إلى السيد العضو سيف الحقيقة
اقتباس:
لترجمة اليسوعية تقول .
مت-5-44: أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم : أَحِبُّوا أَعداءَكم وصَلُّوا مِن أَجلِ مُضطَهِديكُم،
وترجمة الفانديك أضافت الزيادة التى تحتج بها أنت .
44وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ وَصَلُّوا لأَجْلِ \لَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ
هل لاحظت الزيادة
بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ
ياترى تقدر تجاوب على سؤال عبد الوهاب .
( معرفش الصادق مين فيهم ومين الكداب ) ؟
الرد : يظهر من سؤال السائل أنه يقصد بالتشكيك في صحة النص أو إظهار التعارض الواضح والمعلن بين الترجمتين ..
يبدو هذا يلم عن ضعف من المستفسر وخاصة من تعقيبه الأخير " ياترى تقدر تجاوب على سؤال عبد الوهاب .
>
> ( معرفش الصادق مين فيهم ومين الكداب ) ؟
وجوابي هو :
هل من تعارض أولاً بين الترجمتين .. هل واحدة تدعو الى المحبة والتسامح .. والأخرى تدعو إلى العنف والقسوة ..
هداكم الله لمعرفة طرقه ..
أنظر أيها السائل وأربط النصوص مع بعضها . فإذا عدت إلى إنجيل لوقا الفصل 6 والآية ( 27 و 28 )، فتقرأ ما يلي : يقول السيد المسيح :" وأما أنتم أيها السامعون ، فأقول لكم : أحبوا أعدائكم ، وأحسنوا إلى مبغضيكم ، وباركوا لاعنيكم ، وصلوا من أجل المفترين الكذب عليكم ، .. " لو 6 /27-28 .
هل عرفت الصادق من الكذاب . يرحمك الله .
والسلام عليكم .
توضيح واستغراب من العضو سيف الحقيقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أطلب من العضو الإحترام لذاته ولعضويته ضمن المنتدئ ..
اقتباس:
أ جورج أبو كاروا شاف إنى غير متواجد رمى المداخلة وفر .
أول ما تحضر وأنا متواجد أطلب الرد .
وياريت تستنى لما تستلم الرد ما تهربش كالعاده .
ليس لدي متسع من الوقت لأربط وقتي مع حضرتك .
ثانياً الرد على سؤالي لا يحتاج لتواجدي معك على الخط .
ثالثاً ما زلت بإنتظار الرد على سؤالي الموجه لحضرتك منذ 2011/1/4
بخصوص ذكر المرجع الإنجيلي عن التهريج والمبالغة بالأرقام الخياليّة عن مقدار الذهب 360 طن .
بإنتظار ردك .
والسلام عليكم .
الرد علي الأخ العزيز د . محمد عامر عن المداخلة رقم ( 118 )
تحية طيبة وبعد
أولاً اشكر الإدارة ولاسيما الأستاذ ENG . CON ، حيث إستجابت الإدارة لطلبي أشكرها وأتمني من الله أن يوفقها في إدارة هذا المنتدي بالشكل الذي يحيل إلي إرضاء الجميع وتأكدهم من أمانة الإدارة وواقعيتها وحياديتها . أما بعد
رداً علي مداخلتك سيدي رقم ( 118 ) الواحدة فالواحدة بإذن الله .
:spinstar: فبعد ما أورتم نص ما حدث عند موت المسيح من إنجيل المسيح بحسب البشير متي الإنجيلي اللاهوتي .
وكنت حضرتك قد أظهرت أربعة مظاهر حدثت عند إسلام المسيح لروحه الطاهرة علي عود الصليب ( ويعني بها الروح البشري وليس الروح اللاهوتي في هذه الحالة لأن هذه فالمسيح وفي الله في آن واحد وعليه لا تسلم ولا تستلم - وهذا ما نعني به أن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين وعليه هذه الروح التي أسلمها المسيح في يد الأب هي الروح البشرية مثل أرواحنا نحن تماماً ) .
ولكن أغفلت حضرتك الحدث الأهم في ذلك كله وهو
( 51 وَإِذَا حِجَابُ \لْهَيْكَلِ قَدِ \نْشَقَّ إِلَى \ثْنَيْنِ مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ ) ( مت 27 : 51 )
وهذه لم تفطن إليها حضرتك ولكن اليهود والمسيحيون يفطنون إليها ويرونها أهم ما في المظاهر التي صاحبت اسلام المسيح للروح .
حيث أن الحجاب الذي كان بين القدس وقدس الأقداس والذي كان يصنع من قماش سمكة نحو عشرة سنتيمتر حتي لا تحركه الريح فينظر خلسة أي شخص إلي داخل قدس الأقداس والذي كان يمثل حضرة الله والتي كان لا ينبغي أن يراه البشر لأنهم كانوا قد طردوا من الجنة ( قدس ) وحضرة الله ( قدس الأٌقداس ) وعليه لم يكن لأحد أن يدخل إلي قدس الأقداس أو حتي يراه . فكان لا يدخل إلي قدس الأقداس إلا رئيس الكهنة مرة واحدة في يوم الكفارة ليقدم لله ذبيحة الكفارة عن شعبه كله بعد أن يتطهر
ويقدم عن نفسه ذبيحة عن خطاياه أولاً حتي يكون بلا خطية بل تكون خطاياه كلها قد كفر عنها بدم الذبيح ثم بعد ذلك يدخل قدس الأقداس وكانوا يربطونه بسلسلة حديدية فإذا لم يخرج بعد وقت كافي لإتمام عملية تقديم الذبيحة عن الشعب . فإنهم يخرجونه بسحبة بهذه السلسلة التي كانت تربط إلي وسطه لأنه لا يمكنهم دخول قدس الأقداس وأنه مات لكونه مذنب فلم يتم تكفير خطية له كان إقترفها وعليه يموت لهذا السبب ولا يمكن أن تترك جثته في داخل قدس الأقداس فيسحبونه بالسلسلة .
وهنا يظهر من المظاهر التي حدثت أثناء إسلامه الروح أن إنشق الحجاب وهذا دليل علي أنه أصبح من حق الناس جميعاً ان يدخلوا إلي القدس وقدس الأقداس ويروه شريطة طبعاً أن يكونوا بلا خطية . وهو الأن في الهيكل المسيحي حيث المذبح هو قدس الأقداس . ويمكنني أنا نفسي أن أدخل إلي هناك ولا أموت وكذلك طبعاً غني عن البيان أن كل الكهنة ورؤساء الكهنة والرهبان والشمامسة أن يدخلوا إلي هناك ولا يموتوا . وهذا دليل دامغ يعرفه اليهود ويقرون به أنه لم يصبح اليوم بعد أن أسلم المسيح الروح الحال كمال كان عليه وإنشق حجاب الهيكل من أعلي إلي أسفل وليس العكس دليل علي أن التصالح الذي حدث بين الله والناس كان من فعل الله وليس من فعل الناس . لعلك تكون فهمتني .
وعليه ورداّ علي ما ورد في الإنجيل عن هذه المظاهر وكيف أنها إختلفت ولكن الأهم
أنهم ذكروا أهم حدث وهو ما سبق الإشارة إليه . أما باقي الأحداث فلم يهتموا بذكرها
لأنها لا تهم في معرفة الدليل علي عمل المسيح الكفاري ونتائجه كما هذا المظهر .
وأظن أني جاوبت علي ما أتيت به في ثالثا أو علي جزء منه كذلك .
والرد سيكون كالتالي حيث قلت حضرتك ما نصه :
اولا:
اليس حدث كهذا بما فيه من غرائب ومعجزات وعلي مرأي وسمع
المئات والذين شاهدوا بام اعينهم واقعة الصلب ايا كانت ملتهم يهود
او وثنيين من الرومان.............اليس هذا غير كافي ان يعلنوا
فورا ايمانهم ............فلا يكفي القول (حقا كان هذا ابن الله) والصادر
من رئيس المئة فاين البقية الباقية من المشاهدين
واين بقية اليهود وحتي بيلاطس نفسه ومساعديه من زلزلة الارض
وقيام القديسين من الموت..........؟؟؟ |
يا سيدي اليهود رأوا ما هو أعجب حيث رأوا إقامة المسيح للعازر بكلمة من فمه بعدما مات بأربعة أيام أي بعد ما أنتن . وعليه المتفهم يفهم أن ما حدث يوم إقامة لعازر لم يقتصر علي إقامة الميت من الأموات بل هو أهم بكثير فتابع معي
1 - الميت مات وله أربعة أيام أي تحلل . ولم يعد له أعضاء بل صار رمال أي أننا لا نريد إقامته بل خلقه من جديد . ...... وهذه واحدة
2- حين مات لعازر ذهبت روحه شأنه شأن جميع البشر ذهبت روحه إلي الجحيم . ونحن نحتاج لسلطان أن يخرج الروح من الجحيم وهو ليس إلا لله ولكن المسيح لم يطلب ذلك من الله بل قال العبارة من نفسه هو ( لعازر هلما خارجاً )
3 - إن موت لعازر هو نهاية لحياته والتي قدرت له حتي يوم أن مات وقدر له الموت حينها وعليها نحن نريد تغيير للقدر وهذا لا يكون إلا لله وحده فهو القادر علي ذلك حيث سيعطي لهذا الميت حياة لم تكن له .
ومن هذا جميعاً فإنه عندما قال المسيح لعازر هلم خارجاً كانت كلمته تحتوي علي ثلاثة أوامر .
1 - الأمر بإعادة خلق الميت الذي كان قد تحلل ( وأعني جسمه ) .
2 - الأمر المرسل للجحيم لإخراج روح لعازر من هناك وتعود إلي الجسد ليحي .
3 - الأمر بإعطاء لعازر حياة جديدة لم تكن مقدرة له .
وهذه كلها كانت بأمر من المسيح وبنفسه .
النهاية رأي اليهود ذلك أيضا وكان هذا عظيماً ولكن لم يتكلم البشير عن سرد الحدث أن هناك من آمن به . وذلك ليس لأن الحدث غير ظاهر أو غير قوي . بل لأن اليهود كانوا حرفيين ومتمسكين بأن المسيح الآتي سيكون ملك ولم يتخيلوا وذلك لجهلهم بالنواحي الروحية أن الله يهتم بالملك الروحي وليس الأرضي ولكنهم لكونهم قد صاروا جسديين لم يقبلوا هذا وإهتموا أكثر بما هو جسدي وأرادوا ملك أرضيا يخلصهم من الرومان
يعني عدم إيمانهم كان راجع لفكر خاطئ جسدي يتمنوها . واعتقدوا خطأ أن الله يفكر بفكرهم هذا وحاشاه فالله روحه وملكه روحي .
وهذا هو نفس السبب الآن . ومعجزات المسيح كثيرة ويهود كثيرين رأوها
ولعلك تقول أن قائد المئة ( وهو روماني ) قد قال ( بالحقيقة كان هذا ابن الله )
أي إعترف به بإنه ابن الله . وللعلم هذا القائد هو نفسه ( لونجينوس ) وهو قد صار مسيحياً بعد ذلك .
وكان ينبغي أن يؤمن اليهود قبلهم وذلك دليل علي أن الحدث حقاً كان عجيباً مما إطر الوثني أن يؤمن بأن المسيح إبن الله ولم يؤمن اليهود وهم كانوا أولا منه لأنهم يعلمون
النبوات عن مجيئ المسيح ولكن معتقدهم الجسدي الخاطيء ما حال دون ذلك ولعله الأن هو الحائل بين إيمان الكثيرين الجسدانيين في التفكير لإيمانهم بالمسيح .
والمسيح يعلم هذا إذ قال
( ولكن كثيرون اولون يكونون آخرين وآخرون اولين ) ( مت 19 : 30 )
( هكذا يكون الآخرون اولين والاولون آخرين . لان كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون ) ( مت 20 : 16 )
وبالنسبة لقولك فأين بيلاطس والبقية الباقية يرد عليك المسيح نفسه في الأية السابقة في قوله ( لأن كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون ) فالكل الذي رأي دعي ولكن قائد المئة ومن آمن من اليهود منتخبون وهم قليلون .
( 11 واقول لكم ان كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السموات . 12 واما بنو الملكوت فيطرحون الى الظلمة الخارجية . هناك يكون البكاء وصرير الاسنان . ) ( مت 8 : 11 ، 12 )
وهذا دليل علي أن الإيمان ليس بالعقل فقط ولكنه بالهبة الإلهية كقول المسيح أيضاً .
( 16لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ لِكَيْ يُعْطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ بِاسْمِي ) ( يو 15 : 16 )
أظن أني جاوبت علي أولاً .
:spinstar: وفي قولك وهذا نصه :
ثانيا:
انه حدث جلل وعظيم ويهز ارجاء الارض حركة وقولا وخبرا
وايا كان مكان اي مخلوق علي وجه الارض لسمع به وتواترت اخباره
فلماذا لم يؤمنوا وساد هذا الايمان ارجاء الارض
ثم اين هم القديسين الذين عادوا الي الحياة وكم من العمر
عاشوا بعد ذلك وماذا قالوا وما موقف من راوهم من اهلهم ومن حولهم
وما هي قيمة وهدف عودتهم الي الحياة
اليس في عودتهم الي الحياة حدث ومعجزة عظيمة تجعل كل من
يراهم او يسمع بهم كما هو الحال عند احياء اليعازر مدعاة.. للايمان .. والتأريخ
والتدوين الا ان الكتب التاريخية لم تحدث بتلك الحدث الجلل |
حدثت زلازل كثير في أيما مكان في العالم ونحن كمصريين لم نشعر بها ولم نعرفها
إلا عن طريق وسائل النشر والصحافة ولكن لم نشعر بها . فكم كان ذلك مستحيل في وقتها لعدم وجود صحافة عالمية . وهذه واحدة
ثم من قال لك هذا فهل عظة قالها بطرس الرسول لتؤثر في ثلاثة آلاف شخص لولا أن هؤلاء كان عندهم إستعداد أساساً لقبول الإيمان تأتي مما سمعوها عن المسيح وعما حدث معه وأحدثه ولاسيما يوم صلب المسيح وهذه الزلزلة .
ثم أن الكاروز بولس الرسول عندما كان يكرز في بلاد ( إنطاكية وأفسس وغيرها قابل كثيرون من اليهود وكان لهم إستعداد لقبول الكلمة بسبب هذه الأحداث )
ثم أنه في محاججته أمام فيلكس الوالي قال عن هذه الأحداث وقال أنهم كانوا يعرفونها
وأن الله أقامه بقوة عظيمة . إشير عليك بقراءة سفر أعمال الرسل . لتعرف أن لهذه الأحداث وقع قوي في إيمان الكثيرون بمجرد أن يعرفوا ان هؤلاء الرسل هم رسل ذاك الذي مات بهذه المظاهر وقام بمظاهر أقوى منها ويبشرون أتباعه بمعجزات كثيرة تبهر العقول . فكيف ننفي هذا وحتي اليوم تحدث مثل هذه المظاهر في كنيسة القيامة بفلسطين وفي محضر حشد من رجال الدولة والساسة بخلاف رجال الدين المسيحي بطوائفه ولعلك رأيت في أحد المرات علي الإنترنت ما يحدث في يوم القيامة في كنيسة القيامة بفلسطين القدس . ومازالت المعجزات تتدفق في العالم المسيحي فهذا يشفي من مرض السرطان وأخر ينقذه الرب من حادث سيارة . وهذا تفتح عينه بعد عماء . ...
ولعلك تسمع عن أبونا مكاري يونان وعن دير المقطم وما يحدث فيه من معجزات
وتسمع عن ظهورات العذراء مريم في كل العالم المسيحي .
:point: وفي قولك :
ثم اين هم القديسين الذين عادوا الي الحياة وكم من العمر
عاشوا بعد ذلك وماذا قالوا وما موقف من راوهم من اهلهم ومن حولهم
وما هي قيمة وهدف عودتهم الي الحياة
إن هذا المظهر هو ثاني المظاهر من ناحية القوة وقد تكلم عنه متي الرسول فقط وذلك لأن متي كان يكتب الأحداث بشكل تاريخي غير إنتقائي علي عكس مثلا ما كان يكتبه يوحنا فهو كان ينتقي ما هو لاهوتي ويهتم به أكثر من السرد التاريخي لكل الأحداث
وهو يدل علي ما قلته أنا ولم يعجبك أعني أن المسيح نزل إلي الجحيم وأخرج منه
القديسون وهؤلاء شهدوا للناس بأن المسيح فعل هذا فعلاً وفعلاً صار هذا دليل لاهوتي وتاريخي عن أن المسيح حينها نزل إلي الجحيم وأخرج منه أرواح القديسين . وكان البشير متي الأنجيلي دقيق حيث قال ( وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ )
أي دون أجساد غير القديسين لأن المسيح أخرج القديسين فقط من الجحيم وأعطاهم حياة وهذه الحياة . أرادت أن يكون لها دليل ظاهر لنا نحن البشر الذين ليس لنا إلا العين الجسدية لتري الأجساد فكانت هذه المعجزة غرضها ان يعترف من يراها من الناس بها . ولكنهم لم يعيشوا أبداً فإنهم ماتوا ولن يعيشوا بعد ذلك . وإن كان قد حدث هذا
أقصد أنهم عاشوا بعد موت وهم قديسون لكنت تري الكثيرون ممن إلتفوا حولهم وسمعوا منهم وقالوا عنهم الكثير والكثير ولم يحدث هذا وهذا دليل علي أن المعجزة كان المعني بها ما قلته أنا ولم يكن الهدف هو قيامته ليحيوا ثانية .
وفي قولك وهذا نصه :
يراهم او يسمع بهم كما هو الحال عند احياء اليعازر مدعاة.. للايمان .. والتأريخ والتدوين الا ان الكتب التاريخية لم تحدث بتلك الحدث الجلل |
السبب هو ياسيدي أن لعازر قام من الأموات وعاش بعدها وعليه إلتف حوله وسمعوا منه وقال لهم . وهذا ما يذكره التاريخ وذلك لأن حياته كانت بعد موته وقيامته علي يد المسيح لها زمن بيني ( مدي ) وعليه صار ما لم يحدث في حالة ظهور أجساد القديسين . حيث أنهم لم يحيوا بل رقدوا ثانية ولكن هذه المرة في الفردوس علي رجاء القيامة . وأذكرك ان حدث قيامة لعازر لم يكن له أن يؤمن به كل اليهود بل هناك من لم يؤمن به وقدم البشير يوحنا السبب وراء ذلك إقرأ عزيزي
( 45فَكَثِيرُونَ مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ جَاءُوا إِلَى مَرْيَمَ وَنَظَرُوا مَا فَعَلَ يَسُوعُ آمَنُوا بِهِ. 46وَأَمَّا قَوْمٌ مِنْهُمْ فَمَضَوْا إِلَى الْفَرِّيسِيِّينَ وَقَالُوا لَهُمْ عَمَّا فَعَلَ يَسُوعُ. 47فَجَمَعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ مَجْمَعاً وَقَالُوا: «مَاذَا نَصْنَعُ؟ فَإِنَّ هَذَا الإِنْسَانَ يَعْمَلُ آيَاتٍ كَثِيرَةً. 48إِنْ تَرَكْنَاهُ هَكَذَا يُؤْمِنُ الْجَمِيعُ بِهِ فَيَأْتِي الرُّومَانِيُّونَ وَيَأْخُذُونَ مَوْضِعَنَا وَأُمَّتَنَا». 49فَقَالَ لَهُمْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَهُوَ قَيَافَا كَانَ رَئِيساً لِلْكَهَنَةِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ: «أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَ شَيْئاً 50ولاَ تُفَكِّرُونَ أَنَّهُ خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ إِنْسَانٌ وَاحِدٌ عَنِ الشَّعْبِ وَلاَ تَهْلِكَ الأُمَّةُ كُلُّهَا». 51وَلَمْ يَقُلْ هَذَا مِنْ نَفْسِهِ بَلْ إِذْ كَانَ رَئِيساً لِلْكَهَنَةِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ تَنَبَّأَ أَنَّ يَسُوعَ ) ( يو 11 : 45 - 51 )
. فاليهود يا سيدي ليسوا بحديث عهد عن غلظة الرقبة وعدم الفهم ، وظلمة القلب
وثقل الفهم كذلك ويشهد الله عنهم بذلك بنفسه .
( الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه . اما اسرائيل فلا يعرف . شعبي لا يفهم ) ( إش 1 : 3 )
( لان شعبي احمق . اياي لم يعرفوا . هم بنون جاهلون وهم غير فاهمين .
هم حكماء في عمل الشر ولعمل الصالح ما يفهمون ) ( إر 4 : 22 )
إذا هذا ليس بجديد عليهم .
:spinstar: وفي قولك وهذا نصه :
ثالثا:
اليس رسولكم بولس مما عاصر المسيح الا انه لم يراه
ولم يتقابل معه مرة واحده لكنه كان يحاربه ويحارب اتباعه
فهل حدث مثل ذلك ليس بكفيل ان يجعل شاول الدكتاتور
يسمع به او يحسه...........فلماذا لم يذكره بولس في رسائله؟؟
واين كان شاول عندما حدثت
الزلزلة وعاد القديسون من الموت........ومن هم هؤلاء القديسون؟؟
نرجع الي ما كتبه كل كاتب في الاناجيل نجد الاتي: |
أظن أن الفقرة الثانية قد أجبت عنها بعاليه
أما عن قصة بولس الرسول ( شاول الطرسوسي ) وكيف أنه لم يسمع عن المسيح
فعلاً لم يكن شاول في أورشليم حينها فهو من مواليد طرسوس وعاش وتربي بها حتي صار عمره نحو 15 عام فذهب إلي اورشليم ليتتلمذ علي يد غمالائيل أعظم معلمي الناموس حينها وتتلمذ مرة أخري إلي طرسوس . إلي أن عرف بما يقوم به النصاري أتباع المسيح من نشر للديانة الجديدة والتي تخالف الدين اليهود والذي كان هو غيوراً عليه . وأشير إليك بقراءة كتاب بولس الرسول للأستاذ حبيب سعيد . إصدار دار التأليف والنشر للكنيسة الأسقفية بالتعاون مع دار الثقافة
رقم الإيداع بدارالكتب : 5395 / 87
حيث يقول في الصفحة رقم ( 18 ) ما نصه :
( ويؤكد علماء التاريخ وجمهرة الشراح ان شاول لم يكن في اروشليم خلال السنوات الثلاث التي قضاها السيد المسيح في خدمته العامة في ربوع فلسطين . ويعترف شاول فيما بعد في احدي رسائله انه لم يشهد المسيح بالجسد . ولو كان شاول ممن اتصلوا بالمسيح ، لما وسعه بحكم مزاجه وطبعه الا ان يفعل احد أمرين : اما أن يأتمر به ويضطهده ، وإما أن ينصاع له ويعبده .
ولعلك تذكر حادثة إيمان شاول الطرسوسي بالمسيح وكيف أنها لم تكن كافية إلا لشخص ، فعلاً كان مستعد لذلك . فليس الظهور فقط كافي لهذا . فلم يؤمن زكريا أبو يوحنا المعمدان بكلام ملاك الله الظاهر له بالبشارة بولادة يوحنا له علي الرغم من الظهور وتلقي عقابه حيال عدم إيمانه هذا . وهذا الإستعداد أظنه كان من جراء الأحداث التي سمع عن حدوثها في إسرائيل وتخص المسيح ولاسيما أهم الأحداث ومنها يوم الصلب وما حدث فيه .
:spinstar: وفي قولك وهذا نصه :
ورغم انه الوحيد من التلاميذ الذي تواجد عن قرب منه اثناء صلبه
وهو التلميذ الوحيد الذي كان يحبه الا انه لم يأتي لا من قريب ولا من بعيد بتلك الخرافة (زلزلة الارض وانشقاق الهيكل وبعث القديسين من الموت)
ياللعجب.........
فهل من تفسير....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
نعم طبعاً يوجد تفسير وهو فيما قاله البشير عن ما حدث حيث قال
( ». وَمِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ أَخَذَهَا التِّلْمِيذُ إِلَى خَاصَّتِهِ ) وهذا يعني أن يوحنا البشير قد أخذها بعيد عن مشهد الصلبوت ولعله فهم أنه قد يكون هناك خطر عليها ولاسيما أنه إختار يوحنا دون باقي التلاميذ وذلك لأنه
( 15وَكَانَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَالتِّلْمِيذُ الآخَرُ يَتْبَعَانِ يَسُوعَ وَكَانَ ذَلِكَ التِّلْمِيذُ مَعْرُوفاً عِنْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ فَدَخَلَ مَعَ يَسُوعَ إِلَى دَارِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ. 16وَأَمَّا بُطْرُسُ فَكَانَ وَاقِفاً عِنْدَ الْبَابِ خَارِجاً. فَخَرَجَ التِّلْمِيذُ الآخَرُ الَّذِي كَانَ مَعْرُوفاً عِنْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ وَكَلَّمَ الْبَوَّابَةَ فَأَدْخَلَ بُطْرُسَ. ) ( يو 18 : 15 - 17 )
ولعل يوحنا ظن أن هذا هو سبب إختيار المسيح له ليترك أمه في معيته .
ولعلك تجد أن التفاصيل التي ذكرها يوحنا بعد هذا لم تكن بالتفصيل ، وهذا لأن يوحنا كما ذكرت وذكر المفسرون لإنجيله أنه كان يهتم بالأحداث اللاهوتيه علي وجه الخصوص .
أما عن قول حضرتك ما نصه :
( ولماذا كل تلك التناقضات؟؟؟؟؟؟؟ ) |
أين التناقض يا سيدي . التناقض يتمثل في قول أحدهم عكس ما قال الأخر .
وليس أن يقول أحدهم ما لم يقوله الأخر فهذا ليس تناقضاً . وعليه لا يكون هناك تناقض
وفي قولك وهذا نصه :
ام ان الوحي ليس واحد وكل واحد منهم له وحيه الخاص به...؟؟؟ |
يا سيدي إن ما حدث كان حدث ولم يكن وحي . فإن الوحي هو قول من الله إلي النبي
ولكن هذا كان حدث سرده كل منهم حسب ما شاهد فما لم يشهده يحق له ألا يقوله
وهذه أمانة وليس عدم أمانة .
ولعلك تذكر قول البشير يوحنا حين قال
( 35وَﭐلَّذِي عَايَنَ شَهِدَ وَشَهَادَتُهُ حَقٌّ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ لِتُؤْمِنُوا أَنْتُمْ ) ( يو 19 : 35 ) |
وكما تري يا سيدي هو يقول ( الذي عاين شهد ) أي أنه يذكر أن ما يكتبه ويشهد به ليس وحي بل هو شهادة عيان منه .
وفي النهاية لعلي أكون قد رددت عليك وأأسف علي ألإطالة ولكن لأن أسئلتك كان ينبغي أن يرد عليها بنفس الأسلوب .
تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح في الحياة لله ومع الله .
محب حبيب