ماذا يحدث لو كانت حتى بمعنى لكي
كقولي ذهبنا حتى نشتري طعاما = لكي نشتري طعاما
إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا .
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأ شهد أ ن محمداً عبدُه و رسولُه.
((يَاأَيها الذين آ مَنُوا اتقُوا اللهَ حَق تُقَا ته ولاتموتن إلا وأنتم مُسلمُون))
((ياأيها الناسُ ا تقوا الله ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثير اً وَ نساءً واتقوا الله الذى تساءلُونَ به والأ رحام إن الله كان عليكم رقيباً)) .
((يَا أ يها الذين آ منوا اتقوا الله وقولوا قَو لاً سَديداً يُصلح لَكُم أَ عما لكم وَ يَغفر لَكُم ذُ نُو بَكُم وَ مَن يُطع الله وَ رَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزاً عَظيمًا ))
أخرجه البخاري رحمه الله في كتاب بدء الخلق (رقم 3199) عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس : أتدري أين تذهب ؟ قلت الله ورسوله أعلم ؟ قال: فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها، فذلك قوله تعالى: "والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم" .
حتى هنا يمكن أن تكون ظرفية أي تفيد معنى الظرفية للزمان وكأنها كلمة ((لكي)) أي لكي تسجد ولا يتوهم أحد عند استقرار مفهوم ارتباط الكواكب بالشمس والأرض أنها تترك مكانها حتما وضرورة وان كان هذا يمكن حدوثه الا اذا استحال علميا اثباته واثبات استحالته
فنقول بعون الله طالما ان النبي قال انتم أدرى بشئون دنياكم
فإن معنى تذهب حتى وتجري حتى أي يمر الوقت بعد غروبها عن مكة والمدينة وهما على استقامة واحدة وعلى خط طول واحد تقريبا فيحدث لها حالة السجود وبالطبع الكيفية مجهولة ولنا أن نتخيل عدم استطاعة العلم الحديث رصد كل شيء وعجزه عن أن يثبت كل شيء فقد تكون للشمس طبيعة وخصائص فيزيائية لم تكتشف مثل الموجات التي عرفها العلم بعد الجسيمات ومثل الفوتونات التي عرفها العلم بعد الأمواج فهى لها كتلة في حالة الحركة وليس لها كتلة في حالة السكون كذا عرف النظرية النسبية وهى تفترض وجود زمن للراصد وزمن للمصاحب مختلف لأي جسيم يتحرك في الفضاء بل كل شيء في حالة حركة فلا يوجد شيء ثابت بمفهوم العلم الحديث لكي ننسب اليه حالة الحركة التي نراها قلت اللهم الا مكة والأرض والشمس والقمر لأنها منتظمة خاصة القمر لأنه لم نرى شيء دقيق ولا يوجد به خطأ تراكمي مثله مقارنة بالسنة الشمسية التي اختلف فيها تقويم النصارى المسمى بالقبطي في عيد الغطاس الماضي عام 2008 جاء 11 طوبة مخالف بفارق يوم عن 19 يناير ولأنه يجب أن يكون يوم أحد أيضا اختلف الأمر لأول مرة فنشرت الجرائد بالصفحة الأولى خبر تعديل يوم العيد لكي يكون على السنة القبطية لا الميلادية رغم أن العامين شمسين وقد ثبت وجود خطأ يوم كل 3330 سنة في التقويم الميلادي الذي وضع بعد 1500 عام من المسيح في أوربا عن الحسابات الفلكية الدقيقة ،في المقابل نشر كتاب يفيد أن أوائل السنة القمرية تتكرر كل 8 سنوات وصرح الأزهر بنشره وفي الصحيفة التي نشرت الخبر (الجمهورية تقريبا في رمضان الماضي 1429هـجريا) قالت أنه بمثابة بحث علمي واكتشاف مبني على دقة ومصاحب بالأدلة) فالقمر أقرب للأرض وتغيراته تكون أكثر ملاحظة بل السنة القمرية يحدث بها تغير كل 30 سنة فهى مقسمة على صورة 30 عام كل منها بها 19 سنة أيامها 354 يوم و11 سنة أيامها 355 يوم وهذا يتكرر دائما وليس به خطأ بل وفلكيا يعرف ترتيب السنة التي تكون زائدة يوم ومن معادلة سهلة وبسيطة فالسنوات الكبيسة موزعة بانتظام على مدار السنوات الثلاثين
وقد لاحظت أن سورة القمر الوحيدة التي الفارق بين رقمها في المصحف من 114 سورة وعدد آياتها هو واحد رقمها 54 وآياتها 55 وبعدها سورة الرحمن التي ذكرت أن الشمس والقمر بحسبان
وعليه فنقول لإنشتاين لماذا لا تنسب الثبوت للأرض والحركة نسبيا للكون
فهى الوحيدة التي بها حياة ونزل بها الوحي وجاء الكتاب الخاتم بلا تحريف بل ذكر الفواصل بين البحار وذكر الجنين ومراحل خلقه وذكر الأمواج العلوية والأمواج التحتية وغيرها مما جعل الناس تعتنق الإسلام على الفور من معرفتهم بهذا بعد ان ظن الجميع أنه لا تقدم لوحي الهي على حقيقة علمية وأكد زغلول النجار أن حتى المترجمين كانوا يسلمون المؤتمر الأول للإعجاز العلمي كان فتحا عظيما للدين لم يرى ولن يرى مثله لأي شريعة أخرى البتة
فأنواع الإعجاز للقرآن معه جعلنا نقول النصوص مقدمة ولكن فهمها يجب أن يأتي بالشكل الذي ينسجم مع حقائق الكون ولأن اختلافنا هو ماهى الحقائق وما هى النظريات بل وكيف نشرح لو فهمنا لغير المتفقين معنا ما فهمناه في ظل وجود آراء كثيرة حول الكون أحيانا تتعارض (الأرقام تتعارض وتتنوع فمن قائل بأن الأرض أقل من الشمس مليون مرة ومن قائل بل 300 ألف مرة ومن قائل 109 مرة ومن قائل على حسب ما ذكر عن سرعة الأرض 20 ميل بالثانية أنها ألف مرة وكذا في تفسيرهم للثقوب السوداء تدرجوا حتى توصلوا لما اتفقوا على نقله الينا بل اختار علماء الفيزياء والفلك عندنا ما يقولونه لنا من وسط كل هذه الأبحاث وهكذا كل يوم في جديد ومن أكثر العلوم التي ترى فيها نظريات فقط علوم الفلك بل ولا يفهمها الا من درسها وتعتمد على التخيل بشكل أكبر من اللمس )
ولو قلنا لهم كيف تميزون على ارتفاع مثل السحاب 12 كم بين 3 خناجر متقاربة الأول مسنون والثاني غير مسنون والثالث وسط على ان يكون هذا في خلال ساعة من العرض
لن يستطيعوا
بل انائين من الكحول في زجاجة من مادة غير معلومة المادة أهى زجاج أم بلاستيك أم مادة شبيهة لهما ولكنها شفافة والكحول في الزجاجتين بفارق بسيط في الكثافة
لن يستطيعوا
بل أننا لو قلنا كيف تثبتون لنا قانون نيوتن وكليبر وغيرهم في تفسير مشاهدتنا للكواكب وتغير موقعها في السماء كل يوم بشكل عملي بكتل كروية وأبعاد مشابهة في النسب للمجموعة الشمسية لنراها تدور ما استطاعوا
وحتى القنبلة النووية قد صنعوها أيعجزوا عن عمل ما يشبه الشمس ولو بدرجة مقاربة في بعض خصائصها
أيعجزوا عن صنع هذه الكرة المشابهة للشمس من مغناطيس تتوفر له نفس قوة الجذب المحسوبة للشمس الآن
كذلك لا يفوتنا ان نقول لهم أن الكرات التي تمثل الكواكب معها اقمار أو حتى ما يشبه الصخور تدور حول زحل
لن يقدروا
ان رائد الفضاء لا ينجذب للشمس لأنه أبعد من الحد الذي تجذبه هى على مثل هذه الكتلة الصغيرة قلنا فكيف نرى حزام من الصخور تدور كلها حول الشمس الأول بين المشترى والمريخ في نهايات الكواكب الأرضية أي الصخرية الصلبة والثاني في نهاية الكواكب الغير صخرية من المشترى الى ما بعد بلوتو
وكل كتلة من الصخور في ذاتها بكتلة أقل من أن تجذبها الشمس وتظل تدور حولها ولو تججوا بأنها متقاربة قلنا هل يعني هذا أن أي سفينة فضائية تتواجد هناك ستنضم اليها وتدور حول الشمس
بل نسأل اذا تواجد قمر صناعي على ارتفاع 1000 كم أي أنه قمر اتصالات
وكان وزنه 100 كجم فهل يعني هذا أن القمر على بعد 300 ألف كم
يزن 30 ألف كجم ثلاثين طن فقط
ولو كان وزنه 5 طن وهو أقى وزن لحمولة الصواريخ الفضائية المتجهة بلا رواد للمريخ
وعلى ارتفاع 1000 كم فهل وزن القمر 1500 طن فقط فإنه اذن بوزن مجموعة من السفن المحملة على الماء
لو توقعنا أن وزن القمر الصناعي على ارتفاع 1000 كم ووزنه مثلا 100 كجم ولم يسقط على الأرض فهل على ارتفاع كم واحد نرى جسم وزنه 100 جرام معلق أيضا لا يسقط وهل على ارتفاع 100 متر نرى جسم وزنه 10 جرامات معلق بين السماء والأرض
لا طبعا
لو افترضنا أن القمر وزنه 10 كجم وهذا لا يمكن فهل معنى هذا أن الجسم المشابه على ارتفاع 100 متر ووزنه جرام واحد لا يقع ؟ لا سيقع خاصة اذا كان مصنوع من المعدن وخاصة اذا لم توجد رياه وهواء يرتفع فوقه
الشاهد ان حسابات هؤلاء العاملون في قطاع علوم الفضاء يمكن أن تكون قد تكون في حدود معاير معينة أما اذا ابتعدت المسافة بدأت المعاير تخختلف واحتمال وجود الجديد من المعاير موجود آخرها تطبيقات نظرية اينشتاين المختلفة التي فسروا بها ما عجزوا عن تفسيره
ونعود ونقول إننا لعدم قدرتنا على القول بحركة الشمس أثناء الغروب عن مكة وخشية أن نعجز عن تسجيل تغيرات تحدث وقت تعامد الشمس على الجهة المقابلة لمكة حيث تكون قد بعدت عن مكة تماما وعن معظم اليابسة خاصة اننا لا نعلم هل توجد تغيررات تحدث للشمس غير الموجات والشحنات والمجالات المغناطيسية أم لا كما الرصد من الأرض صعب كذا من الفضاء سيكون أصعب خاصة أن مرصد هابل الأمريكي تعرض لعدة اعطال وتصليحات آخرها تم تأجيله
فاننا سنقول لا يوجد تعارض بين الحديث والعلم الحديث اذا سلمنا بصحة كل جزئية فيه الآن
لأن قوله تجري وهى لم تغرب عن مصر وافريقيا وأمريكا أي تجري أمامنا
ويمر الوقت
ثم قال حتى أي ليأتي ويحين الوقت
وقوله تذهب حتى تسجد يكون معناه بمفهومنا في ظل العلم الحديث ومع اعتقادنا بعدم ترك الشمس لموقعها ولا حتى بدرجة بسيطة
ان تلك الشمس ذتهب وتغرب بعيدا عنا وتتحرك أمام أعيننا لكي تسجد أي بعد الذهاب وبعد الجريان أماما أيننا وبعد غروبها عن مكة والمدينة بفترة تسجد لا يؤثر السجود على وصول ضوءها الينا والى المحيط الهادي وما بجواره
علاوة على هذا يمكننا ان نقول لمن يقول أن السجود يلزمه ان تنتقل ولا يقتنع بهذا الكلام نقول له ان تحركت ومعها كل الكون من حولها ما يمنعها
وما كان الله ليعجزه من شيء في الأرض ولا في السماء
تعالى ((أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّه يَسْجُد لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَات وَمَنْ فِي الْأَرْض وَالشَّمْس وَالْقَمَر وَالنُّجُوم وَالْجِبَال وَالشَّجَر وَالدَّوَابّ وَكَثِير مِنْ النَّاس)) و جميعنا يشهد الشجر و الدواب و الشمس و القمر و لا نعلم كيف يكون سجودهم ولا مخاطبتهم لربهم سبحانه فكل منهم قد علم صلاته و تسبيحه ، فلا يجب أن نتكلف التشبيه و التصويرالنمطى فى كل شىء و إلا فكيف نفهم قوله عليه الصلاة و السلام عن الرجل الذى نام عن الصلاة ((هذا رجل بال الشيطان فى أذنيه)) هل يحمل اللفظ على المعنى المدرك المشاهد؟ بالطبع لا فهذه مسائل تمثيلية تقع حقيقة ولكن ليس بالصفة التى تنطبق علينا
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد عَنْ الْأَعْمَش عَنْ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرّ قَالَ كُنْت مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِد حِين غَرَبَتْ الشَّمْس فَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَا أَبَا ذَرّ أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَب الشَّمْس ؟ " قُلْت اللَّه وَرَسُوله أَعْلَم قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَإِنَّهَا تَذْهَب حَتَّى تَسْجُد بَيْن يَدَيْ رَبّهَا عَزَّ وَجَلَّ فَتَسْتَأْذِن فِي الرُّجُوع فَيُؤْذَن لَهَا وَكَأَنَّهَا قَدْ قِيلَ لَهَا اِرْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْت فَتَرْجِع إِلَى مَطْلِعهَا ...الحديث} فكلمة كأن يتجلى فيها المعنى التمثيلى
فيما يلي كلام مهم يؤكد المعنى الذي قلناه وتأويل حرف الجر الى ما يحتمله من معنى لا يخالف اللغة ولا يتعارض مع مقصود النبي وفهم الصحابة وقتها لهذا المقصود وهو المعنى الذي تبادر لأذهان الصحابة ولا شك أنه فقط أنها تبتعد عنهم وتكون بجهة قرب العرش أو بين يدي الله لتسجد
فالحديث لم يثبت أن الشمس وقتها قد تركت الأرض وأظلمت بعض الأرض لهذا ولم يقل أن السماء حينها صارت أسفل الشمس والشمس فوق السماء ما ورد بهذا التصريح في سنده مقال أي ضعيف السند كما بموقع الدرر السنية وطالما أنه لم يصرح بهذا وأنه قال أنتم أدرى بشئون دنياكم
فلا يوجد مانع من فهم الحديث بهذا الفهم الذي لا تعارض مع النص والعلم الحديث خاصة وأن الحديث نفسه جاء بأكثر من صيغة واسلوب وبلفظة كأن التي تجعلنا نشعر بأن النبي أراد الإشارة فقط الى سجود الشمس بين يدي الله ولعل قوله تحت العرش يحمل معنى ان السماء تحت العرش وان سجودها قد يتبعه حركة الكون معها قرب العرش تلك اللحظات
خلال اليوم عندما تكون الشمس في الجهة الأخرى لمعظم اليابسة ومكة في منتصفها
فالسماوات والأرض كلها في قبضة الله وهى الى الكرسي والعرش كحلقة في فلاة قال الله وسع كرسيه السماوات والأرض فلإشكال أننا فسرنا الأحاديث بما اختلف عبر العصور من تصورات عن الثابت والمتحرك في هذا الكون وقد نقول بالنسبية أي لو ثبتنا الأرض فإن الكون يتحرك حول الأرض بسرعة 24 ساعة حولها ولكن مع تغيرات تحدث أثناء هذا لموقع الشمس وموقع باقي النجوم فكأنما كل الكون نسيج متماسك حول الأرض يتحرك حولها دفعة واحدة مثل الخيمة المغلفة لها من كل الجهات وبه تحدث تغيرات في مواقع اللأشياء التابعة له وقد يكون هذا سبب حيرة العلماء وصدمتهم في تجربة تعتمد على حركة الأرض حول الشمس
على موسوعة ويكيبديا
تجربة مايكلسون و مورلي
في العام 1881م أجرى العالمان مايكلسون و مورلي تجربة حاسمة الغرض منها إثبات وجود الأثير وذلك عن طريق قياس تأثير حركة الأرض خلال الأثير على سرعة الضوء وحساب سرعة الضوء في وضعين مختلفين: الوضع الأول: أن تكون سرعة الضوء ففي نفس اتجاه سرعة الأرض في مدارها حول الشمس. الوضع الثاني: أن تكون سرعة الضوء عمودية على سرعة الأرض في مدارها حول الشمس..
فكرة التجربة تتلخص فكرة التجربة في أن الأرض تتحرك خلال الأثير بسرعة v عشرين ميلا في الثانية فهي بذلك تحدث تياراً في الأثير بهذه السرعة، فلو أن شعاعاً من الضوء سقط على الأرض في اتجاه التيار فإنه لابد أن تزداد سرعته بمقدار عشرين ميلاً. أما إذا سقط في اتجاه مضاد للتيار فإن سرعته سوف تنقص بمقدر العشرين ميلاً، فإذا كانت سرعة الضوء c المعروفة هي 186284 ميلاً في الثانية، فإن السرعة المحسوبة في الحالة الأولى ستكون: 186284+20=186304 ميلاً في الثانية. وتكون في الحالة الثانية: 186284-20=18264 ميلاً في الثانية. وذلك وفقا لقانون إضافة السرعات لنيوتن c±v. أما إذا سقط الشعاع عمودي على حركة الأرض فإن سرعة الضوء المحسوبة تساوي ½(c2 -v2).
وبعد عدة متاعب قام مايكلسون و مورلي بتنفيذ التجربة بدقة مستخدمين جهازا عبارة عن طاولة بها مرايا ومصدراً ضوئياً وشاشة لرصد الشعاع الضوئي، لن نخوض في تركيب الجهاز أو تفاصيل التجربة ولكن سنهتم للنتيجة المدهشة التي توصلت إليها، حيث كانت النتيجة غير متوقعة على الإطلاق لم تسجل نتائج التجربة أي فرق في سرعة الضوء في الحالتين الأولى والثانية! وأعيدت التجربة في مناطق مختلفة على سطح الأرض وفي فصول مختلفة من السنة وكانت النتيجة واحدة وهي أن سرعة الضوء ثابتة لا تتغير ولا تختلف نتيجة لاختلاف الاتجاهين.
هذه النتيجة السلبية كانت بمثابة الصدمة للعلماء،
ويمكننا أن نستشعر أننا لم نفعل جديدا في هذا التأويل بقراءة هذه الشبهة وردها
و آخر شبهة هى غروب الشمس فى عين حامية
الشبــــــــــــــهة:
{حدثنا عثمان بن أبي شيبة وعبيد الله بن عمر بن ميسرة المعنى قالا حدثنا يزيد بن هارون عن سفيان بن حسين عن الحكم بن عتيبة عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال
كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على حمار والشمس عند غروبها فقال هل تدري أين تغرب هذه قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تغرب في عين حامية تنطلق حتى تخر ساجدة لربها تحت العرش ، فإذا حان وقت خروجها أذن لها فتخرج فتطلع فإذا أراد الله أن يطلعها من حيث تغرب حبسها ، فتقول يارب إن مسيري بعيد فيقول لها اطلعى من حيث غبت} رواه ابو داود و احمد و الحاكم
قالوا:
هذا الحديث يؤكد ان الشمس تسجد فى عين حمئة حقيقة هل
ننقل رد الأخ الفاضل أبو تراب
الحديث بذلك اللفظ ضعيف لا يصح عن النبى صلى الله عليه و سلم و العلة فيه سفيان بن حسين
وقال يعقوب بن شيبة صدوق ثقة وفي حديثه ضعيف
وقال النسائي ليس به بأس إلا في الزهري
وقال عثمان بن أبي شيبة كان ثقة إلا أنه كان مضطربا في الحديث قليلا
وقال العجلي ثقة وقال بن سعد ثقة يخطىء في حديثه كثيرا
وقال أبو داود عن بن معين ليس بالحافظ
[تهذيب التهذيب 4/190]
فكما نرى أنه كان مضطرباً مخلطاً فى الحديث و سىء الحفظ رحمه الله ، و قد ضعفه غير واحد من أهل العلم
و الحديث فى البخارى و مسلم من غير طريق سفيان و ليس فيه لفظة غروب الشمس فى عين حمئة البتة، فهو مما تفرد به و اختلط عليه الحديث بأية القران الكريمة
ففى البخارى
حدثنا أبو نعيم: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر رضي الله عنه قال:
كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس، فقال: (يا أبا ذر، أتدري أين تغرب الشمس). قلت: الله ورسوله أعلم، قال: (فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فذلك قوله تعالى: {والشمس تجري لمستقر لها ذلك لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم
وفى مسلم
حدثنا يحيى بن أيوب، وإسحاق بن إبراهيم. جميعا عن ابن علية. قال ابن أيوب:
حدثنا ابن علية. حدثنا يونس عن إبراهيم بن يزيد التيمي (سمعه فيما أعلم) عن أبيه، عن أبي ذر؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما "أتدرون أين تذهب هذه الشمس؟" قالوا: الله ورسوله أعلم. قال "إن هذه الشمس تجري حتى تنتهي تحت العرش. فتخر ساجدة. فلا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي. ارجعي من حيث جئت. فتصبح طالعة من مطلعها. ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك، تحت العرش. فتخر ساجدة. ولا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي. ارجعي من حيث جئت فترجع. فتصبح طالعة من مطلعها. ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك، تحت العرش. فيقال لها: ارتفعي. أصبحي طالعة من مغربك. فتصبح طالعة من مغربها"
أئمة التفسير الأكابر تنبهوا لضعف هذه الزيادة و لم يعتمدوها فى تفسير الأية الكريمة فى سورة الكهف
قال الإمام إبن كثير:
{وَقَوْله : " حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِب الشَّمْس " أَيْ فَسَلَكَ طَرِيقًا حَتَّى وَصَلَ إِلَى أَقْصَى مَا يُسْلَك فِيهِ مِنْ الْأَرْض مِنْ نَاحِيَة الْمَغْرِب وَهُوَ مَغْرِب الْأَرْض وَأَمَّا الْوُصُول إِلَى مَغْرِب الشَّمْس مِنْ السَّمَاء فَمُتَعَذِّر وَمَا يَذْكُرهُ أَصْحَاب الْقَصَص وَالْأَخْبَار مِنْ أَنَّهُ سَارَ فِي الْأَرْض مُدَّة وَالشَّمْس تَغْرُب مِنْ وَرَائِهِ فَشَيْء لَا حَقِيقَة لَهُ وَأَكْثَر ذَلِكَ مِنْ خُرَافَات أَهْل الْكِتَاب وَاخْتِلَاف زَنَادِقَتهمْ وَكَذِبهمْ وَقَوْله : " وَجَدَهَا تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة " أَيْ رَأَى الشَّمْس فِي مَنْظَره تَغْرُب فِي الْبَحْر الْمُحِيط وَهَذَا شَأْن كُلّ مَنْ اِنْتَهَى إِلَى سَاحِله يَرَاهَا كَأَنَّهَا تَغْرُب فِيهِ وَهِيَ لَا تُفَارِق الْفَلَك الرَّابِع الَّذِي هِيَ مُثْبَتَة فِيهِ لَا تُفَارِقهُ }
و فى تفسير القرطبى:
{وَقَالَ الْقَفَّال قَالَ بَعْض الْعُلَمَاء : لَيْسَ الْمُرَاد أَنَّهُ اِنْتَهَى إِلَى الشَّمْس مَغْرِبًا وَمَشْرِقًا وَصَلَ إِلَى جُرْمهَا وَمَسّهَا ; لِأَنَّهَا تَدُور مَعَ السَّمَاء حَوْل الْأَرْض مِنْ غَيْر أَنْ تَلْتَصِق بِالْأَرْضِ , وَهِيَ أَعْظَم مِنْ أَنْ تَدْخُل فِي عَيْن مِنْ عُيُون الْأَرْض , بَلْ هِيَ أَكْبَر مِنْ الْأَرْض أَضْعَافًا مُضَاعَفَة , بَلْ الْمُرَاد أَنَّهُ اِنْتَهَى إِلَى آخِر الْعِمَارَة مِنْ جِهَة الْمَغْرِب وَمِنْ جِهَة الْمَشْرِق , فَوَجَدَهَا فِي رَأْي الْعَيْن تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة , كَمَا أَنَّا نُشَاهِدهَا فِي الْأَرْض الْمَلْسَاء كَأَنَّهَا تَدْخُل فِي الْأَرْض ; وَلِهَذَا قَالَ : " وَجَدَهَا تَطْلُع عَلَى قَوْم لَمْ نَجْعَل لَهُمْ مِنْ دُونهَا سِتْرًا " وَلَمْ يُرِدْ أَنَّهَا تَطْلُع عَلَيْهِمْ بِأَنْ تُمَاسّهُمْ وَتُلَاصِقهُمْ , بَلْ أَرَادَ أَنَّهُمْ أَوَّل مَنْ تَطْلُع عَلَيْهِمْ . وَقَالَ الْقُتَبِيّ : وَيَجُوز أَنْ تَكُون هَذِهِ الْعَيْن مِنْ الْبَحْر , وَيَجُوز أَنْ تَكُون الشَّمْس تَغِيب وَرَاءَهَا أَوْ مَعَهَا أَوْ عِنْدهَا , فَيُقَام حَرْف الصِّفَة مَقَام صَاحِبه وَاَللَّه أَعْلَم . }
وفى تفسير الجلالين:
{"حَتَّى إذَا بَلَغَ مَغْرِب الشَّمْس" مَوْضِع غُرُوبهَا "وَجَدَهَا تَغْرُب فِي عَيْن حَمِئَة" ذَات حَمْأَة وَهِيَ الطِّين الْأَسْوَد وَغُرُوبهَا فِي الْعَيْن فِي رَأْي الْعَيْن وَإِلَّا فَهِيَ أَعْظَم مِنْ الدُّنْيَا "وَوَجَدَ عِنْدهَا" أَيْ الْعَيْن "قَوْمًا" كَافِرِينَ "قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ" بِإِلْهَامٍ "إمَّا أَنْ تُعَذِّب" الْقَوْم بِالْقَتْلِ "وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذ فِيهِمْ حُسْنًا" بِالْأَسْرِ}
قال العلامة السعدى:
{إنها أسباب قوية كثيرة داخلية و خارجية بها صار له جند عظيم ذو عدد و عدة و نظام و به تمكن من قهر الأعداء و من تسهيل الوصول إلى مشارق الأرض و مغاربها و نواحيها فأعطاه الله ما بلغ به مغرب الشمس حتى رأها فى مراى العين كأنها تغب فى عين حمئة و هذا هو المعتاد لمن كان بينه و بين أفق الشمس الغربى ماء و كا يابسة يتبعها ماء رأهل تغرب فى نفس الماء و إن كانت فى غاية الأرتفاع..أهـ}
فالملاحظ من هذه التفاسير أن أحد منهم لم يعتمد هذا الحديث و لو صح لما أمكن العدول عنه
وفي الحديث السابق ((حتى)) بمعنى ((الى)) = أي ذهب ذو القرنين الى أن وصل عند مغرب الشمس أمامه أي أمام عينيه
((
الشمس تشرق ثم تغرب ، مسرعة إلي موضعها الذي منه طلعت))جامعة5:1
(( فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من اعدائه . أليس هذا مكتوبا في سفر ياشر . فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل ))يشوع 13:10
و سؤالنا هل الشمس هى التى تسرع إلى موضعها الذى أشرقت منه؟؟
و هل الشمس هى التى تعجل بالغروب و هى التى تقف أم أن الأرض هى التى تفعل ذلك؟؟
((النهاية قد أزفت على زوايا الأرض الأربع))حزقيال 2:7
((هُوَ الَّذِي يُزَعْزِعُ الأَرْضَ مِنْ مُسْتَقَرِّهَا فَتَتَزَلْزَلُ أَعْمِدَتُهَا.))أيوب6:9
هل الأرض الكروية البيضاوية لها أربع زوايا؟
و هل الأرض لها أعمدة تتزلزل؟