
-
حوار حول سن السيدة عائشة رضي الله عنها حين زواجها
[SIZE="5"] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الأخ الفاضل kholio5 أكرمك الله
أنا لم أطلع على كُل ما كتبته وطرحته ، ولكني فهمت منك هو الإصرار على صحة كُل ما ورد في الكُتب ويُسيء لهذا الدين العظيم ولنبيه الكريم ولقُرآنه المجيد ، والدفاع عن تلك الروايات التي ثبت عدم صحتها ودقتها حتى الموت .
هذا الحديث الذي أوردته وهو أن أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يكون في آخر الزمان دجالون كذابون . يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم . فإياكم وإياهم . لا يضلونكم ولا يفتنونكم "
تُسمي أخي في الله من يُدافع عن هذا الدين وعن نبيه الكريم ، في وجه هذه الهجمه الشرسه على الإسلام ، ونبش أعداء هذا الدين للكُتب وعثورهم على ما يندى لهُ جبين كُل مُسلم ، وبذلوا من الجُهد للبحث للوصول للحقيقه ، ودحض الخصم بها دجالون وكذابون ، هذا الحديث الذي أوردته هو حديث نطق به رسول الله ، ولا يعني الموضوع بشيء لا من قريب ولا من بعيد .
ثُم هذه الصحاح هل كُل ما ورد فيها كُله صحيح ، وهل الله تكفل بحفظها ، وهل الله عصم من ألفوها وكتبوها ، أي أنهم معصومون من الوقوع في الخطأ ، وجزاهم الله خيراُ وأدخلهم فسيح جنانه على ما قاموا به من عمل وجُهد جبار ، إذا كان الأمر كذلك فهذه الكُتب مثل القُرآن ، ولم نسمع أن الله تكفل بحفظها من بعدهم ، أو أن الله تكفل بعصمة من كتبها من الوقوع في الخطأ 5 أو7 أخطاء مثلاً .
أم أن أن من ألفها هُم بشر مثلي ومثلك قد يكونوا أصابوا في الكثير الكثير وربما أخطأوا من غير قصد بأقل من القليل ولكن فيه كُل الإساءه ، ولماذا نتهمهم هُم بالذات ، بما أن الله لم يتكفل بحفظ كُتبهم من بعدهم ، لماذا لا يكون دُس في كُتبهم ما هو سام جداُ ومُسيء وبإتقان من بعدهم .
أم أن علينا أن نكون كالمسيحيين في الكُتب هكذا مكتوب في الكتاب ومكتوب في الكتاب ، ونرمي رؤوسنا وعقولنا ونجمدها ونصدق كُل ما ورد من أكاذيب وضلالات تُسيء لكتاب الله ولحفظ الله لهُ...إلخ
أخي الفاضل من استطاعوا الوصول للعمر الحقيقي لأًمنا الطاهره عائشه ، لم يأتوا به بسهوله ، وأدلتهم صحيحه وموثقه وبأكثر من طريق أن عمرها فوق 18 عام ، إذا كان البًخاري هومن وثق ذلك العُمر كيف يعجز أن يأتي بالعمر الحقيقي ، وهو على مقربه من الحدث زمناً وحدوثاً ، ويأتي من المُسلمين بعده ب 1200 عام ليستخرجوا عمر هذه الطاهره الحقيقي ، وينفوا هذه التُهمه الكاذبه عن رسول الله وزوجته ، التي رقص عليها أعداء الإسلام ومنهم زكريا بطرس وغنوا ، على أن مُحمد إغتصب طفله في سن التاسعه ،أي في الصف الثالث الإبتدائي في زماننا هذا .
ما يُضيرك يا أخي إذا كان العمر الحقيقي لعائشه هو فعلاُ فوق 18 عام ، ولماذا تُصر ومعك الكثيرون على ذلك العمر الكاذب ، والذي فيه الإساءه لرسول الله ولزوجته ولوالدها أبابكر.
وأؤكد لك أخي في الله أن هذا العمر الكاذب لوكان كذلك ، لأقام الكُفار والمُشركين واليهود الدُنيا ولم يقعدوها على هذا الزواج والعمر الكاذب لسيدتنا عائشه من رسول الله في ذلك الوقت ، وهًم يتصيدونه على أي خطأ كان ، ولكن هذا لُفق ووُثق فيما بعد وربما بعد البُخاري بوقت ليس بالقليل ، كما وُثقت الروايات الكاذبه على لسان هذه الطاهره عائشه وعلى لسان الطاهر إبن عباس ، وعلى لسان الحبر أُبي بن كعب وغيرهم التي تتحدث عن ضياع على الأقل ثًلث القًرآن .
لك مني كُل الحُب والتقدير ، والدُعاء لنا جميعاُ أن يُرينا الحق
عمر المناصير 26 ذو القعده 1430 هجريه
التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 18-11-2009 الساعة 02:51 PM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة مسلم وأفتخر في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 20
آخر مشاركة: 01-09-2013, 05:38 PM
-
بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 10
آخر مشاركة: 24-03-2013, 05:57 PM
-
بواسطة musataff في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 27-04-2011, 08:58 PM
-
بواسطة mego650 في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 26
آخر مشاركة: 09-12-2009, 06:33 PM
-
بواسطة EvA _ 2 في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 28-06-2005, 10:41 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات