زواج الصغيرة بالإكراه؟

أنا الصراحة مصدوم
تقولون على أن البنت الغير بالغة تكره على الزواج و بدون بلوغ
و تقولون أن اليتيمة تكره على الزواج و بدون بلوغ
ثم تقولون على أن الإكراه في الزواج ظلم

إذا إكراه الأب الطفلة على الزواج بدون بلوغ حلال بإجماع العلماء ؟
-------------------

1. كيف يمكن لعلماء جهابذة أن يجتهدوا رغم وجود نصوص صريحة؟
a-إذا كان هناك أكثر من حديث صحيح يبين أنه لا إكراه فى الزواج، لماذا يجتهد و يفتي العلماء بالإكراه ؟
النصوص الصريحة حسب بعض العلماء تتحدث عن المميزة العاقلة وليس الصغيرة .
والكثير يقول أن الأب يريد مصلحة بنته وهذا تخريف.
b- في القرآن الكريم في سورتى الطلاق والنساء يوجه الله عز وجل الكلام إلى النساء وليس للصغيرات.
الكثير من الدعاة الين يردون على الكفار يقولون على أن التي لا تحيض ليست طفلة صغيرة بل مرأة تأخر حيضها أو لم تحض لمرض. ومنهم من يفرق بين الحيض والبلوغ لأن هناك نساء بالغات لم تحض .
يبقى نص وحيد فقط هو اليتيمة التي يتم تزويجها. ومعلوم أن اليتيمة هي الصغيرة التي لم تبلغ الحلم يعني لم تبلغ ويتم تزويجها بإذن منها و ليس بالإكراه .

في أعين وعقول الكثير من الناس الآن أن البيدوفيليا موجودة في الإسلام لأن الطفلة الصغيرة يمكن تزويجها رغما عنها من طرف والدها بدون بلوغها وهذه مشكلة . فهذا إعتداء على الأطفال و لايوجد نص صريح لتزويج الأطفال .

كيف نرد على شبهة زواج السيدة عائشة رضي الله عنها ولدينا مصيبة تزويج الأطفال دون البلوغ؟ و إذا كانت السيدة عائشة رضي الله عنها بالغة ناضجة لمذا ينتظر الرسول :salla-s: 3 سنوات؟ و إذا إنتظر ثلاثة سنوات هذا يعني أن زواجها فيه بلوغ مما يعني عدم تزويج الأطفال.
و هل إستشار أبوبكر الصديق السيدة عائشة رضي الله عنهما ؟ ولعلة عدم وجود نص فلا دليل لتزويج الصغيرة رغما عنها دون إستشارتها كما أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت بالغة؟

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

هل انت فاهم احنا كاتبين ايه !؟ وهل انت فاهم انت بتكتب ايه !؟
ولا انت فى وادى واحنا فى وادى وبتتكلم فى حاجة كبيرة عليك و خلاص

المشاركات السابقة هل فهمت ما فيها !؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب.

الكاتب يعرض جميع الاراء فى كل مسألة ثم يرجح أحدهم وليس ذنبه أنك لا تفهم ما يكتب أو أنك لا تفهم فى الفقه

---

-[/line]

هذه مسألة فقهية فيها خلاف
ليست فيها الحكم صريح فالفصل فيها يكون الاجماع على المصلحة الغالبة من وجهة نظر الفقهاء وولى الامر

فلم تأتى أية أو حديث تقول زوجوا الفتيات صغاراً أو عند سن معين على سبيل المُطلق أو بمَن يضرهُن ولكن وصىَّ بذى الدين والخُلق
وهو متروك لرؤية ولى الامر فيما يراه من مصلحة وكفائه وهذا هو الغالب لولى الامر الذى يُنتظر منه الحفاظ على مصلحة ابنته وهذا ما أراده الشارع الحكيم ولا يكون غير هذا من شذوذ أولياء الامور الذين يريدون مصلحة أنفسهم مقياس أو حُكم سلبى على هذه المسائل والآ نظرنا بنفس المنطق الى الفتيات الذين يَكبُرن فى السن والعلم والنضوج العقلى والفكرى والانفتاح والحرية ويتزوجن عرفياً ضاربين بمصلحتهن عرض الحائط مضيعين حقوقهن وحقوق أهلهن وحقوق ابناءهن

---

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سائل

تقولون على أن البنت الغير بالغة تكره على الزواج و بدون بلوغ
و تقولون أن اليتيمة تكره على الزواج و بدون بلوغ
ثم تقولون على أن الإكراه في الزواج ظلم
إذا إكراه الأب الطفلة على الزواج بدون بلوغ حلال بإجماع العلماء ؟

---

أولا لا يوجد اكراه

ثانيا هناك فرق بين الزواج ( عقد ) والدخول ( الوطء لا يكون الآ عند توافر كل الشروط و الضوابط )
فالدخول يعتمد على بلوغ النكاح راجع الموضوع التالي
http://www.ebnmaryam.com/vb/t198712.html

ثالثا فى الوقت الحالى من الصعب توافر الشروط من كفائة وخلق ودين و مصلحة للأبنة ( الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة ) وفسيولجياً ( البنية الجسدية فى البيئة الصحراويه والعصور المتأخرة ) وبالتالى لا يوجد زواج صغيرات الأن

رابعا رأى الوالد مقدم لما بينت لك سابقا و اذا أتيت بالأحصاءات بين عدد الصغيرات التى زُوجنَ وفشل زواجهم الى المتزوجات عرفيا مع كبرهن ستجدها نسبة لا تكاد تذكر

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سائل

1. كيف يمكن لعلماء جهابذة أن يجتهدوا رغم وجود نصوص صريحة؟
a-إذا كان هناك أكثر من حذيث صحيح يبين أنه لا إكراه فيالزواج، لمذا يجتهد و يفتي العلماء بالإكراه ؟
النصوص الصريحة حسب بعض العلماء تتحذث عن المميزة العاقلة وليس الصغيرة .
و الكثير يقول أن الأب يريد مصلحة بنته و هذا ...

---

العلماء تجتهد فى وضع ضوابط و شروط زواج الصغيرة ( هناك فرق بين الزواج ( العقد ) والدخول ( الوطء ) )

وضحت لك قبلاً أنَ الأب الذى لا يريد مصلحة ابنته حالة شاذة وتكون أقل بكثير من ضرر المتزوجات عرفياً باختيارهن ( لاحظ لا يوجد الان زواج صغيرات ) ولا تقول تخاريف الآ بالدليل فأنت الذى تُخرف وتريد أن تُشَبه فقط

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سائل

b- في القرآن الكريم في سورة الطلاق و النساء يوجه الله عز وجل الكلام إلى النساء وليس للصغيرات.
الكثير من الدعاة الين يردون على الكفار يقولون على أن التي لاحيض ليست طفلة صغيرة بل مرأة تأخر حيضها أو لم تحض لمرض. و منهم من يفرق بين الحيض و البلوغ لأن هناك نساء بالغاة لم تحض .

---

العاقلة البالغة المتزوجه أصبحت من النساء
والاية ايضا قد تحمل معنى من انقطع حيضهن لسن اليأس أو التى تُرضع و يتأخر حيضها أثناء الرضاعه

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سائل

يبقى نص وحيد فقط هو اليتيمة التي يتم تزويجها. ومعلوم على أن اليتيمة هي الصغيرة التي لم تبلغ الحلم يعني لم تبلغ و يتم تزويجها بإذن منها و ليس بالإكراه .

---

راجع الردود السابقة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سائل

في أعين و عقول الكثير من الناس الآن أن البيدوفيليا موجودة في اإسلام لأن الطفلة الصغيرة يمكن تزويجها رغما عنها من طرف والدها بدون بلوغها وهذه مشكلة . فهذا إعتداء على الأطفال و لايوجد نص صريح اتزويج الأطفال .

---

الشروط الان غير متوفرة لتزويج الصغيرات فان توافرت كلها مع ضمانها فلا مانع من ذلك وأظن فيه صعوبة الأن

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سائل

كيف نرد على شبهة زواج عائشة ولدينا مصيبة تزويج الأطفال دون البلوغ؟ و إذا كانت عائسة بالغة ناضجة لمذا ينتضر الرسول 3 سنوات؟ و إذا إنتضر ثلاثة سنوات هذا يعني أن زواجها فيه بلوغ مما يعني عدم تزويج الأطفال.
و هل إستشار أبوبكر الصديق عائسة رضي الله عنهما ؟ و لعلة عدم وجود نص فلا دليل لتزويج الصغيرة رغما عنها دون إستشارتها كما أن عائشة رضي الله عنها كانت بالغة؟

---

راجع الردود السابقة
كلامك مش راكب على بعضه ومش مفهوم
زواج السيدة عائشة من الرسول صلى الله عليه وسلم كان من أنجح الزواج


النتيجه النهائيه
لا يوجد اكراه فى الزواج الآ فى مُخيلتك
ولا يوجد تزويج صغار الان لعدم توافر الشروط والضوابط