جزانا و إياكم أخى الحبيب طارق
أما عن دحرجة اليهود للحجر فهو ما أميل إليه
أما أن القصة ملفقة فربما و لكن ليس لدينا قرائن تؤيد تلك الفرضية
و أحب أن نتقيد بنصوص الكتاب المقدسة بقدر المستطاع و إن كانت محرفة حتى يصبح الموضوع صالحا لدعوة النصارى و لا نقدم افتراضا إلا و له قرائن قوية تؤيده
و عن زيارة النساء للقبر فربما ظنوا أنه مات فى بداية الأمر و لما رأوه عند القبر أخبرهم بالحقيقة و هو ما أميل إليه
لكن ايضا المصلوب هو من فدى المسيح بل اكثرهم ايمانااقتباس:
فإن كان معظمنا اتفق أنه شبه لليهود والرومان دون أن يشبه للمؤمنين
فيقيناً أنه أيا من المؤمنين لم يذهب للقبر بعد دفن المصلوب , لأنه يعلم أن المصلوب شبيه للمسيح وليس المسيح
لكن لماذا اخذت النساء حنوطا واطيابا .... الا وهم يعرفون ان الحجر سيرفع بواسطة اخرين !!
ماذا نعرف عن يوسف صاحب الحديقة والقبر ؟!!
لو تلاحظون تركوا الحنوط والاكفان القديمة بالقبر ؟! وكانت النساء معها اكفان جديدة واطياب !!!
وتلاحظون اول جملة قالتها المجدلية للمسيح وهي تحسبه بستاني قالت له ..."اين وضعتموه و أنا اخذه "
الامور معقدة لكن ارجو ان تكون لدينا خيوط توصلنا لشئ
بالمناسبة ..... هل من احد لديه خريطة يبين لنا مكان عمواس ؟
فالمسيح المفترض سار في هذا الطريق مع تلميذي عمواس فيبين لنا اين كان مختفي خلال اليومين على الاقل !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتى لكم إخوتى الكرام ..سعد... ومجاهد... وطارق ...وعبد الرحمن ...وأسد الجهاد وجميع إخوة المنتدى الأفاضل
أما عن دحرجة الحجر :
فأظن أولا وحسب ما سرد من أحداث أن الشبه أُلقى بإذن الله على خائن للمسيح ودعوته ولعل فى لفظ القرآن (شُبه لهم ) أن الفاعل للتشبيه هنا هو الله ..فإلقاء الشبه جاء رغما عن المشبه :
وعليه فبعض المؤمنين بالمسيح صدقوا صلبه وقتله لشدة الشبه ....وطالما أن المسيح قد قال لهم أنه لن يموت إلى إنقضاء العالم وأنه لن يمر هذا الجيل إلا ويرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء !!!!......خرج بعضهم على تعاليم يسوع معتقدين أنه كان نبيا كاذبا..... وخصوصا هذا ما كان تروج له اليهود ولم يؤمنوا به أصلا ....وأيضا ظنوا أن الآيات التى فعلها إنما فعلها بطريقة السحر وعليه:
أن التلاميذ الذين أحبوا المسيح وفى نفس الوقت لم يخافوا الله .ذهبوا ليلا ودحرجوا الحجر وسرقوا جثة المصلوب وخبأوها وأشاعوا أن يسوع قد قام ..فحدث بسبب هذا اضطراب وفتنة وتتبع لأتباع يسوع ..وقتل من جرائها إسطفانوس أحد الحواريين :
وهذا الذى حدث كان إجتهاد خاطئ منهم كان الهدف منه عدم تكذيب المسيح وعدم تكذيب دعوته .....إلا أنه فى نفس الوقت جحد لنعمة الله عليه بعدم تمكين أعدائه منه ...وكان من نتيجته أيضا تصديق الصلب فى حق عيسى ...وتأسيس ما يسمى بعقيدة الفداء .....!!!!
امادو
أشار إلى مكان عمواس أ شريف حمدى فى أحد مواضيعه عن مخطوطات إنجيل لوقا
على الأرجح كان المسيح خلال اليومين مختفيا فى أورشليم بهيئة أخرى و التى رأوه بها بجوار القبر
و الدليل على عدم خروجه من أورشليم أنهم رأوه بجوار القبر
أخى مجاهد أوجه لك السؤال التالى
هل تظن أن نبيا كريما مثل السيد المسيح :salla: يقبل أن يموت أحد أتباعه المخلصين مكانه لينجو هو و خاصة أنه كان قد أتم رسالته و لم يبق له إلا أيام للصعود إلى السماء؟
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أخانا الكريم
وجهة نظر تستحق المناقشة
و أتفق معك أن من صلب على الأرجح خائن و الله أعلم
و أتفق معك أن بعض المؤمنين ظنوا فى أول الأمر أنه قتل حتى رأوه مرة أخرى
و لكن كيف سرق المؤمنون الجثة بينما كانت هناك حراسة موضوعة على القبر طبقا لرواية متى؟
و لم لا يكون اليهود هم من أخرجوا الجثة و اكتشفوا أنها ليست جثة المسيح فاستيقنت أنفسهم أنه نبي حماه الله من كيدهم بمعجزة و لكنهم جحدوا نبوته و كفروا؟
و طبقا للفرضية السابقة
يكون الجميع قد علموا أن المسيح نجا
أتباعه حين رأوه بعد حادثة الصلب
و اليهود حين اكتشفوا أن الجثة ليست جثته
الكل علم بمعجزة التشبيه فيزداد المؤمنون إيمانا و يزداد الجاحدون كفرا و عنادا
أليس الأفضل أن يعلم الله الجميع بمعجزة التشبيه بدلا من أن تكون معجزة حدثت دون أن يشعر بها أحد؟
تدل الجملة على أنها أول ما رأت القبر خاليا علمت أن هناك من أخذ جثة المصلوب و هو ما أعتقده و الله أعلم
يوسف هو أحد أتباع المسيح و هو من تولى دفن المصلوب فى بستانه
و بالطبع من الممكن أن يكون هو من أخرج الجثة ليتحقق من هوية المصلوب
و لكنى أرجح و الله أعلم أن كهنة اليهود هم من أخرج الجثة و أنهم علموا أنهم لم يصلبوا المسيح و رأوا المعجزة و جحدوا بها و استيقنتها قلوبهم
غلبتنى بحجتك أخى سعد
و إن كان فى رأيي الشخصى فقط أن الأوقع أن الله يعاقب الخائن على خيانته و ربما يكون موته على الصليب هنا كفارة له ...تلك هى قمة العدالة الإلهية
و بالنسبة لقصة سيدنا على :radia-icon: فى ليلة الهجرة فتقول بعض الروايات أن النبي :salla: طمأنه أنه لن يصاب بشئ و قد أنجاه الله تعالى من أيدى المشركين
و الله أعلم
كما أفضل أن نحاول الالتزام بالنص الإنجيلى فيما لا يخالف القرآن بالطبع بقدر المستطاع حتى يكون لكلامنا حجة أقوى على النصارى
ليس بالضرورة أن يكون خائناً (لا تتأثروا كثيراً بالرواية الكتابية) المهم أنه مجرم و يستحق العقاب أيا كان جرمه
المهم أن يكون مستوجب الحد , والحد هو أن يصلب
إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
المائدة
أراك تعود لباراباس
لم لا تطرح وجهة نظرك هنا للمناقشة؟
لاحظ أن يهوذا مات فى وقت الصلب طبقا للإنجيل و تناقضت الأناجيل فى مصيره
و هى قرينة قوية جدا على أنه المصلوب الحقيقى
قد يكون طبعاً كل الاحتمالات واردة
إنما الشبهات حول باراباس لا مثيل لها , شيئ لا يمكن تفويته بسهولة
ما احتمال ان يقبض على شخصين بنفس الاسم وبنفس الكنية وفي نفس البلد وفي نفس الوقت وتكون محاكمتهما في يوم واحد وبنفس التهمة ؟؟؟
لا يمكن لعقلي البسيط ألا يتخيل أن "اللخبطة" حدثت في هذا المشهد
ممكن تطرح وجهة نظرك بتفصيل أكثر لوسمحت
قلنا أن بيلاطس كل عيد فصح (ساعات قبل صلب المسيح) يعتق لليهود مجرماً محبوساً (مثلما يفرج رؤساء الدول عن بعض المساجين في العيد حتى الآن)
اخرج بيلاطس المسجونين الذين كانوا لديه وهما :
1- يسوع بن الرب
2- باراباس
وباراباس اسمه
يشوا بارا با = يسوع بن الآب = يسوع بن الرب
أي أن كان لدى بيلاطس مسجونين
أحدهما اسمه يسوع ابن الرب والأخر اسمه يسوع ابن الرب
فأطلق بيلاطس يسوع بن الرب وقام بصلب يسوع بن الرب
فمن هو المصلوب ومن هو المطلوق ؟؟؟
ماذا تريدون لخبطة أكثر من هذه لتتيقنوا انه ان كان شبه لهم , فقد شبه لهم في هذه اللحظة فيمن اطلقوا سراحه ومن صلبوه
وخاصة بعدما اثبتنا أنه أيا من الحاضرين كان يعلم شكل وهيئة المسيح بن مريم
طبعا احتمال ضعيف جدا أن يكون المسجون الأخر له نفس اسم المسيح , لذا فأنا أفترض أن له أي اسم أخر لا يهم اطلاقاً اسمه الحقيقي , فليكن اسمه شمعون بن سمعان
انما الثابت ان المطلوق اسمه باراباس (يسوع ابن الرب)
اذا قطعا المصلوب هو شمعون بن سمعان
هذا هو الشبيه وهذه ببساطة كيف شبه لهم
فعلا أحييك أخى سعد :p012:
احتمال وارد بالفعل و ليس هناك ما يجعلنى أعترض عليه
فلدينا الآن احتمالان لا بأس بهما باراباس أو يهوذا
اخواني اريد ان استفسر عن امر مهم وهو هل صرح المسيح بقضية صلبه في الاناجيل ام اكتفى بالتلميح واكيد ان امر الصلب الدي جاء على صفة ضمير الغائب لم يكن اعتباطيا
ان بن الانسان سوف يصلب ’ويقتل
بل لحكمة :p017:مفادها ان...................
ما المقصود با بن الانسان هنا هل هو يهوذا ام باراباس :p016:
عندي تعليق هنا
نحن لا نوقن بصحة روايات الكتاب المحرف
يعني قد لا يكون هناك حواري إسمه يهوذا أصلا ... ولو وجد فقد يكون ليس بخائن ... ولاحظوا أن الله عز وجل قد زكى الحواريين ... إسم يهوذا على ما أعتقد لم يذكر في السنة الصحيحة ... بل ما ورد في روايات بن عباس أثبت وأصدق وأقرب - في رأيي - للحدوث ... وهو كون الشبيه صحابي - أو حواري - من حواريي المسيح قبل أن يصلب بدلا منه ويكون رفيقه في الجنة ... وفي هذه الحالة لن تسبب معرفة القوم لهيئة المسيح من عدمها مشكلة مطلقا ... لأن التشبيه هنا سيكون معجزة ربانية ... ولاحظوا أن الله عز وجل قد قال (شُبِّهَ لهم) بصيغة المبالغة مبنية للمجهول لتفيد إتقان التشبيه لدرجة أن السيدة مريم عليها السلام نفسها لو رأت الحواري لما فرقت بينه وبين المسيح عليه السلام
جزاكم الله خيرا جميعكم على هذا التجمع في ميدان الحق من أجل تحليل ومناقشة واستخراج ألغاز الاناجيل والتأكيد على تأكيد القرآن الكريم بأن المسيح لم يقتل ولم يصلب ....
ولكن لي كلمات بخصوص موضوع انكار بطرس ولغز الاناجيل المحتمل حله بهذه الجزئية ....
الحقيقة أنني كنت بالامس أقرأ ضمن موضوع الشبيه ما يمكن أن اجمعه من ألغاز تستحق الوقوف عليها .... فوجدت ما يلي متسائلا :
لماذا أنبأ المسيح بطرس أنه سينكره ولماذا أنكر بطرس المسيح في مرحلة ما ؟
أقول مستعينا بالله الواحد القدوس :
اذا كان بطرس سيشهد للمسيح ويشهد للحق فانني لو كنت مكانه سأقول :
نعم .... أنا تلميذ المسيح الحق ... ولكني لا أعرف هذا الرجل الذي قبضتم عليه لتحاكموه .
هذه الشهادة الحق .
ولكن كيف اعتبر المسيح أن بطرس أنكره ؟
وكيف شهد بطرس بأن ذلك الرجل المقبوض عليه ليس هو المسيح ولا يعرفه ؟
اني أميل الى أن المسيح قد أخبر التلاميذ ومنهم بطرس بما سيحصل ....
ولسنا بصدد أن نناقش احتمال بطء فهم بطرس أو عدم فهمه ....
ربما أذهلته المعجزة فكان كمن يهذي .....
ولكنه صدق حين قال : أنا لا أعرف هذا الرجل .
وكان كلما قيل له أنه تلميذ لهذا الذي هو يسوع الناصري ....
لم يشهد أنه ( نعم ) هو تلميذ المسيح ولكنه لا يعرف هذا الرجل ليكون تلميذا له حسب الادعاء ...
ولكن بطرس أنكر المسيح ....
فهو لم يقل أنا تلميذ المسيح .... ولكني لست تلميذ هذا الرجل لتلصقوني به .... لأني لا أعرفه أو أن هذا الرجل ليس هو المسيح ....
فقط اكتفي بقول ليس فيه شهادة انه تلميذ المسيح بأن يشهد للمسيح الحق بينما يشهد بنفس الوقت أن هذا الذي تظنونه أنه المسيح ليس هو المسيح ....
لذا فشهادة بطرس ناقصة .....
وربما ما أراده المسيح من بطرس شهادة كاملة ....
وهي أن يشهد للمسيح الحق وأنه تلميذه .... الى جانب اجابته من هول المعجزة أن المقبوض عليه ليس هو المسيح ....
ولأن ذلك لابد أن يتم فان بطرس أنكر حتى الشهادة أنه تلميذ المسيح ....
ولكنه كان صادقا حين قال أنه لا يعرف الرجل المقبوض عليه ....
واني أؤكد لكم بأن بطرس لم يكن ينكر المسيح على سبيل خوفه أن يصيبه سوء ....
والدليل عندي .... أن يوحنا وهو تلميذ معروف مثل بطرس قد وقف لا مباليا أمام الصليب .....
وتدعي الاناجيل أن حديثا مباشرا وقريبا قد تم بين يسوع ويوحنا ....
مما يؤكد لنا أن فكرة الخوف المزعومة ليست صحيحة ..... وليس صحيح أن التلاميذ بعد الصلب أغلقوا الأبواب خوفا من اليهود بينما يوحنا وقف وجها لوجه أمام المصلوب يأخذ وصاياه !
اذن بطرس .... لم يقل خائفا أنه لا يعرف الرجل ....
ولكنه قالها لأنه تأكد أن المقبوض عليه ليس هو المسيح ....
ولكن المسيح كان ربما ينتظر من بطرس شهادة كاملة وجريئة بقول بطرس للجموع :
نعم .... أنا تلميذ المسيح الحق لكنني لا أعرف هذا الذي تقولون عنه أنه المسيح .....
وبأمكانكم مراجعة أقوال بطرس بالانكار لتعرفوا ما أرمي له بحل هذا اللغز ......
تجدون ....
أنه حين قيل له أنك تلميذ المسيح .... أنكر .... ربما على سبيل فهمه لما يقصده السائلون بأنهم يريدونه أن يعترف بأن المقبوض عليه هو المسيح .... فأنكر كل الأمر دون الشهادة بأنه تلميذ للمسيح الحق الذي نجى وكان جل تركيزه بانكار صلته بالرجل الذي قبضوا عليه فأنكر كل الأمر ولم يفرق لهم بين صلته بالمسيح الحق وبين صلته بذلك الرجل الذي ظنوه المسيح .
ربما لهول المفاجأة مما يحدث ....
هذا هو ما أرجحه لتفسير لغز هام كهذا .....
وأطيب التمنيات لكم من أخيكم نجم ثاقب .
راجعوا ما يخص الاحتمال الذي ذكرته لكم بمشاركتي السابقة ضمن نصوص الاناجيل ....
نقرأ من انجيل متى :
26: 69 اما بطرس فكان جالسا خارجا في الدار فجاءت اليه جارية قائلة و انت كنت مع يسوع الجليلي
26: 70 فانكر قدام الجميع قائلا لست ادري ما تقولين
26: 71 ثم اذ خرج الى الدهليز راته اخرى فقالت للذين هناك و هذا كان مع يسوع الناصري
26: 72 فانكر ايضا بقسم اني لست اعرف الرجل
26: 73 و بعد قليل جاء القيام و قالوا لبطرس حقا انت ايضا منهم فان لغتك تظهرك
26: 74 فابتدا حينئذ يلعن و يحلف اني لا اعرف الرجل .
ومن انجيل مرقس :
14: 66 و بينما كان بطرس في الدار اسفل جاءت احدى جواري رئيس الكهنة
14: 67 فلما رات بطرس يستدفئ نظرت اليه و قالت و انت كنت مع يسوع الناصري
14: 68 فانكر قائلا لست ادري و لا افهم ما تقولين و خرج خارجا الى الدهليز فصاح الديك
14: 69 فراته الجارية ايضا و ابتدات تقول للحاضرين ان هذا منهم
14: 70 فانكر ايضا و بعد قليل ايضا قال الحاضرون لبطرس حقا انت منهم لانك جليلي ايضا و لغتك تشبه لغتهم
14: 71 فابتدا يلعن و يحلف اني لا اعرف هذا الرجل الذي تقولون عنه .
وفي انجيل لوقا :
22: 55 و لما اضرموا نارا في وسط الدار و جلسوا معا جلس بطرس بينهم
22: 56 فراته جارية جالسا عند النار فتفرست فيه و قالت و هذا كان معه
22: 57 فانكره قائلا لست اعرفه يا امراة
22: 58 و بعد قليل راه اخر و قال و انت منهم فقال بطرس يا انسان لست انا
22: 59 و لما مضى نحو ساعة واحدة اكد اخر قائلا بالحق ان هذا ايضا كان معه لانه جليلي ايضا
22: 60 فقال بطرس يا انسان لست اعرف ما تقول و في الحال بينما هو يتكلم صاح الديك .
وفي انجيل يوحنا :
18: 16 و اما بطرس فكان واقفا عند الباب خارجا فخرج التلميذ الاخر الذي كان معروفا عند رئيس الكهنة و كلم البوابة فادخل بطرس
18: 17 فقالت الجارية البوابة لبطرس الست انت ايضا من تلاميذ هذا الانسان قال ذاك لست انا
18: 18 و كان العبيد و الخدام واقفين و هم قد اضرموا جمرا لانه كان برد و كانوا يصطلون و كان بطرس واقفا معهم يصطلي .
وتأملوا هذا الحوار أيضا من انجيل يوحنا :
13: 37 قال له بطرس يا سيد لماذا لا اقدر ان اتبعك الان اني اضع نفسي عنك
13: 38 اجابه يسوع اتضع نفسك عني الحق الحق اقول لك لا يصيح الديك حتى تنكرني ثلاث مرات .
تأملوا ما قاله بطرس : أضع نفسي عنك !
قد يكون محتملا من هذا الحوار....
أن التشبيه سيتم لا محالة ....
ولكن المناقشة كانت : من الذي سيكون البديل ( الشبيه ) .
لأن بطرس لو كان يعتبر المسيح الها كما هو ضلال النصارى فلا يمكن أن يناقش بطرس أمر فيه موت الاله ..... فانهم يظنون ان المسيح باقي معهم للأبد وأن الاله لا يمكن أن يموت الى جانب أنهم لم يكونوا يفهموا بعد خطة الفداء كما تقول تفاسير النصارى .... أليس كذلك ؟
لكن الاحتمال أرجح أن يكون المسيح قد كشف لهم أنه سيكون هناك بديل وربما تسابق الجميع ليثبت حبه وولاءه لرسول الاله الذي ستجتمع عليه مؤامرة الأشرار .
لذا فان بطرس محتمل انه قد تقدم للمسيح ليعلن استعداده ليكون ذلك الشبيه .
هذا ما يوحي به لغز الانجيل لترجيح احتمال أكثر من غيره وخاصة ما يخص ايمان النصارى الحالي الضال .... لانه لا يتناسب مع واقع الموقف والحوار بين بطرس ومعلمه .
وايضا لدعاء المسيح لله بأن يمجده بما هو مكتوب عنه بالحماية ....
وأيضا صلاته مع اقتراب اتمام الله للمعجزة ....
دليل على أن المسيح كان ينتظر مجد الله الموعود .....
فلو كان الها فان المجد لا يمكن أن يطلبه اله لأنه عنده بالأصل ....
اقرأوا من انجيل يوحنا ما أعنيه :
17: 3 و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي ارسلته
17: 4 انا مجدتك على الارض العمل الذي اعطيتني لاعمل قد اكملته
17: 5 و الان مجدني انت ايها الاب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم
17: 6 انا اظهرت اسمك للناس الذين اعطيتني من العالم كانوا لك و اعطيتهم لي و قد حفظوا كلامك
17: 7 و الان علموا ان كل ما اعطيتني هو من عندك .
لاحظوا أنه يشهدهم أنه مجرد رسول ....
وأن يشهد الله أن المطلوب منه قد فعله باتمام الرسالة ....
لكنه يطلب من الله ما هو سيكون من الله وهي معجزة الحماية ....
أو كما يقال بالعامية : ( عملنا اللي علينا والباقي على الله جل وعلا ) .
راجعوا الكلمات من النص .... تدل على رجاء المسيح بوعد الله عما كان مكتوبا منذ الأزل قبل أن يكون الخلق .
أى التي هي مكتوبة قبل أن يكون المسيح وقبل أن يكون العالم ....
كما أن المسيح لو كان الها ما كان طلب المجد ....
ان المجد هو الحماية من البصق والضرب واللطم والاهانة والصلب ....
ولهذا جاء من أكد ذلك المجد .... وهو الرسول الخاتم بعد المسيح الذي ظنه النصارى انه الروح القدس !
ليأكدوا ألوهية المسيح كذبا وافتراءا على الحق الذي أعلنه الله وكتبه .
فلو كان اله لم يطلب امرا من المفروض انه لا يفارق الاله .
لكن المسيح لم يكن اله ....
بل ينتظر وعد الله ويصلي من اجل أن يحميه الله في ذلك الموقف العصيب الذي تضطرب له النفس البشرية لأنه في حالة انتظار ورجاء .....
لا سيما انه يشهد الله بأدب على أنه قد أتم عمله الذي أرسله الله لأجله ....
أليس كذلك ؟؟؟؟؟