اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليث ضاري
السؤال الآن:
ما العلاقة بين أكل أبو البشر من الشجرة المحرمة وشريعة سيدنا موسى التي ساس بها اليهود؟؟؟
الإجابة الوحيدة في رأيي هو ذكر الأولى في الثانية ... فهل هذا يعد مبررا لترك الشريعة بالكامل؟؟؟ خصوصا بعد أن رفعت تلك اللعنة بزعمهم؟؟؟
وضع نصب عينيك أخي أن مؤلف ما يطلق عليه الديانة المسيحية وحجر الزاوية فيها هو شاؤول بولس اليهودي ... والذي هو ليس بالشخص الذي تقول عنه أنه فوق مستوى الشبهات وأنت مطمئن
فالرجل - على ما تبين لي - ضاق ذرعا بتطبيق الشريعة اليهودية ... فسولت له نفسه أن يقضي عليها بربطها بالخطيئة ... ولما رسخ في أذهان الناس أن الخطيئة قد محيت ... فقد محيت معها الشريعة ... وبالتالي لا يوجد مبرر للإستمرار في تطبيقها
يبدو أنه كان مجرما ويريد أن يفلت من العقاب
والسؤال الأهم :
هل هناك أي شيئ في الكون يبرر للنصارى ولبولس أن يصرحوا بلعنة المسيح ويضعوه جنبا إلى جنب في سلة الملاعين مع النماذج التي تم ذكرها؟؟؟
وجدت الآن شاهدا لهذا الكلام من رسالة بولس لأهل غلاطية الإصحاح الثالث ... دليل أن هدف بولس من دعوته لعبادة المسيح شيئا واحدا فقط ... ألا وهو إلغاء الناموس
24إذا قد كان الناموس مؤدبنا إلى المسيح ، لكي نتبرر بالإيمان 25ولكن بعد ما جاء الإيمان ، لسنا بعد تحت مؤدب
جزا الله الإخوة الكرام خيرا ... وهدى الله النصارى لترك دعوة بولس والإيمان برسالة المسيح ومحمد :salla-y: