اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتي
استاذ ادريسى بشكر مجهودك اولا
ثانيا ذكر ايضا فى الكتاب المقدس عن كرويه الارض فقد ذكر فى سفر اشعياء النبى"40: 22 الْجَالِسُ عَلَى كُرَةِ الأَرْضِ وَسُكَّانُهَا كَالْجُنْدُبِ."
هذا العدد محرّف يا أستاذة كاتي .. وسأقول لك لماذا ويمكنك المراجعة والتأكد بنفسك ..
فأولا .. أنت وضعت هذا العدد من ترجمة الفانديك .. لكن الترجمة العربية المشتركة بين الطوائف المسيحية ترجمت نفس العدد كما يلي :
(اشعياء-40-22: هوَ الجالِسُ على قُبَّةِ الأرضِ، وسُكَّانُها تَحتَهُ كالجرادِ، يَبسطُ السَّماواتِ كالسِّتارةِ ويمُدُّها كخيمَةٍ للسَّكنِ).(الترجمة المشتركة بين الطوائف المسيحية)
لاحظي : "قبة الأرض" وليست "كرة الأرض" .. فالمقصود حسب الترجمة المشتركة بين الطوائف المسيحية هو شيئ يوجد فوق الأرض على شكل قبة وليس المقصود الأرض نفسها .. والعبارة التي جاءت بعد ذلك مباشرة تؤكد أن المقصود ليس الأرض نفسها فهي تقول "وسكانها تحته كالجراد" .. فأخبريني بالله عليك يا كاتي إذا كان المقصود هي الأرض نفسها وأنها على شكل كرة فكيف سيكون السكان تحت الجالس عليها ؟!! .. هل كانوا مثلا داخلين في الأرض تحت التراب والصخور وهو جالس فوق رؤوسهم ؟!!
هذه الصورة توضح معنى "قبة الأرض" وأنها لا علاقة لها بشكل الأرض هل هي كروية أم مستوية :
ثانيا .. أنت قلت "
الرب جالس على كرة الارض, بتعبير الكروية بالنص الاصلي" ..
لذا أخبريني بصراحة يا كاتي هل قمت حقا بمراجعة النص الأصلي فوجدتيه يقول كرة الأرض ؟
أظنك نقلت هذ الكلام عن شخص آخر بلا أن تراجعيه .. لأن ترجمة الفانديك العربية التي وضعت حضرتك منها النص هي مترجمة عن نسخة الملك جيمس الإنجليزية (KJV) التي تقول
دائرة وليست كرة :
ISA-40-22: It is he that sitteth upon
the circle of the earth, and the inhabitants thereof are as grasshoppers; that stretcheth out the heavens as a curtain, and spreadeth them out as a tent to dwell in:
وكذلك الأصل العبري يقول دائرة أو حلقة وليست كرة :
ISA-40-22: הַיֹּשֵׁב֙ עַל־
ח֣וּג הָאָ֔רֶץ וְיֹשְׁבֶ֖יהָ כַּחֲגָבִ֑ים הַנֹּוטֶ֤ה כַדֹּק֙ שָׁמַ֔יִם וַיִּמְתָּחֵ֥ם כָּאֹ֖הֶל לָשָֽׁבֶת׃
حسب القاموس العبري كلمة (חוג) تعني دائرة أو حلقة وليست كرة ..
وهذه الصورة توضح الفرق بين الكرة وبين الدائرة أو الحلقة :
ثالثا .. لنفرض جدلا أن كل ترجمات الكتاب المقدس إتفقت على أنها "كرة الأرض" وليس "قبة الأرض" أو "دائرة الأرض" ، وأن ذلك يثبت فعلا أن الأرض كروية الشكل .. لا يوجد مشكلة لدينا .. فهذا لن يؤثر فينا كمسلمين لأننا نعتقد أن الكتاب المقدس لا يزال فيه بعض الحق من كلام الله سبحانه وتعالى رغم كل التحريف الذي أصابه .. ولهذا نحن نستدل به أحيانا بالبشارات التي تبشر بقدوم النبي صلى الله عليه وسلم والتي لا يزال بعضها موجودا رغم كل التحريف الذي أصابه ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتي
"
اما المقصود من تلك الايه
ورَأيتُ بَعدَ ذلِكَ أربعَةَ ملائِكَةٍ واقِفينَ على زَوايا الأرضِ الأربَعِ، يُمسِكونَ رِياحَ الأرضِ الأربَعَ لِئَلاّ تَهُبَ رِيحٌ مِنها على البَرِّ أوِ البَحرِ أوِ الشَّجَرِ. 2ثُمَ رَأيتُ مَلاكًا آخَرَ يَطلُعُ مِنَ المَشرِقِ حامِلاً خَتمَ الله الحَيِّ.
المقصود بالزوايا الاربعه هنا هم النقاط الاربعة الشمال والجنوب والشرق والغرب وهذا ما يؤكده النص بعد رؤيه الملاك الاخر الذى ظهر من المشرق و نرى علاقة الاتجاهات الاربعة التي يحرسها الملائكة الاربعة من الرياح و ما يؤكد هذا الكلام, تفسير الاباء للنص قبل اكتشاف كروية الارض بالوقت الحديث ( بالرغم من وجوده بالكتاب المقدس مسبقا, بقوله ان الرب جالس على كرة الارض, بتعبير الكروية بالنص الاصلي )
يتبع باقى الرد
الرد على هذا من وجهين :
أولا .. بما أنكم تؤمنون أن الكتاب المقدس كله وحي من الله .. فإن وحي إلهكم يفرق جيدا بين الزوايا الأربع وبين جهات الشمال والجنوب والشرق والغرب .. فهو عندما أراد أن يتكلم عن الجهات الجغرافية إستخدم لفظ "الجهات الأربع" .. إقرئي :
( أخبار الأيام الأول 9: 24 فِي الْجِهَاتِ الأَرْبَعِ كَانَ الْبَوَّابُونَ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالشِّمَالِ وَالْجَنُوبِ.)(SVD)
لكنه عندما تكلم على المائدة أو الطاولة فهو استخدم لفظ "الزوايا الأربع" :
(خر-37-10:
وَصَنَعَ الْمَائِدَةَ مِنْ خَشَبِ السَّنْطِ طُولُهَا ذِرَاعَانِ وَعَرْضُهَا ذِرَاعٌ وَارْتِفَاعُهَا ذِرَاعٌ وَنِصْفٌ.
خر-37-11: وَغَشَّاهَا بِذَهَبٍ نَقِيٍّ. وَصَنَعَ لَهَا إِكْلِيلاً مِنْ ذَهَبٍ حَوَالَيْهَا.
خر-37-12: وَصَنَعَ لَهَا حَاجِباً بِعَرْضِ شِبْرٍ حَوَالَيْهَا. وَصَنَعَ لِحَاجِبِهَا إِكْلِيلاً مِنْ ذَهَبٍ حَوَالَيْهَا.
خر-37-13: وَسَبَكَ لَهَا أَرْبَعَ حَلَقَاتٍ مِنْ ذَهَبٍ. وَجَعَلَ الْحَلَقَاتِ عَلَى
الزَّوَايَا الأَرْبَعِ الَّتِي لِقَوَائِمِهَا الأَرْبَعِ.)
(SVD)
وهذه صورة من الموقع الرسمي لكنيسة الأنبا تكلا الأرثوذكسية تصف الزوايا الأربع للمائدة التي تم صنعها :
ثانيا .. الزاوية تعني مكان يتقاطع فيه خطين مستقيمين :