على الهامش توضيح ليس ليرد الضيف على الكلام ادناه ( فقط للفهم ) :
ملاحظة للقراء الأكارم :
الضيف لا يعرف ( ربما ) أن :
السير بجيش من أجل نشر رسالة الله على بقاع الأرض لمواجهة كل من يمنع رسالة الله أن تصل بحمله السلاح على المسلمين .....
و يتناسى توضيحي له أن النبي :salla: بعث رسائل الى الدول المجاورة لأنه مأمور ....
و تناسى أن حامل رسالة النبي قد تم قتله ....
فلذا هناك ثلاث بنود يجب أن يفرق بينها :
1 - السير بجيش الله الى كافة بقاع الأرض لايصال رسالة الله و مواجهة السيوف المانعة .... لذا نعد للمانعين ما استطعنا من قوة لنرهب عدو الله الذي عاش الحروب و حمل السلاح هو ليكون مرهبا .
2 - عندما نقوم بالدعوة الى الاسلام في تلك الأراضي يكون الأسلوب لينا و خلوقا وصبورا وواضحا لأنها أمانة يجب أن تصل .
3 - ان معايشة المسلمين لغير المسلمين الذين دفعوا الجزية تجعل لهم حقوقا مقابل دفع الجزية لكن أسلوب المعاملة لمن استكبر على رسالة الله يكون عقاب الله لاستكبارهم و اغضاب الله بايمانهم الذي لا يحبه الله .... كما أن تلك المعايشة قد جعلت يهودا و مسيحيين يسلمون عندما يرون أن قاضي مسلم حكم لهم ضد اى مسلم نهب أو اعتدى على حقوقهم .... اليس ذلك العقاب أجدى من قتلهم و ابادتهم و هو فرصة لهم ليعايشوا الاسلام و يدركوا رسالته و حكمته حتى من خلال عقابهم و هم صاغرون لانه استصغروا رسالة الله و دعوتهم له ليتحاببوا مع المؤمنين في الله .
هذه خصوصية الاسلام بعيدا عن أن محاولات الضيف ليجعل العهد الجديد و أى مصطلح يخصهم بان يكونوا معيارنا الذي نقيس عليه .
و قد روى عن عدالة الجيوش الاسلامية في التاريخ أنها انسحبت من أرض مسيحية لشكوى أهلها لأن هناك آداب للحروب ....
و يا ليت الضيف يعرف أن حكمة الاسلام عظيمة في اهتمامه لنقل رسالة الله من سورة التوبة و في ميدان الحرب أن المسالم الذي يطلب من المسلمين أن يجيروه يجب أن يجيروه و يسمعوه كلام الله ( رسالة الله ) ثم يطلقوه بأن يوصلوه الى مأمنه ....
فلماذا التضليل على روعة و حكمة الاسلام العظيم الذي له خصوصية لا يضاهيها لا عهد جديد و لا قديم .... فكيف يكون العهدين معيارا لأسلوب الاسلام الذي يبتعد عن المحبة المتطرفة و عن القسوة المتطرفة .... ؟
بل الاسلام هو الذي نقيس عليه أى شىء غيره لأنه النموذج ....
المحبة يا ضيفنا هي المحبة في الله ....
و ليس أن يامر الله بأن أتحابب مع من جعل الله مبصوقا عليه حتى أخلص أنا !!!!!!