ويقول المصدر :
اقتباس:
إذا جاءنا رسول برسالة جديدة من الله فإننا نتوقع أن تصحبه علامات تساعد البشر المقصودين بالرسالة على التمييز بين الرسول الحقيقي والرسول الزائف .
هناك 3 علامات :
1) أن تكون هناك نبوات مذكورة عنه في الكتاب السماوي الموجود في يد البشر وقت ظهور هذا الرسول الجديد .
2) أو أن يكون مؤيدا من الله بالآيات والمعجزات
3) أو أن يتنبأ هذا الرسول الجديد وتتحقق نبواته (هذا يختلف عن التكهن بمن سيفوز في مباراة لكرة القدم مثلا) .... ((((( هو يقصد سورة الروم))))) .
للرد :
أنظروا ياسادة لهذا الجبان وهو يحاول ان يمنعنا التطرق في معجزات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ويعتبرها تكهن لنتيجة مباراة .
وهو يحاول ان يكشف لنا أن البايبل لم يتنبأ بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لكنه تنبأ باليسوع .
وأنا هنا أتحدى هذا الكتاب أن يأتي لي ببشارة واحدة من كتاب اليهود يذكر فيه ببشارة اليسوع ومدججة بأعتراف أصحاب هذا الكتاب (اليهود) بهذه البشارة .
ياعزيزي التلمود قال عن يسوعك الآتي ذكره فكيف يعترف اليهود بأن لليسوع نبوة بمجيئه .
قال اليهود نحن لا نعرف اليسوع .
يو 9:29
نحن نعلم ان موسى كلمه الله . واما هذا فما نعلم من اين هو
وقال التلمود عن اليسوع :
1) "مات يسوع كبهيمة ودفن في كومة قمامة …".
2) "يجب على كل يهودي أن يلعن كل يوم مسيحي ثلاث مرات ، ويطلب من الله أن يبيدهم ويفني ملوكهم وحكامهم ، وعلى الكهنة اليهود أن يصلوا ثلاث مرات بغضا لليسوع !"
3) " فإذا مات خادم ليهودي أو خادمة ، وكانا من المسيحيين فلا يلزمك أن تقدم له التعازي بصفة كونه قد فقد إنسانا... ولكن بصفة كونه قد فقد حيوانا من الحيوانات لمسخرة له"!!!!.
فمن أين أتيتم بقول أن اليهود وكتابهم يؤمنوا باليسوع او تظهر نبوة له بكتاب اليهود (العهد القديم !) .
والمعجزات التي يمنحها الله عز وجل لأنبيائه ورسله هي معجزات انتهت بانتهاء مهمة كل نبي او رسول ، اما معجزة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي معجزة تبقى للعالمين إلى قيامة الساعة .
فلو قلنا أن سيدنا عيسى عليه السلام كان يشفي الأعمى والأكمه والأبرص ، فأين هو الآن ؟ وأين معجزاته ؟ الم تنتهي بانتهاء وجوده على الأرض ؟
بالفعل أنتهت ... فنرى رجال الدين المسيحي يموتون بسبب امراض خبيثة لم يتمكن العلم والتقدم بمعالجتهم ، فأين معجزات سيدنا عيسى عليه السلام لتشفيهم ؟ .
اما معجزة القرآن فهي باقية والعلم كل يوم يقدم لنا الجديد من الأبحاث التي تحدث عنها القرآن من قبل .
ونحن كمسلمين لا نؤمن بالقرآن لأنه يحمل المعجزات ، بل نؤمن به لأنه كتاب الله المنزل على حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم ويحمل الشرائع والأحكام وبعد ذلك يأتي دور العلماء ليكشف للجميع أن القرآن كتاب من عند الله وليس دور العلماء ان يثبتوا صدق القرآن للمسلمين لأن المسلمين آمنوا به قبل ظهور معجزاته .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله ليؤيد هذا الدين حتى بالرجل الفاجر).
أما بخصوص التنبؤات للأنبياء والرسل نجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبلغنا عن رب العزة بانتصار الروم على الفرس بعد هزيمة الروم أمامهم هزيمة شنعاء .
فلو كان رسول الله هو مؤلف القرآن ، ما الذي دفعه لكي يتنبأ عن موقعة حربية ستحدث مرة أخرى بين الفرس والروم وسينتصر الروم فيها .؟
لنفترض أن النبوءة لم تتحقق او أن الفرس انتصروا مرة أخرى ؟ .
بلاش سورة الروم .
تعالوا لسورة المسد
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ (5)
فهنا أبلغنا سيدنا محمد :salla: عن الله عز وجل وفي حياة عمه ابو لهب بأن الله اشار إلى أن أبو لهب سيموت هو وزوجته كفار ، وقد سمع أبو لهب هذا الكلام .
لذلك نقول : كيف عجز ابو لهب في هدم الإسلام في لحظة بإعلان إسلامه ولو بالكذب ويقول لأهل مكة انه اثبت ان القرآن تنبأ باطلاً بأنني أموت كافر وها أنا قد اسلمت .
بلاش سورة الروم والمسد .
سورة القمر و القلم.
القَمَر آية رقم : 45 قرآن كريم
سَيُهْزَمُ الجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ
لقد نزلت سورة القمر هذه في مكة والمسلمون قلة .. وأذلة ... حتى أن عمر بن الخطاب قال : أي جمع هذا الذي سيهزم ونحن لا نستطيع أن نحمي أنفسنا ؟
وهكذا يتنبأ القرآن بأن الإسلام سينتصر في مكة .. وأن هؤلاء الجمع الذين تجمعوا لمحاربة الإسلام في مكة سيهزمون ويولون الأدبار ...
ويتنبأ بها متى ؟
والمسلمون قلة .... وأذلة ... لا يستطيعون حماية أنفسهم ... ويطلقها قضية .. وهو على يقين من أن الله الذي قالها سيحققها ...
وبعد ذلك نجد عجباً ... الوليد بن المغيرة العدو الألد للإسلام .. والمشهور بكبريائه ومكابرته وعناده .. يأتي القرآن ويقول هذا الإنسان المكابر العنيد ....
القَلَمُ آية رقم : 16 قرآن كريم
سَنَسِمُهُ عَلَى الخُرْطُومِ
(( نسميه : نعلمه .. الخرطوم : الأنف ))
أي أنه سيقتل بضربة على أنفه .. ويحدد موقع الضربة ... وبعد ذلك يأتي في بدر ... فتراه قد وسم موقع الضربة ومكانها .. من الذي يستطيع أن يجزم .. ماذا سيحدث بعد ساعة واحدة ؟
الآن :
تعالى الآن نرى من هو يسوعك
.
. من هو النبى الكذّاب ؟
انه ذلك الذى يتنبأ بشئ انه سيحدث , لكن لا يحدث شئ مما تنبأ به
او بحسب ما جاء بالتوراة هو :
" فما تكلم به النبي باسم الرب و لم يحدث و لم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي "
فى انجيل متى الاصحاح 24
عندما كان يسوع يتجول مع تلاميذه فى الهيكل , فاجئهم جميعا بان هذا الهيكل سيهدم ولن يبقى منه حجر على حجر .
وكان من الطبيعى ان يسأل التلاميذ معلمهم عدة اسئلة مرتبطة بهذه النبؤة المثيرة مثل :
متى سيحدث هدم الهيكل ؟
وما هى علامة مجيئه الثانى والذى بعدها سينتهى العالم ؟
سألوه قائلين :
" فيما هو جالس على جبل الزيتون تقدم اليه التلاميذ على انفراد قائلين قل لنا متى يكون هذا و ما هي علامة مجيئك و انقضاء الدهر "
فاخبرهم بما سيحدث :
- سيأتى كثيرين يزعمون انهم المسيح
- ستحدث حروب ومجاعات واوبئة وزلازل
- سيتعرض اتباعه المؤمنون للاضهاد والقتل بسبب ايمانهم
- سيكرز بالمسيحية فى جميع انحاء العالم
- تنبا لهم ان انتهاء العالم يسبقه عدة ايام تبدأ بمشاهدة رجسة الخراب فى المكان المقدس , ثم يمر العالم بضيق عظيم ليس له مثيل , ويلى ذلك سقوط النجوم على ارض واظلام الشمس والقمر واضطراب الفضاء وانفجاره بمجراته ونجومه وكواكبه
- فى هذا المشهد الكونى المرعب سيأتى يسوع فى السحاب مع ملائكته التى يرسلها لجمع المؤمنين به من كل انحاء العالم
يقول يسوع متنبأ عن نهاية العالم :
" 15 فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة في المكان المقدس ليفهم القارئ
16 فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية الى الجبال
17 و الذي على السطح فلا ينزل لياخذ من بيته شيئا
18 و الذي في الحقل فلا يرجع الى ورائه لياخذ ثيابه
19 و ويل للحبالى و المرضعات في تلك الايام
20 و صلوا لكي لا يكون هربكم في شتاء و لا في سبت
21 لانه يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم الى الان و لن يكون
22 و لو لم تقصر تلك الايام لم يخلص جسد و لكن لاجل المختارين تقصر تلك الايام
23 حينئذ ان قال لكم احد هوذا المسيح هنا او هناك فلا تصدقوا
24 لانه سيقوم مسحاء كذبة و انبياء كذبة و يعطون ايات عظيمة و عجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا
25 ها انا قد سبقت و اخبرتكم
26 فان قالوا لكم ها هو في البرية فلا تخرجوا ها هو في المخادع فلا تصدقوا
27 لانه كما ان البرق يخرج من المشارق و يظهر الى المغارب هكذا يكون ايضا مجيء ابن الانسان
28 لانه حيثما تكن الجثة فهناك تجتمع النسور
29 و للوقت بعد ضيق تلك الايام تظلم الشمس و القمر لا يعطي ضوءه و النجوم تسقط من السماء و قوات السماوات تتزعزع
30 و حينئذ تظهر علامة ابن الانسان في السماء و حينئذ تنوح جميع قبائل الارض و يبصرون ابن الانسان اتيا على سحاب السماء بقوة و مجد كثير
31 فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت فيجمعون مختاريه من الاربع الرياح من اقصاء السماوات الى اقصائها
ويختتم تنبؤاته باجابة سؤال : متى سيحدث كل هذا , فيقول :
" الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله " !!!!!
وفى الاصحاح 16 من نفس الانجيل . انجيل متى يقول يسوع لتلاميذه ان بعض منهم لن يذوق الموت حتى يرى بعينيه هذه الامور , يروا مجئ يسوع مع ملائكته فى اللحظات الاخيرة التى تسبق نهاية العالم :
27 فان ابن الانسان سوف ياتي في مجد ابيه مع ملائكته و حينئذ يجازي كل واحد حسب عمله
28 الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان اتيا في ملكوته
بحسب هذه النبؤة فان بعض من المعاصرين ليسوع كان حتما سيشهد هذه الامور , سيشهد نهاية العالم : انفجار الكون وتساقط النجوم على الارض واظلام الشمس والقمر ومجئ يسوع وملائكته على السحاب
هذا ما جاء على لسان يسوع من تنبؤات بحسب الانجيل .
بحسب هذه النبؤات لقد انتهى العالم وانفجر الكون ولم يعد للحياة على الارض وجود منذ ما لا يقل عن 1900 سنة !!
يزعم يسوع ان نبؤته حق بقوله " الحق اقول لكم "
وما هى نبؤته الحقه تلك ؟
انها : " لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله "
والجيل 100 عام
وانها " ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان اتيا في ملكوته "
:bulleta1: وليس لنا الا ان نقول :
لقد مضى هذا الجيل الذى كان يتحدث عنه يسوع وجميعهم ماتوا منذ ما لا يقل عن 1900 عام ولم يحدث شئ مما تنبأ به !!
لا هو جاء مع ملائكته , ولا اظلمت الشمس والقمر , ولا انفجر الكون والفضاء وانتهى العالم
كما لا يوجد واحد من جيله ومن معاصريه حيا بيننا وانما جميعهم ماتوا .
ولقد اعتقد المسيحيون الاوائل بما فيهم التلاميذ وكتبة اسفار العهد الجديد بان منهم من سيبقى على قيد الحياة وسيرى تحقق هذه النبؤات , اى انهم اعتقدوا ان عودة المسيح ونهاية العالم كانت وشيكة الوقوع فى زمنهم , لذلك نرى بولس فى رسالته الأولى الى مؤمني كورينثوس الاصحاح 7 :29-31 يقول :
" فَأَقُولُ هَذَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ: الْوَقْتُ مُنْذُ الآنَ مُقَصَّرٌ لِكَيْ يَكُونَ الَّذِينَ لَهُمْ نِسَاءٌ كَأَنْ لَيْسَ لَهُمْ وَالَّذِينَ يَبْكُونَ كَأَنَّهُمْ لاَ يَبْكُونَ وَالَّذِينَ يَفْرَحُونَ كَأَنَّهُمْ لاَ يَفْرَحُونَ وَالَّذِينَ يَشْتَرُونَ كَأَنَّهُمْ لاَ يَمْلِكُونَ وَالَّذِينَ يَسْتَعْمِلُونَ هَذَا الْعَالَمَ كَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَعْمِلُونَهُ. لأَنَّ هَيْئَةَ هَذَا الْعَالَمِ تَزُولُ".
وفي رسالته الأولى الى مؤمنى تسالونيك 4 :13-18 يقول :
" ثُمَّ لاَ أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ الرَّاقِدِينَ، لِكَيْ لاَ تَحْزَنُوا كَالْبَاقِينَ الَّذِينَ لاَ رَجَاءَ لَهُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا نُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ مَاتَ وَقَامَ، فَكَذَلِكَ الرَّاقِدُونَ بِيَسُوعَ سَيُحْضِرُهُمُ اللهُ أَيْضاً مَعَهُ. فَإِنَّنَا نَقُولُ لَكُمْ هَذَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ: إِنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ إِلَى مَجِيءِ الرَّبِّ لاَ نَسْبِقُ الرَّاقِدِينَ. لأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعاً مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهَكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ. لِذَلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِهَذَا الْكَلاَمِ."
فيتضح ان بولس كان يعتقد انه سيعيش وسيشهد مجئ المسيح الثانى , وليس هو فقط بل وبعض تلاميذ المسيح , وبعض الذين كتب لهم هذه الرسالة من المؤمنين .
ولقد مات بولس وجميع معاصريه منذ ما لا يقل عن 1900 عام ولم يحدث ما توهمه .
وكاتب سفر الرؤيا كان يعتقد ان المسيح سيعود قريبا وان الذين قاموا بطعنه اثناء الصلب , الجنود الرومانيين , سيكون منهم من على قيد الحياة عند مجئ المسيح مع ملائكته فى السحاب قبل انتهاء العالم .
الرؤيا 1 :7
هوذا ياتي مع السحاب و ستنظره كل عين و الذين طعنوه و ينوح عليه جميع قبائل الارض نعم امين
ولقد مات الجنود الذين طعنوه اثناء الصلب ولم يعد لهم وجود !!
ان العهد الجديد يجعل – دون ان يقصد – يسوع من الكاذبين , او من الانبياء الكذبة
جعله نبيا كاذبا تنبأ بنهاية العالم وحدد موعد هذه النهاية بان جعلها فى زمن بعض المعاصرين له , وبناء عليه اعتقد كتبة الاسفار المسيحية بصدق هذه النبؤة وسجلوا فيها ان منهم من سيشهد تحقق هذه النبؤات فى زمنهم
ولقد رحل يسوع , ورحل معاصريه جميعا بما فيهم تلاميذه منذ اكثر من 1900 سنة , ولم يحدث ما زعمه العهد الجديد !!