لماذا لما أسلم ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
طيب سؤال وجيه جداً لكن تحتمل الرد ؟؟؟؟!!!!
طيب جاوب أنت عن هذا السؤال :
فسر مثلاً هذه الأية :
( هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ (7)
وركز في الآتي ؟
هو الذي أنزل عليك الكتاب ( الله يكلم رسول الإسلام إذا الكتاب هو القرآن ... تمام )
لاحظ ( منه ...... وأخر .... ) ( يتم تقسيم الكتاب إلي قسمين من الآيات )
لاحظ ( منه آيات محكمات ) ( والمقصود هنا أنها الآيات الواضحة جلية ... تمام )
لاحظ ( وأخر متشابهات ) ( والمقصود هنا أنها الأيات التي تحتاج للمفسرين لأنها ليست واضحة كالسابقة .... ده كلام المفسرين .... تمام )
لكن الجزء الذي لم يتعرض له المفسرين وأتعرض له أنا وأعرضه عليه هو
( مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ ) ركز قوي القصة مش أنها أيات محكمات مهما كان معني محكمات .... دي مش هي مربط الفرس .... الأهم هو ( هن أم الكتاب )
الجزء ده بس هو ( هن ام الكتاب ) وطبعاً غني عن البيان أن
( هن أم الكتاب ) تعني ( هن أصل الكتاب ) ...... لكن ( وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ )
فهن خارج هذا الحكم ..... يعني ( هن لسن أم الكتاب ) يعني ( هن لسن أصل الكتاب )
وعليه فأنا أرفض طبعاً أن محكمات معناها ( الواضحات ) ولكن سيكون معناها
هو المكتوبة بإحكام أي مضبوطة لا يمكن الشك فيها .
وطبعاً ها تبقي متشابهات تعني ( شبه الإصل ) يعني copy وليست source
ولا إيه رأيك .... ركز معايا شوية ...
ولن أتطرق للقول بعد ذلك ...
( الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ )
مع مراعاة أن الذين في قلوبهم زيغ سيتبعون هذه الأيات بهذا النص أي أنهم سيتبعون
القرأن ومع ذلك فهذا لم يجعلهم خارج نطاق الذين في قلوبهم زيغ ....
طيب يبقى الكلام ده معناه آيه .......... دي تفكر أنت فيها شويه ...
ولن أتطرق للقول بعد ذلك ....
( وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ ) .... مش فاهم يعني ده ممكن يأول ( التأويل هو أحد طرق التحريف
فما موقف هذا الجزء من الأية مع حفظ الله للذكر الذي هو القرآن ..... إيه رأيك ؟؟؟؟!!!
ولن أتطرق للقول بعد ذلك ...
( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ ) يعني الكلام اللي في القرآن لا يفهمه إلا الله . طيب موقف البشر منه آيه ..... وإيه سبب أرسال الله هذا القرآن للبشر إذا كانوا لن يفهموه
برضه دي ها أسيبها لك أنت .... فكر فيها ؟؟؟؟ ذذذ
ولن اتطرق للقول بعد ذلك .....
( وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا )
طيب الدقيق والراسخون في الإيمان .... طيب أستخدم ليه الراسخون في العلم
إحنا أمام كتاب إيمان أم أمام كتاب علم ... فكر فيها دي برضه
وفكر في حاجة تاني الراسخون في العلم يقولون آمنا ( العلم ماله ومال الإيمان )
العلم ( رفض فتجربة فقبول فنظرية فتطبيق ) لكن الإيمان ( رفض فمعجزة فتصديق فإيمان بالمعجزة فإيمان بصانع المعجزة )
دي سكه ودي سكه تانية ...... ؟؟؟؟!!!!
وفكر في حاجة تانية ( كل من عند ربنا ) ..... الكلام ده يحمل عبارة فيما بين السطور
خصوصاً بعد الإيمان ( كل من عند ربنا ) علي إطلاقها .... تعني إيه ؟؟؟؟!!!!
هأسيبها لك تفكر فيها ....
ولو عايز سبب تاني ..... موجود
محب حبيب
لا مش مقبول ... وإليك الثانية
السلام والنعمة للجميع أما بعد
رداً علي الأخ العزيز أسد الإسلام . نعم نأخذ التفسير من المفسرين . ولكن لا يقبل إلا من خلال العقل البشري يعني برضه أنا أخضع هذا التفسير لعقلي أنا فإن قبله قبلته وإن لا فلا
وحيث أن كلامك غير مقبول عقلياً إذا فأنا أرفضه
فأنت سيدي أختذلت التأويل علي آية واحدة ( الساعة وقيام الساعة )
بينما يا سيدي الآية هنا عامة تتكلم عن تلك الأيات جميعها . أي عن القرأن كله
ولا يعلم تأويله ( الهاء تعود علي القرأن كله ) . ...... وتبقى دي واحدة
أم هن أم الكتاب معناها واضح والواضح لا يتطلب مفسرين .
والتفسير المقبول هو كما قلته أنا ولتسفتي قلبك أنت والأخرين
أما غير ذلك فهذا لي لعنق الحقائق . والله لن يقبل إلا الحقيقة لأنه حقيقي ... ولن يقبل ما غير ذلك .. مهما كان عدد مريديه .
وإليك الثانية ... ليس لأسد الإسلام بل أعود إلي الصديق الأول أيضاً .
إقرأ هذه الأية وقل لي ما هو تفسيرها .
( ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ... ( المؤمنون- الجزء الثامن عشر )
ما رأيك في هذه العبارة ( أحسن الخالقين ) والموضوع مش محتاج لمفسرين
الموضوع في إختصاص النحويين .
أحسن .... للتفضيل من بين مجموعة متجانسة .
فنقول أحسن الأطباء إذا فالمجموعة أطباء كلهم وهذا الشخص أحسنهم .. ونسبة الإستحسان لا تغير من كونه وهم لهم نفس الصفة ( طبيب )
أحسن الطلبة ... فالمجموعة هم طلبه كلهم وهذا الشخص أحسنهم .. ونسبة الإستحسان لا تغير من كونه وهم لهم نفس الصفة ( طالب ) .... إلخ
ومن ثم فإن الأية في هذا السياق تتكلم عن مجموعة متجانسة والله أحد هؤلاء
وعليه جعل القرآن لله قرناء صحيح هو أفضلهم ولكن لهم نفس الصفة ( الخلق )
فجميعهم ( يخلقون ) حيث أن ( الخالقين ) جمع لكلمة ( خالق ) ... ولا إية رأيك ..
إذا إشراك الآخرين مع الله في صفة من صفات الله لهو شرك بالله ....... أليس كذلك يا إخوة ... أين الوحدانية .... وهذه واحدة ...
والثانية :
أنه يجعل من الآخرين ألهة أي أن القران في هذه الآية يشهد بتعدد الألهة
لماذا ..... لأن غير الله لا يخلق .... إن هذه الصفة بالذات ممنوعة عن البشر
لأنها سر الألوهية .... فإتصاف شخص ما به إنما يجعله إلهاً ... وهذا ليس من عندي
بل إقرأ في ..
( وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُوراً ... ( الفرقان- الجزء الثامن عشر )
لاحظ أنه ينتقد كونهم أتخذوا من دون اله آلهة ويستنكر هذا حيث أن هذه الآلهة لا تخلق ... مشيراً إلى أنه لا يخلق إلا الله .. وهذا هو سر كونه إلهاً .
وإقرأ هنا أيضاً .
( وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21) إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ ) ( سورة النحل )
وهنا نفس الشيء فالآية تستنكر إتخاذ الكافرين لهم ألهة لا يخلقون بل يقولون أنهم يخلقون وهم لا يخلقون أحياء ... مشيراً إلى أن الخلق هو سر الألوهية ...
إذا إشراك هذه المجموعة في صفة هي سر الألوهية .. إنما هو إعتراف بوجود أكثر من إله . وهذا ما يستنكره القرآن نفسه في الآيات التي أوردتها بعد ذلك وهناك أكثر منها
فما موقف القرأن أهو يؤكد أنه لا خالق إلا الله وأن الإعتراف بخالق أخر هو شرك بالله
أم أنه يؤكد أنه الله أحسن الخالقين . أي أنه أحسن الألهة . وعليه يقر تعدد الألهة
.... فكر في هذه أيضاً .
ولن أتطرق
1 - علي من نزلت هذه الآية ....... ؟؟؟؟؟!!!!!
2 - وماذا قال له رسول الإسلام ....... ؟؟؟؟!!!!
3 - ولماذا ترك الإٍسلام ........ ؟؟؟؟؟ !!!!!!
وإن أردت فهناك الكثير ؟؟؟؟
أترككم في رعاية من لا يغفل ولا ينام . من يري الحي ميت ومن يرى الميت حياً
من يدعوا الأشياء غير الموجودة كإنها موجودة .
وما ليس هنا كأنه منظور ..
وما هو كائن كإنه لا وجود له .
محب حبيب