الأخ الفاضل / عمر المناصير
اقتباس:
ونبيُنا الأكرم تركنا على المحجة البيضاء والتي ليلُها كنهارها ، ولا يزيغ عنها إلا هالك ، ولا يتنكبُها إلا ضال ، فما من أمرٍ إلا وحدثنا عنهُ وأخبرنا به .
جميل جداً
اقتباس:
ولكن ما يعيبُنا هو أخذنا لبعض أحاديثه على ظاهرها وحرفيتها ، وعلى الكلمه فيها ، وكلامُ الأنبياء لا يؤخذ هكذا
وهل يُكلِمنا الأنبياء بالألغاز مثلاً
عجيبة هذه النقطة
تذكرنى بشرح تادرس ملطى و أنطونيوس فكرى - أشبه الموقف فقط -
تقرأ السفر وتفهمه ثم تذهب إلى الشرح تجد شىء آخر غير ما قرأت
فهل هذه هى المحجة البيضاء ؟؟!! أن يُكلِمنا :salla: بالألغاز ؟؟!!
اقتباس:
وكلامُ الأنبياء لا يؤخذ هكذا
خاصةً إذا ما أخبر عن أُمور غيبيه ، وكانت تأتيه على شكل رؤى أو كشوف من الله ، وخاصةً في موضوع كموضوع الدجال
رؤى و كشوف !!
حسناً إقرأ هذا الحديث
حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: أن الحارث بن هشام رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله، كيف يأتيك الوحي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس، وهو أشده علي، فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا، فيكلمني فأعي ما يقول).
قالت عائشة رضي الله عنها: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد، فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقا.
صحيح البخارى
اقتباس:
فما من كلمةٍ ننطق بها وفيها تضليل عن حقيقةٍ مُعينه ، وخاصةً بما يخص هذا الدين ، وبالذات عن الدجال ومن هو ، إلا وسيُحاسب كُل إنسان على تضليله هذا ، خاصةٍ إذا كان من المعدودين ويسمع لهُ الناس ، ولبس مسوح أهل الدين .
قال :salla: ( إن الله لا يجمع أمتي على ضلالة ، ويد الله على الجماعة ) حديث صحيح
وطالما أن جمع الأمة على هذا فلك أنت أن تُراجِع نفسك الآن .
اقتباس:
أخي في الله الدجال دمرنا ونهبنا ودمر مُدننا وقتل أطفالنا وشيوخنا ونساءنا ، وأحرق شبابنا ، ونهبنا ، وأفسد الأُمه بأدواته التي صنعها ، وسرق ملايين المُسلمين ونصرهم ، واراهم جنته على أنها جنه وهي نار ، وناره بأنها جنه وهي نار الشرك والكُفر بالله ، وخدعهم بأن جنتنا نار لهم ، وأن ديننا باطل وأن نبينا كذاب ....إلخ
أخى عمر كنت أعرف المشكلة لديك دائماً فى هذا الموضوع
أنت تظن أن مايحدث لنا الآن هو نبؤة الرسول :salla: عن الدجال
لا يا أخى هناك نبؤات واضحة و صريحة فيما يحدث لنا الآن للنبى الكريم :salla:
إقرأ منها :-
قال :salla: ( يوشك أن تداعى عليكم الأممُ من كل أفق كما تداعى الأكلةُ على قصعتها،
قال: قلنا يا رسول الله أمن قلت بنا يومئذٍ؟
قال: أنتم يومئذٍ كثيرٌ ولكن تكونون غثاءً كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن،
قلنا وما الوهن؟
قال: حب الدنيا وكراهية الموت) أخرجه أبو داود (4297) وصححه الألباني في صحيح الجامع (8183)
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: منعت العراق درهمها وقفيزها، ومنعت الشام مديها ودينارها، ومنعت مصر إردبها ودينارها. وعدتم من حيث بدأتم، وعدتم من حيث بدأتم، وعدتم من حيث بدأتم. - صحيح مسلم.
وعن أبي نضيرة قال: كنا جلوسًا عند جابر بن عبد الله فقال: يوشك أهل العراق أن لا يجيء إليهم قفيز (مكيال العراق) ولا درهم، قلنا: من أين؟ قال: من قِبَل العجم (غير العرب)، يمنعون ذلك، ثم قال: يوشك أهل الشام أن لا يجيء إليهم دينار ولا مدى، قلنا: من أين ذلك؟ قال: من قِبَل الروم (النصارى)، ثم أسكت هنية. ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثيا. لا يعده عددا". - صحيح مسلم.
هذه هى نبوءات الرسول :salla: فيما يحدث لنا الآن من دون تأويل ولا إتباع هوى .
اقتباس:
ولا زلنا ننتظر دجال على شكل رجل أعور مكتوب بين عينيه كافر ، هذا الدُجيجيل لن يقبله على الأقل ملياري مسيحي ، لأنهم ينتظرون مسيحاً جميلاً هو ربهم وإلاههم وسيأتي على سحاب السماء .
اقتباس:
إذاً لمن هذا الدجال الذي يقولون بأنه سيؤيد من الله في خوارقه ، هكذا يقول الشيخ على قناة الناس ، هل هذا الدجال الصغير والضخم جداً والطويل جداً للمُسلمين فقط .
http://www.ebnmaryam.com/vb/t33237-2.html
هدانا الله وإياكم