رد مختصر وشامل على الاخ سمير ساهر
سلام الله مع جميعكم
وسوف اخصص هذا الرد للاستاذ سمير
اولا اهلا بيك سمير ساهر
انت شاركت اكثر من مرة في هذا الموضوع وانا لم اره تلك المشاركات كلها واشكرك على متاباعتك لهذا الموضوع
اقتباس
اقتباس:
قضية الصفات التي تتكلم عنها شائكة، والذي أراه:"أنَّه يجب أنْ لا نتحاور بشأنها"، فهذه مسألة يختلف فيها أهل الدين الواحد في كل الأديان، خصوصًا بين فئة تعتمد النقل، وتفهمه فهمًا قشريًا، وفئة تعتمد العقل؛ فتتجاوز التفسير السطحي، وفئة أخرى تصاب بالحيرة وتعلن عجز العقل عن الوصول لحقيقة هذه القضية.
أوَّل خلاف نشب - داخل الأديان - بشأن هذه القضية كان في الحضارة الإسلامية، إبَّان الفيلسوفين الفارابي، وابن سينا، حيث اعتقدا أنَّ الله متقدم على هذا العالم بالذات، ولم يوجد عن إراده، فقضية الإرادة شائكة جدًا، وهي محل خلاف كبير، وهي تحول دون حضور المعلول (العالم) رغم وجود العلة، ولكن أصحاب تقدم الله بالذات على العالم يرفضون هذا، وهذا الرفض يلزم عنه إيجاد هذا العالم بالقدرة، فالقدرة تُوجِب معلولها إذا حضرت، ولكن، وهي حاضرة بشأن الله، ومن هنا يستغني الفيلسوفين المذكورين عن تفسير هذه القضية بالإرادة في هذا السياق تحديدًا.
تعليق
اولا الفيلسوفين الذي ذكرتهما
هم ليس مرجع موثوق لانهم عاجزين
ولكن ان كنت تحب ان تقرأ في هذا الشأن فعليك ان تقرأ
للغزالي في كتاب تهافت الفلاسفة وهو فقط في الاسلام ومع عجزه ايضا عن ادراك بعض الحقائق
وايضا للفلاسفة المسيحيين ان كنت تحب البحث الامين
ومنهم ديكارت..وهيجن.
ومن فلاسفة اليهود موسى ابن ميمون وسوف اعرض لك عن بعضا منهم
اقتباس
اقتباس:
وتذكَّر أنَّ ممارسة القدرة عطَّل ممارسة الإرادة، هذا إنْ كنت تؤمن بأنَّ الله خلق المخلوقان بالقدرة، وليس بالإرادة، ولكن إنْ كنت تؤمن أنَّه خلقه بالإرادة فالأمر مختلف.
كما ترى فنحن إزاء صفة واحدة أدَّت إلى تفاسير متخالفة، وأعتقد أنَّ التخالف بشأن هذه القضية لن ينتهي.
تعليق
اولا لا يوجد اختلاف في هذا لان القدرة هي من خواص الله فحينما يقول للشيء كون فيكون فهذا يدل على ان ارادته هي في قدرته
اقتباس
اقتباس:
المسيحيون يقولون: "أنَّ محبة الله قديمة، وهي تمارس بين الأقانيم الثلاثة منذ القدم".
هل كلامهم هذا يصمد أمام العقل ولو لثانية واحدة؟
بالتأكيد لا، فلو قارنا هذه القضية، بالقضية السابقة المتعلقة بالإرادة والقدرة، لوجدنا اختلافات كثيرة جدًا، منها أنَّ الكلام بشأن القضية السابقة يعتمد على العقل، رغم المصاعب التي يواجهها العقل هناك، أمَّا ما يتعلق بقضية المحبة، فهي تتناقض والعقل، فهم يقولون: أنَّ المحبة تمارس منذ القدم، ثم يقولون: أنَّ الابن منبثق، وانبثاق الابن يعني أنَّ المحبة لم تكن تمارس منذ القدم، وبهذا تسقط هذه المحبة، فهي مجرد فكرة ذهنية، قد ورط نفسه الذي أدخلها إلى الثالوث.
كما ترى فممارسة صفة المحبة؛ يلزم عنها محال، وعدم ممارستها لا يلزم عنها محال.
أعتقد أنَّ جوابي هذا كافٍ.
تعليق
اولا انت قد ادخلت موضوعين في واحد.
الموضوع الاول هو الصفات وهذه الصفات ليس لها علاقة بموضوع المحبة
لان المحبة هي من ذات الله وخصائصه اما الصفات فهي متعددة
وايضا يوجد صفات عن الله غير محدوده ونحن نعرف عنها القليل
واذا ادركت كيفية ممارسة الله لهذه الصفات ما كنت قولت ان العقل يجد صعوبة في هذا
ثانيا انت قولت
اقتباس:
أمَّا ما يتعلق بقضية المحبة، فهي تتناقض والعقل، فهم يقولون: أنَّ المحبة تمارس منذ القدم، ثم يقولون: أنَّ الابن منبثق، وانبثاق الابن يعني أنَّ المحبة لم تكن تمارس منذ القدم، وبهذا تسقط هذه المحبة، فهي مجرد فكرة ذهنية، قد ورط نفسه الذي أدخلها إلى الثالوث.
كما ترى فممارسة صفة المحبة؛
تعليق
لثاني مرة اقول لك ان الابن ليس منبثق من الاب بل الاب والابن والروح القدس هم جور واحد لان الله واحد وهذا الكلام هو كلام كل مسيحي ولا يوجد تعدد كما تقولون او تخترعون بحسب هواكم
اما موضوع المحبة هذه
انت تقول كلام ليس له دليل بشأن انها كانت تمارث بعد الانبثاق فقط!!!!!!!!!!!!!!!
ومن قال لك هذا!!!!
هو افكارك؟!
وقولت لك سابقا انه لا يوجد انبثاق بين الاب والابن بل هم واحد
والمحبة ليست صفة كما تظن بل هي من خواص الله
والتفصيل لكي تفهم هذا المعنى هو قول الكتاب
(الله محبة)
ولم يقول
الله بيحب او يمارس صفة الحب ولكن يقول الله محبه وهذا يستلزم وجود معاني اخرى وهي؟
ان كلمة محبه هي كلمة مطلقة !
بمعنى؟
انه لابد من وجود (محب)(ومحبوب)(ومصدر حب)
هذه الثلاثية
نحن نقول عنها اقانيم او تعينات او خواص لله ولكن الجوهر واحد
وان اردت ان تدرك هذه المعاني
واذا ركزت في معنى هذه الايه لوجدت ما اقوله لك
لان الله من طبيعته انه محبه
واليك هذا الرابط لشرح كلمة الله محبه
http://st-takla.org/Coptic-History/C...ah-Mahaba.html
اقتباس
اقتباس:
السيد جون
أنا لست صبورًا كبقية الإخوة هنا، ثم أنَّني أختلف عن الإخوة في ردودي، فردودهم تعتمد منهج الإلزام، وردودي في الأغلب أعتمد فيها على منهج الاستدلال.
بشأن أنَّك لا تدرك ما أقول، فهذه حقيقة، ولا أشك في هذا، كما أنَّك لا تدرك ردود بقية الإخوة، ولكن أتمنى أنْ تتأنَّي وتفهم ردود الإخوة وردودي، بدلًا من سرعتك هذه التي تحول بينك وبين فهم ما يكتبه الذين يحاورونك.
أضحكتني عبارتك التالية: "أنت تغسل يدك عندما تجد نفسك لا تقدر أنْ تجاوبني".
صدِّقني سيدي الكريم لو فهمتَ مشاركتي السابقة لمَا قلتَ هذا الكلام، وهل هناك إجابة أفضل من أنْ نريك التناقضات التي في الثالوث، وقد أريناك إيَّاها؟!.
سامحني سوف ارى هذه المشاركات وحينما اراها سأرد على جميعكم بأذن الله
وسف اقرأ مشاركاتك السابقة الان وسارد