حياك الله أخى الكريم بارك الله فيك
من اختلفوا الاختلاف السابق هم النصارى
فجماعتهم تعتقد فى الصلب و الفداء
و ربما قالت طوائف قليلة منهم أن الله أنجاه
و الدليل على وجود تلك الطوائف وجود بعض الكتب الأبوكريفية التى تشهد بنجاة المسيح
و لست أعلم من قالوا أنه رجم
أرجو أن توضح لى تلك النقطة
أما اليهود فلم يصل إلى علمنا أنهم اختلفوا فى أمر المسيح
فهم لا يعترفون به كنبي و لا إله
و يرون أن نهايته كانت الصلب
و لكن الواضح من الآية الكريمة أن الضمير يعود على اليهود
قال تعالى
وإن الذين اختلفوا فيه لفى شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن و ما قتلوه يقينا
فمن الواضح من سياق الآية أن المختلفين فيه هم من لم يقتلوه يقينا
و هم بلا شك اليهود و ربما الرومان