لا أعلم أخي ما هو الإشكال في كل ما سبق, لكن لعلك لست من أصحاب اللسان العربي. أو ربما لا تتقن لغة العرب و هذا لا يعيبك فأغلب من ولد في هذه الأجيال عجم. فمن المستحيل أن نسمي اللغة المتحدث بها في مصر عربية فصحاء أو في الجزائر أو في تونس أو أو أو.
أُخيّ إسأل الله أن يريك طريق الحق, و سأحاول توضيح بعض ما أشكل عليك و لكن قبل ذلك يجب أن نقرر معنى هذه الآيات, فإذا ما اتفقنا عليها نكمل إن شاء الله تعالى الرد على معاني الآيات و الأحاديث التي استخدمت.
أولا:
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } الحشر
فهذا تقرير من الله في كتاب الله أن أي شئ أي أي شئ جاء من رسول الله يجب علينا اتباعه
] وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى [ (النجم)
و هذا دليل قاطع عن أن كل فعل و كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم وحي
] لقد مَنَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين [ (آل عمران: 164)
الكتاب هو القرآن لكن ما هيا الحكمة ؟ ذهب أهل العلم قاطبة أنها السنة النبوية
] قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون [ (التوبة:29 )
أتدري يا أخي, أمرنا الله بقتا كل من لا يحرم ما حرم رسول الله, و من أين نأتي بهذا ؟
من سنة نبينا المطهرة
]يـا أيـها الذين آمـنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم [ (محمد:33)
سبحان الله, من لا يطيع رسول الله يبطل عمله.
: ] قل أطيعوا الله والرسول، فإن تولـوا فإن الله لا يحـب الكافرين[ (آل عمران:32 )
من يتول عن طاعة رسول الله هو من الكافرين
فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما [ ( النساء:65).
لن نؤمن حتى نحكم رسول الله صلى الله عليه و سلم فينا
. إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحــون. ومــن يطـع الله ورسولــه ويخش الله ويتقــه فأولئـــــك هم الفائزون [ (النور:47-52 )
هل نحن متفقين على هذه الأصول يا أخي؟