عندما يصبح اليهودى مسيحيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نكمل الليلة إستعراضنا كتاب المسيح الحقيقى
وكما اسلفنا هدفنا ليس مراجعة الديانه اليهودية ..... ولكن لنتعرف على منظورها للمسيحية بإعتبارها الديانة الام التى "لطشوا" كتابها المقدس لإفلاس الاناجيل التى إختاروها من أى تشريعات .... وحتى هذه أفسدها لهم بولس من منبعها.
سيكون لنا إن شاء الله عودة مع مناقشة ماجاء فيه بعد نهايته.
شكرا لكم.
---------------------------
WHEN A JEW BECOMES A CHRISTIAN
عندما يصبح اليهودى مسيحيا
اليافطه تصرخ ، “يهود ليسوع!”
تنظر إلى العلامة و تتعجب ماذا يحدث؟ّ. ربّما قد سمعت عنهم أو قراءت عنهم في الأوراق. ويثار فضولك.
تصرّ على اكتشاف الكثير عنهم، و تتحدّث إلى أحد هؤلاء الناس الغريبه. تبدأ العزف محادثة. يخبرك أنّه مسيحى يهوديّ،— واحد من الـ “اليهود ليسوع.”
قبل أن تعرفها، سيطلب منك كيف تتلمّس اليهوديه. ربّما قد تتقبل أنّك لا توفى روحانية يهوديتك.
كلاكما يتّفق الذي الكنيس المتحرّرة الفكر النموذجيّة في الّتي نموت بدت تقدّم كلّ شيء لكن تجربة دينيّة.
وعندها سوف تتقبل ذلك الهبوط الروحانى فى حياتك. يتعاطف ويتحدّث عن السبب لماذا اليهودية لا تنجز هذه الحاجة لأنّ قد أهملت مكوّنا أساسيّا.
ثمّ يعطيك براعة الختام: ما تحتاج يسوع. يخبرك أنّ أن تكون يهوديّا حقيقيّا أنت يجب أن تعتقد فى يسوع. عندها فقط يقول: هل يهودية زوّدتك بذلك البعد الروحانى التى تطلب؟. لا تنخدع.
للألفى سنة السالفة، كان المسيحيين يحاولوا أن يحوّلوا اليهود إلى معتقداتهم. هذا هدف دينهم المركزيّ. يسوع، هو معتقدهم المركزيّ، كان يهوديّا. درّس ووعظ اليهود.
و مع ذلك، فقد رفضوه. ولم يستطيع المسيحيون أن يضبطوا معتقدهم حيث يرفض شعب (اليهود) يسوع أن يقبله؟ لذلك كان أحد أهم أهدافهم هو جعل اليهود يقبلوا يسوع. و مع ذلك، في جيلنا الحالى ، بعض المبشرين من أولو الأمر المسيحيين طلبوا أنهاء مثل هذا النشاط التبشيريّ النشط. لكن للأسف يتجاهل هؤلاء أولو الأمر بواسطة التبشّير المتنامي “العبادة.”
لكن ربّما قد تسأل: “إذن ماذا ذلك فظيع؟ في أسوأ الأحوال سأكون إعتقد فى مسيح كاذب. ماذا يجب أن أخسر؟” ..... الحقيقة سيكون هناك الكثير يجب أن تخسر.
دعنا نبدأ بواسطة بفحص معتقدات المسيحية الأساسيّة.
بالإضافه للمذهب الأساسيّ أن يسوع كان المسيح، مذاهب المسيحية الأساسيّة:
التثليث: استنادا إلى معظم المسيحيين، يتألّف الله من ثلاثة أجزاء (أقانيم)، الأب، الابن، و الروح القدس.
تجسّد المسيح: يعتقد المسيحيين أنّ الابن، جزء الألوهية الثاني، أصبح واقعيا تحت إيصال بالأرض الشكل الإنسانيّ في شخص يسوع داخل.
الوساطة: استنادا إلى مذهبهم، لا يقدر رجل أن يتقرب من الله مباشرة. الجميع يجب أن يمرّ على يسوع، الابن.
لنبحث بعنايه تلك المعتقدات:
معظم طوائف المسيحيه توافق على المعتقد في التثليث.
تدرّس المسيحية أنّ الله يتألّف من ثلاثة أشخاص، الأب، الابن، و روح القدس.
الأب هو الواحد الّذي خلق العالم، .... الابن هو الّذي يخلص الإنسان، والروح القدس هو عضو الألوهية الذي يتحدّث إلى الأنبياء.1
يسوع نفسه لمّح إلى (المبدأ) مذهب التثليث.
يخبرنا إنجيل ماثيو فى كلماته النهائيّة إلى شيعته كانت: 19 فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ \لأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ \لآبِ وَ\لاِبْنِ وَ\لرُّوحِ \لْقُدُسِ.
هذا المعتقد في اللّه المنفصل الثلاثة هو مذهب المسيحية الأساسيّ.
يدعى المسيحييون إنّ هذا اللّه الثلاثى الاجزاء الذي يعبدون هو نفسه الله المعبود بواسطة اليهود. وهذا ليس حقيقى.
يقول الكتاب: " إسمع يا إسرائيل إلهم إله واحد"
مرتين كلّ يوم، يقولها اليهوديّ المؤمن هذه الكلمات. هم الأول شيء يهوديّ يتعلّمون منذ كان طفلا و هى أخر الأقوال الحاسمة التى يطلقها قبل الموت. وعلى كلّ باب يهودي هناك تعليقه (ميزوزاه) تعلن هذه الكلمات.
وتوجد مرّة ثانية في قلاده (تيفيلين)، بجانب قلب وعقل كل يهوديّ ، تنطقها كالمبدأ الأساسيّ لليهودية
عبادة الإله الثلاثى بواسطة يهوديّ ليس أقل من مظهر وثنيّ.3
لا تعني الوثنيّة بالضرورة أن تعبد إله من الحجر أو الخشب. حتّى ولو يعبد يهوديّ أعلى الملاك، إنّها أيضا من الوثنيّة.4
الله هو الواحد الغير محدود، خالق كلّ الأشياء . أيّ شخص يعبد شيء آخر هو مذنب بالوثنيّة.5
الربّ المنفصل الثلاثى للمسيحية ليس هو الله عند اليهود.
لذلك، في المنظور اليهوديّ: ربّما قد تكون المسيحية قد بدأت بالوثنييين.
بالرّغم من بداية المسيحية بين اليهود، إلا أنها إنتشرت سريعا بين وثنيين العالم القديم. واعتقد هؤلاء الوثنيين فى هيكل لجميع الآلهة الآلهة الكامل (الأقانيم).
كان صحيحا لهم أن يتنازلوا عن كلّ الهؤلاء الآلهة في فضل G-d الواحد الحقيقيّ.
تنازل مبشّرو المسيحيه المبكّرين حتى يتفاهموا مع هؤلاء الوثنيين بواسطة تقديم التثليث، كنوع من ثلاثة داخل اللّه الواحد.
ويرى العديد من باحثى المسيحيه المعاصرين أن التثليث جاء كنتيجة التأثير الوثنيّ على المسيحية.
وربّما قدّمت هذه تحسّنا للوثنيهّ.
ولكن يرها اليهود على إنّها خطوة إلى الوراء نحو الوثنيّة.
وربما يبدوا هذا هجوما لم يكن في الروح اليهوديّة أبدا مبدأ مهاجمة العقائد الأخرى،
لكن عندما يبدأ المبشّرون بنشر أكاذيب الشرّ عن اليهودية، فلابد إنّه الوقت أن نكشف القناع عن هذه الأكاذيب.
وبالضرورة فقد شجب عدّد من أولو الأمر الكنيسه المعاصرين أفعال هؤلاء المبشّرين الذين يعيشون على اليهود.
دعونا الأن أن نفحص معتقد المسيحية الأساسيّ الثاني، ذلك هو تجسّد المسيح.
استنادا إلى هذا المذهب، تجسد الله في شخص الابن الشكل الإنسانيّ في شخص يسوع.
أحسن تعبير لها ما يسرد كلّ أحد في معظم الكنائس. فيه، يعلن المسيحيون:
“ أعتقد فى رب واحد ، السيد المسيح يسوع، الابن المولود الوحيد للربّ، مولود من الأب قبل الكلّ. ربّ الربّ، مصباح الربّ الحقيقيّ، المضيء للربّ الحقيقيّ. منجب، ليس مخلوق، لمادّة واحدة مع الأب. بواسطتة جعلت كلّ الحاجات. الّذي لنا الرجال و لإنقاذنا أتى من السماء. و هو أصبح اللحم بواسطة الروح القدس من العذراء مريم: و جعل الرجل.”
يعتقد المسيحيون حقّا أنّ يسوع كان الله ، و هذا أحد أكثر المعتقدات أساسيّة للمسيحية.
إن قبلنا شهادة الأناجيل، ثمّ أن هذا المعتقد نشأ من يسوع نفسه. بين الحاجات الأخرى، قال يسوع:
15كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهَذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ. يو 16
من هذه الجمل ، يبدو واضحا أن يسوع نفسه يدعى أنه الله.
المبشّرون و “يهود يسوع” لا يخبرونك عن هذا. فهم ينتظرون حتى تقع في شباكهم. لكن هذا المعتقد الأساس للمسيحية.
إن المعتقد في التثليث هو وثنيّ. ثمّ من وجهة النظر اليهوديّة، هذا مفهوم بغيض ومعترض عليه.
نزل آلهة الوثنيّون في الشكل الإنسانيّ، واتّحدوا مع البشر، و أجهدوا بنى الإنسان.
ينسب العديد من مؤرّخو المسيحيه للمسيحيه المبكّره التى كانت تحاول أن تربح الوثنيين لدينهم الجديد أن وافقوا هذا المفهوم الوثنيّ.
لكن ما يفعل مثل الإنجيل عن وحدة G-dالله؟ يقول:
الله هو الذروة، الغير محدود، القوي الخالق لكلّ الحاجات.
للقول أنّ أيّ إنسان كان الله إلى يهوديّ هو سخف كبير.
يقول الإنجيل فى سفر العدد ص 23 : 19 ليْسَ \للهُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ وَلا \بْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَل يَقُولُ وَلا يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلمُ وَلا يَفِي؟
فالله لم يقرر فجأة زيارة الأرض في جسم إنسانيّ !!!!.
الله الّذي يملأ ويتحمّل الخلق ليس من الضروري أن يزور كوكبنا في شكل إنسان. يصرّح تلمود القدس بتسطّح المنظر اليهوديّ، "إن يقول إنسان أنه الله فهو كّاذب!"11
المعتقد الأساسيّ الثالث المسيحية هو ذلك الوساطة.
هذا يصرّح أنّ الإنسان لا يقدر أن يقترب من الله إلا من خلال يسوع. يجب على كلّ صلاة أن تكون لـ “ السيد المسيح يسوع الرب.”
هنا ثانية، كان يسوع نفسه من إدّعى هذا المذهب. قال بصراحة، 6 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي. يوحنا 14
يعارض جدا هذا المعتقد المسيحى الجمله الإفتتاحيه للوصايا العشر.
تبدأ الوصايا العشر بالكلمات، “أنا ربك الله ، من أحضرك خارج أرض مصر، من بيت العبوديّة.
و ليس هناك آلهة آخرين قبلى.”
عندما يقول الله “قبلي” يؤكّد أنّك لا يجب أن تعتقد فى أيّ إله آخر. أى أحد ينشئ وسيطا بين الله و الإنسان فهو مذنب لانتهاكه هذه الوصيّة.13
إن إعتقد إنسان فى الله ، لماذا إذا يجب أن يحتاج إليّ إله آخر؟
ربّما قد يفكر إنسان أنّ الله سيكون عاليا جدّا فلا يصل إليه بدون وسيط. يعلّمنا إفتتاحية الوصايا العشر أنّ هذا أيضا الوثنيّة.
الله غير محدود و الكلّ-يعرف ذلك . والقول أنّه يحتاج وسيطا ليسمع صلواتنا سينكر حكمته الغير محدودة.
إن كان يسوع حقيقة قال هذه الجمل المسجّلة في البشارة، إذا كان يدافع عن الوثنيّة، مع ألوهيته. إن كان هذا حقيقيّ، هل من عجب أن اليهود أبدا لم يقبلوه سواء كنبى أو معلم؟
اليهودية متفرده بين أديان العالم. تقريبا بدون الاستثناء، فقد بدأت أديان العالم بشخص منفرد، سواء كان هو يسوع، أو بوذا، أو محمّد، أو كونفوسيوس، أو لاو-زي.
هذا الشخص يؤمن من خلال “المعجزات” أو خلال الكاريزما الشخصية. لكن هذا الدين يرتكرز من البداية على فرد منفرد.
اليهودية هي الاستثناء الوحيد من هذا. فلم تبدأ بفرد. فوقفتأمّة كاملة أسفل جبل سيناء و سمعت الله يقدم نفسه.
الله الواحد، الذى تكلّم إلى أمّة كاملة يقدر أن يوحي دينا حقيقيّا.
وعندما يتكلّم الله، لا يغيير رأيه أو يقلب الحقائق ف هو معلن ككامل ولانهائى.
أكثر معتقداتنا أساسيّة درّست بواسطة G-d نفسه في سيناء
يقول الإنجيل (تثنيه. 4:35)، 35 إِنَّكَ قَدْ أُرِيتَ لِتَعْلمَ أَنَّ \لرَّبَّ هُوَ \لإِلهُ. ليْسَ آخَرَ سِوَاهُ.
لا يهم كم عدد معجزات نبيّ ربّما قد أنتج، فلا يستطيع هذا أن يغير المبدأ الأساسيّ. إن يقول رجل لنا أن نصبح وثنيّين، فهو نبيّ كاذب، لا يهم كم الأعاجيب يخرجها من قبّعة.
يقول الإنجيل (تثنيه12 2-3)، 2 وَلوْ حَدَثَتِ \لآيَةُ أَوِ \لأُعْجُوبَةُ \لتِي كَلمَكَ عَنْهَا قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لمْ تَعْرِفْهَا وَنَعْبُدْهَا 3 فَلا تَسْمَعْ لِكَلامِ ذَلِكَ \لنَّبِيِّ أَوِ \لحَالِمِ ذَلِكَ \لحُلمَ لأَنَّ \لرَّبَّ إِلهَكُمْ يَمْتَحِنُكُمْ لِيَعْلمَ هَل تُحِبُّونَ \لرَّبَّ إِلهَكُمْ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ.
فالله نفسه أنذرنا من هذه الجماعات مثل المسيحية. حتّى ولو كانت كلّ المعجزات المسجّلة في البشارة كانت حقيقيّة، فلا نسدّد أيّ انتباها لها. وقد حذّرنا الله قبل الآن عن ذلك.
هذا يذكّرنا بسؤالنا الأصليّ. ماذا يخسر اليهوديّ أن قبل المسيحية ؟ الجواب: سيخسر كلّ شيء.
فالمسيحية تنفي أسس العقيدة اليهوديّة، و الشخص الّذي يقبلها فهو يرفض جوهر اليهودية.14 حتّى ولو واصل المحافظة على كلّ الطقوس، إنّه الشيء نفسه كما لو غادر اليهودية تماما.
يعلمنا التلمود، أن “من يقبل الوثنيّة، ينكر كل التوراة.”15
أى يهوديّ يقبل أن يدعو نفسه “ مسيحى يهوديّ،” فهو لم يعد يهوديّا.16 ولا يمكن أن يعدّ كجزء من مجتمع يهوديّ.17
التحول إلى العقيدة الأخرى هو خيانة دينيّة. إنّه أحد الأسوأ الخطايا التى يقدر يهوديّ أن يعملها. مع القتل و زنا المحارم، إنّه أحد الخطايا الرئيسيّة الثلاث الّتي لا يقوم بها حتّى تحت ضغط القتل.18
يخبرك المبشّرون، “اعتقد فى يسوع إنجو.” .... الحقيقة أن من يقع في شبكتهم يبقى للأبد بعيدا عن الله. .... يجب على اليهوديّ أن يعطي حياته ثمنا بدلا من قبول المسيحية.19
ليست هذه بلاغة مجرّدة. فطوال تاريخنا، أعطي ملايين للهود هذا الخيار: الصليب أو الوفاة. على منوال واحد، فاختاروا الموت.
يجيء المبشّرون ويبشرون بالمحبّة و السلام.
لكن يسوع نفسه يقول، 34«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى \لأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. 35فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ \لإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَ\لاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَ\لْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.متى ص 10.
بهذا السيف كانّ الصليبيّون يبيدون مئات الجاليات اليهوديّة باسم يسوع اليهوديّ.
كان هذا السيف هو الذي إستخدموه عندما دخلوا القدس في سنة 1215.
كان عملهم الأوّل هو تجميع كلّ اليهود إلى الكنيسه المركزيّة وحرقهم حتى الموت.
كان هذا السيف المستخدم بواسطة محاكم التفتيش الإسبانيه، عندما عذّبوا الهود حتى الموت باسم “ المحبّة المسيحيه.”
تذكّر هذا كلّ عندما يحدثك “يهود ليسوع” عن السلام و المحبّة المسيحيه.
ربّما قد يثير فضولك هؤلاء “يهود ليسوع”. لكن يجب أن يثيروا أيضا شفقتك. فـ " يهوديّ ليسوع" هم تناقض في المعايير.
لكن ماذا عن ذلك اليهوديّ الذى إعتنق المسيحية؟ ماذا عن هؤلاء الّذين قد اعتبر يسوع هو المنقذ له. "أهو أبديا منعزل بعيدا من اليهودية"؟ هل هو خسر بدون أمل الخلاص؟ هل يكون منعزل بعيدا عن ناسه والله؟
تعلمنا اليهودية أنّ هناك الأمل دائما.
مهما ضل احد عن الله والتوراة فسوف يقبل مجددا.
The Bible says: “As I live, says G-d, I have no pleasure in the death of the wicked, but that they turn from their way and live.” (Ezek. 33:11).
11 قُلْ لَهُمْ: حَيٌّ أَنَا يَقُولُ \لسَّيِّدُ \لرَّبُّ, إِنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ \لشِّرِّيرِ, بَلْ بِأَنْ يَرْجِعَ \لشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا. إِرْجِعُوا \رْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ \لرَّدِيئَةِ. فَلِمَاذَا تَمُوتُونَ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ؟ حزقيال33
“When the wicked turns from his sin, and does what is lawful and right, he shall live thereby.” (Ibid. 33:19).
عندما يعود المخطئ عن خطيئته، و يفعل ما هو شرعيّ و صحيح، سيعيش بذلك
“That every man shall return from his way, and I will forgive him.” (Jer. 36:3)
3 لَعَلَّ بَيْتَ يَهُوذَا يَسْمَعُونَ كُلَّ \لشَّرِّ \لَّذِي أَنَا مُفَكِّرٌ أَنْ أَصْنَعَهُ بِهِمْ فَيَرْجِعُوا كُلُّ وَ\حِدٍ عَنْ طَرِيقِهِ \لرَّدِيءِ فَأَغْفِرَ ذَنْبَهُمْ وَخَطِيَّتَهُمْ].
“If they return to You, and confess Your Name, and pray ... then You will hear in Heaven, and forgive their sin.” (1 Kings 8:33, 34)
33 إِذَا \نْكَسَرَ شَعْبُكَ إِسْرَائِيلُ أَمَامَ \لْعَدُوِّ لأَنَّهُمْ أَخْطَأُوا إِلَيْكَ، ثُمَّ رَجَعُوا إِلَيْكَ وَاعْتَرَفُوا بِاسْمِكَ وَصَلُّوا وَتَضَرَّعُوا إِلَيْكَ نَحْوَ هَذَا \لْبَيْتِ، 34 فَاسْمَعْ أَنْتَ مِنَ \لسَّمَاءِ وَاغْفِرْ خَطِيَّةَ شَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ، وَأَرْجِعْهُمْ إِلَى \لأَرْضِ \لَّتِي أَعْطَيْتَهَا لِآبَائِهِمْ.
حتى لو إعتنق اليهوديّ دين آخر فسوف يعطى فرصة ثانية. مع ذلك يقدر أن يرجع إلى اليهودية و وسيقبل ثانية من الله.
ويجب عليه أن ينكر تماما المسيحية للأبد و يعيد نفسه كليا و بدون تحفظات إلى اليهودية. ولا يحتاج ذلك أن يكون شكلا رسميا “ لكن بالتزام مؤكّد باليهوديه.21
المسيحية كما يبدو عند اليهوديّ هي شكل للوثنيّة و العفن ولا بد أن يتاب عنها. ويعلمنا لأهل العلم أنّ الميحافظه على السّبت فعاله لمثل هذا التكفير.22
إن وجدت حياتك فارغه من الروحانيه، وخاليه من التجربة الدينيّة، عندها فأنت تحتاج للتوراه اليهودية. ربّما تكون قد أطفئت بواسطة البدائل الفكريّة الوهميّة المعروضة بواسطة “الحاخامات المتحرّرين. ربّما أنك لم تتعرض أبدا لأعماق اليهودية الحقيقيّة. لكن هناك، ملايين للهود يلهموا بواسطتها.
أقدر أن أحدّق في الغروب الجميل، و أجرّب أن أصفه لك. لكن حتّيك تنبّه و أنظره لنفسك، كلماتي هي عبثا. يجب أن تراه أن تقدّره.
أستطيع أن أصف أكثر الفواكه لذة. لكن يجب أن تذوقها أن لتقدّرها.
الشيء نفسه ينطبق على اليهودية. يخبرنا الإنجيل (الملحوظة. 34:9)، “تذوق و شاهد أن الله جيد ، سعيد جدا ذلك الإنسان الّذي يقبله.”
يجب أن تعيش في حقيقة التوراة اليهودية لتقدّر حسنها و حكمتها. فقط عندما تغمر نفسك فيها كليا فسوف تكتشف أبعادها الروحيّه المليئه.
اقتباس:
عند اليهود: للمسيح مهمّة هامّة جدا، وهى أن يعيد العالم إلى الله، وصناعة مكان السلام، والعدالة و الانسجام.
عندما فشل يسوع في إنجاز هذا، إضطر المسيحيون الاوائل إالى تغيّر المفهوم الأساسى جدّا عن المسيح. وهذا بالتالى، حوّل المسيحية من طائفة مسيحيه يهوديّة لدين أخر يكون tomany منحرف تماما عن التعاليم اليهوديّة الأساسيّة.