هذا على أساس أن فاقدي العقل والمجانين لا يولدون ... وإنما يخرجون من البيضة :p018:
لو قيل في آية البلد (ووالد ومن ولد) لكان هذا تقصير في الجانب البياني ... ذاك أن غير العاقلين يولدون أيضا يا عزيزي ... وأظنك أدرى مني بذلك :image5:
اقتباس:
هذا وربما يحاول بعضٌ آخر أن يقول بأن الآية تخص مشركي قريش فقط
غير أنه ليس هناك ما يدل في الآية على أنها مخصوصة بمشركي قريش، فيما أن العديد من أقوال المفسرين تقول بعمومية الآية.
مثال :
ورد في تفسير ابن كثير:
"يَقُول تَعَالَى مُخَاطِبًا لِأَهْلِ مَكَّة مِنْ مُشْرِكِي قُرَيْش وَمَنْ دَانَ بِدِينِهِمْ مِنْ عَبَدَة الْأَوْثَان"
وهل المسيح وثن؟؟؟ أم أنت على دين قريش؟؟؟
مش تفكر في الكلام قبل ما تكتبه؟؟؟ معلش نحن مقدرين ما تشعرون به في أسبوع الآلام
اقتباس:
كما وأن البعض الآخر سيحاول الرد بالقول إن الآنبياء والمؤمنين – الذين تمت عبادتهم من دون الله - سيتم استثناؤهم من أن يكونوا حصب جهنم بحسب الآية التالية :
"إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ"
سورة الأنبياء 101
وهنا إذا ما سلمنا جدلاً بصحة هذا التفسير، بأن الآية 101 هي استدراك للآية 98، فإن هذا يعني أنهما تتعارضان مع بعضهما البعض.
تعارض؟؟؟
:p018: :p018: :p018:
أضحكتني يا سيبويه عصرك وأوانك ... ألم تسمع قط - بالرغم من دراستك للغة العربية في إحدى دول الخليج :king: - عن تخصيص العام؟؟؟
هل أنت تحب أن تظهر بمظهر الجاهل فقط لكي تلقي ما تعتقد أنه شبهة والسلام؟؟؟
اقتباس:
فبحسب الآية الأولى تم التقرير بأن المشركين وما يعبدونه من دون الله سيكونون حصب جهنم ، بغض النظر عن عبادتهم لأوثان ، أو كائنات مرئية أو غير مرئية ، أو أشخاص مؤمنين أو غير مؤمنين، في حين أن الآية الثانية تقر بإبعاد من سبق لهم من الله بالحسنى عن جهنم، حتى وإن تمت عبادتهم من قبل المشركين.
بالضبط ... أنت تغني وترد على نفسك
وأما كونك تظن أن تخصيص العام يعتبر من التعارض فهذه مسؤلية من علموك اللغة العربية في إحدى دول الخليج وليست مسؤوليتنا
اقتباس:
والغريب هو ما ورد في تفسير القرطبي، وهو أن ابن عباس علق عليها قائلاً "آيَة لَا يَسْأَلنِي النَّاس عَنْهَا ! لَا أَدْرِي أَعَرَفُوهَا فَلَمْ يَسْأَلُوا عَنْهَا , أَوْ جَهِلُوهَا فَلَا يَسْأَلُونَ عَنْهَا ; فَقِيلَ : وَمَا هِيَ ؟ قَالَ : " إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُون اللَّه حَصَب جَهَنَّم أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ "