مشرفنا الغالى د/ محمد عامر ,:1052:
أسعدنا تشريفكم .
عسى أن تكون فى أسعد حال .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
وجازاكم الله خيرا .
عرض للطباعة
مشرفنا الغالى د/ محمد عامر ,:1052:
أسعدنا تشريفكم .
عسى أن تكون فى أسعد حال .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
وجازاكم الله خيرا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته *متابعة بشغف *وفقك الله :p015:
مسرحية خيانة يهوذا
لكل مسرحية فصول ثلاثة . ومشاهد عدة
إشترك فى التأليف أربعة من الكتاب هم متى ومرقس ولوقا ويوحنا .
وسوف نكتفى بهؤلاء الكتبة حتى نتمكن من فهم فصول القصة .
الفصل الأول . المشهد الأول 0 إللصاق التهم بيهوذا .
نرى الذى كتب إنجيل متى رأى أن الذى إعترض على سكب الطيب هم تلاميذ يسوع .
ونرى أن القارورة هى كثير الثمن وعلى رأسه
متى 26/8:7
7: تقدمت إليه امرأة معها قارورة طيب كثير الثمن،فسكبته على رأسه وهو متكئ.
8: فلما رأى تلاميذه ذلك اغتاظوا قائلين: لماذا هذا الإتلاف؟
ثم الراوى لإنجيل مرقس يصف المعترضين أنهم قوم مغتاظين فى أنفسهم . طبعا ليسوا ألتلاميذ .
ونرى أن القارورة هى ناردين خالص كثير الثمن وسكبته على رأسه
مرقس 14/4:3
3: وفيما هو في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص، وهو متكئ، جاءت امرأة معها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن. فكسرت القارورة وسكبته على رأسه.
4: وكان قوم مغتاظين في أنفسهم، فقالوا: لماذا كان تلف الطيب هذا؟
ولكن راوى إنجيل يوحنا وجه الإتهام المباشر إلى يهوذا المتهم الأول فى كل إتهاماتهم .
ونرى أن القارورة هى ناردين خالص كثير الثمن دهنت قدمى يسوع .
مما جعلونا نتخيل أن دهان الطيب من الرأس إلى الأقدام . وهذا أمر ربما يكون طبيعى
يوحنا 12/5:3
3: فأخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن، ودهنت قدمي يسوع، ومسحت قدميه بشعرها، فامتلأ البيت من رائحة الطيب.
4: فقال واحد من تلاميذه، وهو يهوذا سمعان الإسخريوطي، المزمع أن يسلمه:
5 لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاثمئة دينار ويعط للفقراء؟
وبهذه الطريقة فى الوصف تلصق التهمة بيهوذا ظلما .
وذلك نعرفه جيدا من خلال قراءتنا للروايات . فى بداية كل رواية يحاول الكاتب أن يجهزك ذهنيا لأن تتقبل تبرئة البطل حتى ولو كان مخطئ . وتتهم الشرير . وهذا يسمى التهيئة النفسة للأحداث .
ولأنه لا توجد جريمة تامة .
نرى الكاتب الذى إتهم يهوذا وهو يوحنا يترك وراءه دليل براءته حيث يجعل يسوع يقول لهم أتركوها بصيغة الجمع فى حين أن القائل هو يهوذا وحده .
ونجد أن ردة فعل يسوع على الموقف يتعامل مع مجموعة بصيغة الجمع وليس مع فرد
إقرأ معى النصوص .
متى
مت-26-10: فعلم يسوع وقال لهم: لماذا تزعجون المرأة؟ فإنها قد عملت بي عملا حسنا!
مت-26-11: لأن الفقراء معكم في كل حين ،وأما أنا فلست معكم في كل حين.
مرقس
مر-14-6: أما يسوع فقال: اتركوها! لماذا تزعجونها؟ قد عملت بي عملا حسنا!.
مر-14-7: لأن الفقراء معكم في كل حين، ومتى أردتم تقدرون أن تعملوا بهم خيرا. وأما أنا فلست معكم في كل حين.
يوحنا
يو-12-7: فقال يسوع: اتركوها! إنها ليوم تكفيني قد حفظته،
يو-12-8: لأن الفقراء معكم في كل حين، وأما أنا فلست معكم في كل حين .
مما يؤدى إلى بطلان الإتهام مع أول دليل .
وهذا يجعلنا نبحث فى المشهد الثانى عن دور يهوذا .
ولأننا نبحث فى الحقيقة يجب أن ندقق فى كل لفظ .
متابع احسنت يا خي بارك الله فيك:p012:
الفصل الأول . المشهد الثانى .
( الإعداد للفصح )
هذه فقرة رواها ثلاثة فقط وهم متى ومرقس ولوقا
أما يوحنا لم يروى هذا المشهد .ولكنه روى العشاء على إستحياء فقط ليثبت خيانة يهوذا .
والذين أسهبوا فى وصف العشاء كانت لهم روايات تصف يسوع يرسل تلاميذه ليعدوا له المكان الذى سيأكل فيه الفصح . والعشاء الذى سيأكلونه معا قبل أن ينفصل عنهم .
فأخبرهم بذلك أن ساعته قد إقتربت .
وسألوه وأجابهم . فى حوار يستوقف أى عاقل دار بينهما .
بداية الإعداد للفصح يكون
الفصل الأول . المشهد الثانى .
إعداد المكان .
يتبادر إلى أذهان التلامسذ السؤال البديهى الذى يجب أن يسألوه .
إنجيل متى يقول على لسان التلاميذ:
أين تريد أن نعد لك لتأكل الفصح ؟
ونراه يرسل تلاميذه ليقابلوا دليل فيما يبدوا أنه هناك إتفاق مسبق على سيناريوا مكتوب يحيطة بعض من الغموض .
والذى يبدو واضحا من الحوار المتبادل فى وصف الأناجيل التى حسب أقوال القساوسة أنه يصف الأحداث من أربع جهات .
سنجمع الأقوال فى النهاية وسنخرج برؤية واضحة للأمور الخفية .
لندخل إلى الموضوع شيئا فشيئا حتى يتثنى لنا أن نعرف مالأحداث .
وبطرس يسأل كالعادة :
أين تريد أن نمضي ونعد لتأكل الفصح؟
ولكن لوقا لم يذكر السؤال ربما لعدم أهميته .
ولكن الحقيقة أن السؤال مهم حيث أن السؤال يعلمنا أن التلاميذ لا يعلمون الأمر الذى سنلاحظه هنا .
حيث الإجابة جاءت من يسوع تحمل أسرار لم يخبرنا عنها كتبة الأناجيل ولا وهو ولا التلاميذ .
ستكتشف بعض الأسرار بنفسك عندما نذكر الإجابة والتى هى .
حسب متى .26/18
اذهبوا إلى المدينة ،إلى فلان وقولوا له: المعلم يقول : إن وقتي قريب. عندك أصنع الفصح مع تلاميذي
( إذهبوا ) تعنى أنه أرسلهم جميعا .
( إلى فلان ) بدون إسم ولكنه علم معلوم لديهم . وهذا هو الذى إستقبلهم . وأيضا هو صاحب المنزل . والذى سيسمع كلمة السر .
وقولوا له كلمة السر ( المعلم يقول لك إن وقتى قد إقترب ) .
والملاحظ أن التلاميذ لم يسئلوا عن قرب الوقت ما هو .
وحسب الإجابة فى مرقس .
فأرسل (اثنين ) من تلاميذه . إثنين فقط من هما لم يذكر لنا .
( فيلاقيكما إنسان حامل جرة ماء ) هنا أصبح أى إنسان مجهول ولكن علامته ( حامل جرة ماء )
( اتبعاه ) هذا هو الدليل فقط دليل لا يقولا له كلمة .
( وحيثما يدخل فقولا لرب البيت ) رجل ثانى غير الدليل الذى لم يخبرونا أنه كان يعلم أم لم يعلم .
فقط يسيرون وراءه . ولكن إذا جمعنا الأقوال نجد أنه يعلم ولكن دوره فقط دلالتهم على البيت .
( أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي ) منزل آخر غير المنزل الذى سيدخلون وراء حامل القربة .
وأيضا كلمة السر أين المنزل ( حيث آكل الفصح مع تلاميذى ). التى فيما يبدوا متفق عليها .
( فهو يريكما علية كبيرة مفروشة معدة. ) العلية هو المكان أخبر عنه يسوع قبل ان يصلوا إليه .
كل الخطاب فى مرقس لإثنين فقط ماإسمهما .
هنا صاحب المنزل وحامل القربة لن يأكلا مع يسوع وتلاميذه .
التلاميذ لايعرفون حامل القربة والبيت ولاالمكان العالى ( العلية ) .
سنلاحظ أن بعض الأناجيل ستصف أن يهوذا سيأخذ الجنود إلى المكان الذى سيقبض عليه فيه يعرفونه جميعا .
ولوقا إتفق مع مرقس فى رواية على الأحداث .
غير أن لوقا أنبأ عن إسم التلميذين وهما كالعادة . ( بطرس ويوحنا )
وسيناريوا الإعداد فى الثلاث روايات إجمالا كالآتى .
متى 26/18:17
17: وفي أول أيام الفطير تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين له : أين تريد أن نعد لك لتأكل الفصح؟
18 فقال: اذهبوا إلى المدينة ،إلى فلان وقولوا له: المعلم يقول : إن وقتي قريب. عندك أصنع الفصح مع تلاميذي
مرقس 14/16:12
12 وفي اليوم الأول من الفطير. حين كانوا يذبحون الفصح، قال له تلاميذه: أين تريد أن نمضي ونعد لتأكل الفصح؟ 13فأرسل اثنين من تلاميذه وقال لهما: اذهبا إلى المدينة، فيلاقيكما إنسان حامل جرة ماء. اتبعاه.
14: وحيثما يدخل فقولا لرب البيت: إن المعلم يقول: أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي؟ 15فهو يريكما علية كبيرة مفروشة معدة. هناك أعدا لنا .
16: فخرج تلميذاه وأتيا إلى المدينة،
لوقا 22/13:10
8: فأرسل بطرس ويوحنا قائلا: اذهبا وأعدا لنا الفصح لنأكل9: فقالا له: أين تريد أن نعد؟.
10: فقال لهما: إذا دخلتما المدينة يستقبلكما إنسان حامل جرة ماء. اتبعاه إلى البيت حيث يدخل ،
11: وقولا لرب البيت: يقول لك المعلم: أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي؟
12
: فذاك يريكما علية كبيرة مفروشة. هناك أعدا .
13: فانطلقا ووجدا كما قال لهما ، فأعدا الفصح.
هذه العبارات تفيد أن تلاميذ يسوع جميعهم لم يتركوه . وذهبوا ليعدوا له العشاء .
وهنا نجد أن جميعهم لم يتأخر عنه أحد منهم . بما فى ذلك يهوذا .
وسنحاول أن نرى أشياء فى الفصل القادم مهمة جدا .
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك على جهودك
ولكن لايجوز قراءة كتب المسيح
أخي في الله سيف الحقيقة أشكرك على مجهودك جزاك الله خيرا
تسجيل متابعـــــــــــــــــــة
أخينا الفاضل ...سيف الحقيقة
بانتظار تتمة الموضوع...بارك الله فيكم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى pharmacist
أشكر لك متابعتك الغالية ولكنى توقفت حيث إنتابنى إحساس أن مشاركاتى غير مفهومة أو أننى ام أستطيع أن أوصل المعلومة بشكل جيد وأحيانا كانت تفهم بشكل غير ما أقصد
ولذا شعرت من خلال مداخلات بعض الأخوة أننى أمشى على غير هدى أو فى طريق خاطئ مما إضطرنى ألى التوقف حتى أتبين ثم أكمل .
ولكن مشاركتك هذه ستجعلنى أكمل حتى ولو لم يفهمها سواك .
فأنت تزن عندى أكثر من ملئ الأرض من غير المسلمين .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
[QUOTE=سيف الحقيقة;483461]بسم الله الرحمن الرحيم [RIGHT]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى pharmacist
سأناديك أبي...
إنها ابنتك الثانية لقبها جميل صيدلانية لكن يخطئ بها الكثير من الأعضاء
أقترح أن تطلب من الإدارة أن تغير عنوان هذا الموضوع وتدرج كلمة الصلب ليشد العضو ... ولك الأمر
الان فقط انتبهت ان الموضوع ربما يستحق القراءة فوجدته أكثر من رائع:p015:
فعلا أن لو قرأ النصارى هذه المتابعات لتغير عندهم شيء بوركت بوركت
تسجيل متابعه سأنتظر
الفصل الثانى من مسرحية خيانة يهوذا
فى هذا الفصل سنشاهد شواهد الخطة التى دبرها يسوع مع تلاميذه .
أول هذا المشهد يجب أن نتذكر جيدا ان بطرس ويوحنا هما موضع ثقة يسوع .
وكاتما أسراره.
إختارهما بدقة متناهية ولو كان غير ذلك فالأمر يجعلنا نشك فى أمر يسوع ولا نثق فى إختياره لأننا مما سبق .
نجده يرسلهما ليجهذا الطعام .
وهما يرونه تتغير هيئته على الجبل .
ويكونا معه داخل الغرفة حيث يحى الفتاة .
وبعد كل هذا يقول لبطرس إذهب عنى ياشيطان .
ويقول له أيضا أنت قبل أن يصيح الديك تنكرنى ثلاث مرات
ويهوذا الخائن يعطيه أمانة الصندوق .
ويغسل رجله مع باقى التلاميذ .
يطعمه اللقمة فى فمه .
هذه اللغاز تحتاج إلى تفسيير.
هل كان يسوع لايستطيع أن يميز الخبيث من الطيب ؟ .
الشيطان يدخل يهوذا قبل العشاء ومع ذلك يتعشى معه يسوع ويغسل رجله ويطعمه فى فمه .
وبطرس يقول له إذهب عنى ياشيطان ومع ذلك هو موضع ثقته وكاتم أسراره .
كيف ذلك كله يمر علينا دون أن ندرسه ونتفرسه ونفحصه .
نخرج خارجا عن ما يقولونه عن الأحداث لنرى القصة بوضوح ونجمع اللفاظها وبعد أن نجمع الألفاظ فقط ستتكشف بعض الحقائق .
فإلى النصوص
أولا عند العشاء جلس مع الإثنى عشرتلميذ بكاملهم ودار هذا الحوار .
ترجمة فانديك - يو
13/20 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمُ: الَّذِي يَقْبَلُ مَنْ أُرْسِلُهُ يَقْبَلُنِي، وَالَّذِي يَقْبَلُنِي يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي)).
13/21 لَمَّا قَالَ يَسُوعُ هَذَا اضْطَرَبَ بِالرُّوحِ، وَشَهِدَ وَقَالَ: ((الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِداً مِنْكُمْ سَيُسَلِّمُنِي!)).
كلمة الذى أرسله تعنى أنه سيرسل واحدا فى مهمة ما ويطلب أن يرسل أحدهم فى أمر ما ويحفذهم أن يقبلوا أن يرسل أحدهم والذى سيرسل يكون قبل طائعا ليسوع وقبل الذى أرسل يسوع أيضا .
العبارة السابقة لم تفهم إلا إذا قرأنا ما بعدها ألا وهو. أن واحدا منهم سيسلمه .
هذه الفقرة تعنى أنه يطلب منهم واحدا يؤمن بيسوع مرسل من عند الله ومؤمن أيضا بالله الذى أرسل يسوع .
الفانديك أوردت عبارة هى غاية فى الدقة فى متى 26/21:20 أنظروا معى
ترجمة فانديك - مت
26/20 وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ اتَّكَأَ مَعَ الاِثْنَيْ عَشَرَ.
26/21 وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ قَالَ: ((الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ وَاحِداً مِنْكُمْ يُسَلِّمُنِي)).
قالها هنا أن واحدا منكم يسلمنى بدون السين التى تعنى أنه سوف يسلمه بعد . أى التسويف .
وبحذف السين أصبح كلام يسوع هو طلب التسليم وليس إخبارا عن شئ سوف يقع .
أى أن يسوع يطلب منهم أن ينتخبوا من بينهم من يسلمه ,
ربما يتسائل أحدهم كيف إستنتجت ذلك هذا مجرد تخمينك وليس الواقع . نعم معه حق ولكن .
النصوص هى التى تخبر وليس تخمينى ولنقرأ معا .
19-14 فَحَزِنوا جِدًّا، وأَخَذوا يَقولونَ لَهُ، واحِدًا فواحِدًا: "أَلَعَلّي أَنا؟"
قد يظن ظان أن هذه صيغة إستفهام أنهم كانوا يريدون أن يعرفوا من هو وكلا منهم يرفع يده ويسأل هل أنا
ولكن الحقيقة النصوص تخالف ذلك .
ترجمة فانديك - لو
22/23 فَابْتَدَأُوا يَتَسَاءَلُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ: ((مَنْ تَرَى مِنْهُمْ هُوَ الْمُزْمِعُ أَنْ يَفْعَلَ هَذَا؟)).
هذا التسائل فيما بينهم قد يوضح الرؤية شيئا قليلا
ولكن يهوذا قطع هذه المباحثات وتسرع وطلب أن يكون هو الفاعل وجاءته الإجابة .
الترجمة البوليسية - مت
25-26 فأَجابَ يَهوذا الذي كانَ مُزْمعًا أَنْ يُسْلِمَهُ، وقال: "أَلعلّي أَنا، رابّي؟" فقالَ لَهُ: "أَنْتَ قُلْت!"
أنت قلت هذه سنتعرف عليها عندما يبدأوا المحاكمة لأنها لها عمل كبير فى قصة الصلب.
هذا الإختيار لم يعجب التلاميذ فإعترضوا لسبب آخر وهو .
هو أن كل واحد منهم يريد أن ينال هذا الشرف العظيم وينفذ هذه الخطة .
فوقع خلاف من هو الأكبر فيهم ويجب أن يحترموه ويتركوه ينفذ ذلك
النسخة العربية المشتركة لوقا 22
23:فأخذوا يتساءلون من تراه منهم يفعل ذلك.
24: ووقع بينهم جدال في من يعد أكبرهم.
وصل الأمر إلى المشاجرة بينهم .
الفانديك
لو22-24: وكانت بينهم أيضا مشاجرة من منهم يظن أنه يكون أكبر.
هذا الفظ منقول بتمامه من نسخة الفانديك .
ولكن يسوع لم يحبذ هذا الإختيار ولم يتركهم يختارون بالأكبر سنا فماذا قال .
لو-22-25: فقال لهم: (( إن ملوك الأمم يسودونها، وأصحاب السلطة فيها يريدون أن يدعوا محسنين.
لو-22-26: أما أنتم فليس الأمر فيكم كذلك، بل ليكن الأكبر فيكم كأنه الأصغر، والمترئس كأنه الخادم.
الفانديك
بدأ يوضح لهم أن الأمر ليس بالأكبر وبين لهم أم الأكبر لابد أن ينتظر والذى يتولى العمل هو الأصغر
لو-22-27: لأن من هو أكبر: ألذي يتكئ أم الذي يخدم؟ أليس الذي يتكئ؟
ثم قام يسوع بفض الإشتباك قائلا .
الفاندايك لوقا 22
لو-22-31: وَقَالَ الرَّبُّ: ((سِمْعَانُ ، سِمْعَانُ ، هُوَذَا الشَّيْطَانُ طَلَبَكُمْ لِكَيْ يُغَرْبِلَكُمْ كَالْحِنْطَةِ!
لو-22-32: وَلَكِنِّي طَلَبْتُ مِنْ أَجْلِكَ لِكَيْ لاَ يَفْنَى إِيمَانُكَ. وَأَنْتَ مَتَى رَجَعْتَ ثَبِّتْ إِخْوَتَكَ
فبدأ بطرس يعرض نفسه للمهمة .
لو-22-33: فَقَالَ لَهُ: ((يَا رَبُّ ، إِنِّي مُسْتَعِدٌّ أَنْ أَمْضِيَ مَعَكَ حَتَّى إِلَى السِّجْنِ وَإِلَى الْمَوْتِ!
وما كان من يسوع إلا أن أنهى هذه القصة وهذه المشاجرات وقطع كل هذه المباحثات . فماذا فعل . قال لهم .
الفانديك لوقا 22
-28: أنتم الذين ثبتوا معي في تجاربي ،
29: وأنا أجعل لكم كما جعل لي أبي ملكوتا ،
30: لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي ، وتجلسوا على كراسي تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر)).
أى أن الإثنى عشر فى مكانة واحدة فلا داعى للمشاجرة هذه العبارة قالها بعد
المشاجرة كما نرى أى أنه أنهى بها المشاجرة .
فعلموا أنه له إختيار خاص لشخص خاص .
فبدأ الإثنان المقربان من يسوع بطرس ويوحنا اللذين أكدنا أول الكلام أنهماأقرب التلاميذ إلى يسوع . يستطلعوا الأمر فى مشهد دراماتيكى ممتاز . أنظر معى .
الفانديك .يوحنا 13
22 فَكَانَ التّلاَمِيذُ يَنْظُرُونَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَهُمْ مُحْتَارُونَ فِي مَنْ قَالَ عَنْهُ.
23 وَكَانَ مُتَّكِئاً فِي حِضْنِ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ.
24 فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنْ يَسْأَلَ مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ الَّذِي قَالَ عَنْهُ
كانا يريدان أن يعرفا من يكون الذى وقع عليه الإختيار بأشارات يعلماها هما معا أومأ إليه بطرس .
الفانديك يو حنا 13
يو-13-23: وَكَانَ مُتَّكِئاً فِي حِضْنِ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ.
ْ يَسْأَلَ مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ الَّذِي قَالَ عَنْهُ. فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَن يو
24:وَقَالَ لَهُ يَا سَيِّدُ، مَنْ هُوَ؟
25 فاتَّكَأَ ذَاكَ عَلَى صَدْرِ يَسُوعَ .
ماذا فعل يسوع .
26 أَجَابَ يَسُوعُ: ((هُوَ ذَاكَ الَّذِي أَغْمِسُ أَنَا اللُّقْمَةَ وَأُعْطِيهِ!)). فَغَمَسَ اللُّقْمَةَ وَأَعْطَاهَا لِيَهُوذَا سِمْعَانَ
الإِسْخَرْيُوطِي
ثم أمر يهوذا أن ينفذ ما إتفقوا عليهبأقصى سرعة .
الفانديك .
يو-13-27: فَبَعْدَ اللُّقْمَةِ دَخَلَهُ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: ((مَا أَنْتَ تَعْمَلُهُ فَاعْمَلْهُ بِأَكْثَرِ سُرْعَةٍ)).
أضاف هنا الكاتب عبارة فدخله الشيطان وكأن الذى كتب رأى الشيطان وهو يدخل مما
يفقد الكاتب مصداقيته فى هذه العبارة
وهنا ينتهى الفصل الثانى من مسرحية يهوذا الخائن . حيث خرج لينفذ ما أمره به
يسوع كما نرى ولم يذهب هو خائنا ولكنه فائز بالذهاب للتنفيذ .
أما العنوان المسيحية والإسلام نقاط إختلاف وإتفاق لأنه سيحتوى على موضوعات أخرى غير الصلب .
فلنتابع إن شاء الله .
بوركت وبوركت جهودك متابعين باذن الله
أخينا الفاضل سيف الحقيقة بارك الله فيكم وبجهودكم الطيبة
وجعلها في ميزان حسناتكم إن شاء الله
صراحةً وبدون مجاملة...أرى هذا الطرح مميز ويدل على دراسة وفهم عميقين...والأسلوب شيق والأفكار واضحة ومتسلسلة...نرجو من أخينا الفاضل الاستمرار لما فيه خدمة ديننا العظيم
بوركتِ أيتها الغاليــــــــــــــــــــــة...
وجزاك الله خيراً على التوضيح
موفقة بإذن الله ... لكِ مني أجمل تحية .
مسرحية خيانة يهوذا . الفصل الثالث .
المشهد الأول .
إنتهى الفصل الثانى على أن يهوذا خرج ليكون رسولا إختاره يسوع ليلعب دور المبلغ عنه .
وخرج مأمورا بأن ينفذ الأمر الذى يجب أن ينفذه .
ولكن يهوذا هذا امين صندوق يسوع والذى يدعوه المسيحيون بالخائن بعد أن تكلم عنه كتبة الأناجيل ووصفوه بالخيانة .
جعلوا من يسوع والتلاميذ مغفلون .
لم يصف أحدهم من تولى أمانة الصندوق ! أو من تسلم منه الصنوق ! .
ربما لأن الصندوق كان خاليا . ولما وصفوه بأمين الصندوق إذا ؟
لا أجد سببا مقنعا لتركه يفلت بالصندوق بعد أن أفتضح أمره هذه الأفكار تنهيها فكرة
أنهم يعلمون جميعا أنه ليس بخائن وهذه هى الحقيقة .
ولكنك تتعجب إذ تجد كتبة الأناجيل يلصقون التهم بلا دليل إقرأ معى .
يو-12-4: فقال واحد من تلاميذه، وهو يهوذا سمعان الإسخريوطي، المزمع أن يسلمه:
يو-12-5: ((لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاثمئة دينار ويعط للفقراء؟))
يو-12-6: قال هذا ليس لأنه كان يبالي بالفقراء، بل لأنه كان سارقا، وكان الصندوق عنده، وكان يحمل ما يلقى فيه
يالها من تهمة بلا دليل .
فنجد الفقرة التى تصف ذلك غاية فى الوضوح لتبرئته .
الفانديك
يو-13-29: لأَنَّ قَوْماً، إِذْ كَانَ الصُّنْدُوقُ مَعَ يَهُوذَا ، ظَنُّوا أَنَّ يَسُوعَ قَالَ لَهُ: اشْتَرِ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ لِلْعِيدِ، أَوْ أَنْ يُعْطِيَ شَيْئاً لِلْفُقَرَاءِ.
هذه الفقرة تصفه بعد خروجه مباشرة أنهم جميعا ظنوا أنه ذهب فى مهمة توزيع الأموال على الفقراء . فكيف تتهمونه .
هذه الفقرة واضحة كالشمس تعشى معهم ،وأخبرهم أن أحدهم سيسلمه ، ودارت
المشاجرة ، وفضها يسوع ، وأعلن أن الذى سيسلمه الذى يضع اللقمة فى فمه ،
وخرجت اللقمة من يد يسوع إلى فم يهوذا والجميع ينظر وبعدها مباشرة قال له أخرج
ونفذ المهمة .
لايزال أمين الصندوق . ولم يلومه أحد بل ظنوا أنه فى مهمة رسمية . من الذى وصفه بالخيانة؟ . .
كل هذه المشاجرة ولم يتبينوا أن الخائن الذى وضع يسوع فى
فمه اللقمة .. هذا الرجل لم يصفه بالخيانة إلا من
يكتب ولا يفهم لمن يقرأ ولا يفهم
أنه من بين الإثنى عشر تلميذ الذين بنيت عليهم الأحداث جميعها ولم يخنهم أبدا .
أن يسوع إختارهم على علم . وهو على زعمهم إله . هل الإله بهذه السزاجة يخدع .
دعنا من هذا الشان فلنا شأن آخر فالأمر لم يفهموه ولا أدرى كيف فهموه .
ويوحنا يصف الأمر هكذا .
يو-13-26: أَجَابَ يَسُوعُ: ((هُوَ ذَاكَ الَّذِي أَغْمِسُ أَنَا اللُّقْمَةَ وَأُعْطِيهِ!)). فَغَمَسَ اللُّقْمَةَ وَأَعْطَاهَا لِيَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ.
يو-13-28: وَأَمَّا هَذَا فَلَمْ يَفْهَمْ أَحَدٌ مِنَ الْمُتَّكِئِينَ لِمَاذَا كَلَّمَهُ بِه،
يو-13-29: لأَنَّ قَوْماً، إِذْ كَانَ الصُّنْدُوقُ مَعَ يَهُوذَا ، ظَنُّوا أَنَّ يَسُوعَ قَالَ لَهُ: اشْتَرِ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ لِلْعِيدِ، أَوْ أَنْ يُعْطِيَ شَيْئاً لِلْفُقَرَاءِ.
يصف يوحنا أن الحاضرين لم يفهموا لماذا كلمه هكذا .
هذه أسرار لم يفهمها المتكئين معه فهل فهمها كتبة الأناجيل . ووصفوه بالخيانة .
المشهد الأول بعد خروج يهوذا أخذ يسوع الباقون وخرج بهم إلى بستان يقال له جثسيمانى .
وجميعهم يعلم أن يهوذا خرج لينفذ التسليم وقال لتلاميذه
الفانديك
مت-26-36: حينئذ جاء معهم يسوع إلى ضيعة يقال لها جثسيماني ،فقال للتلاميذ: ((اجلسوا ههنا حتى أمضي وأصلي هناك
لاحظ معى عزيزى القارئ الفرق خمسة إصحاحات فى بوحنا . بين خروج يهوذا وخروج يسوع مع تلاميذه إلى البستان . فى حين أن فى الأناجيل الأخرى الفارق ضئيل لايذكر
مالسبب ؟.
يو-13-29: لأَنَّ قَوْماً، إِذْ كَانَ الصُّنْدُوقُ مَعَ يَهُوذَا ، ظَنُّوا أَنَّ يَسُوعَ قَالَ لَهُ: اشْتَرِ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ لِلْعِيدِ، أَوْ أَنْ يُعْطِيَ شَيْئاً لِلْفُقَرَاءِ.
يو-18-1 قال يسوع هذا وخرج مع تلاميذه إلى عبر وادي قدرون، حيث كان بستان دخله هو وتلاميذه.
لقد بدأت بهذا المشهد قبل مشهد القبض على يسوع لأن مشهد القبض على يسوع سيكون فيه أحداث نحتاجها بعد .
بعدما دخل الضيعة تركهم وإنفرد وحده .
مت-26-37: ثم أخذ معه بطرس وابني زبدي ،وابتدأ يحزن ويكتئب.
ولكن لوقا جعل التلاميذ جميعهم سواء لم يتميذ منهم أحد .
الفانديك
لو-22-39: وخرج ومضى كالعادة إلى جبل الزيتون ، وتبعه أيضا تلاميذه.
لو-22-40: ولما صار إلى المكان قال لهم: ((صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة
لذا نجد يسوع فى متى ومرقس يصف الإكتئاب الذى يشعر به لأصحابه ويأمرهم بالصلاة ولكن فى لوقا لم يشعر بالإكتئاب .
مت-26-38: فقال لهم: ((نفسي حزينة جدا حتى الموت. امكثوا ههنا واسهروا معي
أنهى الجميع هذه الحالة بمشهد أن يسوع يخرعلى وجهه يصلى نعم الصلاة تنهى الإكتئاب فعلا . ولكن ما سبب الإكتئاب ؟
اليس يسوع جاء لمهمة الموت على الصليب من أجل البشر جميعا .
ولكن الباعث على الدهشة أكثر انه كان يطلب أن تعبر عنه هذه الساعة .
مت-26-39: ثم تقدم قليلا وخر على وجهه ،وكان يصلي قائلا: ((يا أبتاه ،إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس،ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت
ولكن يوحنا جعل الصورة أشد دراميه وأكثر غموضا على أفهام القارئ لإنجيله بصورة يتضح معها أن الوصف قد أزاد الأمر تعقيدأ حيث يقول
لو-22-42: قائلا: ((يا أبتاه ، إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس. ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك)).
لو-22-43: وظهر له ملاك من السماء يقويه.
لو-22-44: وإذ كان في جهاد كان يصلي بأشد لجاجة ، وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض.
إلى هذا الحد ينزل ملك من السماء ليقوى الضعيف .
ومن هذا الضعيف الذى يأتيه من يقويه ؟ .
إنه إله هذا الإنجيل .
الإله يقويه ملك ؟ .
ما أصعب هذا الوصف على العقول التى تبحث عن الصدق بين السطور .
ثم تصف الفقرة أن عرق يسوع وهو يصلى بأشد لجاجة ويرجوا أن تمر هذه الساعة كان نازلا كقطرات دم .
العرق فى المساء البارد الذى يقف فى هذه الليلة
كما سنرى بعد قليل بطرس والحراس يستدفئون حول النار ويسوع عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض .
مر-14-36: وقال: ((يا أبا الآب، كل شيء مستطاع لك، فأجز عني هذه الكأس. ولكن ليكن لا ما أريد أنا، بل ما تريد أنت
وأمر تلاميذه أن يصلوا لكى لايدخلوا فى تجربة .
مت-26-40: ثم جاء إلى التلاميذ فوجدهم نياما ،فقال لبطرس: ((أهكذا ما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة؟
مت-26-41: اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة. أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف
هنا النوم فى هذه الحالة والعرق يتساقط والجسد ضعيف والروح نشيط والتلاميذ يناموا . أمر غريب .
يأمر واحد منهم أن يذهب لينفذ الخطة .
وهو يبكى ويعرق كقطرات دم ويصلى بكل لجاجة ويطلب أن تجاز عنه هذه الكأس .
والتلاميذ نيام ولا يشعرون بالخطر عليهم ولا على معلمهم .
ولكن من الذى وصف صلاة يسوع وما قيل فيها ولجاجته وعرقه وخوفه وجميعهم نيام .
هل ناموا من الطعام ؟ يهوذا ويسوع أكلوا معهم .
هل ناموا من التعب ؟ كان يوم إعداد للفصح والمكان أعده غيرهم .
عاد يسوع مرة أخرى ليوقظهم لأنهم عادوا مرة ثانية إلى النوم .
مر-14-40: ثم رجع ووجدهم أيضا نياما، إذ كانت أعينهم ثقيلة، فلم يعلموا بماذا يجيبونه.
وللمرة الثالثة وجدهم نيام .
مر-14-41: ثم جاء ثالثة وقال لهم: ((ناموا الآن واستريحوا! يكفي! قد أتت الساعة! هوذا ابن الإنسان يسلم إلى أيدي الخطاة.
وعاد وصلى للمرة الثالثة وأعاد نفس الطلب فى صلاته ..
مت-26-44: فتركهم ومضى أيضا وصلى ثالثة قائلا ذلك الكلام بعينه.
وفى المرة الأخيرة قال لهم
مت-26-46: قوموا ننطلق! هوذا الذي يسلمني قد اقترب
مر-14-42: قوموا لنذهب. هوذا الذي يسلمني قد اقترب
أين ينطلق أين يذهب ؟.
ما هذا .
يريد أن يفر فى اللحظة الأخيرة الذى جاء لتخليص العالم .
إن هذه الأناجيل تصف يسوع أنه دائم الفرار من الموت حتى فى اللحظة الأخيرة .
النوم . والدعاء . والطلب . والإلحاح . ومحاولة الفرار
تجعلنى أشك فى هذا الشخص .
وبخاصة النوم الذى إستحكم من تلاميذه فى هذه اللحظة المرعبة التى يعلم تلاميذه أنه سيصلب بعد قليل وينامون وشخص يصف الحال وجميع التلاميذ نيام ولم يذكر أسمه .
هذا الأمر مريب وسيزداد شكك معى فى المشهد الثانى .
فلنتابع .
كيف يصدقون ان الانجيل لم يتحرف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
عدنا والحمد لله من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر .
ولسوف نستأنف غدا بإذن الله تعالى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
:048::1052::048:
الحمد لله على سلامتكم
أخينا الفاضل سيف الحقيقة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من الله أن تكونوا بخير
اللهم احفظ مصر وسائر بلاد المسلمين
:048::1052::1344::048:
الحمد لله على سلامة مصر العظيمة
:largebouquet::largebouquet::largebouquet:
:esalam:
تسجيل متابعــــــــــــــة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قبل أن نبدأ فى المشهد الثانى من الفصل الثالث يجب أن ننتبه .
هناك بعض الملاحظات المهمة التى سوف نحتاج إليها فيما بعد ، ألا وهى :
الملاحظة الأولى .
يهوذا أكل من جسد يسوع المتمثل فى الخبز الذى كسره وشكر وأعطاهم .
وشرب من الكأس الذى يمثل دم يسوع .
أى حل فيه المسيح بموجب عقيدة الأفخارستيا ( القربان المقدس ) الذى يشار إليه بالعشاء الربانى أو الأخير .
ولكن كتبة الأناجيل كان لهم رأى آخر . إقرأ معى .
الفانديك . يوحنا
يو-13-26: أَجَابَ يَسُوعُ: ((هُوَ ذَاكَ الَّذِي أَغْمِسُ أَنَا اللُّقْمَةَ وَأُعْطِيهِ!)). فَغَمَسَ اللُّقْمَةَ وَأَعْطَاهَا لِيَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ.
يو-13-27: فَبَعْدَ اللُّقْمَةِ دَخَلَهُ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: ((مَا أَنْتَ تَعْمَلُهُ فَاعْمَلْهُ بِأَكْثَرِ سُرْعَةٍ
يسوع يعطيه اللقمة بيده فى فمه التى يصفها كاتب يوحنا أن بعدها مباشرة دخله الشيطان .
ثم يرسله فى مهمة سريه للغاية حتى إن التلاميذ إشتبه عليهم الأمر ولم يخطر ببال أحدهم الشيطان حيث وجود المسيح :salla-s: ينتفى معه وجود شيطان نهائيا .
ولكن تلاميذ يسوع لايشكون بالمرة فى يهوذا بل كان موضع ثقتهم لدرجة أنه لم يتطرق إلى ذهن أحدهم مجرد ظن سئ فى يهوذا الذى أرسله أأؤكد مرة ثانية أرسله يسوع لأننا سنحناج لكلمة أرسله التى تبدو واضحة فى الفقرة التاليه .
الفانديك
يو-13-29: لأَنَّ قَوْماً، إِذْ كَانَ الصُّنْدُوقُ مَعَ يَهُوذَا ، ظَنُّوا أَنَّ يَسُوعَ قَالَ لَهُ: اشْتَرِ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ لِلْعِيدِ، أَوْ أَنْ يُعْطِيَ شَيْئاً لِلْفُقَرَاءِ.
الملاحظة الثانية .
فيها يسوع يطلب من أبا الآب أى إله اللآباء أجمعين .
هذه الفقرة تحتوى على أقنومين من الأقانيم الثلاثة الآب , الإبن الذى يدعو ويطلب أن يعينه الآب الذى يبدو من الدعاء أن كل شئ مستطاع عنده وأن إرادته تفوق إرادة الإبن . ألذى أثبت بهذا أن له إراده مخالفة تماما لإرادة الآب .
أى أن للآب إرادة خاصة تفوق إرادة الإبن وهى الغالبة فى جميع الأحيان وتفوق إرادة الإبن الذى علم بمقتضى هذا النص أن إرادته لن تنفعه فإلتمس القوة من إرادة من هو أقوى منه . لأنه إعترف أن إرادة الآب وحده هى الغالبة ، وإستطاعته وحده قد أحاطت كل شئ . فطلب منه ما لايطلب إلا منه ( كل هذا كان فى صلاة ) .
تشبه تماما صلاة الإستخارة التى يخرج فيه المصلى من علمه القاصر إلى علم الله المحيط . ومن عجزه إلى قدرة وقوة الله . ( أرجوا ان لا يخرج من يفتى أنهم عندهم صلاة الإستخارة بموجب هذا النص . لأن شنوده نفسه لم يصليها حتى كتابة هذه الكلمات . فهو لم يكتشفها لأنهم لا يوجد عندهم علم فقه النصوص . أرجو الإثبات )
مر-14-36: وقال: يا أبا الآب، كل شيء مستطاع لك، فأجز عني هذه الكأس. ولكن ليكن لا ما أريد أنا، بل ما تريد أنت .
وكان يدعوهم إليها ويأمرهم بها ولم نسمع أن أحدهم صلى هذه الصلاة مع أن النص يفيد الأمر بها أنها السب المباشر الذى لايدخلهم فى تجربه . ولكنهم أدخلوا العبارة فقط فى مجمل الصلاه ( ولا تدخلنا فى تجربة ) ولم يجعلوها مخصصة كما فعل يسوع الذى صلاها خاصة لهذا السبب .
مت-26-41: اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة. أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف
والنص السابق أيضا يضم أقنومين من الأقانيم الثلاثة الروح ، والجسد
ويصف الروح أنه نشيط ، والجسد أنه ضعيف .
الروح معلوم عندهم أنه الأقنوم الثالث مع أنه نشيط
والجسد هو اللأقنوم الثانى أى الإبن مع أنه أقل من الآب كما رأينا قبل .
وضعف جدا عن الروح كما رأينا الآن .
ومع هذا فالمعبود الحقيقى الواضح عندهم هو أضعف الثلاثة ( يسوع الموسوم أنه المسيح )
الملاحظة الثالثة ,
نوم التلاميذ .
نوم التلميذ أثناء الدرس عندنا فى علم مصطلح الحديث نوع من خوارم المروءة التى تضعف سند الراوى فى سلسلة الرواه ويسمى فى هذا العلم ( بالمغفل ) الذى تأخذه الغفلة أثناء الدرس مما يجعل المعلومة تصل إليه متقطعة وغير متصلة أى مشكوك فى صحتها .
والنص التالى يصفهم بالنوم التام المغيب عن الوعى المانع من وصول المعلومة كاملة وليس غفله . والمتكررة بين دفتى الكتاب ( المقدس ) والتى تجعلهم غير موضع ثقة ولا يستطيع أحدهم أن يجزم هل تبدل المسيح أثناء النوم أم لا ، والذى يزيد الشك أن يسوع يصف الذى يسلم لأيدى الناس ( إبن الإنسان ).
مر-14-41: ثم جاء ثالثة وقال لهم: ((ناموا الآن واستريحوا! يكفي! قد أتت الساعة! هوذا ابن الإنسان يسلم إلى أيدي الخطاة.
هذه الملاحظات ستنفعنا بعد يجب أن نستوعبها جيدا .
أحسنت أخينا الفاضل أحسن الله إليك
متابعـــــــــــــــــــة وباهتمام
بارك الله فيك اخي الكريم متابع بشغف:p015: