الرد علي أخي السيف البتار .
سلام ومحبة من ملك السلام ملك المحبة خالق الكل ومحي الجميع
لي عليك كثير ..... سيدي فأنت بدأت في التخلي عن رباط الجأش والتحلي بالصفات الهادئة وخرجت عن المألوف وبداءت تتكلم بلا تعقل فمثلاً
إدعيت أن العماد يتم داخل رحم الأم وهذا لا أقبله فهذا لم يحدث أبداً ولن يحدث
وإن كنت تتكلم فأين الدليل ولاحظ اني لم أقبل دليل مكتوب أو مسموع أو حتي مقطع فيديو ... وإلا سأرسل لك بمواقع إيباحية تعرض صوراً للمارسة الجنس علي سجادة اللاة وداخل المسجد بل وداخل الكنائس وبين الراهبات والرهبان ...
ولكن كلنا يعلم علم اليقين أنه يمكن تلفيق هذه كلها .
فالمرأة العاهرة يمكنها أن تلبس حجاب وتقوم بتمثيل فلم جنسي وأنا كشخص عاقل أعرف أن هذا غير صحيح وأنها ليست مسلمة أو مسيحية أو حتي يهودية فالعاهرات بلا دين . ويمكنها أن ترتدي أيضاً لباس الراهبات وتقوم بنفس الفعل ونحن قانعين لأنها ليس راهبة ..
الرد علي النقاط التي أثرتها واحدة واحدة
وإليك الواحد الأولي :
شئ لا تعني الأشياء من الجماد بل هي جنس الأجناس سامحني سأستخدم تعبيرك أنت
:p018: ها ها ها
فلماذا إذا ناداك شخص لك أنت الإنسان ( السيف البتار ) وقال لك يا شئ ترفض ذلك ولا تفترض أن شئ هي جنس الأجناس
من أين يا سيدي جئت بهذا الكلام
فمدرسين الله العربية عندنا وعندك علي ما أظن
أفهمونا أن الشئ هو قائلين أن الشئ هو ما لاحراك فيه ولا يملك من أمره شئ
وليس له له أن يخاطب أو يسمع أو يتحرك بل ترفعوا بالحيوان والنبات الذين ليس لهم عقل لكونهم يتحركون معتبرين أن حركة ورق الشجر حركة تجعله أسمي من أن يكون شئ .................. فتأتي أنت اليوم دون سواك في العالم كله لتجعل الشئ جنس الأجناس بمعني أن الشئ هو أصل كل جنس أصل البشر والحيوان والإنسان
ليس هناك معني لكلامك ولا يوجد ما هو جنس الأجناس ( هذا تعبير لا يعرفه إلا أخي السيف البتار ) فأن كل جنس يخرج كجنسه هكذا قال الله الخالق ياسيدي .
ولا تنتمي كل الأجناس إلي جنس واحد ..... مستحيل راجع أقوالك يا سيدي علي عقلك قبل ان تنطق بها فالكلام إذا خرج من فم الإنسان حكم عليه ولكن إن بقي في فمه حكم هو - أي الإنسان - عليه . فأحكم كلامك قبل ان يحكم عليك ..... .
فمثلاً أنا وأنت لنا جنس هو جنس البشر وأصل هذا الجنس هو آدم فهل أصل آدم شئ
لا لا ياسيدي
فتأتي أنت وتجعل قول القرآن صحيح عن الله الذي شيئ الله لكونك تريد أن تدافع عن القرآن ........... يا سيدي الله أبقي لك من القرآن ومن رسول الإسلام .
بل وسيدينك عما تقول وعما تفكر فهو فاحص القلوب والكلي
يترفع المدرسين بالحيوان والنبات عن تشيئهم ويشيئ القرآن وأخي السيف البتار الله
خالق الكل ....................................... عجبي ثم عجبي .
2- ثم تلومني عندما قلت عن الله أنه شخص ... عجبي ثانية فالشخص أفضل من الشئ وأنت جعلت الله شئ مبرراً ذلك بمقولة جديدة ( كقول طه حسين - نحن نملكها ولنا أن نضيف إليها من الألفاظ ما لم يكن معروفاً من قبل ) سجل هذا التعبير في المجمع اللغوي باسمك يا سيدي فأنت أول من إستخدمه .
ثم تقول أن الشخص يطلق علي الإنسان
لا لا ياسيدي الشخص تعبر عن من له شخصية أي له كينونة يستطيع أن يعبر عن نفسه ويُعرف ممن حوله ويعرفٌُ من حوله ويستطيع أن يتواصل معهم
بمعني أن يكون له عقل واعي مفكر يقود ذاته ويقود مرؤسيه وينفذ طلبات من يطلبه
هذه الصفات التي لمن له شخصية وعليه صار الإنسان ذو شخصية وإطلقنا عليه شخص
ولكنها لا تقتصر عليه فليس الإنسان فقط من له شخصية
بل الله له شخصية بل وشخصية واضحة قويه معروفة من الجميع وله وجود وقادر أن يتواصل معهم وقادر ان يسمعهم وله عليهم حق الطاعة في كل شئ دون سواه
هل كل هذه الشخصية لا تجعل الله شخص
لا لا..... تعلم العلم لتصير متعلم ولا تعلم العلم السيف البتار فيصير العلم سيفاً بتار
وما تقوله عن الكنيسة الكاثوليكية بأنها تجعل الله ثلاثة شخصيات
فهذا صحيح بالمفهوم الذي أوردته سابقة ونقول أيضاً نحن المسيحين جميعاً نفس الشئ فالله هو ثلاثة أشخاص بذات واحد
وإليك معني الذات فهو يختلف عن معني شخص
فالشخص من له شخصية ويمكن للشخص أن يكون له أكثر من شخصية وهذا ليس بعسير في الفهم . فإليك مثلاً .
فمثلاُ إن كنت أنا إبن لإمرأة فهي أمي
وشخصية الأمومة كأم تجعلها تحنو علي وتوفر لي كل ما احتاجة منها من حنان وآمان وصدر أرتمي عليه أبكي وأشكو لها مما يؤرقني .
ولكن شاء الله أن يجعل أمي هذه مدرستي بالمدرسة التي أدرس فيها
فهناك أنا تلميذها لا إبنها وهي مدرستي وليست أمي وتعاملني بشخصيتها كمدرسة
فإن نادتني لا أقول نعم يا ماما بالرغم من أنها ماما فعلاً ولكن نعم يا أستاذة
أو نعم يا أبلة .... وليس لي عليها حق التدليل بل إذا دللتني فقدت شخصيتها
لاحظ فقدت شخصيتها وليس ذاتها في مازالت ذاتها أمي وهي ذاتها مدرستي
ولكن هنا في المدرسة فهي تلتزم بواجبات شخصيتها تجاهي كمدرسة لي وليس كأم
فإن أخطأت عاقبتي كعقاب المدرسات للتلاميذ وكعقابها هي ذاتها لباقي زملائي من التلاميذ وإن لم تفعل فقد شخصيتها وأصبحت كمدرسة غير عادلة .
ولكن في الإمتحان تقف علي في اللجنة ، ليس بشخصيتها كمدرسة بل كمشرفة لجان إمتحانات . فلا يسعني ان أقول لها أن تشرح لي كيف أحل هذا السؤال كما كان يحدث لي وأنا في الفصل وهي معي مدرسة .وإن أصبحت مديرة أصبحت لها شخصية رابعة
وإن تزوجة انا وأنجبت أصبحت لها شخصية أخري ( شخصية الجدة لأولادي )
وهذا لا يعني أن أمي ثلاث أشخاص بل هي ذات واحد شخص واحد
فالشخص له شخصية او أكثر ولكن شخص تعني أن الإنسان له شخصية
ولا تستخدم كلمة شخص كمرادف لكلمة إنسان ولا مرادف لكلمة شخصية
وعليه فنحن المسيحين نقول أننا نعرف الله علي انه له ثلاثة شخصيات ولكن هو شخص واحد ذات واحدة
فالآب ( يعني الله في شخصيته كخالق - كبارئ - كمكون لكا الأكوان - الأول
الذي كان في البدء وحده - الذي بمفرده كون كل ماكان من عدم )
والإبن ( هو ذلك النطق الذي يدل علي ان الله له عقل قادر علي التواصل مع الأخرين ليس بل إدراك بل بفهم بمعني أن الله يتواصل من خلال الإبن ( يسوع المسيح )
وما أقوله ليس بغريب علي القرآن فيقول أن المسيح عيسي إبن مريم روح الله وكلمة منه - ولاحظ ان المسيح رجل - مذكر - لكنه قال أنه كلمة - مؤنثة - )
وقال في مرة أخري
في قول المسيح عيسي إبن مريم قول الحق الذي فيه يمترون - لاحظ المسيح رجل يتكلم ولكن القرآن لم يوصفه ( قائل الحق ) بل ( قول الحق )
وهنا يعبر القرآن بشكل دقيق علي كينونة المسيح كما شرحتها هنا بعاليه
فلم يقل قائل الحق - فهنا لم يكن ليفرق بينه وبين الأنبياء فجميعهم جاءوا بالحق وبقول الحق -
ولكن أراد القرآن أن يوضح انه قول الحق نفسه بمعني أن كل من تكلم بالحق لم يتكلم إلا بالمسيح - ولذا نقول نحن المسيحيين عنه أنه الناطق في الأنبياء .
والقرآن هنا في هذه الآية ويوافقنا علي هذا المعني فقول الحق هو هو لن يتبدل أبداً
فكل من تكلم بالحق تكلم بكلام واحد وهو نفس الكلام
ولكن من يتكلم بالحق قد يتبدل هو في وقت من الأوقات ويتكلم بالباطل وهناك الأمثلة
كثير فكم من قادة الدين كل الآديان بدءوا بالتعاليم الصحيحة ثم ذاغوا هم انفسهم بتفكير غير مقبول دينياً وأكملوا بقول الباطل وليس الحق
فعندنا مثلاً ( أوطاخي - نسطور - اريوس ) وعندكم أيضاً يوجد وأنت تعرفهم أكثر مني
والروح القدس : هو شخصية الله الذي يحيي والحي في جميع الأحياء الذي يجعل البشر لهم حياة ويعمل فيهم ليعرفوا الحياة ويعمل فيهم ليبحثوا عن الله
وهذا ليس من عندي أيضأ فالمسيح يقول لتلميذه أن لا يبرحوا أروشليم حتي يحل عليهم روح الحق أي الروح القدس فيذكركم بكل ما قلته لكم ( قول الحق ) وأنه القوة التي من الآعالي والتي ستقاومون بها كل معانديكم وتظهر لهم الحق الذي فيكم فلا يقدر جميع معانديكم علي مقاومتكم .
ولكن الله الآب ( كشخصية ) والإبن ( كشخصية ) والروح القدس ( كشخصية )
ليسوا ثلاث أشخاص بل شخص واحد بمعني أنهم ذات نفس الشخص
أي هم ذات واحدة
وهذا ايضاً ليس من عندي
فالمسيح يقول أنه في السماء يوجد ثلاث شهود هم الآب والإبن والروح القدس هؤلاء الثلاث هم واحد ......... ولا تنظر لقول المسيح هؤلاء الثلاث واحد علي انهم ثلاثة أشخاص بل ثلاثة شخصيات
ولماذا يكون هؤلاء الثلاثة شهود وعلي من يشهدون - انا أعرف انه موضوع جانبي ولكنه إعترضني _ سأتنكلم عنه بإيجاز
علي من يشهدون علي الإنسان الخاطئ بخطئة والبار ببره
فالله لا يقبل شهادة من أحد علي الإنسان لأن الإنسان هو إبن الله ( بمعني خالقه - ممتلكاته ) وليست بمعني البنوة الجسدية ... فلا يوجد إبن بالجسد لله فهو واحد
وليس المسيح إبن لله ولك كما شرحت بعاليه من هو المسيح ونقول أنه إبن الله
كما نقول عن الكلمة أنها بنت الشفاة وأنها وليدت العقل . هذا هو المثل بل ليس المثل بل هو الحقيقة . وعليه نقول أن المسيح هو الإبن بهذا المعني
ولماذا لأن الله لا يحتاج لشهود علي الإنسان فهو يري بنفسه ويستطيع أن يعرف الإنسان فهو العالم بخفايا الصدور
ولأنه الجميع في ذلك اليوم سيكونوا في قفص الإتهام أمام محكمة عدل الله
كل البشر بما فيهم اليهود والمسيحيين والمسلمين المؤمن العادي والنبي نبي الله وكليم الله كذلك ورسول الله كل من هو بشر والعلة أن الجميع لهم أخطائهم
وهذه المقوله نتفق عليها كل الآديان فالإسلام يشهد بأن كل إبن آدم خطاء وخير الخطائين التواب . وقوله أيضاً : من منكم إلا وارده
وكذلك في المسيحية فيقول : الجميع ذاغوا وفسدوا معاً ليس من يصنع الصلاح ليس ولا واحد .
وفي اليهودية عندما أراد الله ان يهلك العالم كله بالطوفان قال
ان نهاية كل البشر قد أتت أمامي لأن قلب الإنسان شرير منذ حداثته .
وايضاً الملائكة لا يصبحوا في ذلك اليوم شهود لأنهم أرواح خادمة تخدم العتيدين أن يرثوا الملكوت ( إي بني البشر ) فلن يتدخل الملائكة ليس لهم أن يتكلموا لأنهم يعوا تماماً أن الله يعرف كل شئ ولا يحتاج لشهود فكيف يرفع تلميذ رأسه بعلومة أمام معلمة الذي يعرف كل شئ وليس خفي ولا مستتر أمامه .
ولكن لماذا هؤلاء الثلاثة ( الآب والإبن والروح القدس ) لأنهم ثلاثة شخصيات لله وهم ذات واحد كما شرحت بعاليه وهم الله وعليه فهذا الذي من حقه ان يحكم ويتكلم في هذا المحضر لأنه هو الحاكم وهو ذاته الذي يري ورأي وسمع كل ما صدر من البشر
وفي ذات الوقت عادل لن يضيف إلي شهادته حرفاً ضد أو لصالح البشر بل بالحق سيتكلم كما هي طبيعه الله العادلة
ولكن لماذا يشهدون .
أيضاً لأنهم هم نفسهم الله الذي قاد البشر في الحياة فكان الروح القدس هو من أرشد الناس إلي الصلاح وترك البشر إرشاده ومشوا في طريق الشر
ولذا كان من حق المعلم أن يمتحن الطالب الذي علمه ومن حقه أن يدين الطالب الذي لم يصغي إليه . فيشهد عليه أنه غير صالح ويحكم عليه
ولأن الله الآب هو أصل الإنسان ونفس الإنسان ترشده بإستمرار من داخله بالرجوع لله والتمثل بصفات الله الصالحة لأن الله الآب خلق الإنسان علي صورته ومثاله
ولكن الإنسان شوه صورة الله في وصار علي عكس صلاح الله وعليه أيضاً
كان من حق الله الآب أن يشهد علي الإنسان ويحكم عليه .
ولأن الله الإبن ( يسوع المسيح ) هو من جاء بنفسه إلي الأرض وعلم بفمه الطاهر من لدن الله بالصلاح وعلمنا طريق الحياة ولكننا نحن البشر تركنا طريق الصلاح الذي علمنا الإبن ( المسيح ) إياه ومشينا في طريق الشر طريق الشيطان ذاك ضد المسيح
وعليه أصبح من حق الإبن ( المسيح ) أن يشهد علينا ويحكم علينا .
ثم قال المسيح هؤلاء الثلاثة هم واحد . مؤكداّ مفهوم الوحدانية
فلا تترك هذا الشرح وهذه التعاليم المسيحيية والتي نادي بها المسيح والرسل والأباء المسيحيين وتكتفي بقولك أن المسيحيين يعبدونثلاثة آلهه ....
وإلي هنا يكفي وسأتكلم عن الباقي في وقت لاحق
وأخيراً وليس أخر فسلام رب السلام المحبة رب الكل إله الكل لكل من يبغي المحبة والسلام
ضحَكَ اللهُ سِنكم شيخَنا البَتَّــار............
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف البتار
إن كنت لا تقبل دليل من مصدر مسيحي معتمد من الكنائس مكتوب أو مسموع أو مقطع فيديو يحتوي بالصوت والصورة لقساوسة ورهبان تتكلم بالدليل والبرهان .... طيب الدليل عوزه إيه "مرسوم" أم "مطبوخ بالبهارات" (!)
شيء مضحك جدا
شرطك يؤكد بأنك لا تريد دليل من الأصل لأن الدليل والبرهان يأتي إما مكتوب من الكتاب المقدس أو كتب رجال الكهنوت .. أو مسموع على لسان قساوسة ورهبان معتمدين
هوا في نوع ثالث ؟
تحب أخطف لك قسيس من كنيسة وأحطه في شوال وأجيبه لحد عندك يؤكد كلامي ومصادري ..... وحتى لو حصل هذا ، فهو سيقدم لكل الدليل على لسانه وأنت لا تريد أدلة مسموعة .
ولو جبت لك دليل من الكتاب المقدس فأنت لن تقبله لأنك ترفض دليل مكتوب .
مش ناقص غير "مرسوم" أو "مطبوخ بالبهارات"
يتبع
أضحَكَ اللهُ سِنكم شيخَنا البَتَّــار ......
تنبيه : |
 تسجيل مُتابَعــة:- للتَعَلُّـم فَقط |
:etoileverte::98-::etoileverte: