاً جسداً (متجسداً) ليصنع الخلاص للجميع. فهذا هو هدف التجسد..
طيب وخطايا البشر قبل التجسد !
هل غُفِرت أم لا ؟
اقتباس:
لم ترد لفظة ثالوث في الكتاب المقدس ولكنّ سر الثالوث واضح جلي لكل ذي بصيرة روحية. غير أن هذا لا يعني أن عقيدة التثليث سهلة الفهم. فهي فوق العقل لأن الله فوق العقل.
:p018:
يعني الإيمان أم الفهم أولاً ؟!
اقتباس:
أولاً: إن كان الله سيقوم بعمل :image5:يتحتم معه أن يعيش بين الناس ويكون له صلة مباشرة بهم ويتعامل معهم وجهاً لوجه، فهذا يتطلب أن يظهر في صورة إنسانية من اللحم والدم، تتناسب مع طبيعة الإنسان، حتى لا يشعر الإنسان بخوف أو بإستغراب في التعامل معه وحتى يتقبل رسالته وهذه لا يتعارض مع النصوص السابقة .
اقتباس:
فقول السيد المسيح للشاب: لماذا تدعوني صالحاً. لا ينفي عنه صفة الصلاح و الألوهية، لكنه قصد أن يقول له: بأي مقياس (لماذا) أنت تدعوني صالحاً؟ هل بمقياس الصلاح البشري كما تدعون بعضكم البعض وتلقبون معلميكم؟ أم بمقياس الصلاح الإلهي إن كنت تقصد أنني صالح بمقياس الصلاح الإلهي فهذا يعني أنني الله وجب عليك أن تعترف بأنني الله وتؤمن بي.
هو النور طفا ولا أنا اللي مش شايف حاجة .؟:p018:
اقتباس:
الأمر الثاني : أراد أن يكشف عن حقيقة عجز الإنسان عن عمل الصلاح.
إزاي بقى ؟ .. هناك اناس بلا خطية كما ذكر في الكتاب المقدس .
(لوقا1 :5)(افسس1 :4) , (أيوب1 :1)(أيوب1 :8) .
اقتباس:
لقد أجاب السيد المسيح الشاب حسب اعتقاده فيه ونظرته اليه، لأنه لم يكن يعتقد أن المسيح هو الله بل كان يعتقد أنه أحد معلمي الدين لذلك أراد السيِّد تحذيره بطريقة غير مباشرة فانتهز المسيح هذه الفرصة،وأجاب الشاب بالإجابة التي تصحّح اعتقاده فيه.
سهلة خالص ..
كان بكل بساطة قاله أنا الله ؛ ولكني لاهوت وناسوت ..
اقتباس:
اما بالنسبة للنصين الاخرين انه تكلم بصفته ناسوت أي الإبن الخاضع لمشيئة الآب الذي أرسله، وبرضوا لاهوتة لم يفارق ناسوتة لحظة .
نعم إن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين، ولكنه هنا يتحدث بصفة الناسوت.
إذن الإبن بلاهوته وناسوته خاضع للآب الذي أرسله .
وبما أن اللاهوت لا يفارق الناسوت لماذا كان ينظر للسماء عند الدعاء ؟
ولمن كان يقول "إلهي إلهي لما تركتني" ؟.. أليس اللاهوت لا يفارق الناسوت لحظة ؟
وهل عند الصلب ظل اللاهوت في الناسوت أم فارقه ؟
وهل هو نفس الناسوت الذي كان يظهر لأنبياء العهد القديم ويكلمهم ؟ أم للرب نواسيت أخرى ؟.
اقتباس:
إن اليهودية و المسيحية و الإسلام يعترفون بأن الكتاب المقدس هو من عند الله. فإن إدعى أحد أنه محرف فإنه يتهم الله بعجزه عن حفظ كتابه الذي أوحى به إذ تركه في أيدي بشر لكي يعبثوا به ويغيروا حقائقه. وإن صحّ هذا الإتهام فإنه يؤكد عجز الله -حاشا- عن حفظه أي كتاب آخر يوحي به للناس. ومن ثم يصير العالم كله "ضلال في ضلال". وصاحب هذا الإتهام بصبح من أول المُضَلَّلين. وإن كان حاشا لله أن يضلل العالم فكتابه المقدس سليم تماماً من كل تحريف.
الله عز وجل وكّل علماء ورهبان اليهود والنصارى حفظ الكتب السابقة للقرآن بدليل قوله تعالى : "إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء" ) المائدة: 44) .
و لكنهم نقضوا الميثاق و حرفوا و بدلوا .
قال تعالى : َ"بِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين"( المائدة: 13) .
فتبعهم في ذلك النصارى في التبديل و التحريف .
قال تعالى : "وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ"( المائدة :14) .
فجاء القرآن الكريم ليكشف هذا التحريف و التبديل و يُصححه و يُهيمن على التوراة و الإنجيل ، فتكفل الله سبحانه و تعالى بحفظه إلى يوم القيامة .
قال تعالى :"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" (الحجر :9) .
قال تعالى : "وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْه"ِ (المائدة :48) .
فالحكمة من عدم حفظ التوراة و الإنجيل هي :
1 ـ أن يبقى القرآن الكريم هو الكتاب الخالد الباقي إلى يوم القيامة، و أن يتبعه كل الناس.
2 ـ اختبار أهل الكتاب ـ اليهود و النصارى ـ هل يقومون بالدور الذي وكل لهم في حفظ الكتاب ؟ و هل يؤمنون بما جاء فيه من نبوءات ؟ و يتبعون النبي :salla-icon: المكتوب عندهم في التوراة و الإنجيل؟ أم يخفونها و يكتمونها و يحرفون معناها؟
اقتباس:
و السلام عليكم ورحمة الله بركاتة ارجوا الا اكون اثقلت عليك يا اخى العزيز السيف العضب
لا تقُل ذلك أخي .. شرّفني مرورك .
nader77 , إدريسي , محمد السوهاجي , اسلام المحبة .
شرّفني مروركم إخوتي .