بسم الله الرحمن الرحيم
فى كل حياتنا تنقسم الاشياء نصفين وغالبأ متضاديين
فنجد الروح والجسد فترتفع الروح ويتثاقل الجسد
والدنيا والدين فيرتفع الدين وبطبعها تتدنى الدنيا
وعند الموت ترتقى الروح الى باريها بأعلى مراتبها ويتلاشى الجسد فى التراب
حتى جسدنا ينقسم شمال ويمين فنوقر اليمين ونرفع مرتبتة عن الشمال
فكيف بأحداث حياتنا فهى الأخرى تنقسم بأحداثها بين الخير بكل ما يحتويه من صدق
وفضائل والذى هو النوروالشروما يحتويه من كذب ورزائل والذى هو الظلام
وما بين ذلك التضاد الذى يحتوى كل شىء فى حياتنا تكون كثير من القصص
والحكايات والأمثال
والقصص من أهم الاشياء المرشدة والمعلمه والتى تصبغ خبرات الحياة للأخريين
وللأجيال ويكفى أهميه القصص ما أحتواه القرآن الكريم من قصص توجز الحكمه
وتعطى العبره
ولكن يستجد للأنسان فوق ما يتعلمه من قصص ذكرت ورويت قصص تحدث له بذاته
يعيش أحداثها تصنعه ويصنعها
فاما يصل الانسان الى النور وأما يجذبه الظلام اي أن كانت النتيجه هى احداث نذكرها
فى المنطقه الواقعه بين الشمال واليمين بين الدنيا والدين
وأدعوكم أخوتى وأخوانى ابنائى وبناتى لتسجيل تلك العبر والمواقف والاحداث المعبره
فى حياتنا
وأبدء معكم بمشيئه الله
أهلأ بكم جميعأ بأفواحكم تطيب النفس