اقتباس:
بل هو أكثر من منطقي .... بحسب طبيعة الله هكذا يجب أن يكون ... هذا إلهي وطبيعته .
إذن انت تعبد إله عاجز وغير قادر على المغفرة !
ما جاء حول مفهوم الفداء في المسيحية يتعارض ما قرره الإسلام حول قدرة الله سبحانه ، فالله عز وجل قادر على التجاوز عن هذه الذنوب دون حاجة إلى فداء ، وهذا من تمام القدرة والرحمة .. قال تعالى : {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (المائدة:40)} .
بل إن فكرة الفداء تتعارض ايضاً ما يقرره الإسلام من اتصاف الله سبحانه بصفة الرحمة ، فإذا كانت رحمته وسعت ذنوب الخاطئين فكيف تتفق مع تحميل الأبرياء عواقب ما لم يفعلوا ؟ ، بل إن هذا التصور لا يتعارض مع الرحمة الإلهية فحسب ، وإنما يتجاوز ذلك إلى وصف الإله بالقسوة (حاشا لله) ، إلى حد أنه دفع بولده الوحيد ليتحمل القتل والصلب رغم قدرته على حمايته من بطش أعدائه ، بل ورغم علمه بأنه لا يستحق هذا العقاب .
فما الذي يجبر الإله وهو رب العالمين [سبحانه] أن يفعل كل هذه (الحدوتة) وهو القادر على المغفرة والعفو ؟
كما أن مبدأ ميرات الخطيئة يتنافى مع العدالة الإلهية التي تقرر أن كل فرد مسئول عن عمله خيرا كان أو شرا ، وبما أن الإنسانية بريئة من ذنب أبويها آدم وحواء ، فهي ليست محلاً للعقاب على هذه المعصية ، وعلى افتراض أن آدم وحواء عاقبهما الله على الخطيئة ... فما هو الداعي إلى الفداء اصلاً مع وجود العدالة الإلهية ؟
إذن لو نظرنا لما يُسمى بالفداء سنجده يفتقد (القدرة الإلهية ، والرحمة الإلهية ، والعدالة الإلهية) .
اقتباس:
ما جاء بالمسيحية ممكن عدم إدراكه بسهولة ... بس كمنطقية هو الأكثر منطقية .. يتوافق مع فكر الله وطبيعته .
هلق شخص لا يفهمه هذا لا يعني أنه معقد .. أو غير منطقي .
سأدع رجال الكنيسة ترد على سعادتك .
يقول القمص ميخائيل مينا في كتاب الشهير ’’موسوعة علم اللاهوت‘‘ المجلد الرابع ص225 : الدين المسيحي هو إعلان إلهي يتضمن حقائق كانت مجهولة عند البشر لسموها عن ادراكهم . فأعلنها لهم ربنا يسوع المسيح ورسله الكرام في كتابه الإلهي الذي هو مصدر تلك الحقائق لأجل خلاصهم وسعادتهم . ومن ثم يجب على العقل البشري أن يسلم بها ويخضع لها من دون أن يحكم فيها لأنها ليست من اختصاصه .
ويستكمل قائلاً في ص233 : الدين المسيحي يتضمن حقائق تفوق العقل البشري ، أعلنها ربنا يسوع المسيح ورسله الكرام في كتابه الإلهي .
ما رأيك الآن يا عزيزي ؟
اقتباس:
بالعكس أنا داخل نقطة الحوار .. لن الحوار هو الفكر الاسلامي .
فإذا كان علاج وتصحيح خطأ المسيحية بالأسلام .. والأسباب أنهم أفترقوا ... وهنالك فرقة منهم بالجنة
ونأتي إلى الاسلام أيضاً أفترقوا وفرقة منهم بالجنة ... إذا كان الله عادل بالاسلام عليه أن يفعل ما فعله أساساً وهو تصحيح الأمور وفهمها بنبي جديد . (هنا إذا لم يكن هنالك نبي جديد ... يصبح الاسلام غير منطقي ) .
من شهد أن لا إله إلا الله ومحمداً رسول الله فهو مسلم ، والرسول الكريم :salla: جاء ليصحح المفاهيم ويكمل دين رب العالمين الذي ارتضاه الله لعباده .. قال جل وعلا : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا (المائدة:3)} .
اقتباس:
هل تعجز عن الرد ... وإثبات منطقية الاسلام .. فتتخذ هكذا وسيلة ؟
راجع الإقتباس وستجد أن الصورة توضح التناقض الذي تقع فيه
اقتباس:
ما جاء بالقرآن منطقي وبسيط لعقولنا
إذاً ليس هنالك منطقية بالاسلام .
.
اقتباس:
اقتباس:
للعلم هنالك اكثر من 90 فرقة فقط من العلويين
اقتباس:
اذكر الدليل لو سمحت
هنالك العديد المنحدر من العلويين ... وهم منغلقين على انفسهم ..فلستُ أعلم الأسامي .
ولكن كالسمعولية والمرشدية وغيرهم .
لا تتكلم بدون دليل يا استاذ (ذا لورد) .
ولاحظ أني أأتي بالدليل على كل (حرف) اذكره .
اقتباس:
أنا أجبت بحسب المعطيات يلي حضرتك اوردتها وهي :
أخبرنا الله عز وجل في القرآن الكريم أن من يتبع الله ويتخذ الشيطان عدو فهو من عباد الله المخلصين ، ومن يكفر بالله فهو في نار جهنم خالداً فيها ... كما أرسل إلينا الأنبياء ليخرجون الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد .
أعتقد واضح جوابي .
وواضح ايضاً أني وضعت لك آيات من القرآن تنص بأن الدين الذي ارتضاه الله للبشر هو الإسلام ، فهل لديك نص من الكتاب المقدس يذكر أن أن هناك ديانة إسمها (المسيحية) ؟
على فكرة ، أنا اعلم أني سأجد تعليق على سؤالي وليس رد .
اقتباس:
هل يخدعوني بإيماني ... إذا أنا أومن بإله واحد ... فمن شق عن قلبي وخدعني ؟
هذا إيماني وهل شخص يعلم إيماني أكثر مني ؟
أما معنى كلمة أحد فأعلمها .
هو الواحد وهو الأَحد ، لاختصاصه بالأَحديَّة فلا يَشْرِكُهُ فيها غيرُه ، َولهذا لا يُنعَت به غيرُ الله
القمص بنيامين مرجان :- الله الذي نؤمن به كمسيحيين ثلاثة مش واحد
http://www.youtube.com/watch?v=L4iGIKmtMRo
.
اقتباس:
أما معنى كلمة أحد فأعلمها .
هو الواحد وهو الأَحد ، لاختصاصه بالأَحديَّة فلا يَشْرِكُهُ فيها غيرُه ، َولهذا لا يُنعَت به غيرُ الله
طبقاً للغة العربية قال الإمام / محمد متولي الشعراوي رحمه الله (أحد أعضاء مجمع اللغة العربية عام 1987) في تفسير الآية 163 من سورة البقرة :-
الفارق بين " واحد " و " أحد " هو أن " واحد " تعني ليس له ثان، و " أحد " يعني ليس مركباً ولا مكوناً من أجزاء، ولذلك فالله لا يمكن أن نصفه بأنه " كُلّ " أو " كُلّي " لأن " كل " يقابلها " جزء " و " كلي " يقابلها " جزئي " ، و " كل " هو أن يجتمع من أجزاء. والله متفرد بالوحدانية، وسبحانه المنزه عن كل شيء وله المثل الأعلى، وأضرب هذا المثل للتقريب لا للتشبيه، إن الكرسي " كل " مكون من خشب ومسامير وغراء وطلاء، فهل يمكن أن نطلق على الخشب أنه " كرسي " أو على المسامير أو على الغراء أو على الطلاء؟. لا، إذن كل جزء لا يطلق على " الكل " ، بل الكل ينشأ من اجتماع الأجزاء.
هل هذا التعريف ينطبق على معبود الكنيسة ؟ :p016:
اقتباس:
أولاً لا أعتقد (كلام من القلب حتى لا أراوغ ) أنك لم تفهم مقصدي .
ثانياً تريد الجواب مباشرتاً عليك بالسؤال الصح.
فأنا صححت الفكرة وأجبت سابقاً
كأن يكون السؤال ما مصير من مات ولم يؤمن بأن المسيح مخلصه جاء وخلصه ؟
موتاً يموت .
موتاً يموت !
يا استاذ ما هو مصيره ؟
يعني أنا إذا مت ولم أؤمن بأن المسيح مخلصي ، هل سأدخل الملكوت أم بحيرة النار والكبريت ؟
اظن مفيش أوضح من كدا .
اقتباس:
أنا حواري هذا أريد أن أعرف لماذا الله بالقرآن لم يتعامل بنفس الفكر الذي أخبرنا عنه ؟
والمقصد أصبح واضحاً .
أنت تريد أن تثبت الإله في الإسلام ظالم وقاسي ، ولكن هذا ما جاء بالمسيحية وليس في الإسلام ... لأن المسيحية حملت البشرية كلها خطيئة لم يرتكبوها ، بل واظهرت ضعف الإله وقلة حيلته ، ومن ثم اهانته ووصفته بأبشع الألفاظ التي لا تليق حتى ببشر !
لو سمحت إن لم يكن لديك تعليق اخبرني حتى انتقل لنقطة جديدة .
نريد ان نستثمر الحوار لتعم الفائدة ، بدلاً من دخولك في نقاط فرعية لتتجنب الردود !
لك مني كل تحية واحترام وتقدير