المنطق المتجرد يطعن في المسيحية و يشهد بصحة الاسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ان المنطق المسيحي في مسيرة عبادة الله على مدى الازمنة حتى المسيح يمكن استنباطها من المرجع العقائدي الأول لهم المسمى بالكتاب المقدس، و هو مؤلف من قسمين : العهد القديم و العهد الجديد. و من خلال مراجعتنا لهذين العهدين نرى ان الرب عُبِد كاله واحد في العهد القديم و كثالوث مؤقنم في العهد الجديد.
____________________________________
ان المنطق الاسلامي يقول ان الله هو الواحد الاحد الفرد الصمد القادر على كل شيء و الذي ليس كمثله شيء و لا يشبهه شيء، و هذه هي عقيدة الانبياء منذ آدم الى محمد (:salla-y:)، فالعقيدة ثابتة لكن الشريعة تتبدل بحكمة الله الجبار حسب كل عصر.
____________________
و هنا للمطلع أن يسأل:
كيف يُعبد الرب الواحد في العهد القديم، أي قبل المسيح، و يكون هذا "حق"، ثم يعبد الثالوث بعد المسيح و يكون هذا أيضاً "حق"؟؟
فهل يؤمن النصارى بأن طبيعة الاله تتبدل مع الزمن ؟
اذا كان الجواب لا فكيف حصل هذا و يكون من عبد الرب الواحد على حق و من عبد الثالوث على حق؟
أي منطق يدعم أن شريعة المسيح مكملة لما قبله مع ما في هذه المسألة من تناقدات، لكن العقيدة في الاله تتبدل و تكون العقيدتين "حق"؟
النتيجة:
بعد استعراض هذه المعلومات ،و هذه التساؤلات يتضح بأن الجاهل الذي لا يعرف شيئاً عن الدينين، اذا ما قرأ هذه المعلومات بتدبر و تفكير ، يصل الى ارجحية عقلية منطقية جداً بأن الدين الحق هو
الاسلام