الكلمات باللون الأحمر واضحة ....
المسيح كان يحرص أن يخفي هويته ....
هذا ما تؤكده الأناجيل ....
فلماذا كان المسيح ينكر نفسه أمام العامة يا ترى ؟؟؟؟؟؟
ما رأيكم ؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا .
صدق الله العظيم .
لاحظوا أيها القراء والزوار الأعزاء ....
النصوص السابقة كلها التي تدل حرص المسيح على أن ينكر أنه المسيح أمام الجميع ....
يؤكد أن المسيح يهمه أن لا يعرفه أحد .....
وعليه ....
فاننا عندما نجد أن قائلا يعترف على نفسه أنه المسيح بقوله : أنا هو .....
فان هذه اللحظة الفريدة تدل على أن قائلها ليس هو المسيح .....
بل أن القول كان يتماشى مع اخفاء المسيح الحقيقي بتقديم غيره في اللحظة التي كان فيها لا بد من تقديم البديل ....
فهل قائل هذه :
18: 3 فاخذ يهوذا الجند و خداما من عند رؤساء الكهنة و الفريسيين و جاء الى هناك بمشاعل و مصابيح و سلاح
18: 4 فخرج يسوع و هو عالم بكل ما ياتي عليه و قال لهم من تطلبون
18: 5 اجابوه يسوع الناصري قال لهم يسوع انا هو و كان يهوذا مسلمه ايضا واقفا معهم
18: 6 فلما قال لهم اني انا هو رجعوا الى الوراء و سقطوا على الارض
18: 7 فسالهم ايضا من تطلبون فقالوا يسوع الناصري
18: 8 اجاب يسوع قد قلت لكم اني انا هو فان كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون . ( يوحنا )
هو نفسه الشخص هذا الذي يصر على انكار ذاته والذي لم يقل أنا هو :
8: 27 ثم خرج يسوع و تلاميذه الى قرى قيصرية فيلبس و في الطريق سال تلاميذه قائلا لهم من يقول الناس اني انا
8: 28 فاجابوا يوحنا المعمدان و اخرون ايليا و اخرون واحد من الانبياء
8: 29 فقال لهم و انتم من تقولون اني انا فاجاب بطرس و قال له انت المسيح
8: 30 فانتهرهم كي لا يقولوا لاحد عنه . ( مرقس )
هذا يدل على أن الذي قال : أنا هو .... ليس هو المسيح ....
لأن المسيح لم يقل قط أنا هو .... لأنه كان ينتهر كل من يدل على أنه المسيح .....
الاناجيل تؤكد أن سيرة المسيح كانت ترتكز على التخفي وعدم الاعلان عن نفسه ....
سواءا قبل أو بعد الصلب المزعوم .....
فحتى بعد الصلب ....
تخفى في ملابس بستاني .....
واحتجب عن تلميذا عمواس .....
ولا يوجد فارقة بين العهدين سوى قائل غير المسيح في ليلة القبض المشهورة .....
قال : أنا هو .....
ليبقى المسيح متخفيا ....
وبالتالي ناجيا من ايذاء الأشرار له .
وقد تم ذلك يقينا .
ولله الحكمة والأمر ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله العظيم لم أطلع على هذا الموضوع إلا الآنوكنت بينى وبين نفسى أكتب بحثا أنشره هنا فى هذه القضية وسبقنى والحمد لله من هم خير منى
وفى الحقيقة أؤيد رأى أخى مجاهد فى تناول الموضوع بطريقة ...بما أن .....إذن
ومناقشة أدلة عقلية ونقلية
وأشارك اليوم بهذه المشاركة اليسيرة
1ــ بما أن الله عز وجل عدل.....فلماذا سمح بصلب المسيح وقتله بطريقة لاأذل ولا أخذل من ذلك
2ــــ لماذا يفتدى الخطاؤون الأراذل بإبنه الذى سر به إن النفس المجرمه لايغسلها من جرمها إلا بأن تتطهر هى وتقلع عن الشرور و ألآثام
3ــ بما أن الله رحيم وغفور ولطيف....إن مغفرةالله أوسع من أن لا تغتفر الخطيئة من عهد قابيل حتى مجئ المسيح
4ــ إذا كان الله لطيف ....فلماذا لم ينل المسيح من لطف الله ولا يجعله سخرية لقوم كافرين به
5ـــ كيف يكون الموت خاصة بالصلب كفارة عن الذنب
6 ـــ إذا كان الله فدى ابن إبراهيم بكبش بدلا من الذبح فهل ابن إبراهيم أعز على الله من إبنه؟؟؟؟
7ــ إذا كانت حادثة الصلب حدثت مع المسيح ...إذن الله قتل الله لإرضاء الله ..أو إن شئت فقل الله قتل نفسه لإرضاء نفسه لأجل الإتحاد
لأجل هذه الأدلة العقلية نقول أن المسيح لم يصلب وإنما فداه الله بآخر
والمشاركة القادمة إن شاء الله نشارك بأدلة من الكتاب
امادو
اقتباس:
هذا يدل على أن الذي قال : أنا هو .... ليس هو المسيح ....
بارك الله لكم وبكم لهذا التحليل الواضح
يارب يفهموا بقى
اقتباس:
ـــ إذا كان الله فدى ابن إبراهيم بكبش بدلا من الذبح فهل ابن إبراهيم أعز على الله من إبنه؟؟؟؟
هل يا ترى لنصارى فكروا فى الكلام دة ولا مطنشين؟
السلام عليكم
استكمالا للموضوع السابق "يهوذا المظلوم "
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=26550
لم ار احد يعلق على هذا النص
يوحنا 18 : 8
اجاب يسوع قد قلت لكم اني انا هو.فان كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون.
لماذا يصر المقبوض عليه ان يهرب الاخرين ؟!!!!
لماذا تغيرت شخصية المقبوض عليه عن شخصية المسيح 100 % تغيير
فأين المسيح القوي الصلب الشجاع الذي كان دوما يشتمهم ويفحمهم من هذا الذي لا يحسن يتكلم وكل الناس تعجبت منه لماذا لا يتكلم ولماذا لا يقول لهم امثاله ويذيقهم هوانا من لسانه ؟!!
مقتول مقتول ... فمم يخاف ؟؟! ولماذا لا يتكلم ؟!
أحد الصحابة (خبيب بن عدى) قبض عليه وقدم ليقتل وصلبوه بجذع شجرة وألقوا عليه بعض السهام ليرعبوه فقال له أبو سفيان حين كان كافرا: أنشدك بالله أتحب أن محمدا الآن عندنا مكانك نضرب عنقه و أنك في أهلك ؟ قال : "و الله ما أحب أن محمدا الآن في مكانه الذي فيه تصيبه شوكة تؤذيه و أني جالس في أهلي" قال : يقول أبو سفيان : ما رأيت من الناس أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمد محمدا !وأنشد خبيبا ..لم يقل إلهي إلهي لماذا تركتني وإنما قال
فلست أبالي حين أقتل مسلما ... على أي شق كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وان يشأ ... يبارك على أوصال شلو ممزع
خبيب عاش بطلا ومات بطلا ...و المسيح عاش بطلا ولا يموت البطل ميته ذليلة يقول "الهي الهي لماذا تركتني ؟" ولم يسمع منه اعدائه خطبة من خطبه الرنانة ؟!!
تغيير شخصية المصلوب عن شخصية المسيح اكبر دليل انه ليس هو !!
بعد يومين من حادثة الصلب يظهر المسيح ... التلاميذ افترضوا انه تم صلبه ثم قام من الموت ؟!
هذا افتراض خاطئ يبين انهم بالفعل لم يفهموا شيئا من حديثه مع يهوذا ؟!!!
اين ذهب يهوذا ؟! لماذا التعارض حول مصيره ؟! هل شنق نفسه ام سقط ودلقت احشائه ؟!
لماذا مات من القصة بهذه الافتراضات لموته ؟!
لماذا يفترضون ان المسيح قال "واحد منكم شيطان" ثم يفسرها كاتب الانجيل لانه لم يفهم على يهوذا ؟!
يعترف المسيحيين انفسهم ان كتاب الاناجيل يدخلون ارائهم البشرية ومشاعرهم على القصة الاصلية ..!!
مسألة ان يفترض كاتب الانجيل او التفاسير ان الشيطان هو يهوذا هذا امر مقبول لو انه لم يوجد نص من فم المسيح يبين من هو الشيطان ؟!!
[ الفــــانـــدايك ]-[ Mt:16:23 ]-[ فالتفت وقال لبطرس اذهب عني يا شيطان.انت معثرة لي لانك لا تهتم بما لله لكن بما للناس ]
واحد منكم شيطان ..!!
هل يفترض ان نترك كلام المسيح ونسير وراء اجتهادات فلان وعلان ؟!
انه بطرس .... ربما لانه هو من وقف بجوار بولس زمنا حتى انقلب عليه الاخير كما ظهر من غلاطية اصحاح 2 ؟!!
او ربما تكون مشكلة بطرس هي انه "لا يهتم بما لله لكن بما للناس"
ولذلك سار وراء بولس حتى ضاع دين المسيح وضاع بطرس نفسه حينما باعه بولس!!
ولماذا يطلبون خائنا ليدل على المسيح وسط اثني عشر رجلا ؟
للعلم هناك احتمالان منطقيان حول هذا الامر
1- ان يكون المسيح معروف لديهم بتغيير الشكل والهيئة وهذا حدث بالهيكل حينما هما ليرجموه وحدث بالجبل حينما هما ليلقوه من فوق الجبل !!
2- ان يكون المسيح اساسا غير معروف لدى اليهود اصلا وكل حياته قضاها بالبرية في الصحراء مع تلامذته وخافوا فقط من تعاليمه وانتشارها فطلبوا قتله وهم لا يعرفون هيئته لذا طلبوا من يقبله لهم ليعرفوه وسط الاثني عشر رجلا !!
وهذا الاحتمال لو صح سيظهر ان الاناجيل مفبرك فيها الكثير والكثير !!
نعود لما بعد الصلب ... يظهر المسيح بعد صلب من اعتقدوه المسيح بيومين .. فيسير لمدة ساعتين او اكثر مع تلميذان من تلامذته "تلميذي عمواس" ولم يتعرف عليه التلاميذ ؟!
تلاميذ لا يعرفون استاذهم ومعلمهم ونبيهم ... تخيلوا هذا الوضع ؟!
ما الامر يا ترى ؟!
ليس هذا فقط بل يظهر المسيح لمريم المجدلية فتظنه للوهلة الاولى الجنايني "البستاني"
لماذا حينما ترى "مجاهد في الله" وانت تعرفه تظنه بستانيا ؟!
ربما لانه يلبس ثيابا رثة ... مبتل ربما ...متسخ ربما ..ملثم ربما !!
يا سادة بالقطع متنكر في زي بستاني لذا لم يعرفه لا تلميذي عمواس ولا المجدلية ؟!
ثم يعود المسيح لتلامذته وهم خائفين منه فيقول لهم جسوني انا لست عفريتا ولا روحا ... تخيلوا لو فعلا هناك اثار مسامير او طعنة حربة في بطنه ؟!
كتاب الاناجيل صعب جدا ان يغفلوا هذه التفصيلة الرئيسية بالقصة لو كانت موجودة ... وانما لا مسامير ولا اخرام !!
ثم طلب المسيح طعام ؟؟!! في زي بستاني لمدة يومين .. يطلب طعام ؟! لماذا ياترى ؟!
اسئلة ليس علي اجابتها ولكن سؤال بجانب سؤال وملاحظة بجانب ملاحظة
كأننا نجمع صورة كبيرة من قطع صغيرة من هنا وهناك
الصورة التي نجمعها ربما لا تكون كاملة لتبين لنا من هو المصلوب لكنها تكفي تماما لبيان انه ليس المسيح هو المصلوب وهذا يكفينا !!
أنت واحد منهم أخي الكريم إن بحثت وتوصلت لنتيجة واتيت بالدليل على هذه النتيجة
تحت مظلة
وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا
نحسبك والله حسيبك ولا نزكي على الله أحدا
تأكيداً على ما قاله أخ المجاهد
لا يمكن أن يكون الذي صلب هو الذي بدا لهم أنه قام لأن الذي قام لا آثار صلب بادية عليه , ولم تذكر ثلاثة أناجيل حالة القائم من الموت هذا وغفلت الدليل على الصلب بأن يكون في جسمه ثلاثة ثقوب!
إلا إنجيل يوحنا متفرداً ولكن الكاتب وقع في خطأ قاتل يدل على التدليس
ألا وهو أنه المسيح طلب من توما أن يقترب منه ويلمس بيديه موضع الصلب
فإن كان هناك ثقوب ألا يمكن لتوما أن يراها حيث كان ؟؟ لماذا يجب أن يلمسها ؟؟
ثم أن الكاتب لم يذكر لنا هل تقدم توما بالفعل إلى سيده وهل تأكد فعلا من المصلوب أم لا ؟
بماذا شعر توما حين لمس جسد سيده ؟ هل أحس بثقوب أم تأكد أنه لم يصلب ؟ لا أحد يعلم
ولماذا لم يذكر أيا من الأناجيل القصة إلا يوحنا متفرداً ؟؟؟
الموضوع هو أن القرآن ذكر أنه شبه لهم بغير المسيح في حادثة الصلب و لكن لم يذكر من هو الشبيه
لذلك كل ما قيل أو سيقال هو من باب التكهن ,لا العلم اليقيني (فالله لم يخبرنا بشخص الشبيه)
فمثلا الدكتور منقذ السقار (وكذا أخي المجاهد في الله كما أعتقد وغيرهم كثر) يرون أن المصلوب هو يهوذا وهو من ألقي إليه الشبه
ولهم الحق في هذا الإعتقاد فالجزاء من جنس العمل إذا كان خائناً فعقوبة الخائن الموت وهذا منتهى العدل
إنما من قال أن يهوذا الحواري خائن أصلاً ؟؟؟؟
فإذا كان الحواريين لعيسى :salla: كالصحابة لمحمد :salla:
فأنا أرى استحالة أن يخون يهوذا عيسى :salla: , كإستحالة أن يخون أبو بكر محمد :salla:
وعليه فأنا أرى أن الشبيه كافر مجرم , ألقي إليه الشبه ليلقى جزائه في الدنيا على ما فعله وقام بفداء المسيح دون أن يشعر
وهذا هو العدل المطلق
وسنتدارس الأحداث التي قد تقودنا إلى موضع الشبهة و الشك في شخص ا لمسيح
مر 14: 27
وقال لهم يسوع ان كلكم تشكون فيّ في هذه الليلة.لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد الخراف.
فإذا أصر النصارى أنه لا يوجد موضع للشك الذي ذكره القرآن في هذه الآية
وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا
فهذا معناه أن يسوع كاذب وأخبرهم بنبأ لم يحدث
أما إذا ما صدقوا يسوعهم بأن الجميع سيشك فيه في هذه الليلة , فليتابعوا هذا الموضوع إلى النهاية وإن شاء الله يجدوننا مصدقين للمسيح , مخالفين لكتبة الكتاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يبارك فيكم بجد ..... وربنا يهدي علي ايدكم كل عاصي
نجم ثاقب .....مجاهد...... وكل الشباب الي هنا مش غريب عليكم ولا جديد البحث الاكثر من رائع
الي بتقوموا بية دة بجد استفدت كتير ومتابعة معاكم التحليل الدقيق للفترة دي من حياة المسيح :salla:
شكرا ليكم كتير وربنا يجعلة في ميزان حسناتكم
وكل عام وانتو بالف خير وعيد سعيد عليكم وعلي كل المسلمين :king-56::king-56::king-56::king-56::king-56::king-56:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا . 157 من سورة النساء.
إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55) آل عمران.
فَآمَنَتْ طَائِفَة مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل وَكَفَرَتْ طَائِفَة فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا. الصَّفّ : 14
حسب التفاسير المعتمدة، طلب عيسى عليه السلام من أحد الحواريين أن يخرج إلى اليهود بعد أن ألقي الشبه عليه. تفسير القرطبي. وقتلوا وصلبوا الشبيه، أما عيسى عليه السلام فتوفاه الله ورفعه. وتوفاه ليس بمعنى الموت وانما النوم.
بعد ما رأى الحواريون صعود المسيح اختلفوا وانقسموا إلى طوائف: طائفة تعتقد ان المسيح هو الله وأخرى انه ابن الله واخرى انه رسول الله وهي المسلمة. انظر القرطبي.
شكرا للمرور ....
أختنا الفاضلة بسكوته .....
وأخي الفاضل عز الدين ....
وحياك الله أخي الصديق عبد الرحمن .....
نتمنى ان نستفيد كلنا من هذا الموضوع الهام ونشارك فيه بنتاج دراسة وبحث نبتغي منها وجه الله تعالى ....
أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .
جزاك الله خيرا أخي مجاهد في الله .....
ملاحظة هامة تنم عن دراسة نصية ونفسية من جانبكم .....
نعم .... الشخص اختلف ....
ما هو الكلام كلامه .... ولا التصرف هو تصرفه ....
وبالفعل ....
فان اصرار المعترف على أن يتم اخلاء سبيل الباقين ....
هو شىء هام ليتناوله الباحث بالدراسة ....
بارك الله بك ....
أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .
لكن ما أراه أن البحث فى تلك القضية أمر صعب و يستحيل الوصول فيه لنتائج قاطعة
فليس لدينا نص صريح فى القرآن الكريم عن تفاصيل ما حدث
و حادثة الصلب انتهت من نحو 2000 سنة
و الأناجيل الموجودة حاليا محرفة
لكن لدينا أدلة تؤيد نظرية الشبيه التى نؤمن بها بسبب النص القرآنى
أولا
تغير هيئة المسيح :salla: بعد القيامة
ثانيا
جملة إلهى إلهى لم تركتنى؟ و هى من غير المتصور أن تصدر من نبي كريم
ثالثا
تناقض الأناجيل فى مصير يهوذا و لكن لا خلاف على موته فى وقت الصلب تقريبا مما يرجح كونه البديل و الله أعلم
رابعا
لدينا بعض الأناجيل الأبوكريفية التى تقول أن المسيح لم يصلب
خامسا
توجد تناقضات فى قصة الصلب و القيامة فى الأناجيل تؤكد أن القصة حدث خطأ فى كتابتها
أما أكثر من هذا فلن نصل لشئ قاطع بالطبع و لن يعدو الأمر أكثر من ظنون
أخي الحبيب عبد الرحمن .....
ردك يتوافق مع عنوان الموضوع :
( شبه لهم ) بين تأكيد القرآن ولغز الأناجيل .
فلا نجد تأكيدا لنا الا وضوح القرآن الكريم .....
ولا نجد دليلا على التحريف الا وجود رموز تطفو على السطح تبين أن بالاناجيل ثغرات تتسع لأكثر من احتمال لا ينسجم مع أن المسيح كان هو المصلوب ....
ونحن هنا نناقش تلك الظواهر التي تدل على أن هناك شىء ما بل وأشياء تؤكد ضعف اعلان النصارى بأن المسيح هو المصلوب بل انه بالفعل شبه لهم كما أكد القرآن .....
ونحن مع أننا نأخذ الحق من كلمة الله الحق في القرآن الكريم .....
الا أننا أيضا نناقش ضعف الأناجيل أمام تأكيد القرآن بأنهم ما قتلوه ولا صلبوه بل انه شبه لهم .
لذا فان اللغز يؤكد التأكيد بسبب ضعفه وثغراته بعدم السير بقوة وفشله بأن يكون تأكيدا .
أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .
بالعكس اخي انجيل يوحنا اقوى دليل
بمعنى انه فعلا لو ان توما لمس اثر ثقب الحربة لما غفلت الاناجيل عن تلك النقطة الهامة جدا ....
ومن واقع النص يقول المسيح "جسوني انا لست روحا ليس للروح لحم وعظام"
فلمس المسيح من قبل توما هو فقط للتأكد انه بشر حي ليس عفريتا ولا روحا !
ثم مابالك بآثار المسامير في معصميه ورجليه ... صعب جدا اغفال هذه الاشياء لو كانت موجودة اصلا
انجيل يوحنا دليل قوي ان المسيح ظهر بلا اي اثر للصلب وهذا هو المطلوب اثباته اخي سعد !
بارك الله فيك اخي سعد على تلك الملاحظات وجزى الله جميع الاخوة خيرا على مداخلاتهم القيمة التي اثرت الموضوع
وننتظر مسيحيا ان يشاركنا الحوار الهادئ البناء
لكن أظن يا إخوانى أن النصرانى سيقول أن ظهور المسيح بلا أثر للمسامير هو معجزة من معجزاته و ليس دليلا على أنه لم يتعرض للصلب
و هناك ملاحظة جميلة طرحها الشيخ ديدات رحمه الله و هى أن المسيح كان بجسد حقيقى بعد حادثة القيامة بعظمه و لحمه و أكل و شرب بينما تنسب الأناجيل إليه قولا بأن الناس تبعث بأجسام روحانية مما يدل على أنه لم يمت أصلا
و هناك نقطة أخرى أحب أن نبحثها ...ما سبب شيوع قصة القبر الخالى؟:p016:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أخى طارق وبارك فيكم وفى مواضيعكم الرائعة
وأكمل مشاركتى فى هذا الموضوع بسؤال فى غاية الأهمية بالنسبة للنصارى
- سؤال مهم ؟
*لماذا يستغرب النصارى . و يعدون أمر إخفاء و صعود المسيح و إلقاء شبهه على يهوذا أمرا صعبا؟؟
إن قدرة الله غير محدودة . يفعل ما يشاء و قتما يشاء بكن فيكون . لكنهم يحتجون و يتساءلون كيف شبه لهم و إذا كان قد ألقى شبهه على يهوذا لماذا لم يعترض أو يصرخ أو يبرر نفسه؟ ؟ و أنا أقول لقد فعل يهوذا كل هذا و لكن لم يسمع له أحد بل سخروا منه . و ضربوه و آذوه و نكلوا به . (و حسب برنابا ) فأكثر من ذلك حدث و لكن لشدة الشبه لم يعط هذا الخائن فرصة. أو توجد كما نقول في عصرنا ثغرة لينجو بها . حتى تلاميذ المسيح أنفسهم ظنوا أنه هو هو .
أما كيف شبه لهم فاقرأ الآتي :
*لقد احتار جيران الرجل الأعمى الذي شفاه يسوع بإذن الله لمجرد أن رُد بصره . و ظنوه شبيها به..(يوحنا11:1:9)"ثم إن يسوع تفل على الأرض و صنع طينا طلى به عين الأعمى و أمره أن يغتسل في بركة سلوام ...و احتار فيه جيرانه الذين كانوا يرونه قبلا و قالوا أهذا هو أم (يشبهه)... فلم يعدوا إلقاء الشبه أمراً صعبا و لم يستبعدوه .. ألا من له أذنان للسمع فليسمع!
*(سفر الأعمال39:8)"و لما صعدا من الماء خطف روح الرب فيلبس و لم يبصره الخصي أيضا و ذهب في طريقه فرحا و أما فيلبس فوجد في أشدود"... و إني أتساءل هل يفعل هذا مع أحد التلاميذ و يصعب أن يفعله الله مع ابنه. مع التحفظ ..إذا كان فيلبس نُقل في لحظة إلى أشدود ، هل يعز على الله أن يرفع المسيح في غمضة عين إلى السماء و أن يحميه من أعدائه ..
(سفر الأعمال23:17:5)"ذكروا خروج التلاميذ من سجن الهيكل بواسطة روح القدس و الأبواب مغلقة بشدة(22) و لكن الخدام لما جاءوا لم يجدوهم في السجن فرجعوا و أخبروا قائلين :"إننا وجدنا الحبس مغلقا بكل حرص و الحراس واقفين خارجا أمام الأبواب و لكن لما فتحنا لم نجد في الداخل أحد"..
*و هذا الأمر نفسه حدث مع يسوع مرتين..(يوحنا56:8)"قال لهم يسوع: الحق الحق أقول لكم "قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" فرفعوا حجارة ليرجموه ، أما يسوع فاختفى و خرج من الهيكل مجتازا في وسطهم و مضى هكذا.."
*(يوحنا37:12)"لما تكلم اليهود و سألوه عن ابن الإنسان من هو و عما هو مكتوب في الناموس أن المسيح يبقى للأبد...تكلم يسوع بهذا ثم مضى و اختفى عنهم و مع أنه قد صنع أمامهم آيات هذا عددها لم يؤمنوا به.."
إذا كان يسوع قد اختفى عنهم و لم يروه . و اجتاز في وسطهم و لم يروه ! هل يعظم على الله أن يخفيه عنهم و لا يروه عند الإمساك به.؟ أيهما أكثر إعجازا و إنصافا للمسيح..؟
بعد هذه الأدلة الدامغة و المتعددة على نفي الفداء والصلب والقيامة .. أرى أن لا مبرر للإصرار عليها إلا التقليد الأعمى و الاقتباس من الأساطير القديمة ، و تشويه رسالة المسيح ، و اختراع ديانة جديدة ..
امادو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إستكمالا للموضوع أسوق لكم مجموعة من الأدلة وهى ما ورد فى إنجيل برنابا
وبرنابا كان ممن رأوا المسيح وعاصروه ومشهود له فى سفر أعمال الرسل بالورع والتقوى والصلاح وشهد له السفر أيضا مشاجرته مع بولس مخترع المسيحية الجديدة ومبدل دين المسيح..
وإن كان إنجيل برنابا شأنه عندنا كشأن بقية الأناجيل ولكن يكفينا أنه واحد منهم ومن مجموعة الأناجيل التى لم تعتبر قانونية لأنها لاتوافق أهواءهم
يقول برنابا فى إنجيله :
*(7:1:215) "و لما دنت الجنود مع يهوذا من المحل الذي كان فيه يسوع(كان متخفيا في بستان لأنه لاقى مريم المجدلية بعد ذلك في ثوب بستاني للتخفي ) سمع يسوع دنو جمع غفير فلذلك انسحب إلى البيت خائفا ، و كان الإحدى عشر نياما فلما رأى الله الخطر على عبده أمر جبريل و ميخائيل و رفائيل و أوريل سفراءه أن يأخذوا يسوع من العالم.
فجاء الملائكة و أخذوا يسوع من النافذة المشرفة على الجنوب فحملوه و وضعوه في السماء الثالثة في صحبة الملائكة التي تسبح الله إلى الأبد. (11:1:216) "و دخل يهوذا بعنف إلى الغرفة التي أُصعد منها يسوع و كان التلاميذ كلهم نياما فأتى الله العجيب بأمر عجيب فتغير يهوذا في النطق و في الوجه فصار شبها بيسوع حتى إننا اعتقدنا أنه يسوع. أما هو فبعد أن أيقظنا أخذ يفتش لينظر . أين كان المعلم.؟ لذلك تعجبنا وأجبنا أنت يا سيد هو معلمنا.
أنسيتنا الآن؟. أما هو فقال مبتسما هل أنتم أغبياء. حتى لا تعرفون يهوذا الإسخريوطى؟؟ و بينما كان يقول هذا دخلت الجنود . و ألقوا أيديهم على يهوذا لأنه كان شبيها بيسوع من كل وجه. أما نحن فلما سمعنا قول يهوذا و رأينا جمهور الجنود هربنا كالمجانين. و يوحنا الذي كان ملتفا بملحفة من الكتان إستيقظ وهرب . ولما أمسكه جندي بملحفة الكتان ترك ملحفة الكتان و هرب عريانا ، لأن الله سمع دعاء يسوع و خلّص الأحد عشر من الشر....
(44:217) أجاب يهوذا"صدقني يا سيد إنك إذا أمرت بقتلي ترتكب ظلما كبيرا ؛ لأنك تقتل بريئا . لأني أنا يهوذا الإسخريوطى لا يسوع الذي هو ساحر فحولني هكذا بسحره..
(80:217) الحق أقول إن صوت يهوذا و وجهه و شخصه بلغت من الشبه بيسوع أن اعتقد تلاميذه و المؤمنون به كافه أنه هو يسوع . لذلك خرج بعضهم من تعليم يسوع معتقدين أن يسوع كان نبيا كاذبا . و إنه إنما فعل الآيات التي فعلها بصناعة السحر . لأن يسوع قال إنه لا يموت إلى انقضاء العالم . لأنه سيؤخذ في هذا الوقت من العالم " .
و صدق الله العظيم إذ يقول "و إنه لعلم للساعة فلا تمترن بها و اتبعون هذا صراط مستقيم " الزخرف (2:218) أما التلاميذ الذين لم يخافوا الله فذهبوا ليلا و سرقوا جسد يهوذا و خبأوه و أشاعوا أن يسوع قام . فحدث بسبب هذا اضطراب
. فأمر رئيس الكهنة أن لا يتكلم أحد عن يسوع الناصري . و إلا كان تحت عقوبة الحرم فحصل اضطهاد عظيم فرُجِمَ و ضُرب و نُفي من البلاد كثيرون . لأنهم لم يلازموا الصمت في هذا الأمر .
(6:219) لذلك ضرع يسوع إلى الله أن يأذن له بأن يرى أمه و تلاميذه فأمر حينئذ الرحمن ملائكته الأربعة المقربين. أن يحملوا يسوع إلى بيت أمه و أن يحرسوه هناك... فجاء يسوع محفوفا بالسناء إلى الغرفة التي كانت فيها مريم العذراء مع أختيها و مرثا و مريم المجدلية و لعازر و الذي يكتب و يوحنا و يعقوب و بطرس فخروا من الهلع كأنهم أموات.. لأنهم اعتقدوا اعتقادا تاما بأن يسوع مات ...
فقالت حينئذ العذراء باكية "قل لي يا بني لماذا سمح الله بموتك ملحقا العار بأقربائك أخلائك . و ملحقا العار بتعليمك و قد أعطاك قوة على إحياء الموتى فإن كل من يحبك كان كميت..
(1:220) أجاب يسوع معانقا أمه"صدقيني يا أماه لأني أقول لك بالحق أني لم أمت قط لأن الله قد حفظني إلى قرب انقضاء العالم . و لما قال هذا رغب إلى الملائكة الأربعة أن يظهروا و يشهدوا كيف كان الأمر.. (11) ثم قص الملائكة الأربعة كيف أن الله أرسل إلى يسوع وغيرصورة يهوذا ليكابد العذاب الذي باع له آخر..
أسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا
امادو
جزاك الله خيرا أخي عبد الرحمن ....
الحقيقة لو افترضنا أن اجابتهم ستكون على أن ذلك اعجاز القيامة ....
فالمفارقة والغرابة .....
أن التلاميذ صدقوا أن الههم أقام أمواتا ....
ولم يصدقوا أن الههم قادر أن يريهم أنه نفسه مات وقام ....
انها غرائب منطق التحريف ....
واني أميل الى أن استغراب التلاميذ كان لايمانهم أن المسيح بشر ....
وأنهم ظنوه قد مات .... ولكنه قام بتقديم الاثباتات على أنه حي ....
وأنه ليس هو الذي مات ....
هذا منطق الواقع والعقل ....
وليس منطق التحريف المتناقض .....
شكرا لمشاركاتك الكريمة أخي عبد الرحمن .....
نسأل الله للنصارى الهداية .....
أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .
أخي الحبيب امادو .....
حياك الله ورعاك بالصحة والعافية والتقوى .....
أخي الحبيب .....
بقدر احترامي لجهدك في البحث والدراسة ونتائجك الجديرة بترسيخ احتمال هام بمسألة الشبيه....
ولطالما صفحاتنا هذه خاصة بنقاش الدارسين والباحثين .....
الا أني أرى تبنيك لما جاء في انجيل برنابا .... على أن الشبيه هو يهوذا الاسخريوطي ....
ونحن لا نرى من انجيل برنابا مرجع حق لنا كمسلمين ....
لأن حاله حال قضية الاناجيل التي انتشرت لتدوين احداثا تاريخية وأنها قد تصبغ باتجاه سياسي بترسيخ اتجاه عقائدي كما هي الاناجيل الأربعة والعهد الجديد الذي تبنى الصلب والقيامة مستوحينها من عقائد الوثنيين وذلك لكسب القوة السياسية العظمى الرومانية الوثنية التي تحب رائحة الصلب والفداء والأقانيم التي تمثل أكثر من اله ....
فاني وان أتفق معك أن احتمال تحريف انجيل برنابا ليس فيه غاية تنم عن طمع ما ، بقدر الاناجيل الأربعة التي صورت للرومان أن المسيح اله جاء من أجل الصلب والفداء .....
فان ذلك الكتاب ان كان قد كتب الحق في مسألة الشبيه كحدث تاريخي وربما حاد أو لم يحد عن جذر الحق أو كان بعده عن الحق بنسبة قليلة مثلا لا تقارن مع الأناجيل الأربعة ....
فلطالما هو اسمه انجيل برنابا وليس انجيل الله الذي نزل على المسيح ....
فان رؤية البشر وظهور أسمائهم تعني أن نكون حذرين في الأخذ بمسلمات الأمور .....
نعم .... أن وجود انجيل كانجيل برنابا يضعف موقف الأناجيل الأربعة ....
من جهة أن هذا الأنجيل قديم ونسبته الى تلميذ هام ومعروف ممن رافقوا السيد المسيح ....
على الأقل هو ليس بولس الذي لم يرى المسيح قط ....
كما هو الحال أيضا بظهور انجيل يهوذا الأسخريوطي ....
هو أيضا يضعف مصداقية الأناجيل الأربعة .... من ناحية قدمه الذي كشف عنه الاكتشاف المفاجىء والمثير الذي عرى النصرانية السائدة اليوم والتي تجعل من يهوذا صديقا للمسيح وليس خائنا .....
ما قصدته يا أخي .....
أن انجيل برنابا .... وانجيل يهوذا ..... وغيرهم من الأناجيل غير القانونية ....
لم تعطها تسمية ( غير القانونية ) الا أصحاب القانون والسيادة السياسية وذلك لأنها خالفت ما تبنته تلك السيادة ....
فالكل قد كتب بعد رحيل المسيح .... بشهادة لوقا الهامة .... واعترافه أنه مثلهم كتب .....
فلا تعرف من منهم كان مساقا بالروح القدس أو أنه كتب مساقا من الشيطان ....
ولطالما أقلام البشر كان لها رؤية خاصة بكلمة الله .... فانها هزلت .....
من نحن حتى تكون لنا رؤية في كلمة الله ....
ومن هو متى أو مرقس أو لوقا أو يوحنا أو برنابا أو يهوذا أو توما أو المجدلية أو بولس حتى تكون لهم أسماء على كتب يقدسونها ؟؟؟؟
أين هو انجيل الله الذي نزل على المسيح .... ؟؟؟؟؟
واني يا أخي أرى تلك الكتب مجرد كتبا تاريخية ..... ورسائل سياسية تتخفى بالتبشير .....
فعندما يكون انجيلا باسم يوحنا .... نجد في آخره أناسا مجهولين قد فتحوا الانجيل ليكتبوا شهادتهم بصدق الانجيل دون أن يعرفونا من هم أصلا .... فما الذي يمنع من اعادة فتح قفل ذلك الأنجيل ليشهد عليه البابا أيضا ويتبعه الأقباط وسائر الطوائف ثم يلحقون بدائرة التقديس ولا داعي لذكر الأسماء بينما الشاهد يجب ان يعرفنا بنفسه قبل أن يشهد !
هي اذن كتب تاريخية ....
تجعل من بيئة الاناجيل بيئة غير صالحة لرعاية كلمة الله الحق .....
حين استباحت كلمة الله الأقلام البشرية .....
ولكن مسألة انجيل برنابا .....
فانه لا يجب الاغفال بأنه كتاب تاريخي هام وقديم منسوب لشاهد مشهود له كمؤمن بالمسيح ....
والذي يجعلنا نقترب منه كمسلمين أكثر من غيره من الاناجيل بالبحث والاهتمام ....
أنه اقترب من بيئة الحق التي أكد عليها الله في القرآن الكريم ....
بأن المسيح لم يصلب وأنه قد شبه لهم أنه المصلوب .....
أما عن مسألة يهوذا بانه المصلوب ....
فلطالما القرآن لم يذكره كشبيه خائن .... بينما يؤكد أن بالامر شبيه ....
لا يعني بالضرورة أن نأخذ الأمر من انجيل برنابا ....
لأن قرآن الله المنسوب الى الله أصدق من انجيل منسوب الى رؤية برنابا .....
هذا رأيي .... والله المستعان في طريق تحري الحق .
ولا يسعني الا أن أثمن بحوثك أخي الكريم .... والتي آمل أن تطلعنا عليها باستمرار ليتضح لنا ما ترجحه كاحتمال بناءا على استخراجاتك ومقارناتك ونتائج بحثك ....
شكرا لاثرائك الموضوع بمشاركاتك القيمة .:p015:
أطيب الامنيات لك اخي أمادو من اخيك نجم ثاقب .
برأيي .....
ان ترجيح أن المسيح ظل حيا وأنه لم يمت ....
هو ما أضعه تحت عنوان :
الهروب الكبير ....
لأن المسيح تخفى ....
ولم يظهر للذين كانوا ينوون صلبه ....
واستمراره بالهروب بعيدا عن عيونهم .....
يعني أن المسيح نجح في حفظ نفسه عن الأشرار واستمر بطريق حفظ نفسه ....
فلو كان الها جاء من اجل ان يتم الصلب ....
فها قد تم الصلب ....
فلم التخفي ؟؟؟؟؟!!!!!!
كلها تصرفات تجعلنا نرجح عقلا ومنطقيا ....
أن المسيح لم يصلب ....
وأنه لم يأت ليصلب ....
لأن بالصلب لعنة وتحقير ....
وان الله حفظ رسوله من ذلك التحقير ....
المجد لله القدوس .... الذي نجى رسوله وحبيبه ....
أطيب الامنيات للجميع من نجم ثاقب .
هناك سؤال مهم يحاول النصارى به اضعاف احتمالية الشبيه ....
بقولهم ....
هل الله يخدع الناس ؟؟؟؟؟؟
ما رأيكم بهذا السؤال فقد أجبت عليه نصرانيا قبل ذلك ......
ولكني أحب أن أسمع منكم وأستفيد منكم أيضا بما غاب عني اضافته ربما .