سلام عليكم
انا ايضا متفائلة خيرا بالسف جوزيف وكمان بستفيييييييد جدااااااااا من الحوار وبدعي ليه بصلاتي والله انه ربنا يهديه للدين الحق وكلكم ادعو ليه.......
جزاكم الله خير
عرض للطباعة
سلام عليكم
انا ايضا متفائلة خيرا بالسف جوزيف وكمان بستفيييييييد جدااااااااا من الحوار وبدعي ليه بصلاتي والله انه ربنا يهديه للدين الحق وكلكم ادعو ليه.......
جزاكم الله خير
اللهم يامالك الملك اللهم ياسامع الصوت وياكاسي العظام لحما بعد الموت
اللهم انك تسمع دبيب النمله وتسمع كل شي وترى كل شي سبحانك اللهم فاسمع دعوتي واتقبلها ياخالقي ويامولاي ان لم تسمعني وتقبل طلبي انت فمن يقبلني من لي غيرك يارب اللهم اني دعوتك ان تهدي اخي جوزيف الى دينك العظيم دين الاسلام وتنير قلبه وتريه الحق حقا وترزقه اتباعه وتريه الباطل باطلا وترزقه اجتنابه
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلب اخي بالانسانيه جوزيف على الدين الحق
اللهم امين اللهم امين اللهم امين
ستكون نتيجة المناظرة ايجابية بأذن الله. جوزيف يبدوا باحثا عن الحق. اللهم أهده
بإذن الله جوزيف سيسلم قريبا
لأني متأكده انه بعد ان قرأ سورة مريم وال عمرا والمائده استغرب من وجود إلهه في كتابنا
العزيز /جوزيف
( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّيمُتَوَفِّيكَوَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55) ) آل عمران
لم يرفع الله المسيح علية السلام الى السماء - حى - ولكن توفاة الله قبل رفعة
وسينزل الله المسيح للارض مرة اخرى ليكمل رسالتة
فالمسيح ليس حى فى السماء
احى فيك أدبك وحبك للحق - فأنت مستمتع بالحوار - وهذة بشائر النور
( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (85) ) المائدة
بارك الله فيك اخى / السيف البتار
ادعوا لنا بالخير فللدعاء اهلة وللقبول منازل
رضى الله عنك وارضاك
...
إخوتي وأخواتي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكبير السيف البتار .. والله إني أحبك في الله ..
بارك الله فيك، وجمعني معك في الجنة بصحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
الأخ المحترم جوزيف مرحباً بك ..
اسمح لي بهذه المداخلة على مشاركتك رقم 22 في صفحة الحوار
هل يعجز الله عز وجل، بعد أن رفعه إلى السماء أن يبقيه حياً إلى الآن؟؟اقتباس:
كيف تؤمن برفع انسان الى السماء وانه يعيش حتى الان ولا تؤمن ولو بشيء يسير بالوهيته
ألم يعدِ الله المؤمنين من عباده بالجنة - خالدين فيها أبداً - ؟؟
إذاً بقاؤه حياً إلى الآن لا يعني أنه إله ...
إن الله على كل شيء قدير، ولكن يستحيل على الله أن يتجسد، لماذا؟؟ لأنه يستحيل على الله القادر أن يصبح عاجزاً ..اقتباس:
انت تقول ان الله نجاه وكيف تنكر تجسد الرب ليفدينا وتقول ان الله لا يعجز ان يغفر للناس بدون تجسد
كأن يُقال:
أليس الله على كل شيء قدير؟؟ إذاً الله قادرٌ على أن يجعل من نفسه عاجز - حاشا لله سبحانه وتعالى -
الله عندما يغفر للناس بدون تجسد، هذا لا يُنقص من ألوهيته وقدرته وكماله سبحانه.
لكن التجسد يُعتبر نقص، محدودية قدرة، ضعف، احتياج ..
بعد أن صار محدوداً، من وهبه القدرة المطلقة؟؟
بعد أن صار محتاجاً من الذي أغناه؟؟
بعد أن فقد كمالاته من الذي أعادها إليه؟؟
لله الأمر من قبل ومن بعد، يختار ما يشاء..اقتباس:
ثم تأتي لتقول لي ان الرب رفع يسوع اليه لينجيه من القتل
فالرب اذا اتبعنا وجهة نظرك يمكنه ايضا ان يدمر من ارادوا قتل المسيح وينجيه بدل من يرفعه ليهرب منهم
الله عز وجل نجّى موسى عليه السلام من فرعون، وأغرق فرعون وقومه في البحر، لحكمة يعلمها الله ..
الله عز وجل ذكر عن اليهود أنهم قتلوا أنبياء الله لحكمة يعلمها الله ..
الله عز وجل اختار أن ينجي عيسى عليه السلام من القتل بأن يرفعه من بين أيديهم إلى السماء لحكمة يعلمها الله ..
وهذا ليس هروب، لأن الله قادرٌ على أن يُهلكهم .. ولأنهم لم يعرفوا أن عيسى رُفع إلى السماء، وإنما ظنوا أنهم صلبوه .. لكن قلوبهم كانت في شك منه، هل حقاً صلبوه، أم صلبوا شخصاً آخر ..
بالتوفيق بإذن الله
.....
رفع المسيح حيا لا يعنى أنه إله أبدا
فالمسيح رفع بأمر الله
و سينزل فى آخر الزمان و يموت كما يموت كل البشر
و ما دام سيموت و لو قبل الساعة بيوم فهو عبد من عباد الله لأن الله لا يموت
قال تعالى على لسان السيد المسيح
مريم (آية:33): والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا
و جاء فى الحديث الشريف
- ليس بيني وبين عيسى نبي وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه رجل مربوع على الحمرة والبياض فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية وتهلك في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ويهلك المسيح الدجال فيمكث في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 14/201
خلاصة الدرجة: ثابت بإسناد لا مطعن فيه
- الأنبياء إخوة لعلات ، أمهاتهم شتى ، ودينهم واحد ، وأنا أولى الناس بعيسى بن مريم ؛ لأنه لم يكن بيني وبينه نبي ، وإنه خليفتي على أمتي ، وإنه نازل ، فإذا رأيتموه فاعرفوه ، فإنه رجل مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض ، سبط الشعر ، كأن شعره يقطر ، وإن لم يصبه بلل ، بين ممصرتين ، يدق الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويفيض المال ، ويقاتل الناس على الإسلام حتى يهلك الله في زمانه الملل كلها ، ويهلك الله في زمانه مسيخ الضلالة الكذاب الدجال ، وتقع في الأرض الأمنة حتى ترتع الأسود مع الإبل ، والنمر مع البقر ، والذئاب مع الغنم ، وتلعب الغلمان بالحيات ، لا يضر بعضهم بعضا ، فيثبت في الأرض أربعين سنة ، ثم يتوفى ويصلي المسلمون عليه ويدفنوه
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 3/1/373
خلاصة الدرجة: متواتر
أما صفة الله تعالى فهى
قال تعالى
القصص (آية:88): ولا تدع مع الله الها اخر لا اله الا هو كل شيء هالك الا وجهه له الحكم واليه ترجعون
أما بقاء المسيح حيا فلأنه يعود فى آخر الزمان ليقتل الدجال و يكسر الصليب و يضع الجزية و يقتل الخنزير
يعود لأنه نبى اختلفت فيه الأديان الثلاث
اليهود قالوا الدجال
المسيحيون قالوا إله
المسلمون قالوا نبي عبد الله و رسوله
فيعود المسيح و يعلن أنه عبد الله و رسوله
يعود فيصلى مع المسلمين
يعود فيعلن أنه من أتباع محمد :salla-s:
يعود فيعلن أنه مسلم لله رب العالمين
يعود فيعلن أنه برئ ممن يؤلهونه
يعود فيعلن أنه بشر بمحمد :salla-s: من قبل
يعود فيعلن أن الإسلام دين الله
فقد بقي حيا ليعود
و الله أعلى و أعلم
الفاضل ...أبو عبدالله
أرجو أن تنتبه في كلامك فالمسأله إختلف فيها علماء الإسلام
الرابط
http://www.ebnmaryam.com/vb/t4752.html
الرابط الثاني
http://www.ebnmaryam.com/vb/t184.html
وبالنسبه لضيفنا فإني استغرب منه قوله
وهو من قال
:p016:
متااااابعه
الأخت الفاضلة /حياة القلوب
اخوف ما اخاف ما اسميهم / اختى - ( حراس العقيدة )اقتباس:
الفاضل ...أبو عبدالله
أرجو أن تنتبه في كلامك فالمسأله إختلف فيها علماء الإسلام
مثلك الان اختى الفاضلة
ولا املك الا أن أعتذر واعود عما خالفت فالله يحب التوابين العائدين
ولكن اختى هذا من تفسيرات وما انتهى الية افاضلنا وعلمائنا
فيقول قائل : كيف يصعد إلى السماء ؟ ويقول آخر : لقد توفاه الله .
وليعتقد أي إنسان كما يُريد لأنها لا تؤثر في الأحكام المطلوبة للدين .
إذن : فالأشياء التي لا تؤثر في الحكم المطلوب من الخلق يأتي بها الله بكلام يحتمل الفهم على أكثر من وجه حتى لا يترك العقل في حيرة أمام مسألة لا تضر ولا تنفعفأذا ادعى النصارى أن المسيح هو الله وابن الله وانه حى فى السماء
فأيهم ادعى لبتر قولهم
بارك الله فيك غيرتك على دين الله
فأذا ادعى النصارى أن المسيح هو الله وابن الله وانه حى فى السماءاقتباس:
فيقول قائل : كيف يصعد إلى السماء ؟ ويقول آخر : لقد توفاه الله .
وليعتقد أي إنسان كما يُريد لأنها لا تؤثر في الأحكام المطلوبة للدين .
إذن : فالأشياء التي لا تؤثر في الحكم المطلوب من الخلق يأتي بها الله بكلام يحتمل الفهم على أكثر من وجه حتى لا يترك العقل في حيرة أمام مسألة لا تضر ولا تنفع
فأيهم ادعى لبتر قولهم
سئل علماء اللجنة الدائمة :
هل عيسى بن مريم حي أو ميت ؟ وما الدليل من الكتاب أو السنَّة ؟ إذا كان حيّاً أو ميتا : فأين هو الآن ؟ وما الدليل من الكتاب والسنَّة ؟ .
فأجابوا : " عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام حيٌّ ، لم يمت حتى الآن ، ولم يقتله اليهود ، ولم يصلبوه ، ولكن شبِّه لهم ، بل رفعه الله إلى السماء ببدنه وروحه ، وهو إلى الآن في السماء ، والدليل على ذلك : قول الله تعالى في فرية اليهود والرد عليها : ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا . بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) النساء/ 157 ، 158 .
فأنكر سبحانه على اليهود قولهم إنهم قتلوه وصلبوه ، وأخبر أنه رفعه إليه ، وقد كان ذلك منه تعالى رحمةً به ، وتكريماً له ، وليكون آية من آياته التي يؤتيها من يشاء من رسله ، وما أكثر آيات الله في عيسى ابن مريم عليه السلام أولاً وآخراً ، ومقتضى الإضراب في قوله تعالى : ( بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ) : أن يكون سبحانه قد رفع عيسى عليه الصلاة والسلام بدناً وروحاً حتى يتحقق به الرد على زعم اليهود أنهم صلبوه وقتلوه ؛ لأن القتل والصلب إنما يكون للبدن أصالة ؛ ولأن رفع الروح وحدها لا ينافي دعواهم القتل والصلب ، فلا يكون رفع الروح وحدها ردّاً عليهم ؛ ولأن اسم عيسى عليه السلام حقيقة في الروح والبدن جميعاً ، فلا ينصرف إلى أحدهما عند الإطلاق إلا بقرينة ، ولا قرينة هنا ؛ ولأن رفع روحه وبدنه جميعاً مقتضى كمال عزة الله ، وحكمته ، وتكريمه ، ونصره مَن شاء مِن رسله ، حسبما قضى به قوله تعالى في ختام الآية ( وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) .
الشيخ عبد العزيز بن باز , الشيخ عبد الرزاق عفيفي , الشيخ عبد الله بن غديان , الشيخ عبد الله بن قعود .
" انتهى "فتاوى اللجنة الدائمة" ( 3 / 305 , 306 ) .
وانظر تفصيلاً أوفى في المرجع نفسه : ( 3 / 299 – 305 ) .
وانظر اعتقاد المسلمين في المسيح عليه السلام في جواب السؤال رقم : ( 43148 ) .
وفي جواب السؤال رقم : ( 10277 ) تجد نبذة عن نبي الله عيسى عليه السلام .
وفي جواب السؤال رقم : ( 12615 ) تجد حواراً مع نصراني حول صلب المسيح .
وفي جواب السؤال رقم : ( 43506 ) تجد إجابة عن إشكالات في آيات حياة المسيح عليه السلام وموته .
http://www.islamqa.com/ar/ref/110592/المسيح
المسيح رفع الى السماء حيا
ولم يكن ميتا
وسينزل في اخر الزمان
الاخ جوزيف
الله عاقب الخائن بان القى شبه المسيح عليه
فاخذه اليهود وصلبوه
ولقد عاقب الله اليهود عقوبات كثيرة
وهي معروفة لدى الجميع
والذين لم يعاقبوا في الدنيا
عاقبهم الله في الاخرة
والله تعالى يمهل ولا يهمل
هيا يا جوزيف أسلم وجهك لله
هيا الى الإسلام ، الدين الذى لا يتجمد عند عصر معين ، تعرف لما ؟ لأنه دين إلهى ، ليس كالمسيحية ، كتبها بعض السفلة !! المعذرة ، هآئنتم قلتم .
هيا إلى الإسلام ، الدين الأوسع إنتشاراً فى العالم ، على الرغم من الإضهادات .
هيا إلى الإسلام الذى - أتحداك - لو سألت أى سؤال عنه ، ستجد إجابة عقلية ووافية ، صادقة !
إذا كنت لا تؤمن أن الإسلام دين ، فالعدد دون الدين نفسه يكفيك حتى تتعرف على الدين نفسه ، وإذا كنت تعرف أنه دين ولكن غير مقتنع ، أقول لك ، إذا أقر الحاكم قانون ، وأصدر بعده قانون آخر ، هل ستظل تعمل بالقانون القديم ؟
بالطبع ستتبع القانون الجديد ، وها هو الإسلام ، هو آخر القوانين الربانية ، السليمة ، ومحمد خاتم الأنبياء .
أقسم لك أننا على الحق ، وما دون ذلك هو الباطل ، ولك مطلق الحرية فى الإختيار ، لكن تحمل العاقبة ، وكم أرجوا أن تكون عاقبتك كلها خير ونلحق بالصالحين فى الجنة ، مع الأنبياء ، مع النبى عيسى وموسى ومحمد وآدم وابراهيم وجميعهم ، جميعهم ، عليهم الصلاة والسلام .
فى إنتظار إعلانك للإسلام . :p012:
اقتباس:
بواسطة جوزيف
كيف تنكر تجسد الرب ليفديناوتقول ان الله لا يعجز ان يغفر للناس بدون تجسد
جاء في
http://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...1&d=1261262325
وصدق عليها حضرة صاحب الغبطة البابا المعظم الانبا يوساب الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
(الباب الخامس-الفصل الثالث) ص130
قدرة الله
http://www.ebnmaryam.com/vb/attachme...1&d=1261262684
.
فهل التجسد صفة كمال ام صفة نقص وضعف ؟
من المعلوم أن التجسد كان من نصيب الإبن فقط , وأن الآب لم يتجسد وكذا الروح القدس .
فإن كان التجسد صفة نقص ، فقد لحق النقص بالأقنوم الثاني
وإن كان التجسد صفة كمال ، فقد فات أحد الكمالات الأقنومين الأول والثالث
.
:p015::p015:
( آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ
لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) ) البقرة
((وقالوا سمعنا واطعنا ))
لا اجتهاد مع النص
( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)) آل عمران
((بل احياء ))
فهل هناك نص يقول أن (المسيح حى )
فهى اجتهادات من العلماء والمفسرين
وكلأ يأخذ منه ويرد علية ألا رسول الله
فأن لا نوقن أن المسيح مات فلا نوقن انه حىاقتباس:
المسيح رفع الى السماء حيا
ولم يكن ميتا
وسينزل في اخر الزمان
فهناك حالة برزخية ما بين الموت والحياة وما بين الموت والبعث
والله تعالى اعلى وأعلم
الأخ جوزيف ؟
بما أنك مطلع جيد للقرآن ...أطلعت على أشياء عديده تحاورت مع الأخوه الأفاضل بها فيما سبق !!!
وانا عندي سؤال؟
هل اطلعت أو قرأت سورة النساء ؟
أما أستوقفتك ؟؟ معقول أنك لم تلاحظ فيها شيء مهم لتحاورنا به ؟؟
لقد بدأت بالتقوى.. :007: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحده)..ثم ابتدأت بالحفاظ على...( حقوق اليتامى )...
واستوصى...( بالنساء )...
ثم..عرجت الآيات ...على أهم وأصح قانون للبشر قانون ..(الميراث)
ياحبذا لو تتمعن وتتمحص وتغوص بين السطور والآيات لتكتشف أقوى وأصح قانون ميراث يصلح للبشريه ....هذا القانون الذي تبنته فرنسا الآن....لماذا؟؟؟
لأنها أكتشفت أنه الأصلح والأفضل !!
وتدرسه بريطانيا أيضا" لتتبناه بعد أن نجح في فرنسا ...وثبت أنه الأفضل...
رب العباد الذي خلقهم هوى أعلم بما يصلح لهم ..
وبعد أن انتهى من قانون الميراث ؟؟
؟
حذر النساء من ..(الفاحشه)...وكيف تعامل من تأتي الفاحشه (وضع لها شروط وشهود )..
وكيف يعاقب من يعتدي على النساء...؟؟؟
(وكيف يتوب الله على من تاب وأصلح )...
أيضا للتوبه شروط ..
؟؟
؟؟
الأخ الكريم جوزيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سورة النساء عظيمه جدا ...
وسيطول شرح وتفصيل ما فيها...
من قوامة الرجل على المرأة بالنفقات ...(نعم لقد كرم الاسلام المرأه ولايجبرها على العمل )..
تكفل الاسلام للمرأه بأن يرعاها وينفق عليها ...والدها...أخوها ...عمها ...خالها ...
:007: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)
أخبرني في أي مكان في العالم يضمن حقوق المرأة بهذا الشكل ؟؟ غير دين الاسلام ..
أنظر للنساء في جميع العالم وخاصة في امريكا بلد التحضر ؟؟ كم من النساء اللواتي تعمل ..كم من التحرشات ..وكم من اغتصاب ...
:007:
(أفلا يتدبرون القرآن :point: ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )
لن أطيل ...
فمضمون هذه السوره عظيم جدا وهام ...
والله لو قرأتها وتمحصتها جيدا ترى أنها ما تركت شيء ...الله سبحانه وتعالى ذكر لنا ووضح كل شيء يهمنا في حياتنا ...
هذا القرآن العظيم جدير بالدراسه ... والتمحيص ...ستجد فيه كل شي عظيم...
والله لت تجد فيه خطأ
أتحداك ؟
وأتحدى أي شخص ؟؟
لقد فشل كل من حاول أن يجد فيه ثغره ؟؟؟
يا سبحان الله..
هنيئا"
لمن حفظه ..
هنيئا لمن أحسن تجويده ..
هنيئا لمن سمعه وبكت عيناه وذرف الدموع ..من خشيته...
ومن عظمته ..
هداك الله يا جوزيف
وهدى الجميع لطريق الحق
اخي في الله
:007: :: وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته
ولا شك أنه سيموت ،
لكن كما دلت الآيات الأخرى التي سقتها ، فإنه لم يمت بالقتل أو الصلب ، وإنما رفعه الله إليه ، وسيموت بعد نزوله من السماء ، وقتله للدجال .
انظر هذا الرابط:
http://www.ebnmaryam.com/vb/t864.html
وشكرا
وهو ( نائم ) ليس ( حى )اقتباس:
فإن كان لفظ الوفاة يطلق على الوفاة فما المانع أن يُنسب للمسيح أن رُفع إلى السماء وهو نائم ؟ ألم يُرفع سيدنا إدريس (أخنوخ) إلى السماء دون أن يتوفى ؟
اقتباس:
وما رأيك أن هناك من علماء الإسلام المحدثين من يعتقد أيضا بموت عيسى عليه السلام مثل الشيخ محمود شلتوت ، وبعض الباحثين مثل الدكتور أحمد شلبي قد جمع هذه الأقوال والأدلة في كتاب وقال إن عقيدة بقاء عيسى حيا في السماء عقيدة نصرانية دخيلة على الإسلام
أليس البعث هو بعث حياه فما قبل البعث - اما سبات او موتاقتباس:
ان عيسى عليه السلام سيبعث حيا من جديد "ويوم أبعث حيا" وبعثه هذا هو علامة كبرى من علامات الساعة التي اخبرنا عنها القرآن والسنة. ثم ان الآية واضحة في تأكيد هذا المعنى "وإنه لعلم للساعة".
فلفظ (متوفيك ) (يتوفى )(توفتة )(توفيهم )( نتوفينك) (توفيتنى )
فى كل آيات القرآن تعنى الأستيفاء اكتمال مرحلة وانتهائها لبدء مرحلة اخرى
وحيث قولة تعالى (اذ قال الله يعيسى انى متوفيك ورافعك الى ) آل عمران
فقول الله تعالى (متوفيك) استحالة أن نفهم منها انه حى
ولقولة تعالى
(اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42) الزمر
( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ . . . ثم ذكر نزوله عليه السلام في آخر الزمان . ثم قال : فَيَمْكُثُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ ، ثُمَّ يُتَوَفَّى فَيُصَلِّيَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ وَيَدْفِنُونَهُ) .
صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2182)
( ثم يتوفى فيصلى علية المسلمون ويدفنونه )
( يتوفى) اذ لم تكن هى الموت فهى حالة ما بين الحياة والموت
فكما لا تعنى (متوفيك ) الموت فهى لا تعنى الحياة
فلا ندعى أن المسيح مات - ولا ندعى أن المسيح حى
فالمسيح ليس حى فى السماء
وانما المسيح علية السلام قد توفاة الله
قد تظاهرت الأدلة من الكتاب والسنة على أن عيسى بن مريم عبد الله ورسوله عليه الصلاة والسلام رفع إلى السماء بجسده الشريف وروحه، وأنه لم يمت ولم يقتل ولم يصلب، وأنه ينزل آخر الزمان فيقتل الدجال ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ولا يقبل إلا الإسلام، وثبت أن ذلك النزول من أشراط الساعة. وقد أجمع علماء الإسلام الذين يعتمد على أقوالهم على ما ذكرناه وإنما اختلفوا في التوفي المذكور في قول الله عز وجل: {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ}[1]، على أقوال
أحدهما:
أن المراد بذلك وفاة الموت لأنه الظاهر من الآية بالنسبة إلى من لم يتأمل بقية الأدلة. ولأن ذلك قد تكرر في القرآن الكريم بهذا المعنى مثل قوله تعالى: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ}[2]، وقوله سبحانه وتعالى: {وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ}[3]، في آيات أخرى قد ذكر فيها التوفي بمعنى الموت وعلى هذا المعنى يكون في الآية تقديم وتأخير.
القول الثاني:
معناه القبض، نقل ذلك ابن جرير في تفسيره عن جماعة من السلف، واختاره ورجحه على ما سواه، وعليه فيكون معنى الآية: إني قابضك من عالم الأرض إلى عالم السماء وأنت حي ورافعك إلي، ومن هذا المعنى قول العرب: توفيت مالي من فلان أي قبضته كله وافي.
والقول الثالث:
إن المراد بذلك وفاة النوم؛ لأن النوم يسمى وفاة وقد دلت الأدلة على عدم موته عليه السلام فوجب حمل الآية على وفاة النوم جمعا بين الأدلة كقوله سبحانه وتعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ}[4]، وقوله عز وجل: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}[5]، والقولان الأخيران أرجح من القول الأول،
وبكل حال فالحق الذي دلت عليه الأدلة البينة وتظاهرت عليه البراهين أنه عليه الصلاة والسلام رفع إلى السماء حياً، وأنه لم يمت بل لم يزل عليه السلام حيا في السماء
إلى أن ينزل في آخر الزمان ويقوم بأداء المهمة التي أسندت إليه المبينة في أحاديث صحيحة عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يموت بعد ذلك الموتة التي كتبها الله عليه ومن هنا يعلم أن تفسير التوفي بالموت قول ضعيف مرجوح، وعلى فرض صحته فالمراد بذلك التوفي الذي يكون بعد نزوله في آخر الزمان فيكون ذكره في الآية قبل الرفع من باب المقدم ومعناه التأخير؛ لأن الواو لا تقتضي الترتيب كما نبه عليه أهل العلم والله الموفق.
وأما من زعم أنه قد قتل أو صلب فصريح القرآن يرد قوله ويبطله وهكذا قول من قال إنه لم يرفع إلى السماء وإنما هاجر إلى كشمير وعاش بها طويلا ومات فيها بموت طبيعي وإنه لا ينزل قبل الساعة وإنما يأتي مثيله فقوله ظاهر البطلان بل هو من أعظم الفرية على الله تعالى والكذب عليه وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم.
فإن المسيح عليه السلام لم ينزل إلى وقتنا هذا وسوف ينزل في مستقبل الزمان كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومما تقدم يعلم السائل وغيره أن من قال إن المسيح قتل أو صلب، أو قال إنه هاجر إلى كشمير ومات بها موتا طبيعيا ولم يرفع إلى السماء، أو قال إنه قد أتى أو سيأتي مثيله، وإنه ليس هناك مسيح ينزل من السماء فقد أعظم على الله الفرية بل هو مكذب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ومن كذب الله ورسوله فقد كفر، والواجب أن يستتاب من قال مثل هذه الأقوال، وأن توضح له الأدلة من الكتاب والسنة فإن تاب ورجع إلى الحق وإلا قتل كافر.
الشيخ بن باز
http://www.binbaz.org.sa/mat/8215
هناك حالة من الممكن تسميتها ( البعد الرابع )
ماضى وحاضر ومستقبل - فالبعد الرابع حالة من الحالات البرزخية
كالوضعية التى كان عليها سيدنا رسول الله:salla-y: فى رحلة الأسراء والمعراج
فزمن رحلة الاسراء والمعراج والاحداث التى اخبرنا بها الصادق الأمين
فالزمان ما عنية الحديث ( ما يزال فراشى دافئأ ) ولنفترض هى دقائق معدودة
والاحداث - اسرائأ الى بيت المقدس من مكة 1000 كيلوتقريبأ مسيرة لا تقل عن 10 أيام
وعروجأ فى السموات العلى وهذه فى علم الله
فالزمان والأحداث والمسافات غير مدركة بالعقل البشرى بالنسبة للزمان - دقائق معدودة
ونحن نقر ما اقرة الله
فحالة الموت للمسيح غير موجودة وكذلك حالة الحياة
ولهذ نقر أن المسيح فى حالة قبل الرفع اقرها الله وهى ( متوفيك )
فأذا لا ندركها لا ننفيها بأثبات حالة أخرى وهى الموت او الحياة
فالمسيح علية السلام لم يموت
المسيح علية السلام ليس حى فى السماء
وانما المسيح علية السلام توفاة الله ورفعة
والله تعالى اعلى واعلم
استغفر الله العظيم من كل ذنب واتوب اليه
وصلى الله على الحبيب محمد ( صلى الله علية وسلم )
والحمد لله رب العالمين
انظروا ذلك الموضوع
اعتقد ان لو قرأنا واستوعبنا
فارجوا الاستيعاب وشرح ما التبس من الامراقتباس:
ونحن نقر ما اقرة الله
فحالة الموت للمسيح غير موجودة وكذلك حالة الحياة
ولهذ نقر أن المسيح فى حالة قبل الرفع اقرها الله وهى ( متوفيك )
فأذا لا ندركها لا ننفيها بأثبات حالة أخرى وهى الموت او الحياة
فالمسيح علية السلام لم يموت
المسيح علية السلام ليس حى فى السماء
وانما المسيح علية السلام توفاة الله ورفعة
الفاضلة / انا لست مسيحىاقتباس:
دليل آخر للمعترض المسيحي من أناجيله يوضح أن لفظ الوفاة يطلق على النوم .
يوحنا 11: 11
قال هذا وبعد ذلك قال لهم . لعازر حبيبنا قد نام . لكني اذهب لأوقظه . 12 فقال تلاميذه يا سيد ان كان قد نام فهو يشفى . 13 وكان يسوع يقول عن موته . وهم ظنوا انه يقول عن رقاد النوم . 14 فقال لهم يسوع حينئذ علانية لعازر مات
فإن كان لفظ الوفاة يطلق على الوفاة فما المانع أن يُنسب للمسيح أن رُفع إلى السماء وهو نائم ؟ ألم يُرفع سيدنا إدريس (أخنوخ) إلى السماء دون أن يتوفى ؟
ولو إفترضنا أن المعنى هو الموت الحقيقي ... فهل يؤمن المعترض المسيحي أن المسيح رُفع وهو ميت أم رُفع وهو حي ؟ !!!
انا مسلم والحمد لله
فارجوا عدم اخذ الامور على اعنتها وبكل عللها والقائها دفعة واحدة فأن التبس الامر على الفهم
شرحنا ما التبس
ولا يتبقى عندى الا قول شيخنا
لك كل الشكر والاحتراماقتباس:
فيقول قائل : كيف يصعد إلى السماء ؟ ويقول آخر : لقد توفاه الله .
وليعتقد أي إنسان كما يُريد لأنها لا تؤثر في الأحكام المطلوبة للدين .
إذن : فالأشياء التي لا تؤثر في الحكم المطلوب من الخلق يأتي بها الله بكلام يحتمل الفهم على أكثر من وجه حتى لا يترك العقل في حيرة أمام مسألة لا تضر ولا تنفع
آل عمران
169:
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
صدق الله العظيم٠
هنا نفهم بأن الله يعطي أجساما أخرىفي بعد آخر٠ فالمسيح بجسده و روحه مع الشهداء و الصالحين من عباد الله في الجنة أو مكان أو بُعد آخر
اقتباس:
رفع روح عيسى لا جسمه:
ونجيء الآن لإيراد بعض التفاصيل والأدلة التي ترى أن عيسى (ع) مات كما مات كل الأنبياء والصالحين وغيرهم، وأن جسمه قد دفن كما دفنت أجسام الأنبياء وغيرهم، وأن الذي رفع هو روحه:
وبادئ ذي بدء أذكر أن ندوة كبيرة أقامتها مجلة (لواء الاسلام) في أبريل سنة 1963م عن هذا الموضوع، وقد اشترك فيها مجموعة من العلماء الأفذاذ، واتفق الجميع على مبدأين مهمين هما:
1 ـ ليس في القرآن الكريم نص يلزم باعتقاد أن المسيح (ع) قد رفع بجسمه إلى السماء.
2 ـ عودة عيسى (ع) جاءت بها أحاديث صحاح، ولكنها أحاديث آحاد، وأحاديث الآحاد لا توجب الاعتقاد، والمسألة هنا اعتقادية فلا تثبت بهذه الأحاديث.
وعلى كل حال فالعلماء الذين يرون أن الذي رفع هو روح عيسى لا جسمه يعتمدون أساساً على الآيات القرآنية التالية:
ـ (إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إليّ ومطهرك من الذين كفروا، وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة، ثم إليّ مرجعكم) آل عمران/ 55.
فهذه الآية تذكر بوضوح ما سبق أن ذكرناه، أي وفاة عيسى وتطهيره وحمايته من أعدائه، وتجعل عيسى ضمن أتباعه إلى الله مرجعهم.
ـ (ما قلت لهم إلا ما أمرتني به: أن أعبدوا الله ربي وربكم، وكنت عليهم شهيداً ما دمت فيهم، فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم، وأنت على كل شيء شهيد) المائدة/ 117.
وواضح من الآية وفاة عيسى ونهاية رقابته على أتباعه بعد موته وترك الرقابة لله.
ـ وقوله تعالى حكاية عن عيسى: (والسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا) مريم/ 33.
والآية واضحة الدلالة على أن عيسى ككل البشر يولد ويموت ويبعث، وكل ما يخالف ذلك تحميل للفظ فوق ما يحتمل.
وقد اشترك في هذا الرأي كثير من العلماء في العصور الماضية وفي العصر الحديث، وفيما يلي نسوق بعض تفاسير لهذه الآيات الكريمة كما نسوق آراء العلماء الأجلاء.
يقول الإمام الرازي في تفسير الآية الأولى: إني متوفيك أي منهي أجلك، ورافعك أي رافع مرتبتك ورافع روح إلي، ومطهرك أي مخرجك من بينهم، ومفرق بينك وبينهم، وكما عظّم شأنه بلفظ الرفع إليه خبّر عن معنى التخليص بلفظ التطهير، وكل هذا يدل على المبالغة في إعلاء شأنه وتعظيم منزلته، ويقول في معنى قوله تعالى: (وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا) المراد بالفوقية، الفوقية بالحجة والبرهان ثم يقول: واعلم أن هذه الآية تدل على أن رفعه في قوله: (ورافعك) هو رفع الدرجة والمنقبة لا المكان والجهة، كما أن الفوقية في هذه الآية ليست بالمكان بل بالدرجة والمكانة.
ويقول الآلوسي: ان قوله تعالى (إني متوفيك) معناها على الأوفق أني مستوف أجلك، ومميتك موتاً طبيعياً، لا أسلط عليك مَن يقتلك، والرفع الذي كان بعد الوفاة هو رفع المكانة لا رفع الجسد خصوصاً وقد جاء بجانبه قوله تعالى (ومطهرك من الذين كفروا) مما يدل على أن الأمر تشريف وتكريم.
ويرى ابن حزم وهو من فقهاء الظاهر: إن الوفاة في الآيات تعني الموت الحقيقي، وأن صرف الظاهر عن حقيقته لا معنى له، وأن عيسى بناء على هذا قد مات.
وقد تعرض الأستاذ الإمام محمد عبده إلى آيات الرفع وأحاديث النزول، فقرر الآية على ظاهرها، وأن التوفي هو الإماتة العادية، وأن الرفع يكون بعد ذلك وهو رفع الروح.
ويقول الأستاذ الشيخ محمود شلتوت: ان كلمة (توفى) قد وردت في القرآن كثيراً بمعنى الموت حتى صار هذا المعنى هو الغالب عليها المتبادر منها، ولم تستعمل في غير هذا المعنى إلا بجانبها ما يصرفها عن هذا المعنى المتبادر، ثم يسوق عدداً كبيراص من الآيات استعملت فيه هذه الكلمة بمعنى الموت الحقيقي، ويرى أن المفسرين الذين يلجأون إلى القول بأن الوفاة هي النوم أو أن في قوله تعالى: (متوفيك ورافعك) تقديمً وتأخيراً، يرى أن هؤلاء المفسرين يحملون السياق ما لا يحتمل، تأثراً بالآية (بل رفعه الله إليه) وبالأحاديث التي تفيد نزول عيسى، ويُرَدّ على ذلك بأنه لا داعي لهذا التفكير، فالرفع رفع مكانة، والأحاديث لا تقرر الرفع على الاطلاق.
ويقول فضيلته إنه إذا استدل البعض بقوله تعالى (وجيهاً في الدنيا والآخرة من المقربين) آل عمران/ 45، على أن عيسى رفع إلى محل الملائكة المقربين. أجبناه بأن كلمة (المقربين) وردت في غير موضع من القرآن الكريم دون أن تفيد معنى رفع الجسم، قال تعالى:
ـ (والسابقون السابقون أولئك المقربون) الواقعة/ 10-11.
ـ (فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة ونعيم) الواقعة/ 88-89.
ـ (عيناً يشرب بها المقربون) المطففين/ 28.
فيقول: ليس في القرآن نص صريح على أن عيسى رفع بروحه وجسده إلى السماء، وليس فيه نص صريح بأنه ينزل من السماء، وإنما هي عقيدة أكثر النصارى، وقد حاولوا في كل زمان منذ ظهور الاسلام بثها في المسلمين.
ويضيف هذا الباحث قوله: وإذا أراد الله سبحانه وتعالى أن يصلح العالم فمن السهل أن يصلحه على يد أي مصلح ولا ضرورة اطلاقاً لنزول عيسى أو أي واحد من الأنبياء.
ويتفق الأستاذ أمين عز العرب مع اتجاهات الإمام محمد عبده والسيد محمد رشيد رضا فيقول: أستطيع أن أحكم أن كتاب الله من أوله إلى آخره ليس فيه ما يفيد نزول عيسى.
ويثير الأستاذ محمد أبو زهرة نقطة دقيقة حول الأحاديث السابقة فيقرر أنها ـ بالاضافة إلى أنها أحاديث آحاد وليست متواترة ـ لم تشتهر قط إلا بعد القرون الثلاثة الأولى، ويمكن ربط هذا بما ذكره السيد محمد رشيد رضا عن محاولات النصارى، فإنهم في خلال هذه القرون كانوا يحاولون إدخال بعض النصارى، فإنهم في خلال هذه القرون كانوا يحاولون إدخال بعض عقائدهم في الفكر الاسلامي بطريق أو بآخر بدليل أن هذه الأحاديث لم تشتهر في القرون الثلاثة الأولى مع ما وصلت له العقيدة الاسلامية من دقة وعمق في هذه القرون، ويختم الأستاذ محمد أبو زهرة كلامه بقوله إن نصوص القرآن لا تلزمنا بالاعتقاد بأن المسيح رفع إلى السماء بجسده، وإذا اعتقد أحد أن النصوص تفيد هذا وترجحه فله أن يعتقد في ذات نفسه ولكن له أن يلتزم ولا يُلزم.
ويقول الأستاذ الأكبر الشيخ المراغي: ليس في القرآن نص قاطع على أن عيسى (ع) رفع بجسمه وروحه وعلى أنه حي الآن بجسمه وروحه، والظاهر من الرفع أنه رفع درجات عند الله، كما قال تعالى في إدريس: (ورفعناه مكاناً علياً) فحياة عيسى حياة روحية كحياة الشهداء وحياة غيره من الأنبياء.
ويقول الأستاذ عبد الوهاب النجار: إنه لا حجة لمن يقول بأن عيسى رفع إلى السماء لأنه لا يوجد ذكر للسماء بإزاء قوله تعالى: (ورافعك إليّ) وكل ما تدل عليه هذه العبارة أن الله مبعده عنهم إلى مكان لا سلطة لهم يه، وإنما السلطان فيه ظاهرا وباطناً لله تعالى، فقول تعالى (إليّ) هو كقول الله عن لوط (إني مهاجر إلى ربي) العنكبوت/ 26. فليس معناه أني مهاجر إلى السماء بل هو على حد قوله تعالى (ومَن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله..) النساء/ 100.
ويقول الأستاذ الشهيد سيد قطب عند تفسير الآية الأولى من الآيات الثلاث السابقة: لقد أرادوا قتل عيسى وصلبه، وأراد الله أن يتوفاه وفاة عادية ففعل، ورفع روحه كما رفع أرواح الصالحين من عباده، وطهره من مخالطة الذين كفروا، ومن البقاء بينهم وهم رجس ودنس.
ونجيء الآن إلى الباحث الأستاذ محمد الغزالي وله في هذا الموضوع دراسة مستفيضة نقتبس منها بعض فقرات بنصوصها:
ـ أميل إلى أن عيسى مات، وأنه كسائر ا لأنبياء مات ورفع بروحه فقط، وأن جسمه في مصيره كأجساد الأنبياء كلها: وتنطبق عليه الآية (إنك ميت وإنهم ميتون) الزمر/ 30، والآية (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل) آل عمران/ 144، وبهذا يتحقق أن عيسى مات.
ـ ومن رأيي أنه خير لنا نحن المسلمين وكتابنا (القرآن الكريم) لم يقل قولاً حاسماً أبداً أن عيسى حي بجسده، خير لنا منعاً للاشتباه من أنه ولد من غير أب، وأنه باق على الدوام مما يروج لفكرة شائبة الألوهية فيه، خير لنا أن نرى الرأي الذي يقول إن عيسى مات، وإنه انتهى، وإنه كغيره من الأنبياء لا يحيا إلا بروحه فقط، حياة كرامة وحياة رفعة الدرجة.
ـ وانتهى من هذا الكلام إلى أني أرى من الآيات التي أقرؤها في الكتاب أن عيسى مات، وأن موته حق، وأنه كموت سائر النبيين.
ويثير الأستاذ صلاح أبو إسماعيل نقاطاً دقيقة تتصل بالرفع فيقول: إن الله ليس له مكان حسي محدود حتى يكون الرفع حسياً، وعلى هذا ينبغي تفسير الرفع على أنه رفع القدر وإعلاء المكانة، ثم إن رفع الجسد قد يستلزم أن هذا الجسد يمكن أن يَرى الآن وأنه يحتاج إلى ما تحتاج إليه الأجسام من طعام وشراب ومن خواص الأجسام على العموم، وهو ما لا يتناسب في هذا المجال.
وأحب أن أجيب على مَن قال إن في مقدور الله أن يوقف خواص الجسم في عيسى، بأن إيقاف خواص الجسم بحيث لا يُرى ولا يأكل ولا يشرب ولا يهرم .. معناه العودة إلى الروحانية أو شيء قريب منها، وذلك قريب أو متفق مع الرأي الذي يعارض رفع عيسى بجسمه.
وبعض الناس يقولون إن عيسى رفع بجسمه وروحه، فإذا سئلوا: إلى أين؟ وما العمل في خواص الجسم؟ قالوا لا نتعرض لهذا. وهو رد ليس ـ فيما نرى ـ شافياً.
ونعود إلى الأستاذ صلاح أبو إسماعيل الذي يتساءل قائلاً: إذا كان رفع عيسى رفعاً حسياً معجزة، فما فائدة وقوعها غير واضحة أمام معاندي المسيح (ع) وجاحدي رسالته؟ وأنا أعتقد (الأستاذ صلاح أبو إسماعيل) أن كلمة (متوفيك) تعني وعداً من الله بنجاة عيسى من الصلب ومن القتل كما وعد محمداً عليه الصلاة والسلام بأن يعصمه من الناس.
المصدر : مقارنة الاديان
شكرأ للأخت الفاضلة/ حياة القلوباقتباس:
ـ ومن رأيي أنه خير لنا نحن المسلمين وكتابنا (القرآن الكريم) لم يقل قولاً حاسماً أبداً أن عيسى حي بجسده، خير لنا منعاً للاشتباه من أنه ولد من غير أب، وأنه باق على الدوام مما يروج لفكرة شائبة الألوهية فيه، خير لنا أن نرى الرأي الذي يقول إن عيسى مات، وإنه انتهى، وإنه كغيره من الأنبياء لا يحيا إلا بروحه فقط، حياة كرامة وحياة رفعة الدرجة.
شكرأ للاخ المحترم /داعى 91
افدتونى للالمام بتلك الشبهة وايضاحها بارك الله لكم
وأن دلت تلك المحاورة فأنما تدل على حجة الاسلام وأن الاسلام دين فكر وتفكر وتمحيص
وأن المسلمين لا يقبلون المسلم من الامر الا بعد التحقق
وان كان هناك من افادة وفائدة او تعقيب فنعم الصحبة تبتغى رضا الله ورضوانه
ان هذا الموضوع مكان شك
لان هذا من الاعجاز القراني
المهم مهما اختلفت الروايات
ان عيسى سينزل في اخر الزمان وهذا مل لاشك فيه
وسيثبت عقيدة الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل بحث الاخوة في هذا الموضوع حقيقة المسلمون يبحثون بحثا علميا عقليا كما أمرهم الله عز وجل (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً.) [النساء: 82].
أما المسألة فلا أهمية لها من حيث العقيدة سوى ذلك الهدف المنشود من المسيح بتبرئة نفسه من خرافات النصارى وهذا يكون بالدلائل القطعية وبفضل الله هذا حاصل بالحجة في كتبهم وبالاخوة أسود أهل السنة والجماعة الذين كسرو الصليب فعلا وقتلوا بالحجة الخنازير (أمثال زكريا بطرس)
ومازالت النبوءات الاسلامية تتحقق خصوصا في نشر الدعوة واقامة العدل في الارض,
الحمد لله على نعمة الاسلام