لو حضرتك مُلحد وراق لك أن تعتنق البوذية فاعتنقتها فهل يمنعك شيء ؟ ابدا
لو حضرتك وجدت أن البوذية ديانة صناعة بشرية فاعتنقت اليهودية فهل يمنعك شيء ؟ ابدا
لو حضرتك وجدت أن الديانة اليهودية مُحرفة فراقت لكل المسيحية فاعتنقتها فهل يمنعك شيء ؟ ابدا
لو حضرتك اكتشف أن المسيحية ديانة من صناعة بشرية وتشريعاتها ظالمة ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون هذه التشريعات الظلمة من تعاليم المسيح فوجدت أن الإسلام كرم المسيح وامه وتشريعاته عادلة تحترم آدمية الإنسان فاعتنقتها ، فهل يمنعك شيء ؟ ابدا .
فإن كانت العقيدة التي هي اساس وشريان الحياة يمكن أن تُخدع فيها وسمح لك الله أن تُعدل وتصحح مسارك ... فكيف تحول المسيحية الإنسان ليكون مُسير في الزواج ومُخير في العقيدة التي هي أقوى وأكبر مقاما ولا يعلوا عليها شيء ؟
فهل تؤمن (من وجهة نظرك) بان تشريع الطلاق في المسيحية تشريع عادل وأحد تعاليم المسيح المحبة ؟
لنفترض أن بعد الزواج اكتشف الزوج أو الزوجة أنها/أنه تزوج من زوجة سيئة السمعة أو طائشة أو عديمة الأدب أو طامعة في ثروة زوجها أو أصابها مرض مزمن أو فقدت عقلها .. إلخ
فما ذنب الطرف الثاني العاقل أن يعيش بدون شريك لحياته ؟
نعم ، الله خلق لآدم امراة اسمها حواء ولكنها كانت امرأة عاقلة رشيده مارست حياتها على الأرض مع آدم دون ان يصل إلينا خبر بتمردها طوال حياته التي وصلت إلى ألف عام .
إذن ما المانع من أن يصحح الزوجة / الزوج مسار حياته بعد أن فشل مع الزوجة الأولى ؟ فإن كان من حق الفرد أن يصحح مساره في العقيد فكيف تُحرم الزوجة/الزوج من تصحيح مساره في الزواج باقي حياته فينعم بذرية صالحة تُشرفه وتُقر عينه بهم؟
هل ترى ان تشريع الطلاق في المسيحية تشريع عادل ؟ وهل تؤمن بأن هذا التشريع قد يصدر من المسيح ؟
هذه هي النقطة الأولى .. ننتهي منها ثم ننتقل للنقطة الثانية
انتظر ردك