بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord
المفهوم التشريعي الدنيوي الذي من الممكن أن نعمل به وهو شريعة موسى ..إذا كانت شريعة موسى تحلل الزواج بأكثر من فتاة .. فهي حلال بمنظورها الدنيوي وممكن العمل به .. إن كانت شريعة موسى تحلل الطلاق فهي حلال بمنظورها الدنيوي وممكن العمل به ... وهي حلال للعمل بها لأننا نعيش بحياة الدنيا وليس بحياة الملكوت أو الجنة .
ولكن ما أراده المسيح هو الفهم التشريعي الإلهي الملكوتي ... يعني أرتقاء الإنسان لقدر المستطاع لرقي بمفهوم .. المحبة .. الغفران .. التسامح .. التعايش .. وزرع فينا روح العطاء لجميع البشر .
طيب كيف أنا بطبق المحبة والتسامح والغفران ؟
في حال قتل رجل رجل أخر .. وحوكم هذا الرجل بحسب الشريعة بالقتل .
فالمحبة والتسامح والغفران تفرض علينا أن نغفر لهذا الشخص وإن استطعنا أن نخلصه من حكم الإعدام ... ونعطيه فرصة ليعيش ويصحح مسار حياته عله يدخل الملكوت .
هنا الشريعة قائمة ولكن جاء ما هو أسما من هذه الشريعة وهي طبائع الله التي هي محدودة لدينا ... طبائع الله الغفرانية والتسامحية والعطاء .
بالزواج ..المرأة هي إنسانة تملك العقل والقلب وكل ما أملك من أمور فكرية وروحانية وعاطفية .
فإن أردت أن أفكر بالزواج من إمرآتين أو ثلاث ... علي أن أفكر هل أرضى لزوجتي أن تتزوج مع إثنين ؟
طبعاً رح تقلي فيزيولوجياً ما بصير النساء يتزوجن اكثر من رجل .. وبعدين بصير خربطة بنسب الأطفال ... وإلى ما هنالك .
أنا لا أعالج الأمر الجسدي اعالج الامر الروحي والعاطفي العقلاني المنطقي .
أنا لهلق ما حرمت الطلاق ولا حرمت تعدد الزوجات ... كشريعة .
ولكن أرتقيت بالشريعة الى منطق أفضل وأكثر إنسانياً (إذا عنينا بالإنسانية .. هي المحبة والرفقة والعاطفة الحسنة والأخلاق الرفيعة )
طيب شخص قتل شخص أخر .. وجاء أهل الشخص المقتول وتنازلوا عن حقهم التشريعي ... هل يكونوا قد نقضوا الناموس ... كلا .
الناموس معمول لأسوء الحالات .. ولكن الله لا يغضب إذا كنا باحسن الحالات وترفعنا بالناموس الى درجة إلهية .
أرجوا أن تكون وصلت الفكرة بين ما يريده الله وما يوضع من قوانين وتشريعات للدنيا .
واعيد وأكرر نحن نعمل بما يريده الله .
كلامك هذا يعنى تضييع الحقوق و يعنى الظلم و الله هو العدل و لا يرضى الظلم
و أيضاً هذا المفهوم يشجع على إرتكاب الخطايا من قتل و زنى و تعدى على الحقوق و هو نفس مفهوم الفداء للهروب من العقاب و إلصاقه بالإله
وهذا ما أدركه النساخ و الأباء الأوائل
لأن مبررات الزنى الفعلى جاهزة خصوصاً بعد كسر الوصيا و الناموس من بولس
من إنجيل يوحنا 8
4 قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، هذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ،
5 وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟»
6 قَالُوا هذَا لِيُجَرِّبُوهُ، لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ.
7 وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ، انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!»
تفسير أصحاح 8 من إنجيل يوحنا للقس أنطونيوس فكري
الآيات (2-11):(المرأة الخاطئة)
حدث في القرون الأولى أن بعض النساخ لم يكتبوا هذه الآيات لأنهم ظنوها تشجع على الخطية. ولكن هذه القصة موجودة في معظم النسخ وبالذات في النسخ القديمة جدًا. وقد وردت حرفيًا في كتاب تعليم الرسل في موضوع قبول المسيح للخطاة. ووردت في الدسقولية. والمسيح هنا لم يتساهل مع الشر بل هو صفح مع وصية أن لا تخطئ ثانية. فالمسيح لا يقبل الخطية لكنه يقبل الخاطئ حين يعود بالتوبة.
فهل يكون العلاج بما يؤدى الى الوقوع فى الزنى الفعلى و الوقوع فى الخطايا و التعدى !؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord
فالمحبة والتسامح والغفران تفرض علينا أن نغفر لهذا الشخص وإن استطعنا أن نخلصه من حكم الإعدام ... ونعطيه فرصة ليعيش ويصحح مسار حياته عله يدخل الملكوت .
هنا الشريعة قائمة ولكن جاء ما هو أسما من هذه الشريعة وهي طبائع الله التي هي محدودة لدينا ... طبائع الله الغفرانية والتسامحية والعطاء .
أو ليس هذا التشريع إلهى أى الله هو مَن وضعه !؟
و لماذا لم يرتقي إلهك بنفسه و يُطبق الغفران و التسامح و العطاء بدل من تنفيذ الُحكم التشريعى بالإعدام لنفسه على خشبة الصليب !؟؟؟