أرحب بالأستاذ سعد العراقى وتمنياتى له بالهداية وأسجل إعجابى بأسلوبه المحترم داعيا ًالمولى أن يشرح صدره للإسلام كما أسجل شكر خاص للأخ الحبيب عمر الفاروق وأحييه على إسلوبه الرائع ورده الممتاز
عرض للطباعة
أرحب بالأستاذ سعد العراقى وتمنياتى له بالهداية وأسجل إعجابى بأسلوبه المحترم داعيا ًالمولى أن يشرح صدره للإسلام كما أسجل شكر خاص للأخ الحبيب عمر الفاروق وأحييه على إسلوبه الرائع ورده الممتاز
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يهدى الاستاذ ابو سعد العراقى الى الحق و الطريق المستقيم
كما احب ان اشكره على اسلوبه الراقى
واسال الله ان يوفق اخونا الاستاذ عمر الفاروق الى ما يحبه ويرضاه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أرحب بضيفنا سعد العراقى وادعو له بالهداية أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يهديك ضيفنا الفاضل الى الحق وان ينور بصيرتك وييسر أمرك ويهديك الى الصراط المستقيم اللهم امين
واحب ان اشارك على حسب ما أعرفه من شىء ضئيل لا يكاد يذكر أمام علم اخوانى واخواتى جزاهم الله خيرا على جهودهم
القران الكريم ضيفنا الفاضل اعجاز فى كل شىء أعجاز لغوى وبيانى اعجاز علمى, اعجاز غيبى وتاريخى اعجاز طبى ودوائى أعجاز فى الكائنات الحية واسرارها اعجاز فى علم النباتات واسرارها اعجاز تشريعى أعجاز فى علوم الأرض أعجاز فى الكون واسراره
اعجاز فى كل شىء ولما لا وهو كلام الله عز وجل ولقد تحدى به الله سبحانه وتعالى عباده ان يأتوا بمثله فعجزوا تحدى به الله عز وجل العرب الذين كانوا وقتها من اكثر القوم فصاحة وبيان فى اللغة العربية كانوا يكتبون النثر والشعر فعجزوا لان القران الكريم ليس نثرا ولا شعرا ولا سجعا
الكلمات التى اتى بها مؤلف الفرقان الحق عبارة عن سجع ولو تقراها تجد انه اخذ الكلمات من القران الكريم وزود عليها ما يمشى معها سجعا ووزنا ورصها رصا جنب بعضها البعض هذا هو ما فعله يا ضيفنا الفاضل
وسوف اضرب لك بعض الأمثلة على الأعجازات فى القران الكريم حتى تقترب الصورة من ذهنك
بالنسبة للاعجاز اللغوى والبيانى مثلا أقرأ معى الاية الكريمة فى قول الله عز وجل :
بسم الله الرحمن الرحيم
فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ * وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ * تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
(الحاقة: 38- 43)
في هذه الآيات الكريمة يقرر الله عز وجل بشكل حاسما و جازما حقيقة هذا القول، الذي جاء به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هذا القول الذي تلقاه الكفرة والمشركون بالشك، والسخرية، والتكذيب. ويؤكِّد سبحانه وتعالى على أنه حق ثابت؛ لأنه صادر عن الحق صادر من الله عز وجل وينفي على سبيل القطع والجزم أن يكون شعر شاعر، أو كهانة كاهن، أو افتراء مفترى؛ ولهذا فهو أوضح من أن يحتاج إلى قسم لتوكيده فلم يقسم الله عز وجل بشيء مما نبصر، وبأشياء مما لا نبصر من مشاهد هذا الكون العجيب.
فما كان قولهم على رسولنا الكريم بأنه ساحر أو كاهن أو شاعر أو غير ذلك إلا حيلة ماكرة أحيانًا، وشبهة مفضوحة أحيانًا.. والأمر واضح جدا أوضح من أن يلتبس عليهم عند أول تدبُّرلهم للقران الكريم وأول تفكُّر، وهو من ثمَّ لا يحتاج إلى قسم بما يبصرون، وما لا يبصرون (سبحان الله )
وكانت مواقفهم تلك من القرآن الكريم من أهم الأسباب التى أدت إلى التحدي.
يقول الله سبحانه وتعالى :
﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ ﴾
(الإسراء: 88)
كانت هذه الأية الكريمة بمثابة الإعلان على لسان النبي عليه الصلاة والسلام بعجز العرب بصفة خاصة ، والأمم بصفة عامة، إنسهم وجنهم، عن الإتيان بمثل هذا القرآن العظيم عجزًا مطلقًا، ولو تظاهروا على ذلك. وهذا ما دل عليه فعل الإتيان المنفي بـ﴿ لَا ﴾ نفيا شاملاعلى سبيل القطع والجزم في قوله تعالى:
﴿ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ ﴾
فأفاد النفيُ بها أن الإتيان بمثل هذا القرآن، لا يمكن أبدا ان يحدث، وأنه فوق طاقة الخلق من الإنس والجن مجتمعين. ( سبحان الله )
﴿ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ ﴾ أن الله تعالى بعد أن قرَّر في مكة المكرمة عجز الإنس والجن مجتمعين عن الإتيان بمثل القرآن العظيم ، تحدَّى الخلق عامة، والمكذبين خاصة أن يأتوا:
﴿ بِسُورَةٍ مِثْلِهِ ﴾(يونس: 37)
و﴿ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ ﴾(هود: 13)
و﴿ بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ ﴾(الطور: 34)
ثم أعاد سبحانه وتعالى هذا التحدي في المدينة المنورة بعد الهجرة، فأمر الناس جميعهم عامة، والمرتابين في القرآن الكريم من كفار العرب، ومشركيهم خاصة أن يأتوا بسورة واحدة من هذا المِثل للقرآن، وإلى يوم القيامة، فقرر سبحانه وتعالى أنهم لم يفعلوا، ولن يفعلوا ذلك أبدًا، فليتقوا النار، التي وقودها الناس والحجارة، أعدت للكافرين، من أمثالهم.
يقول الله عز وجل :
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾(البقرة:21-22)
والخطاب هنا عام للناس كل الناس، في كل زمان وكل مكان، إلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها لانك سألت اليس القران الكريم صالح لكل زمان ومكان نعم ضيفنا القران الكريم لكل زمان ومكان والتحدى لم يكن فى الفصاحة والبلاغة والنثر كما تظن
وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾(البقرة: 23)
﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا ﴾، والريب هو الشك بتهمة، وهو معلق بإن الشرطية، التي تدل على إمكان حدوث ما بعدها، وعدم إمكان حدوثه. فقد يحدث شك وقد لا يحدث فان حدث هذا الشك حتى وان كان قليل فهو اخطر تهمة توجه الى القرآن الكريم، فهو أخطر من الافتراء، ومن التقوُّل، ومن غيرهما. (أرأيت هذه الاعجاز فى اللغة والبيان ضيفنا الفاضل)
ولهذا نجد آيات القرآن الكريم تتكرر في أكثر من موضع نافية على سبيل الشمول الريب في القرآن والشك فيه وتؤكد على أنه تنزيل من الله عز وجل لأنه المعجزة الكبرى، التي أيَّد الله تعالى بها نبيه صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الآيات قوله تعالى:
﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴾(البقرة: 2)
﴿ تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴾(السجدة: 2)
﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾(فصلت: 42)
وفي اللفظ قوله تعالى:﴿ مِثْلِهِ ﴾، ومِثْلُ الشيء، هو المساوي للمثل الآخر المتفق معه في الجنس في تمام ذاته، أو حقيقته وماهيته، أو جوهره، لا في صفاته؛ فإن المثل لا يكون مثلاً لغيره، إلا وذلك الغير مثلاً له. والمثلان- بإجماع علماء التوحيد- هما اللذان يقوم كل واحد منهما مقام الآخر في حقيقته وماهيته، بحيث يحل محله. والشيء- كما قال أبو هلال العسكري- لا يكون مثل الشيء في الحقيقة، إلا إذا أشبهه من جميع الوجوه لذاته، وأن التشبيه بالكاف يفيد تشبيه الصفات بعضها ببعض، وبالمثل يفيد تشبيه الذوات بعضها ببعض
هل رأيت ضيفنا الفاضل ببساطة الاتيان بالمثل هنا فى جميع الوجوه لانك ان لم تاتى بمثل الشىء فى جميع الوجوه فلن يكون مثله فيجب ان يكون شبهه فى كل شىء وانت ضيفنا ان قرأت القران الكريم وتدبرت اياته ومعانى كلماته سوف تجزم انه من عند الله عز وجل لا شك فى ذلك وأنه لا يمكن ان ياتى احد بمثله ابدا
فتحداهم أن يأتوا ﴿ بِسُورَةٍ مِثْلِهِ ﴾. ثم تحداهم أن يأتوا﴿ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ ﴾
وطلب منهم في الموضعين أن يستعينوا بمن أمكنهم الاستعانة به من المخلوقين من دون الله، إن كانوا صادقين، فقال سبحانه:
﴿ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾
وعجزوا ولم يستطيعوا
﴿ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ ﴾(يونس: 38)
ثم قال سبحانه:
﴿ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ ﴾(هود: 13)
و تصدُّر الآيتين الكريمتين بـ﴿ أَمْ ﴾ هنا وهي للإضراب الانتقالي من النفي إلى الاستفهام الإنكاري التعجبي. والغرض منه إبطال دعواهم أن يكون هذا القرآن مفترًى من دون الله جل وعلا.
اذا ضيفنا الفاضل ان كان احد يحاول انى ياتى بمثل القران الكريم مثله في حقيقته وماهيَّته، لا في صفاته. وحقيقته وماهيته، لا يعلم بها أحد؛ لأنه كلام الله جل وعلا، وكلام الله جل وعلا مغاير لكلام البشر في الحقيقة والماهية. كما أن ذاته الشريفة مغايرة لذوات البشر في الحقيقة والماهية . ومن هنا يأتي عجزهم عن الإتيان بشيء مما طلب منهم، قليلاً كان، أو كثيرًا. ولما ظهر عجزهم، علم أنهم كاذبون، وأن هذا القرآن الكريم:
﴿ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
﴿ وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ * وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ * وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ * وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ * فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ﴾
سبحان الله العظيم فهل استطاع مؤلف الفرقان الحق ان ياتى بمثل القران الكريم يا ضيفنا الفاضل؟!!
وسوف انقل لك ان شاء الله واحدة من الاعجازات العلمية فى القران الكريم
يتبع بأذن الله
المرجع:
موسوعة الأعجاز العلمى فى القران والسنة
العزيز الفاضل / ابو سعد
لنقرب الفرق بين القرآن الكريم وبين غيرة من كلام
فأقول لك اذا احد الاطباء متخصص فى مجال من مجالات الطب يؤلف كتاب فى تخصصة
فتسطتيع اقرار صحة ما كتب بالرجوع لمصادر معلواتة والتحقق منها
فكيف بالقرآن الكريم
ألبس الله تعالى العزة والكبرياء وعلم الغيب ( اللا متناهى ) وطلاقة القدرة فى الزمان والمكان
واسرار الخلق والمخلوقات - ألبس الله تلك القدرات على كلام العرب
هل يستطيع احد من البشر أن يحوى كلامة كل تلك القدرات
الطبيب يتكلم عما تعلم وادرك من علم فقط
والمسلمون لم يركنوا على تلقى كتاب الله ( القرآن الكريم ) ولكنك تجد آلاف المؤلفات
عن جوانب الاعجاز فى القرآن وتستطيع الاطلاع على ذلك بالبحث على الأنترنت
بارك الله الباحثين عن الحق
وهدى الله المخلصين لطلب هداه
هداكم الله وأيانا لما يحب ويرضى
فى انتظاركم مع الأخ الحبيب/ عمر الفاروق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ضيفنا الفاضل ابو سعد العراقى هذه واحدة من المعجزات العلمية وما أكثرها فى القران الكريم وهى واحدة من المعجزات التى اكتشفها العلم حديثا
يقول الله عز وجل فى كتابه الكريم :
بسم الله الرحمن الرحيم
(( أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى(9)عَبْدًا إِذَا صَلَّى(10)أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى(11)أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى(12)أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى(13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى(14)كَلا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَا بِالنَّاصِيَةِ(15)نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ(16)فَلْيَدْعُ نَادِيَه(17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ(18)كَلا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وِاقْتَرِب)) سورة العلق 18:9
فهذه الأية الكريمة نزلت فى ابى جهل لما راى النبى صلى الله عليه وسلم يصلى عند الكعبة فقال لزعماء قريش هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ فقيل نعم .
فقال واللات والعزى لئن رأيته يفعل ذلك لأطان على رقبته أو لاعفرن وجهه فى التراب
واتى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلى وقد زعم انه سيطأ على رقبته ولكنهم فوجئوا به الا وهو يجرى هربا ويقى وجهه بيديه
فقيل له مالك ؟ فقال ان بينى وبينه لخندقا من نار وهولا واجنحة
فالذى كان على الهدى وامر بالتقوى فى الأية الكريمة ضيفنا الفاضل هو رسول الله صلى الله عليه وسلم والذى كذب وتولى هو أبى جهل الكافر الذى كان غافلا عن الأيمان بالله سبحانه وتعالى وعن حقيقة ان الله يراه وانه يعلم ما تخفى الأنفس والصدور
وعقابه عند الله يوم القيامة (لنسفعا بالناصية ) والسفع هو الجذب او الشد بشدة والناصية هى اعلى الجبهة اى مقدمة الشعر او الرأس فسوف تقوم خزنة جهنم وهم ملائكة غلاظ شداد يسمون بالزبانية يوم القيامة بجره وشده من ناصيته الى نار جهنم التى يستحقها عندما كفر بالله عز وجل وكذب بما اتى به رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .
وناتى هنا للأعجاز العلمى فى الأية الكريمة كما شرحها الدكتور زغلول النجار جزاه الله خيرا .
وصف الله عزوجل ناصية ابى جهل فى الأية الكريمة بانها كاذبة خاطئة فقال سبحانه
(( نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ)) فلماذا وصف الله عز وجل الناصية بهذا الوصف وهى مقدمة الجبهة اعلى الراس لم لم يوصف الله عز وجل اللسان مثلا بأنه كاذب خاطىء اليس اللسان هو الذى يكذب ؟
ولكن انظر ضيفنا الفاضل للاعجاز العلمى الرائع فى الأية الكريمة ودقة التعبير
لم يكن احد يعلم دور الناصية او الدور الهام الذى تلعبه فى جسم الأنسان ولكن هذه الدور لم يكتشف الا فى منتصف القرن التاسع عشر ميلاديا حين تعرض احد العمال الأمريكان لحادث فى عام 1848
وكان يعمل فى شق طريق لخط السكة الحديد واثناء تفجير احدى الوحدات الصخرية تطاير قضيب حديدى يزن 13 رطلا ليضربه فى جبينه فأزال جزء من جمجمته وجزء من مقدمة مخه تحت الجبهة تماما ولقد نجا هذه الشاب من الموت ولكن!!!
حدث تغير تام فى شخصيته وتحول الى انسان اخر غير الذى كان قبل الحادث وان كان قادرا على الكلام والسمع والبصر والحركة والشم والتذوق واللمس وكان يتحرك بصورة طبيعية جدا ولكن ابرز ملامح التغير حدث فى شخصيته فأصبح يتصف بالعدوانية الشديدة وبالكذب وعدم الشعور بالمسؤلية واصبح سريع الغضب ولا يوجد لديه قدرة فى التحكم فى النفس وغير قادر على التخطيط او الثبات العاطفى وغير قادر على اتخاذ القرارات المناسبة
ولقد توصل العلماء بعد ابحاث ودراسات لسنين طويلة ان غطاء مقدمة الفص الجبهى من المخ الذى يقع خلف عظام الجبهة تماما فى المسافة بين العينين ومنبت شعر الرأس وهو المقصود بتعبير الناصية فى القران الكريم وقد ثبت علميا ان هذا الجزء يحوى مراكز التفكير والتخطيط واتخاذ القرار ومركز الأرادة الأنسانية وغير ذلك من وظائف العقل العليا
ومن هنا ياتى ان صلاح هذا الجزء صلاحا لصاحبه وفساده فسادا لصاحبه !!!
الله اكبر سبحان الله أرأيت ضيفنا الفاضل من هنا كان وصف القران الكريم لناصية كافر مجرم مثل ابى جهل بانها ناصية كاذبة خاطئة سبق علمى بأكثر من اثنى عشر قرنا من الزمان ولا يمكن لعاقل ان يتخيل مصدرا لهذه العلم غير الله الخالق سبحانه وتعالى
فأذا كان محمد صلى الله عليه وسلم كاذبا كما يدعى الكفار فكيف علم بهذا الوصف الدقيق للناصية ؟!!!فى هذا الوقت ؟!! الا ان يكون القران الكريم هو كتاب الله عز وجل الذى نزل عليه ليبلغه للناس كافة وقد أدى حبيبى محمد صلوات ربى عليه وسلامه الرسالة وبلغ الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة اللهم اجزه عنا خير ما جزيت نبيا عن امته وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين
فهل استطاع مؤلف الفرقان الحق ان ياتى بمثل القرأن الكريم كما ادعى ضيفنا الفاضل ؟!!!
وان شاء الله سوف انقل واحدة اخرى من المعجزات هداك الله الى صراطه المستقيم
أستاذ أبو سعد العراقي
التحدي قائم منذ حوالي 1400 سنة ولم يفلح إلى الآن أن يأتي أحد بمثل القرآن
بل لم ينجح جماعة حتى في أن يأتوا بآية مثله
أتعجب لمشاركتك:
أولاً: انت تقول أنه مادام الله منزِّل القرآن قد تحدى الإنس والجن فإن التحدي عملية مستمرة تحتمل المكسب أو الخسارة -حاشا لله-.
ولكنك مخطئ ضيفنا الفاضل فمن ألقى هذا التحدي قد نفى إمكانية حدوث المتحدَى فيه
بصورة أبسط: أي أن نفس الآية التي تحتج أنت بها هي نفسها أنهت التحدي قبل أن يبدأ لأنه محسوم النتيجة
:007:: "قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً (88)" (الإسراء)
انظر إلى (لا يأتون): هذه اللام هي اللام النافية أي أنها تنفي حدوث المتحدَى فيه
وإمعاناً في ذلك (ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)
وبالتالي
بل أنهت الجدل بشكل جذري ونهائي بل ومنذ أنزلت
ثانياً: إن التحدي يكون في موضوع معين أو قضية معينة وهي هنا الإتيان بمثل القرآن
فتأتي أنت لتقول أن
فمن قال أن هذا هو معنى التحدي ولكن هي محور وموضوع التحدي
أو كما قال أستاذنا عمر الفاروق
فلو أن كلمة مثله غير موجودة أو نغض النظر عنها كما تقول
فأين أساس التحدي إذن
ولهذا فإن مشاركتك الفائتة مبهمة وتحتاج إلى توضيح
ضيفنا الفاضل ليتك تتجول في هذا الموقع وليتك تخبرنا عن رأيك فيه
http://www.55a.net/firas/arabic/
اللهم أره الحق حقاً وارزقه اتباعه وأره الباطل باطلاً وارزقه اجتنابه....آمين
بسم الله الرحمن الرحيم
ان لم يكن هذا معناه فليت شعري ما معناه اذا؟؟؟اقتباس:
ان التحدي ليس معناه العجز عن الاتيان بمثله
ولم لم يكن العجز عن الاتيان بمثله تحديا لكان هناك من استطاع ان يات بمثل القران وانتهى الامر!!! التحدي ببساطة مظهر من مظاهر اعجاز القران الكريم كما يقول الدكتور ميللر في كتابه القران العظيم ... فالقران تحدى الناس ان ياتوا بمثله وقرر سلفا انهم لن يفعلوا ... وهذا الحاصل بالضبط .. وهذا هو ابرز اثبات ان القران من الله تعالى
من ضمن التحدى ايضا
هو الشخص المُوحى الية
الرسول :salla-y: لم يكن شاعر ولا كاهن ولا مُتعلم اصلا
لم يرأة أحد ماسك بكتاب قط سواء قبل النبوة أو بعدها
لم يجلس مع كاهن ولا ساحر ولا مرة
لم يجلس مع أحبار اليهود ولا قساوسة الكنيسة ولا مرة قبل النبوة
لم يكن يمتلك المال حتى يشترى من شعراء وعلماء ويأخد منهم ويضع فى القران
لم يكن سيد فى قومة وكان يتيم
عاش فى صحراء جرداء وقومة كانوا يعبدون الأصنام
رجل بهذة الصفات يعيش فى هذة البيئة
يستحيل أن يأتى بكتاب مثل القران من عندة
فية صحيح خبر من قبلنا وخبرنا وخبر من بعدنا
كتاب يتكلم عن الأرض والبحر والفضاء
وعلوم الأجنة ونشأة الكون
مستحيل أن يأتى فى وجه ابو لهب ويقول لة
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ
لو رد علية ابو لهب وقال لة
أشهد ان لا إلة الا الله وأنك رسول الله
لأنتهى الإسلام بهذا القول
لان ابو لهب أسلم والقران يقول أنة فى النار !!!
ولاكن لأنة رسول الله ولان القران من عند الله
لم يقولها ابو لهب ولا حتى بلسانة !!
صدق الله تعالى
وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ
ضيفنا ابو سعد العراقي
يقول الله تعالى على لسان الكافرين وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون" ...
)
هل رايت؟
كيف ان كفار قريش قابلوا التحدي بقول اللغو
واللغوا هو الكلام التافة الذي لا معنى لة
او قد يكون اللغوا بمعنى الصراخ
والضجيج
او ما شابة
( وقال الذين كفروا لا تسمعوا ) أي : لا تصغوا ، ( لهذا القرآن والغوا فيه ) : إذا تلاه محمد - صلى الله عليه وسلم - .
قال أبو العالية : وقعوا فيه وعيبوه . وقال غيره : كان الرسول عليه السلام إذا قرأ في المسجد أصغى إليه الناس من مؤمن وكافر ، فخشي الكفار استمالة القلوب بذلك فقالوا : متى قرأ محمد - صلى الله عليه وسلم - ، فلنلغط نحن بالمكاء والصفير والصياح وإنشاد الشعر والأرجاز حتى يخفى صوته ، وهذا الفعل هو اللغو .
وقرأ الجمهور والفراء : بفتح الغين مضارع لغي بكسرها ; وبكر بن حبيب السهمي كذا في كتاب ابن عطية ، وفي كتاب اللوامح .
وأما في كتاب ابن خالويه ، فعبد الله بن بكر السهمي ، وقتادة ، وأبو حيوة ، والزعفراني ، وابن أبي إسحاق وعيسى : بخلاف عنهما ، بضم الغين مضارع لغى بفتحها ، وهما لغتان ، أي : أدخلوا فيه اللغو ، وهو اختلاف القول بما لا فائدة فيه .
وقال الأخفش : يقال لغا يلغى بفتح الغين وقياسه الضم ، لكنه فتح لأجل حرف الحلق ، فالقراءة الأولى من يلغي . والثانية من يلغو .
وقال صاحب اللوامح : ويجوز أن يكون الفتح من لغى بالشيء يلغى به إذا رمى به ، فيكون ( فيه ) بمعنى به ، أي : ارموا به وانبذوه .
( لعلكم تغلبون ) : [ ص: 495 ] أي : تطمسون أمره وتميتون ذكره .