عرض للطباعة
هذا الكلام صحيح بالفعل
لا نستطيع أن نجزم لشخص بعينه بجنة أو نار فهذا أمر لا يعلمه إلا الله
و لكننا نحسب أن هؤلاء قبضوا على خير و نظن و نرجو أن ربنا سبحانه و تعالى سيتقبلهم كشهداء و يدخلهم فى رحمته
و لا شك أنه من علامات حسن الخاتمة أن يقبض المرء على عامل صالح
و فى الحديث الشريف
- إذا أرادَ اللَّهُ بعبدٍ خيرًا استعملَهُ . فقيلَ: كيفَ يستعملُهُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ: يوفِّقُهُ لعملٍ صالحٍ قبلَ الموتِ
الراوي : [COLOR=#AE8422 !important]أنس بن مالك | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي[/COLOR]الصفحة أو الرقم: [COLOR=#AE8422 !important]2142 | خلاصة حكم المحدث : [COLOR=#AE8422 !important]حسن صحيح[/COLOR][/COLOR]رحمهم الله رحمة واسعة و رزق أهلهم الصبر و السلوان
و ليس المراد بقولنا (هنيئا لهم) الجزم و التألى على الله - أستغفر الله - بل هو من باب غلبة الظن و الرجاء من الله لا أكثر
اللهم ارحمهم واغفر لهم
حادثة تدمي القلب ولكن العزاء حسن الخاتمة نسأل الله لهم ان يكتبهم من الشهداء والصديقين انه القادر على ذلك
المقصد هو أن لا نجزم أنهم شهداء ,,, إنما نحتسبهم عند الله والله حسيبهم ............
وبلاشك هذه علامة حسن خاتمة ان شاء الله لهم ..
ولكن أردت التنويه على ذلك لأن هذه ظاهرة انتشرت ، مات في المعركة = شهيد = اذن هو في الجنة
مات على معصية = انسان سيء = في النار
وهذا ليس دوماً صواباً
وعلى سبيل المثال والقصص كثيرة ،،، أحدهم مات ظاهره أنه مات سكيراً
لكن الحقيقة أن هذا الرجل كان صالحاً ، كان يشتري زجاج الخمر ثم يتلفه كي يخفف الضرر عن المسلمين .
فمقصود المنقول هو التفريق بين : هم شهداء عند الله ( إقرار ) وبين نحستبهم شهداء عند الله ( احتساب )
والله أعلم
بارك الله فيكم اساتذتنا الكرام
وجزاكم الله عنا خير الجزاء