عرض للطباعة
اخي الفاضل
قبل كل شئ
الكتاب المقدس نفسه يشهد بالثالوث المقدس ومنه اليهود يؤمنون
والمثله على ذلك كثيره جدا
اما ان كان طلبك هل ذكر اليهود في تفاسيرهم مثل التلمود والمشنا والمدراش والزوهار ... فكل شئ له مثل
في تعليق (المدراش) على سفر التكوين أدرك قوة الدلالة في هذه الفقرة، فجاء التعليق كما يلي :
الحاخام صموئيل بار هانمان نقلا عن الحاخام جوناثان قال: عندما كان يكتب موسى التوراة ، كان يكتب جزءا منه يوميا، وعندما وصل الى الفقرة التي تقول (وقال الوهيم نعمل الانسان في صورتنا على شبهنا) قال موسى: "يا سيد الكون، لماذا تعطي الفرصة لهذه الطائفة التي تؤمن بالله الواحد بالثالوث ان يجدوا حجتهم"، فاجاب الله على موسى ، "عليك انت الكتابة ، ومن يريد ان يخطيء فليخطيء" .
كاتب (الزوهار) ادرك (التعددية) في التتراجراماتون
ومعناه الحروف الاربع لاسم يهوه יהוָה) وكتب :
تعال وانظر سر كلمة - يهوه- هناك ثلاث درجات، كل واحد مستقل بذاته، ومع ذلك فهو واحد، وهو واحد لايمكن فصل احدهم عن الآخر، الواحد القدوس قديم الايام، كشف عن ذاته بثلاث رؤساء ومع هذا فهم متوحدون في واحد، لان الاضواء الاخرى المنبثقة عنه واضحة في الثالوث، ولكن كيف يجتمع الثلاث اسماء في واحد؟، هل هم واحد فعلا لاننا ندعوهم واحد ، كيف للثالوث ان يكون واحد، الاجابة تعلن بالروح القدس
ويذكر الزوهار أيضا
قلنا في العديد من الاماكن ان هذه شكل يومي للصلاه هو واحد من هؤلاء الاعداد المتعلقة بالوحدانية التي تم تعليمها في الكتاب في تثنية 6: 4 فنقراء اولا يهوه وبعدها الوهينو الي الهنا ثم مره اخره يهوه والذي يجعل الوحده معا واحده ولكن كيف يمكن لثلاث اسماء ( ثلاثه كائنين ) يكون واحد ؟ هل هم بالحقيقه واحد لاننا ندعوهم واحد ؟ كيف ثلاثة يمكن ان يكون واحد يعرف فقط من خلال اعلان الروح الثدس وبالحقيقة بعين مغلقة. وهذا ايضا سر الصوت . فالصوت يسوع واحد رغم انه مكون من ثلاث اقانيم . نار ورياح وماء والثلاثه واحد كما اعلن من خلال سر الصوت. وهذا في تثنية 6: 4 يهوه الهنا يهوه واحد ولكن واحد وحدانية من ثلاث اقانيم قائمين وهم واحد. وهذا ما يدل عليه الصوت الذي الصوت الذي يستخدمه شخص في قراءة الكلمات ..... لان كل الثلاثه يهوه ايلوهيم يهوه يقراؤا بصوت واحد وهذا يدل علي الثالوث Zohar. Vol 1. Soncino Press edition.
وايضا
المبدأ الرابع ان تعرف ان الرب هو الله كما نقراء " فاعلم اليوم و ردد في قلبك ان الرب هو الاله في السماء من فوق و على الارض من اسفل ليس سواه " تثنية 4: 39 وتحديدا بالاسم اتحاد اسم ايلوهيم الله مع اسم يهوه الرب في ادراك انهم يكونوا وحده لا تتجزاء
في تفسير خروج 19
في خروج 19 يبدا بكلمة في الشهر الثالث وهذا يفسر كلمات امثال 22: 20 " الم اكتب لك امورا شريفة من جهة مؤامرة و معرفة "
ويقول راباي يشوع بن نحاميا هذه هي التوراه وحروفها ثلاثة اضعاف الف بيت وجميل وكل شيئ ثالوث
والتوراه ثالوثية فهي مكونة من التوراه والانبياء والكتب
المشنه ( التعليم التلمودي ) ثالوث ايضا مكون من تلمود ( تعاليم ) هالاخوت ( القوانين اليومية اليهودية ) والهجادوت ( الاجزاء التاريخية )
الوسيط مكون من ثالوث مريم وموسي وهارون. الصلاوات ثالوث صلوات الصباح وبعد الظهر والمساء
اسرائيل ثالوث مكون من كهنة ولاويين واسرائيليين
اسم موسي في العبري مكون من ثلاث حروف
ومن بذور البطاركة وهم ثالوث ابراهيم واسحاق ويعقوب
في الشهر الثالث وهو سيفان بعد نيسان وايار علي جبل سين وهو حروفه ثلاثه كما هو مكتوب " وهم استراحوا في برية سين " مدراش تنومه لخروج 19.
راباي شمعون بن جوكاي في نهاية القرن الاول الميلادي
تعالي وانظر سر كلمة يهوه هناك ثلاث خطوات كل منهم كائن بذاته ومع ذلك هم واحد وهكذا وحدانية هو واحد لا يمكن ان ينفصل من الاخر.
واشار في عدد اخر ان هذه الخطوات الثلاثة اعلنت في ايلوهيم ( الله ) والثلاثة الاقانيم الكائنة او الثلاث اشخاص الالهية متحدين في واحد.
في كتاب اخر مكتوب بالراباي شمعون يعرف باسم مقترحات زوهار يسجل سر الشكينه مجد الله في هذه الكلمات.
الشكينة السامي يفهم الثلاث السيفيروث العليين فيه ( الله ) قال في مزمور 62: 11 " مرة واحدة تكلم الرب و هاتين الاثنتين سمعت ان العزة لله " واحد واثنين يعني الثالوث سيفيروث متسامي الذي فيه قال مره ومره ومره والثلاثه متحدين في الواحدوهذا هو السر
تعليق الرابي سيمون بن جوشيا على الزوهار
هناك رجل كامل الذي هو ملاك. هذا الملاك هو الميتاترون حافظ اسرائيل : هو رجل في صورة القدوس هو المبارك الذي هو انبثاق منه : وهو يهوه : وله لا يمكن ان يقال انه مخلوق او مشكل او مصنوع : ولكن هو انبثاق من الله وهذا يتفق تماما مع الذي كتب في ارميا 23: 5-6 " 5 ها ايام تاتي يقول الرب و اقيم لداود غصن بر فيملك ملك و ينجح و يجري حقا و عدلا في الارض
6 في ايامه يخلص يهوذا و يسكن اسرائيل امنا و هذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب برنا "
طبعا الأخوه المسلمين لا يعرفوا من هو الميتاترون
وايضا الرابي اليعازر هاكلير من سنة 70 م علم عقيدة وجود ثلاث كائنات مميزة تظهر راس الله في تعليقه علي تكوين 1: 1
كتب التالي
عندما خلق الله العالم هو خلق من خلال ثلاث سيفيروث باسماء من خلال سيفير وسافير و فيزافور الذي من خلال ( الكيانات ) قصدوا... الراباي من تعاليم ربي ومعلمي من الذاكره المباركة يفسر سيفير و سافير وسيبيور ليكون مرادف لياه ويهوه وايلوهيم يعني ان يقول بان العالم خلق بهؤلاء الثلاثة اسماء
الراباي بيخاي في تعليقه علي تكوين 1: 1 ص 1 عمود 2 يوضح ام الكلمة ايلوهيم مكون من كلمتين ايل وياه وهو الله والجمع معبر بواسطة حرف يود
الرابي ميناخيم ريكانتي في تعليقه علي التوراه عن سر الثالوث كتب : هذه اسرار التي تعلن فقط للذين يجنون من الحقل المقدس كما هو مكتوب " سر الرب لخائفيه و عهده لتعليمهم " مزمور 25: 14 وفي تثنية 6: 4 كتب بمايختص الثالوث : اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد" هذه العدد هو جزر ايماننا ولهذا موسي سجله بعد الوصايا العشره السبب انه الرب الهنا الرب لانه الكلمة اسمع ليست للسمع ولكن ليجمع معا الوحدانية كما في 1 صموئيل 15: 4 " فاستحضر شاول الشعب" معني يطبق متحدون والوحدانية تتحد معا والواحد في الاخر بدون نهاية وهم كيان الله العلي . هو ذكر الاسماء الثلاثة سرية ليشير الثلاثه العلييم اصلا واحد
جوناثان بن اوزيل في ترجوم اورشليم وهو قبل ميلاد المسيح
تكوين 19: 24 " فامطر الرب على سدوم و عمورة كبريتا و نارا من عند الرب من السماء " الترجوم وصف يهوه في هذه العدد بكلمة الرب الذي نشير اليه بالفعل ابن الله.
في خروج 3: 14 " فقال الله لموسى اهيه الذي اهيه و قال هكذا تقول لبني اسرائيل اهيه ارسلني اليكم " وفي الترجوم علي الخروج 3: 14 استخدم نفس العنوان كلمة الرب ليصف الله . في الترجوم الاورشليمي في خروج 3: 14 يقراء كالاتي " فقال كلمة الله لموسي انا هو اكون الذي قال للعالم كائن وكنت وهو الذي في المستقبل سيقول له كائن وسوف يكون. وهو قال هكذا تقول لبني اسرائيل انا الكائن ارسلني ارسلني اليكم:
واشار الراباي موسي بن نخمان اشار لهذه الحقيقة
قيل : ملاك الرب ظهر له في لهيب النار وايلوهيم الله دعاه , كل هذا واحد باسم سواء قال ملاك او ايلوهيم تكلم له من وسط العليقة ... لهذا لا تندهش ان موسي خبأ وجهه امام الملاك لان الملاك المشار اليه هنا هو الملاك المخلص الذي لاجله مكتوب انا اله بيت ايل وهنا انا اله ابيك اله ابراهيم واله اسحاق واله يعقوب وهو نفسه الذي قيل عنه اسمي فيه
ابن المسيح بما انك تستدل باقوال اليهود فما رأيك ......(يحق للمسيحيين الاعتقاد بالثالوث في الله، ولكن جهودهم في بناء هذا على اسس من الكتاب المقدس العبري لابد وان يتواجه مع الحقيقة الساحقة من ان الكتاب المقدس العبري يشهد بدلالات واضحة على وحدانية الله )
الحاخام Rabbi Stanley Greenberg
(الكتاب المقدس العبري يؤكد على إله واحد بلا اي مجال للخطأ، التوحيد، وهو الاعتقاد الراسخ في اله واحد، وهو السمة المميزة للكتاب المقدس العبري، والتأكيد الثابت لليهودية والايمان الذي لا يتزعزع من اليهود)
تزفي سدان
يعتقد أن المصطلحات المسيحية، مثل مصطلح الثالوث أو غيـره، هي مصطلحات غيـر ضرورية وليست جيدة للوسط اليهودي (Harvey 119)
أوري ماركوس من مجموعة حفتصيبه في معالي أدوميم
أنهم يرفضون الثالوث ولن يقبلوا أي لاهوت يضحي بوحدانية الله أو يدعي أن يسوع المسيح هو الله الابن وهكذا ترفض هذه المجموعة عقيدة الثالوث وعقيدة ألوهية المسيح
خلاصة قول اوري ماركوس ان الى المسيحيين مشركين بالله او بالافكار الوثنية (ثلاث آلهة)ولايمكن لواحد ان يؤمن بالثالوث ويكون يهوديا
مارايك يا ابن المسيح بما يعتقده اليهود ايضـــــــــــــــــا ؟؟؟
بالمناسبة بما انك تستدل بكلام اليهود سؤال استفساري
ماذا يقول تلمود اليهود عن المسيح والمسيحيين ومقدساتكم وإنجيلكم ....؟؟؟؟
الحاخام صموئيل بار هانمان نقلا عن الحاخام جوناثان قال: عندما كان يكتب موسى التوراة ، كان يكتب جزءا منه يوميا، وعندما وصل الى الفقرة التي تقول (وقال الوهيم نعمل الانسان في صورتنا على شبهنا) قال موسى: "يا سيد الكون، لماذا تعطي الفرصة لهذه الطائفة التي تؤمن بالله الواحد بالثالوث ان يجدوا حجتهم"، فاجاب الله على موسى ، "عليك انت الكتابة ، ومن يريد ان يخطيء فليخطيء
اقول هذا تدليس للنص :
Rabbi Samuel Bar Hanman in the name of RabbiJonathansaid, that at the time when Moses wrote the Torah, writing a portion of it daily, when he came to this verse which says, "And Elohim said, let us make man in our image after our likeness," Moses said, "Master of the universe, why do you give herewith an excuse to the sectarians (who believe in the Tri-unity of God)." God answered Moses, "You write and whoever wants to err, let him err
لاحظو ان النص يذكر التثليث داخل قوسين على اساس انها تدخل في معنى الطائفيون sectarians و لكن الترجمة العربية النصرانية لا تفعل هذا بل تدخل التثليث من كلام موسى عليه السلام و مع ذلك فان ذلك لا ينفعهم ابدا لان النص يذكر ان موسى عليه السلام يعترض على التثليث :
لماذا تعطي الفرصة لهذه الطائفةوهذا عين الانكار على التثليث ففيه وصف بالخطا
و ماذا كان رد الله عز وجل عليه :
، "عليك انت الكتابة ، ومن يريد ان يخطيء فليخطيء"
و بالنسبة لكتاب الزوهار فهو كتاب منسوب الى رجل من الكابالا (فرقة من اليهود) الفه في القرن الثالث عشر الميلادي في اسبانيا و اسمه موسى دي ليون و مما يدل على هذا و انه ليس بمعتمد عند البهود عدم وجوده في التلمود
قلنا في العديد من الاماكن ان هذه شكل يومي للصلاه هو واحد من هؤلاء الاعداد المتعلقة بالوحدانية التي تم تعليمها في الكتاب في تثنية 6: 4 فنقراء اولا يهوه وبعدها الوهينو الي الهنا ثم مره اخره يهوه والذي يجعل الوحده معا واحده ولكن كيف يمكن لثلاث اسماء ( ثلاثه كائنين ) يكون واحد ؟ هل هم بالحقيقه واحد لاننا ندعوهم واحد ؟ كيف ثلاثة يمكن ان يكون واحد يعرف فقط من خلال اعلان الروح الثدس وبالحقيقة بعين مغلقة. وهذا ايضا سر الصوت . فالصوتيسوعواحد رغم انه مكون من ثلاث اقانيم . نار ورياح وماء والثلاثه واحد كما اعلن من خلال سر الصوت. وهذا في تثنية 6: 4 يهوه الهنا يهوه واحد ولكن واحد وحدانية من ثلاث اقانيم قائمين وهم واحد. وهذا ما يدل عليه الصوت الذي الصوت الذي يستخدمه شخص في قراءة الكلمات ..... لان كل الثلاثه يهوه ايلوهيم يهوه يقراؤا بصوت واحد وهذا يدل علي الثالوث Zohar. Vol 1. Soncino Pressبالنسبة لهذا النص اولا هو يتحدث عن وحدة الاسماء الثلاثة بطريقة فلسفية
ثانيا اقول قد دلست نعم قد دلست و دلس هذا النص النصارى و ادخل فيه اسم يسوع و الاصل لا يوجد فيه اسم يسوع فاما ان تكون انت من دلسه او من نسخت و لصقت منه و هذا الظاهر لان هذا الكلام موجود برمته في مواقع نصرانية و الاصل في النص :
"We have said in many places, that this daily form of prayer is one of those passages concerning the Unity, which is taught in the Scriptures. In Deut. 6:4, we read first h/:hyÒ Yehovah, then, !yhiloa> our God, and again, h/:hyÒ Yehovah, which together make one Unity. But how can three Names [three beings] be one? Are they verily one, because we call them one? How three can be one can only be known through the revelation of the Holy Spirit, and, in fact, with closed eyes. This is also the mystery of the voice. The voice is heard only as one sound, yet it consists of three substances, fire, wind, and water, but all three are one, as indicated through the mystery of the voice. Thus are (Deut. 6:4) ‘Yehovah our-Elohim, Yehovah is one!,’ but One Unity, three Substantive Beings which are One; and this is indicated by the voice which are One; and this is indicated by the voice which a person uses in reading the words, ‘Hear, O Israel,’ thereby comprehending with the understanding the most perfect Unity of Him who is infinite; because all three (Jehovah, Elohim, Jehovah) are read with one voice, which indicates a Trinity
one sound معناها صوت واحد تم تحريف المعنى في الترجمة و اقحام كلمة يسوع فيها اقول تديلس عيييييييييييييييييب
ثالثا :
لان كل الثلاثه يهوه ايلوهيم يهوه يقراؤا بصوت واحد وهذا يدل علي الثالوث
واضح ان التثليث يتعلق بالاسماء لا بيسوع و الكتاب كما ذكرنا مؤلفه من الكابالا من القرن الثالث عشر الميلادي
و باقي ما ذكرت هو من الكابالا اما من الرابي سيمون بن جوشيا او تلامذته
و كما ذكرنا فان فهمهم للثالوث لا يتضمن يسوع بل اسماء الله المذكورة في العهد القديم
عندما خلق الله العالم هو خلق من خلال ثلاث سيفيروث باسماء من خلال سيفير وسافير و فيزافور الذي من خلال ( الكيانات ) قصدوا... الراباي من تعاليم ربي ومعلمي من الذاكره المباركة يفسر سيفير و سافير وسيبيور ليكون مرادف لياه ويهوه وايلوهيم يعني ان يقول بان العالم خلق بهؤلاء الثلاثة اسماء
ثانيا كتاب الزوهار مؤلف من القرن الثالث عشر :
While discoursing with disciples Rabbi Simeon expired, and the "Lamp of Israel" was extinguished. His death and burial were accompanied by many supernatural phenomena. The legend goes on to relate that the secret doctrines of Qabbalism had been in existence since the beginning of the world, but that Rabbi Simeon was the first man permitted to reduce them to writing. Twelve hundred years later the books which he had compiled were discovered and published for the benefit of humanity by Moses de León. The probability is that Moses de León himself compiled the Zohar about A.D. 1305, drawing his material from the unwritten secrets of earlier Jewish mystics." - Manly P. Hall, The Secret Teachings of All Ages
السطر بالاحمر يقول ان المحتمل هو ان موسى دي ليون هو من جمع الزوهار في حوالي سنة 1305 ميلادي اخذا معلوماته من معظم الاسرار الفلسفية اليهودية السابقة الغير مكتوبة
ننتظر ردك الضيف الكريم ابن المسيح
على كلام أخي سفيان
إن كان لايوجد لديك إجابة على أسألته فأخبرنا بذلك
ابن المسيح المحترم
لا شك أنك من خلال هذه الطلاسم تستطيع أن تثبت الثالوث المقدس
وليس بالضرورة أن يكون الكلام مفهوما للجميع فإنه يكفي أن يكون مفهوما للراغبين في اثبات الثالوث
ولقد وضعت بين أيدينا كنز ثمين أريد أن أشكرك عليه
وهناك أيضا ما يثبت عودة الثالوث الى التاناخ العبرية الثالثعين الهر واليشم وجمشت والثلاثة واحد
فعين الهر كناية عن الآب ويشم هو الإبن وجمشت هي روح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد
فهناك الكثير من مثل هذه الإشارات والدلالات على أن الثلوث موجود في التناخ ولا يحتاج إلى فهم
فالكثير من النصوص تتحدث عن البعد الثالث الذي هو الثالوث وكذلك معظم نصوص التناخ لا يفهم منها الا الثالوث ولكن كيف لم يلتفت كتبة العهد القديمإلى هذه الاشارات والادلة الواضحة ؟
وكيف لم يلتفت إلى هذه الحقائق أيضا يسوع الناصري ؟
ألعل يسوع لم يكن يعرف الحاخام صموئيل أو الحاخام جوناثان أو الحاخام بن يامين أو الحاخام عوفاديا أو الحاخام نفتالي أو إبن الحاخام تسفني أو الحاخام أهرون أو الحاخام أفنير أو الحاخام بن يهودا أو الحاخام عكيفا أو الحاخام زفلون
فكل هؤلاء الحاخامات كانوا يعتقدون بالثالوث المقدس قبل ولادة يسوع ابن النجار
فهل لك أن تخبرني يا عزيزي لماذا يتجاهل يسوع جميع الحاخامات والكتب التي كتبوها والتي تثبت وتوضح الثالوث حسب الفكر المسياني أم أن يسوع كان يجهل الفكر المسياني ويجهل القراءة والكتابة ولذلك لم يلتفت إلى تلك الكتب ؟
كيف يتجاهل يسوع وضوح الثالوث في الأسفار السابقة للتوراة ويضرب بالثالوث عرض الحائط حيث قال :
( الرب إلهنا رب واحد )
مع العلم ان يسوع نفسه جميع حياته مثلثة الحلقات
ثلاثين سنة استعدادا للفداء والصلب
وثلاث سنين يخطط فيها للصلب والفداء
وبثلاثين شيكل باعه تلميذه الخائن
وعلى الصليب أكمل ثلاث ساعات ثم مات
وثلاث ايام قضاها في القبر بين الاموات
وفي اليوم الثالث قام من بين الاموات وترك الاكفان وغادر القبر
وفي الساعة الثالثة اكل العشاء السري
وفي الليلة الثالثة صعد جبل الزيتون
حتى الجنود الذين ساقوه كانوا يمشون ثلاثات ثلاثات
وبيلاطس غسل يديه ثلاث مرات
فالثالوث يا اصدقائي ليس بحاجة الى اثبات بل الاثبات بحاجة الى الثالوث
ولولا وجود الثالوث في القران ايضا لما استطاع المسلمون نشر دين الاسلام
ولكنكم تتجاهلون الردود المفحمة التي يقدمها عباقرة الفكر المسياني
والذي يمثل زميلكم ابن المسيح في هذه الايام احد اعظم عباقرة الفكر المسياني المعصرين
فيا ليت يسوع يعود ليلا وتلاميذه من خلفه واحدا يجر الثاني
فيتعلموا من ابن المسيح مسألة لا يحتاجون بعدها ليسوع ثاني
أيها الأعزاء الأمر ليس جديدا ففي سمث والحبشية يقول صاحبه
( لَيْتَكُمْ تَحْتَمِلُونَ غَبَاوَتِي قَلِيلاً! بَلْ أَنْتُمْ مُحْتَمِلِيَّ.)
(ليتكم تحتملوني، ولو أظهرت قليلا من الحماقة. نعم، احتملوني! )
كو2 11 :1 حسب ترجمة الأخبار السارة
يا إبن المسيح هدانى الله وإياك
سأفترض جدلا أن العقيدة المسيانية ( التى لم أسمع عنها إلا منك ) توضح ألقاب الرب المتجسد كما ذكرت أنت
وأمامنا نص واضح وصريح هو يوحنا ( 12 : 44 ) يقول المسيح فيه بمنتهى الوضوح
" أن من يؤمن بى ليس يؤمن بى بل يؤمن بالذى أرسلنى "
فما هو المطلوب منى بالضبط ؟
هل تريد منى أن أصدق العقيدة المسيانية التى توضح ألقاب الرب المتجسد بحسب زعمك وأكذب كلام المسيح الذى
ورد فى يوحنا ( 12 : 44 ) ؟!!!
يسوع يقول لك بصريح العبارة أنه ليس هو الإله المتجسد ( لأن من يؤمن به ليس يؤمن به بل يؤمن بالذى أرسله )
وأنت تكذبه وتصدق العقيدة المسيانية التى توضح ألقاب الرب المتجسد بحسب زعمك وتريد أن تقنعنى بهذا !!!!
قل لى بالله عليك
أى منطق هذا الذى تريد أن تفرضه على ؟؟؟!!!
الرجاء أن تحترم عقلى وعقل المتابع
جوناثان بن اوزيل فيترجوم اورشليموهو قبل ميلاد المسيح
تكوين 19: 24 " فامطر الرب على سدوم و عمورة كبريتا و نارا من عند الرب من السماء " الترجوم وصف يهوه في هذه العدد بكلمة الرب الذي نشير اليه بالفعل ابن الله.
في خروج 3: 14 " فقال الله لموسى اهيه الذي اهيه و قال هكذا تقول لبني اسرائيل اهيه ارسلني اليكم " وفي الترجوم علي الخروج 3: 14 استخدم نفس العنوان كلمة الرب ليصف الله . في الترجوم الاورشليمي في خروج 3: 14 يقراء كالاتي " فقال كلمة الله لموسي انا هو اكون الذي قال للعالم كائن وكنت وهو الذي في المستقبل سيقول له كائن وسوف يكون. وهو قال هكذا تقول لبني اسرائيل انا الكائن ارسلني ارسلني اليكم:
النص الوحيد من كلام الراباي هو :
" فقال كلمة الله لموسي انا هو اكون الذي قال للعالم كائن وكنت وهو الذي في المستقبل سيقول له كائن وسوف يكون. وهو قال هكذا تقول لبني اسرائيل انا الكائن ارسلني ارسلني اليكم
Exodus 3:14 states, "And Elohim said to Moses, ‘I AM WHO I AM; ’ and He said, ‘Thus you shall say to the sons of Israel, "Yehovah has sent me to you."’
نص سفر الخروج و كلام الرابابي عليه :
The Jerusalem Targum on Exodus 3:14 reads as follows: "And the Word of the Lord said unto Moses: I am He who said unto the world, Be! and it was: and who in the future shall say to it, Be! and it shall be. And He said Thus thou shalt say to the Children of Israel: ‘I Am hath sent me unto you
طبعا هنا الكاتب النصراني ترجم I am who I am باهيه و كذلك ترجم يهوه باهيه و هذا تدلييييييييييييييييس عيييييييييييييييييييب
و السبب يتضح فيما يلي
نص كلام الراباي :
الكاتب النصراني ترجم يهوه باهيه حتى يتوافق معنى هذا مع ما يريده
و الحقيقة المرة التي يتفاداها النصارى ان معنى كلمة الرب هنا في سياقها هي يهوه او yehovah اذ ان اليهود محرم عليهم استخدام كلمة يهوه من باب التقديس فلذا كان بعض علماء اليهود في مقولاتهم يبدلون كلمة يهوه بكلمة الرب للاشارة الى الاسم الخاص للرب : يهوه