بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
المسيخ الدجال " الممسوخ الكذاب مُمتهن الدجل "
إني لأنذركموه، وما من نبي إلا وقد أنذره قومه
توضيح لإخواني الأفاضل : - الأخ " الشيمى علي" والأخ "mego650 "
تقول أخي الفاضل " ولم يتطرق الى هذه الفكرة احد من السلف الصالح ولا جمهور الفقهاء "
هل أفهم من قولك أن أي شيء لم يتطرق لهُ السلف الصالح وجمهور الفُقهاء وأُضيف لك عُلماء الأُمه والقوم والذي يرى البعض أن نقف حيث وقفوا .
هل يُعني ذلك مع إجلالنا لعُلماءنا الأوائل ولسلفنا الصالح ، أن تتوقف عجلة الإسلام عند مرحله زمنيه مُعينه ، وعند أقوال وتفاسير مُعينه فقط ، وعلى المُسلمين وعلماءهم بعد تلك الفتره التلقي فقط ، كما هي وثيقة الإيمان المسيحي " إغلق عينيك ثُم أؤمن " ، أخي الفاضل عُلماء الأُمه والسلف الصالح ، لم تتوفر لهم المُعطيات والمُستجدات التي توفرت في هذا العصر ، ولو كانوا من أبناءه لفسروا كُل شيء على حقيقته ، فهم معذورون ولهم من الله الأجر والثواب .
أخي الفاضل من رحمة الله بنا وبما وهبنا به بهذا الدين العظيم ، أنهُ دين رحمةٍ ودينُ حيٌ مُتجدد ، صالحٌ لكُل زمانٍ ومكان ، ومواكب لكُل الأزمنه والعصور ومُستجداتها ، ولم يخص الله به شعب من الشعوب ، أو يقتصره على فئه مُعينه لتفسره وتحتكره ، كما هي أديان الآخرين .
......................
واسمح لي أن نأتي لما أوردته مع إن ما أوردته هو ليس كُل ما ورد عن نبينا الأكرم عن الدجال ، ولذلك علينا جمع كُل الأحاديث التي ورد بشأنه ، لتُكمل بعضها البعض وتفسر بعضها البعض ، وتُعطي الصوره الكامله عن من هو الدجال ، لأن رسولنا الأكرم لهُ أحاديث عن حمار "الدجال" إي ركوبته وما سيمتطيه لينتقل بتلك السرعه التي أخبر عنها رسولنا الكريم .
وهذه الأحاديث أوردها " تقي الدين الهندي " في " كنز العُمال " وقد أخذ علماءنا تضعيفها في حينها لغرابتها ، ولكنها أصبحت الآن وبعد تحققها من أقوى الأحاديث ، بل ومن مُعجزات هذا النبي الذي يُخبر عن صناعة السيارات والكهرباء والقطار والطائرات والبواخر والسفن العلاقه ، وتثبت أنه نبيٌ ورسولٌ من عند الله ، بل ومُذهل وعظيم ، وليس كأيٍ من الأنبياء والرُسل الذين سبقوه ، ولم يكن ينطق عن الهوى....إلخ
**********************
إن معه جبل خبز ونهر ماء
لو تشرح أخي في الله لنا كيف يكون مع الدجال " جبل من خبز " ونهر ماء " لنفرض أنه قصد المُسلمين بفتنته فقط من دون الناس ، ولو أراد الذهاب إلى المُسلمين في ما وراء البحار والمُحيطات إلى المُسلمين مثلاً في أندونيسيا وماليزيا بل وفي أُستراليا ، كيف سيأخذ معه نهر الماء ، وجبل الخبز ، هل يمشي على الماء مثلاً ، ما هذه الخارقه في نهر ماء يمشي ، وجبل خُبز يسير ، ثُم ما نوع الخبز "مشروح أو كماج أو كعك....إلخ " هل سيُغلف هذا الخبز لئلا يبتل بماء البحار ويُصبح مالح ومُعجن ولا يصلح للأكل ، وينفضح مع من سيُقدم لهم هذا الخُبز الطازج أو الساخن ، وخاصةً أن الخبازين والأفران تسير خلفه " أخي يجب التفكر والتعقل ، وأن لا نُصبح مسخره ومهزله للأُمم بالتحدث عن خيلات وخُرافات " .
أخي الفاضل أسألك من هو الذي أفشل زراعة القمح في الدول العربيه والإسلاميه ، وبالذات في السعوديه والسودان وغيرها ، السعوديه وصلت لحد الإكتفاء الذاتي وبعدها ممنوع ...، وأحتكر القمح والخبز عنده ، ثُم أخي قمحُنا وطحينُنا من أين وبيد من ، ولو قطعه عنا ما هو حالنا ، أليس هذا سلاح يُخضعنا ويُذلنا ويُجوعنا به ، هذه البواخر التي كالجبال تحمل القمح والدقيق الذي مصدره الدجال .
من هو الذي يُحاول السيطره على مصادر ومنابع المياه في العالم ، وبالذات عند بعض الدول العربيه والإسلاميه ، ومُحاولة الوصول والإستيلاء على نهر النيل ودجله والفرات .
******************
بينا أنا نائم
أعور عين اليمنى ، كأنها عنبة طافية إنه أعور، وإن الله ليس بأعور فإذا رجل جسيم أحمر جعد الرأس ، أعور العين ، كأن عينه عنبة طافية ما بعث نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب ، ألا إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور أعور عين اليمنى، كأنها عنبة طافية
.......................
إن مُعظم ما تحدث به رسولنا الأكرم عن الدجال هو نتيجة كشوف ورؤى ، ونلاحظ هُنا قول رسولنا " بينما أنا نائم ، وفي موضع آخر أراني أو رأيت " والرؤى والمنامات تأُول ولا تٌفسر بكلماتها والفاظها ، بل بمجازاتها وما ترمي إليه .
أياً كان فإن رسولنا الأكرم يُعطي وصفاً للدجال بأنه جسيم أي للدلاله على ضخامة قوته وعده وعديده وعتاده وقُدرته الهائله ، وبأنه أعور سواء ممسوع العين أو كأنها عنبه طافيه ، وبالتالي فعينه مُشوهه ، أي أنه لا يرى بعين الحق بل ويغمضها ، ولا يرى إلا بعين البُطل والظُلم والقهر والحقد ، والحديث في واقع ومُعاش ومنذُ سنوات ويله ، والحديث في هذا يطول .
ورسولنا حدد الدجال بأن في العشر آيات الأول من سورة الكهف
{وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً }الكهف4
.....................
وإن بين عينيه مكتوب كافر إن معه ماء وناراً، فناره ماء بارد، وماؤه نار .
أخي الفاضل هل كُفر هؤلاء يخفى على أحد ، فكفرهم وشركهم بالله كأنه مخطوط على جباههم وبين عيونهم ، أصبح معلوماً لكُل مُسلم عالماً كان ام جاهلاً أو غير مُتعلم .
هؤلاء الذين يعرضون شركهم وكُفرهم بالله ، وماء مسيخهم التي يقولون إن من يشرب منها لا يعطش " تعالوا إلي يا جميع ثقيلي الأحمال والعطاشى من يشرب من مائي لا يعطش أبداً..." ، ويعرض علينا ترك الإسلام الذي يصوره لنا بأن فيه النار وجهنم وجحيمها ، وهي الجنة التي وعدنا بها الله ، وهذا الماء الذي يعرضه علينا هو الشرك والكُفر بعينه والذي مؤداه النار وجهنم .
...........................
حتى ينزل في ناحية المدينة، ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات، فيخرج إليه كل كافر ومنافق لا يدخل المدينة رعب المسيح، لها يومئذ سبعة أبواب، على كل باب ملكان). لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال، ولها يومئذ سبعة أبواب، على كل باب ملكان على أنقاب المدينة ملائكة، لا يدخلها الطاعون، ولا الدجال المدينة يأتيها الدجال، فيجد الملائكة يحرسونها، فلا يقربها الدجال، قال: ولا الطاعون إن شاء الله
أسألك أخي في الله ألم ينزل الدجال بجيوشه أرض الجزيرة العربيه ، وعلى مقربةٍ من المدينه وارتجفت المدينه وما حولها منهُ ومن قدومه ، ولكنه لم يدخلها ولم يدخلها قتله ورعبه ، ولن يدخلها بإذن الله فهي مُحرمه عليه ومحميه بقوةٍ من الله ، ألم يخرج إليه المُنافقون والخونه ومن هُم لا فرق بينهم وبين الكُفار ، وأخذوا مراتب الكُفار لتأييده ، ومن قبلها تشجيعه للقدوم ومن تحت أرجله وفي كواليس الليل وظُلماته .
..................
ولكني سأقول لكم فيه قولاً لم يقله نبي لقومه:: (بينا أنا نائم أطوف بالكعبة
إذاً الحديث عن رؤيا في منام ، يأتي الدجال ، وهو محرَّم عليه أن يدخل نقاب المدينة، فينزل بعض السِّباخ التي تلي المدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل، وهو خير الناس، أو من خيار الناس، فيقول: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه، فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته، هل تشكُّون في الأمر؟ فيقولون: لا، فيقتله، ثم يحييه، فيقول: والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم، فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه.
..................
" فيخرج إليه يومئذ رجل ، وهو خير الناس ، أو من خيار الناس " ونحنُ هُنا لسنا في موضع تقييم الرجال وفي هذا الزمن ، فهذا تقييمه عند الله ، وإذا كان من أخير الناس أو خيار الناس فعلمه عند الله ، فما خرج من هذه الأمه إلا ذلك الأُسامه بن لادن ، وصدام حسين أليس هو وهو من خيار الناس أصلاً وفصلاً ، أليس هو الرجل الذي خرج ورفع رأسه بوجه الدجال ، ووضع إصبعه بعين الدجال ، فجمع الدجال جمعه لتدمير رمز وإهانته وقتله ، فكانت النتيجةُ ما كانت عليه ولو بقي كرامه للرجال لدفن الكثيرون أنفسهم أحياء على ما جرى لرجلٍ معدود على أُمة العرب وأُمة الإسلام بغض النظر عن ماضيه ، ويكفيه رفع ذكر الله على علم بلاده ويكفيه مسكه لكتاب الله بيده ومع ذلك قتلوه ، على مشهد ومرأئ من مليار ونصف ، ومع ذلك فما أشار إليه نبينا ولو كان لا حقيقة لهُ أو لهُ حقيقه ، فهُناك من يرى بكذب ما حدث ، ولو قُتل هذا الرجل حقيقةٍ فإن من خلفه أزدادوا بصيرةً بهذا الدجال ، وازدادت الأُمه تبصراً بهذا الدجال الحاقد الذي داس وأهان بل وأطلق النار على قُرآننا ، دمر دولاً بحالها ، ودمر مُدناً وقتل الشيوخ والأطفال والنساء ، وأحرق الأخضر واليابس...إلخ .
************************************************************ **
أما توضيحي لأخي في الله الفاضلmego650
قولك وإلى الأخ عمر المناصير صدقنى والله العظيم لا أقف على حقيقة الى من تدعو أهو الى الله أم هو إلى هوى
" إنت شو شايف " أي ما رأيك لي على هذا المُنتدى ما يُقارب على الأقل 70 ملف ، وتقع في 2000صفحه ، أتمنى أن تطلع عليه أخي في الله ، وأتمنى أن تُقيمنى ، وصدقني أننى أتشرف بتقييمك لي مهما كانت نتيجته ، حتى لو كانت في غير صالحي .
.....................
ثقول " لك أن ترجع يا رجل عما تمتلأ به رأسك من كيل وتنكيل للعلم والعلماء وكأنك مقياس وفكرك هو الذى عليه يقاس علم العالم ،ما هذا التهافت" !
أشكرك جزيل الشُكر على ما وصفتني به ، فقط لو تقتبس من هذا " الكيل والتنكيل للعلم والعُلماء الذي تقول عنهُ " وتريه للقراء ، لأن ذلك لم أذكر أنه صدر مني ، وحتى للمُشرفين والمُراقبين لأن هذا قدح بحقهم ، وإلا كيف يُمررون تنكيل بالعلم والعُلماء ، إلا إذا كان عندك طرح الرأي وهذا زمن حُرية الرأي والتعبير عنه ، بما لا يُخالف ديننا العظيم ، تنكيل بالعلم والعُلماء .
فتقول عنها إسرائليات ومدسوسات وكأن هذا العلم العظيم خاننا أهله وأضلونا فلم يتحروا فيه دقة ولا بحث فوقعوا فى فخ المكيدين لهذا الدين العظيم .
أنا لم أقل عن إسرائيليه أو مدسوسه إلا كانت كذلك ، وكُل ما قُلت عنه إلا ما كان فيه إساءه لهذا الدين العظيم سواء لهذا القُرآن أو لنبينا الأكرم ، أو لتعاليم هذا الدين أو لزوجات رسولنا أو لصحابته .
#####
............................
تقول " يا رجل دعك من هذا التكبر، وما وجدت لك من حجة ولا برهان غير أنها أفكار بنيتها حسب فكرك أنت ،يا رجل هذا علم هل تدرى معنى علم "
أخي أنا لا أتكبر أنا أُدافع وأُنزه ديننا العظيم بكتابه المُبين وبرسوله الكريم ، وبتعاليمه السمحه ، عن كُل ما لا نقبله عليه ، وحجتي وبرهاني هو كتاب الله وسُنة نبيه وعظمة هذا الدين وطهارة نبيه الكريم ومن طهارته أُخذت طهارة نساءه وصحابته ، وأنا أحترم العلم والعُلماء ، بل وأُنزههم عن كثيرٍ مما ورد في كُتبهم ، هل تجنيت على الطبري أو الإمام الغزالي أو على أبن تيميه أو إبن كثير أو على إبن قيم الجوزيه...إلخ رحمهم الله مثلاً ، من أين تأتي أخي في الله بما تتهمنني به .
***************
تقول " ارجع وتب الى ربك فوالله لن ينفعك هذا التناحر أبدا ، من هذه الخزعبلات والترهات " هذا رأيك أخي الفاضل ، ورايي في نفسي أنني مُسلم ومؤمن بالله وبرسوله الكريم وبهذا الدين العظيم والحق ، وأنني على الحق واُدافع عن الحق "
إذا كُنت لا تؤمن بهذا الدجال الذي سحقنا ودمرنا ودمر أُمتنا ولا يزال ، ويزداد شراسةً وعدوانيه ، ولا تؤمن إلا بذلك الدجال القصير والضخم والطويل والأعور .....فهذا شأنك وهذا رأيك ، ولا نكرهك على قبول ما نقول به .
وللجميع منا كُل الحب في الله ، والدُعاء بأن يفتح الله علينا ويُرينا الحق
والله ولي التوفيق والهادي إلى سواء السبيل
عمر المناصير 12 صفر 1431 هجريه