بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوليا حنا
طالما كان امرا مقضيا ! لما ارسل الرب الملاك اذن الى السيدة مريم !!!
إذا قرأتِ الآيات فقط ستفهمي فضلاً عن التفاسير
( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ( 16 ) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ( 17 ) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا ( 18 ) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا ( 19 ) قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ( 20 ) قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا ( 21 ) ) مريم
( إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ( 45 ) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ ( 46 ) قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ( 47 ) ) آل عمران
هَذِهِ بِشَارَةٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ لِمَرْيَمَ ، عَلَيْهَا السَّلَامُ ، بِأَنْ سَيُوجَدُ مِنْهَا وَلَدٌ عَظِيمٌ ، لَهُ شَأْنٌ كَبِيرٌ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ( إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ ) أَيْ : بِوَلَدٍ يَكُونُ وُجُودُهُ بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ ، أَيْ : بِقَوْلِهِ لَهُ : " كُنْ " فَيَكُونُ ، وَهَذَا تَفْسِيرُ قَوْلِهِ : ( مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ ) [ آلِ عِمْرَانَ : 39 ] كَمَا ذَكَرَهُ الْجُمْهُورُ عَلَى مَا سَبَقَ بَيَانُهُ ( اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ) أَيْ يَكُونُ مَشْهُورًا بِهَذَا فِي الدُّنْيَا ، يَعْرِفُهُ الْمُؤْمِنُونَ بِذَلِكَ ( من تفسير ابن كثير لسورة آل عمران )
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ ( قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ( 47 ) )
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : يَعْنِي بِذَلِكَ - جَلَّ ثَنَاؤُهُ - ، قَالَتْ مَرْيَمُ إِذْ قَالَتْ لَهَا الْمَلَائِكَةُ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ : " رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ " مِنْ أَيِّ وَجْهٍ يَكُونُ لِي وَلَدٌ ؟ أَمِنْ قِبَلِ زَوْجٍ أَتَزَوَّجُهُ وَبَعْلٍ أَنْكِحُهُ ، أَمْ تَبْتَدِئُ فِيَّ خَلَقَهُ مِنْ غَيْرِ بَعْلٍ وَلَا فَحْلٍ ، وَمِنْ غَيْرِ أَنْ يَمَسَّنِي بِشْرٌ ؟ فَقَالَ اللَّهُ لَهَا " كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ " يَعْنِي : هَكَذَا يَخْلُقُ اللَّهُ مِنْكِ وَلَدًا لَكِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَمَسَّكِ بِشْرٌ ، فَيَجْعَلُهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَعِبْرَةً ، فَإِنَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَصْنَعُ مَا يُرِيدُ ، فَيُعْطِي الْوَلَدَ [ ص: 421 ] مَنْ يَشَاءُ مِنْ غَيْرِ فَحْلٍ وَمِنْ فَحْلٍ ، وَيَحْرِمُ ذَلِكَ مَنْ يَشَاءُ مِنَ النِّسَاءِ وَإِنْ كَانَتْ ذَاتَ بَعْلٍ ، لِأَنَّهُ لَا يَتَعَذَّرُ عَلَيْهِ خَلْقُ شَيْءٍ أَرَادَ خَلْقَهُ ، إِنَّمَا هُوَ أَنْ يَأْمُرَ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا مَا أَرَادَ [ خَلْقَهُ ] فَيَقُولُ لَهُ : " كُنْ فَيَكُونُ " مَا شَاءَ ، مِمَّا يَشَاءُ ، وَكَيْفَ شَاءَ ، كَمَا : -
7079 - حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَمَةُ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ : " قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ "يَصْنَعُ مَا أَرَادَ ، وَيَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ، مِنْ بَشَرٍ أَوْ غَيْرِ بَشَرٍ " إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ " مِمَّا يَشَاءُ وَكَيْفَ يَشَاءُ " فَيَكُونُ " مَا أَرَادَ . ( من تفسير الطبري لسورة آل عمران )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوليا حنا
الاب سيداروس يشرح بطريقة بسيطة حتى يفهمها الجميع من الناس البسطاء والذين لا يعرفون عن المسيحية وانا مرجعي كتابي المقدس
ثم اراكم لم تنقلوا كلامه عن احترامه للاسلام ولعمرو بن العاص وغيره ولكنكم تختارون ما يعجبكم وترمون الاخر بعرض الحاائط!!
إذن فعلى ماذا تعترضين من البداية و نحن ننقل كلامه !؟