المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكرالإنسانى
الكلاب والحمير أمور تتعلق بالمذاق والجانب النفسى ,ولولا أختلاف الادواق لبارت السلع ,والامر يختلف بين انسان واخر فأنا أتحدث على الجانب المشترك بين جميع البشر صفة الانسانية لا المذاق المختلف من والى ألاخر
والنقاط ألاخرى التى ذكرتها أيضا اقول ان كل ما يهدد ويشكل خطر على الانسان بطبيعة الحال سيكرهه ,وقد يوجد ناس يحبون ألاخطار ويطوقون اليها ويحبون التضحيات من أجل انجازاتهم.
لكن
انت تتحدث عن دين تقول أنه عاملى للناس اجمعين ,من الماء الى الماء ومن اليابسة الى اليابسة والى الثقلان ألانس والجن.
ماذا ستستفيد من حبك لشخص ؟وماذا ستستفيد من دفن الكراهية فى صدرك حتى تكون كبركان لم ينفجر ,أى أنك تظهر امام الاخر احسان وبر ومساعدة وانت تكن له النيران ,وما وجدت وصف كوصف البركان.
وهذا يكون سببا فى الارهاب لأن البركان سينفجر يوما ما ولن يفرق بين من سالمه وبين من حاربه .
انسان لم يحاربك ولم يعتدى عليك ,بل فى عصر المدنية الحديثة يوجد فى عمل واحد مسلمون وملحدون وانا رأيت ذلك ,وياكلون مع بعضهم البعض وكانوا أقرب الى ألاخوة إلا عند العبادة يفترقون ثم يعاودون ,مازالو كذلك حتى جائهم اشخاص متدينون ,فأنتهت تلك العلاقة فيما بينهم بأن ترك المسلمون الملحدون بسسب الولاء والبراء ,ورأيت الاشخاص الاسلاميون يشعرون بالمودة لى اؤلئك أكثر من المسلمون,واقنعواهم بأنكم تخالفون الله وينتقض إسلامكم بحبهم وبمخالطتهم.
أقصد لماذا هذا
أليس ألاجدر أن تدعوهم فى عصر الحريات
أليس ألاجدر إقناعهم بحس الاخلاق بدلا من نشر ثقافية الكراهية داخل العمل ,مما يدل على ان الاحكام فى الولاء والبراء تخص زمن معين صحراوى تتباعد فيه ديار المسلمين والكفار مما يكون الولاء والبراء أمرا مفروضا بفرض جغرافية الارض ,أما اليوم لا يمكن تطبيقه الا اذا أنتهت المدنية الحديثة الذى ذابت كل الديانات والافكار مع بعضها البعض.
ولذلك أنتج العقل البشرى دولة رائعة متععدة الديانات والافكار وكل له دينه ولا مجال الا للفكر ومن امتلك أسس قوية على فكره فليس لأحد أن يمنع ألاخر من الاقتناع به .
مما يمنع تطبيق الولاء والبراء فى الجغرافية الحديثة؟ هل يمكن تطبيقه عى عصرنا على حسب فهمك الاسلامى؟